يا رسولَ الخُلْقِ العظيمِ ..
يا رسولَ الخُلْقِ العظيمِ ..
متى يصْحُو السُّكارى من خمرة الغافلينا
هؤﻻءِ الّذين يحْيَونَ للذّاتِ خُشُوعاً ورغبةً وحنينا
همُّهُم : أن يعيشَ فيهمُ هدى اللهِ بعيداً عن خُطوَةِ العامِلينا
ورؤاهُم : أن يدخُلوا جنَّةَ اللهِ .. وإن أُغلِقَتْ عن العالمينا
* * *
يا رسولَ الخُلقِ العَظيمِ ..
هنا نحنُ التِفاتٌ في الذُّرى وانفتاحُ
أنتَ كُلُّ الذُّرى الّتي تحمِلُ الشّمسَ فيزْهو في جانِحَيْها الصَّباحُ
وهُنا نحنُ في السُّفوحِ بقايا من فُلولٍ تلْهو بها اﻷشباحُ
من ظﻼمِ العُصورِ حيثُ استراحَ الجهْلُ للحُكْمِ وهوَ ظلمٌ صُراحُ
الفقيه الشاعر/ السيد محمد حسين فضل الله "رض"