صفحة 406 من 489 الأولىالأولى ... 306356396404405406407408416456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 6,076 إلى 6,090 من 7322
  1. #6076
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  2. #6077
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  3. #6078
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  4. #6079
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  5. #6080
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي




    اضغط على الصورة لرؤية المقطع





  6. #6081
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  7. #6082
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  8. #6083
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي



    اضغط على الصورة لرؤية المقطع





  9. #6084
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  10. #6085
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  11. #6086
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  12. #6087
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  13. #6088
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  14. #6089
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    ماذا قال و وصف "المغيب" السيد موسى الصدر,السيد فضل الله ..







    أضغط على الصورة لسماع المقطع





  15. #6090
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي


    ��أليس في إقدام المعصوم على مثل شرب السمّ مع علمه به إلقاء للنفس في التهلكة ؟!


    ��السؤال: يقال بأنّ للأئمّة عليهم السلام علماً حضوريّاً، ومنه علمهم بالغيب، ويندرج تحت هذا (إن صحّ هذا الكلام) علمهم بمكان ووقت وكيفيّة استشهادهم عليهم السلام. إلا أنّ السؤال الذي يطرأ في الذهن: كيف ومع علمهم هذا يُقبلون على ذلك المكان؟ ألا يُعتبر هذا من قبيل إلقاء النفس في التهلكة؟ .

    ��
    الجواب: هذه الإشكاليّة قديمة جديدة معاً، بل قد وردت في بعض أسئلة أصحاب الأئمّة لهم عليهم السلام، وتعرّض لها بعض العلماء منذ قديم الأيّام. ولكي نفهم خارطة الموضوع بطريقة علميّة، سوف أقوم ببعض التقسيمات البسيطة لكي نصل إلى حلّ لهذه المشكلة المفترضة، فنقول:
    تارةً نقول بأنّ الأنبياء والأئمة لا يعلمون الغيب ولا يعلمون عن موتهم شيئاً، فهنا لا محلّ لتساؤلكم ويرتفع الإشكال، ومرّةً أخرى نتحدّث عن علمهم بالغيب بما في ذلك العلم بموتهم، وهنا توجد أقوال وآراء وفرضيّات تنتج عنها نتائج مختلفة، لا بأس بعرض أهمّها لنعرف أنّ إشكالكم على أيّها يرد وعلى أيّها لا يرد:

    1 ـ القول بأنّهم يعلمون وفاتهم إجمالاً لا تفصيلاً، وهو ما ذهب إليه بعض العلماء، مثل ما يفهم من بعض كلمات الشيخ المفيد وابن شهر آشوب والعلامة الحلي وغيرهم، كالقول بأنّ الإمام الحسين عليه السلام يعلم بأنّه سوف يموت شهيداً في كربلاء وأنّ النبي أخبر بذلك، وهذا ما دلّت عليه العديد من الروايات، لكنّه لا يعلم متى بالضبط سيكون ذلك، فعندما سافر إلى العراق خارجاً من مكّة المكرّمة كان يعلم بأنّ نهايته في كربلاء، لكنّ الأحاديث لا تقول بأنّ النبي أخبر متى ستكون هذه الحادثة، هل في عام 60 أو 61 أو 62 أة 80هـ، فالإمام تحرّك عالماً بأنّ شهادته في كربلاء لكنّه ليس عالماً بأنّ هذه الشهادة ستكون في نفس هذا العام الذي خرج فيه أو في الذي يليه، فخرج ليقلب النظام الفاسد كما هي وظيفته الشرعية، عالماً بأنّه سيقتل في كربلاء لكن من الممكن أن يقتل بعد عشرين عاماً لا الآن، والأحاديث التي يستند إليها بعض العلماء لإثبات علمه بقتله من خلال مثل إخبارات النبي عن ذلك وأنّه على هذا الأساس خرج ليموت، لا تفيد غالبيتها إن لم يكن جميعها هنا، إذ غاية ما تفيد أنّه يعلم بأنّ نهاية حياته هي الشهادة في كربلاء، أمّا أنّ هذه النهاية ستقع في هذا العام بالتحديد فهذا ما لم تخبر عنه هذه المجموعة من النصوص (وطبعاً هي غير مثل رواية: شاء الله أن يراني قتيلاً و…)، نعم ربما في الطريق بدأت تتجمّع عنده القرائن التي ترفع من احتمال أنّ ما أخبر به الرسول سيكون في هذا العام، لاسيما عندما وصل إلى كربلاء وسأل عن اسمها ونحو ذلك. إذن ففي فرضيّة العلم الإجمالي بالوفاة لا تنافي بين هذا العلم وبين حركة المعصوم، ولا يلزم من ذلك الإلقاء في التهلكة أساساً، فهذا مثل أن يقال لك بأنّك سوف تموت يوماً ما في حادث سير، فهل يحكم العقل بحرمة ركوبك لأيّ سيارة؟!

    2 ـ فرضيّة العلم التفصيلي بالوفاة، سواء كان علماً حصوليّاً أم حضوريّاً، وهنا يمكن فرض حالات متعدّدة تبعاً لاختلاف النظريات وأبرزها:

    أ ـ فرضيّة العلم التفصيلي التعليقي، وهي التي تنتج عن الرأي القائل بأنّ المعصوم لا يعلم الغيب بنحو الفعليّة، بل هو لو أراد المعرفة علم، وفي هذه الحال ليس هناك تنافٍ بين هذا الرأي وبين إقدامه على أسباب موته على تقدير أنّه لم يطلب معرفة موته فيكون حاله حالنا من حيث عدم المعرفة. نعم لو طلب فعلم تفصيلاً جاء الإشكال وسيأتي التعليق.

    ب ـ فرضيّة العلم التفصيلي الفعلي والتعليقي معاً، وهي النظرية التي ذهب إليها بعض العلماء مثل الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء، وهي تقول ـ خلافاً لبعض كلمات العلامة الطباطبائي ـ بأنّ المعصوم يعلم بزمان وفاته بنحو العلم بلوح المحو والإثبات، بمعنى أنّ ما يعلمه هو المدوّن في هذا اللوح، وهذا اللوح عندهم قابلٌ لعروض البداء عليه، بمعنى أنّ ما فيه يمكن أن يتغيّر، فهو يعلم فعلاً بأنّه سيموت تفصيلاً لكنّ معلومه قابل للتغيّر من عند الله، ولا يعلم المعصوم بالمتغيّر الجديد، فهو يذهب إلى كربلاء مثلاً عالماً بأنّ موته هناك، لكنّه يحتمل أنّ الله قد يغيّر قراره بذلك فيجعل موته بعد خمسة أعوام مثلاً، فكأنّ المعصوم يعلم هنا بما هو مقتضى الأصل، لكنّ علمه هذا لن يكون نهائيّاً لاحتمال التغيّر في المعلوم. وسؤالكم أعلاه يأتي هنا لكن بدرجة أخفّ حيث يكون إقدام المعصوم على شرب الماء المفترض أنّه مسموم إقدامٌ على شرب ما يفترض أن يميته قاعدةً مع احتمال العدم.

    ج ـ فرضيّة العلم التفصيلي الفعلي المسلوب، وهي قول تمّ الاستناد فيه لرواية فهموا منها أنّ المعصوم يسلب منه العلم بوفاته قبيل الوفاة فيُقدم على مقدّمات الموت غير عالم، ولو صحّ هذا الرأي لرفع إشكالكم أيضاً، إلا أنّ الرواية التي اعتمدت هنا فيها عدّة صيغ بحسب النقل وفيها تصحيف، لهذا يصعب الوثوق بالصيغة التي تنفع في هذا المضمار.

    د ـ فرضيّة العلم التفصيلي الفعلي مطلقاً، بلا فرض البداء، وهنا يأتي سؤالكم، والجواب عليه ـ على ما أفاده كثيرون مثل العلامة المجلسي والمحدّث يوسف البحراني وغيرهما ـ هو أنّه لا يوجد دليل على الحرمة أو القبح المطلق في إلقاء النفس في التهلكة، فالجهاد إلقاءٌ للنفس في التهلكة، ومع ذلك هو واجب، وتسليم النفس للقضاء لكي يعاقب الإنسان بالجلد أو الرجم أو قطع اليد واجب عند بعض الفقهاء مع أنّ فيه تعريض النفس للتهلكة.

    وقد ذكر بعض العلماء أنّ العقل والشرع يحكمان بحرمة إلقاء النفس في التهلكة على تقدير عدم وجود هدف أسمى يجب تحقيقه، فيقال بأنّ المعصوم يفعل ذلك لأنّ لديه هدفاً أسمى، ولا مشكلة في ذلك.

    بل يمكن صياغة الجواب بشكل آخر، وهو أنّه يمكن فرض أنّ المعصوم مكلّف شرعاً بقتل نفسه أو تعريضها للخطر والهلاك، فكما يجيزون مثل العمليات الاستشهادية بهذا التخريج، يمكن فرض هذا التخريج نفسه في فعل المعصوم فيرتفع الإشكال، ولا ينبغي لنا الاستغراب من مثل هذا الكلام فهذا إبراهيم الخليل عليه السلام يخبر ابنه بقضيّة الذبح ويقبل الولد إسماعيل (أو غيره) بذبح والده له، بل هو يطلب منه ذلك! فكما اعتبر الذبيح عليه السلام أنّ هذا تكليف إلهيّ ووضع نفسه موضع الهلاك، أيّ مانع أن يكون ذلك عينه في حقّ سائر المعصومين عليهم السلام؟

    والنتيجة أنّه يمكن مناقشة الإشكال المثار في سؤالكم على جميع التقادير المفترضة في نظريات علم المعصوم بالغيب، وهناك تخريجات أخرى لا نطيل فيها الساعة وبعضها غير مقنع.

    ✍��الشيخ حيدر حب الله









ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني