مقال ورد فيما ذكر عن (حورألعين)...

[أبن ألعراق]

اقرأ الرد





(مقتطفات من المقال)




ذهب الدكتور أنور ماجد عشقي (رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستيراتيجية والقانونية) إلى القول بأن الحور العين ليسوا للمتعة الحسية وذلك لأن الدوافع الجنسية غير موجودة في الجنة !!!

وان آدم لم يغادرها إلا بعد انكشاف سوءته ( عورته) ، وأن الإستمتاع بالحورالعين ليس جنسياً بل هو معنويا .

فالجنة لا جنس فيها لأن الأجهزة التناسلية للإنسان تختفي !!! لأنه ليس في حاجة إليها في الجنة ، كما ليس في حاجة إلى كل الغرائز التي ابتلى الله بها الإنسان على وجه الأرض لتستقيم الحياة .

الجنة ليس فيها جنس وليس فيها خوف ، بل تنعدم فيها معظم الغرائز







قرأ المقال واحد مصري فرد عليه بالاتي :







الساعة 4:36 صباحاً] أيه ده

يخرب بيتك أنت ولي كتبته ******* عليا ليليتي
بقى أنا متغرب طول السنين ديت وبشوف اللحم ألأحمر قدامي
واستغفر ربي واصوم واصلي وأعزب وحافظ نفسي من يوم متولدت
وطلع الشيب براسي عشان تقولي يابن ستين جزمة دلوقتي بالجنة
مافيش حور عين ؟؟؟ وكمان طينتها مافيش أعضاء...
أومال نعمل أيه..؟؟؟؟؟ ناكل ونشرب وننام
دنتم بتستهبلوا ولا بتستعبطووا
أيه الهباب ده ..؟؟ بقا كل السنين الي عشتها حافظ نفسي
بتقولي ياخدو البتاع !!!!
روح جتك داهيه أنت ومخك ..

وكمان بتكدب حديث الرسول والله حقه !!

[مشحوف]

ليس مناسبا للواحة الفقهية و لكن موقعه واحة النكات

[أبن ألعراق]

ليس مناسبا للواحة الفقهية و لكن موقعه واحة النكات

كنت اتمنى التعليق على اصل الموضوع ...والمطروح رد طريف على موضوع فقهي..
تقبل تحياتي

[مروان]

ذهب الدكتور أنور ماجد عشقي (رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستيراتيجية والقانونية) إلى القول بأن الحور العين ليسوا للمتعة الحسية وذلك لأن الدوافع الجنسية غير موجودة في الجنة !!!

وان آدم لم يغادرها إلا بعد انكشاف سوءته ( عورته) ، وأن الإستمتاع بالحورالعين ليس جنسياً بل هو معنويا .

فالجنة لا جنس فيها لأن الأجهزة التناسلية للإنسان تختفي !!! لأنه ليس في حاجة إليها في الجنة ، كما ليس في حاجة إلى كل الغرائز التي ابتلى الله بها الإنسان على وجه الأرض لتستقيم الحياة .

الجنة ليس فيها جنس وليس فيها خوف ، بل تنعدم فيها معظم الغرائز

هناك نشأة أخرى في العالم الاخر لايعلمها الانسان فالاية الكريمة تقول
( أفرأيتم ما تمنون ، أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون ، نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين ، على أن نبدل أمثالكم وننشأكم في ما لا تعلمون ، ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون ) الواقعة /58-62

فكيف يقول صاحب المقال أن النشأة الاخرى ينعدم فيها الحس ؟ اننا لانعلم كيف ستكون النشأة الاخرى وتكهن الكاتب بأنها نشأة غير مادية أنما هو تكهن لايستند على دليل. فقد تكون نشأة فيها حس مادي وفيها حس غير مادي وليس لنا أن نتكهن بما حسمه القرآن الكريم فالنشأة غير معلومة.
الدليل على وجود حس مادي أيضا في الحياة الاخرى هو الاية الاتية من سورة الحج
( هذان خصمان أختصموا في ربهم فالذين كفروا قُطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم. يصهر به مافي بطونهم والجلود. ولهم مقامع من حديد .كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق) ( الحج 19-22)
أذن هناك ثياب من نار وبطون وجلود تُصهر من حرارته اللاهبة , وهناك مقامع من حديد. فهناك حديد وهو مادي وبطون وجلود مادية تحترق بالنار. ألا تكفي هذه الكلمات للدلالة على العذاب المادي في الاخرة , وكذلك هناك عذاب معنوي وروحي حيث تقول الاية ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ) فهناك غم وحسرات وندم وهي عذابات روحية ومعنوية .
القرآن الكريم هو الفصل والايات كثيرة تصف العذاب المادي والنعيم المادي في عالم الاخرة التي تكون فيها نشأة الانسان نشأة أخرى مجهولة للأنسان وفي تلك النشأة الأخرى هناك عذاب مادي ومعنوي.
أن مايتشدق به المتفلسفون أنما يأتي من خيالات أبتدعوها من عالمهم الدنيوي ومن تأثيرات أفكار غير ربانية فيتخبطون في استنتاجاتهم الضئيلة.