Sayyed Fadlullah |..لقد عانيت الكثير من خلال هذه الدعوة للحوار، ولكنني عشت الكثير من التجدد النفسي والثقافي من خلال هذه الخطة الحوارية، وشعرت بأني أربح شيئاً جديداً على مستوى الأسلوب وعلى مستوى الإنسان ، إنني أتقرب إلى قلوب وعقول الناس من خلال ما أحاول فيه من تأكيد معنى المحبة لأجل أن أنزع الحقد من قلوبهم. إني أعيش مع الناس لأقربهم إلى الله ولم أعش لحظة في حياتي من أجل أن أقربهم إلى ذاتي، لأن الإنسان الذي يعيش ذاتيته في ذاته هو إنسان لا يعيش إنسانيته في الهواء الطلق...|
| علّمني أبي يومًا أنّ السياسة في لبنان استهلاكٌ، وأنّ الأساس ما يدور في الخارج؛ ولذلك رأيتُ أنّ الاستغراق في تصريحات الداخل استهلاكٌ للوقت، ومضيعةٌ للفهم؛ والخاسر الأكبر هو المواطنُ العاديُّ الذي يتأرجح على أرجوحة المصالح الشخصيّة للزعامات التي تنتظر كلمات السرّ لتؤلّف حكومة أو تنتخب رئيساً أو تلتقي على طاولة حوار... وفي كُلِّ يومٍ نمدُّ أيدينا إلى الجُحرِ ونُلدغ...| السيد جعفر فضل الله