(ولد1304هـ=1884م - توفي 1388هـ=1968م) يقول السيد الغروي في كتابه ( مع علماء النحف) : عبد الكريم بن محمد رضا بن محمد حسن الزنجاني عالم فاضل مجتهد
درس الكثير من العلوم لدى أساتذتها من الفقه والحديث والأصول والفلسفة وأصبح عالماً كبيراً في العلوم الإسلامية وخطيباً متفوهاً جريئاً. أخذ عن السيد محمد كاظم اليزدي والسيد محمد الفيروزآبادي
سافر إلى القاهرة الهند والأقطار العربية والإسلامية وحل ضيفاً على الملوك والأمراء . وعاد إلى النجف الأشرف وبقي فيها ما يقارب خمسين سنة من دون أن يخرج منها وكان يتمتع بشهرة واسعة توفي في جمادى الثانية 1388هـ. أقول: سمعت منه شخصياً أنه رحمه الله قال: عندما عدت من سفري إلى مصر وباكستان بعد النجاح الباهر في رحلتي هذه زارني آية الله الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء واستفسرني عن سر نجاحه الكبير وعدم توفقه عندما زار البلدين المذكورين من قبل بفترة وجيزة قال رضوان الله عليه أجبته بأنك يا شيخنا ذهبت إلى القاهرة وتحدثت في قضايا أدبية واجتماعية ومثلك مثل من يأخذ التمر إلى هجر في حين إنني تحدثت عن القضايا الفلسفية مثل مقارنة نظرية أينشتاين ونظرية صدر المتألهين في البعد الرابع (الزمكان) وأمثال هذه المسائل العقلية الفلسفية التي تفتقر جامعات مصر إليها ويكون المثقفون فيها متعطشين إلى معرفة شيء منها ولهذا جاءني طه حسين وقبل يدي قائلاً هذه أول يد قبلتها وآخر يد وجاءني أيضاً للمرة الثانية قائلاً كلما استمعت إلى الإمام الزنجاني حسبت أن ابن سينا حي يخطب.
كما سمعت منه حادثة لطيفة أخرى بعد أن كان الشيوعيون أيام الزعيم عبد الكريم قاسم يستهينوا بالمقدسات الدينية ومنها القرآن حيث زاره في بيته وزير الدفاع العراقي آنذاك لتبرير موقف الزعيم تجاه الأحزاب في العراق وقال بأن عبد الكريم قاسم يؤمن بالقرآن ويحمل القرآن معه دائماً وإنني وزير وحافظ عن ظهر القلب الكثير من الآيات القرآنية الكريمة يقول الشيخ رحمه الله قلت له يا سيادة الوزير العجب كل العجب أن يضيع القرآن بين حامله (عبد الكريم قاسم) وحافظه (الوزير) وحاميه (العلماء ومنهم الشيخ الزنجاني).
من مؤلفاته: له: ابن سينا خالد بآثاره. دروس الفلسفة. شرح العروة الوثقى. ذخيرة الصالحين. الكندي. الوحدة الإسلامية. رحلة الزنجاني 1ـ2. المثل العليا في الإسلام.
مهندس اوروبي يبتكر كرة زجاجية مكبرة مليئة بالسائل وموجهة تحصد الضوء من كل من الشمس وضوء انعكاسها
على القمر بالليل وتكبيره حتى 10 آلاف مرة وتحول هذه الطاقة إلى طاقة حرارية تعمل طوال النهار والليل بلا انقطاع.
العلماء يكتشفون درعا غير مرئي يحفظ الأرض من "الإلكترونات القاتلة"
اكتشف العلماء درعا غير مرئي يبعد حوالي 11584 كيلومترا عن كوكب الأرض، يحمي الكوكب من الإلكترونات الخطرة فائقة السرعة "الإلكترونات القاتلة" ، التي تسير في الفضاء بسرعة تقارب سرعة الضوء.
الرادود الحسيني المرحوم ياسين الرميثي ..
نموذج صادق للقصيد الحسيني الرسالي المجاهد الملتزم الذي لا
يستعرض ولايستأكل بأسم الحسين وثورته الطاهره ..
لقاء نادر مع خادم الحسين ع صاحب القصيدة الخالدة ( يحسين بضمايرنا ) المرحوم الشيخ ياسين الرميثي
يشرح الوضع في ذلك الزمان والاضطهاد من قبل نظام صدام المقبور واسرار قصيدته الخالدة.
شاعر القصيدة: المرحوم عبد الرسول محي الدين - من النجف الاشرف.