صفحة 425 من 505 الأولىالأولى ... 325375415423424425426427435475 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 6,361 إلى 6,375 من 7569
  1. #6361
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,023

    افتراضي






  2. #6362
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,023

    افتراضي






  3. #6363
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,023

    افتراضي






  4. #6364
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,023

    افتراضي






  5. #6365
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,023

    افتراضي






  6. #6366
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,023

    افتراضي






  7. #6367
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,023

    افتراضي



    هل تنشر إيران التشيّع فعلاً ؟ | عبد الفتاح نعوم


    أكثر الشبهات التصاقا بالسياسة الخارجية الإيرانية، هي تلك التي تتعلق بالاتهام الذي تواجَه به عادة، الذي يدور حول رغباتها في «نشر التشيع»، خصوصا الصيغة العقدية والفقهية التي تتبناها إيران بشكل رسمي، منذ إطاحة نظام الشاه أحمد رضا بهلوي سنة 1979، وهي الصيغة المُستمدّة من التشيع الإمامي الجعفري الاثني عشري، باعتبار الاجتهاد الذي انتهى إليه الإمام الخميني، وتم تبنيه من لدن كل من الدولة والمجتمع في إيران.

    إلا أن اتهام إيران بالسعي إلى تشييع المسلمين السنة في محيطها الاسلامي، والعربي منه تحديدا، ليس اتهاما دقيقا، باعتباره أيضا اتهاما ليس بريئا من شبهات سياقات الجيوبوليتيك. ذلك أنه ليس سوى جزء من الدعاية السياسية المنظمة التي ووجهت بها إيران من طرف الدول «السنية» الدائرة في الفلك الأميركي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، وذلك منذ نجاح الثورة الإيرانية. ولو أن السعودية مثلا كانت متحالفة أيام الثورة اليمنية مع الإمام يحيى «الشيعي» والشاه «الشيعي»، ضد عبد الله السلال وجمال عبد الناصر السنيين.

    إلا أن مفهوم «تصدير الثورة»، الذي نحته الإمام الخميني غداة 1979، يبرر كل الريبة التي عبر عنها قادة الدول العربية «السنية» سابقا، كموقف الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وموقف الملك المغربي الراحل الحسن الثاني، وغيرهما. لكن الرفض الذي ووجهت به مضامين «الثورة الإسلامية» والمساعي الإيرانية إلى «تصديرها»، لم يلبس لبوس «الهلع من نشر مفترض للتشيع» حتى في العربية السعودية، إلا بعد حرب العراق، في امتداد بلغ مداه مع مفاعيل الأزمة السورية، وتنامي أزمات العراق الأمنية والسياسية. ولم تكن المخاوف «السنية» من تصدير الثورة، تتجاوز التخوف من تناغم بعض حركات «الإسلام السياسي السني» مع ثورة إيران حينئذ، وفي مقدمتها حركات «الإخوان المسلمين» وما يشابهها.

    كل الجلبة المثارة حول مسألة مدى كون «نشر التشيع» يوجد على الأجندة الرسمية أو غير الرسمية للمؤسسات الدينية والسياسية الإيرانية، هي جلبة آتية من الخلط بين تيارين دينيين تاريخيين كبيرين عرفهما التشيع الإمامي الجعفري الاثني عشري، وهما معا من «مذاهب المسلمين المعتبرة» كما يقر ذلك الأزهر الشريف، وكما يعبر عن ذلك صراحة كبار علمائه، أمثال العلامة شلتوت، والعلامة أبو زهرة، وغيرهما. يتعلق الأمر هنا بكل من تيار «الأخباريين» أو «الإخباريين» وتيار «الأصوليين». وهما تياران يكادان يكونان موازيين لتياري «المفوضة» و «المؤولة» اللذين ظهرا في التراث السني، على حد تعبير السيد كمال الحيدري.

    فالتيار «الأخباري»، كما يؤكد الشهرستاني في «الملل والنحل»، تيار شيعي إمامي «سلفي»، يؤسس مقتضياته على «الخبر المنقول»، أي إنه تيار نصّي، شبيه إلى حد بعيد بمتأخري تيار «المفوضية السلفي»، وبقاياهم اليوم في الحيز السني، ممثلون في التيار الذي أسسه محمد بن عبد الوهاب. لكن نفي صفة الإخبارية عن كبار شيوخ الإمامية أمثال الكليني والطوسي والصدوق والمفيد، لا يعني أن «التيار الإخباري» لم يجد له رموزا حملوه، ودعوا إليه، وما يزال إلى اليوم لهم أمثلة شاهدة، في مقدمتهم المرجع الشيرازي ومقلدوه، وهم من يمعنون في «التبشير بالتشيع» حيال «أهل السنة»، ومن أمثلة الوجوه البارزة منهم في الإعلام، الشيخ المثير للجدل وللاستفزاز الطائفي ياسر الحبيب، والشيخ حسن الله ياري وغيرهما.

    أما التشيع الأصولي، فإنه لا يعنيه من أمر «تشييع السنة» شيئا، وهم التيار الذي ينتمي إليه غالبية الشيعة في إيران وغيرها، وهو الذي تتبناه المؤسسة الدينية الرسمية الإيرانية، فيما يعنيه كثيرا تأصيل المباني الفقهية والعقدية، وإخضاع النصوص لتأويل عقلي تاريخي، بما يماثل الدور الذي أداهه «التأويل» الأشعري في العقدية السنية والتأصيل الفقهي الشافعي السني، وهما الأكثر امتدادا وتأثيرا في العالم السني اليوم. وبالتالي فالتشيع الأصولي قد يكون تبشيريا اتجاه الملل الأخرى غير الإسلامية، باعتبار الإسلام «ديانة تبشيرية»، لكنه ليس تبشيريا تجاه «السنة».

    يمكن القول إذاً، إن التبشير الشيعي اتجاه السنة، هو أجندة يتبناها صراحة وضمنا متطرفو التشيع الإخباري الشيرازي، حيث يرون في التسنن مجرد «نسخة بكرية (نسبة إلى أبي بكر الصديق)» من الإسلام، ويعتبرون التشيع هو جمع بين «الولاء» لآل البيت، وبين «البراء» من كل من يعتبرونهم سببا في مظلوميتهم، وهم في نظرهم اغلب صحابة النبي والخلفاء الراشدون الثلاثة الأوائل، وبعض من أزواجه، وفي مقدمتهم السيدتان عائشة وحفصة، ولهذا لا يتورعون عن سبهم ولعنهم وتكفيرهم. هذا علاوة على أنهم يرون في التشيع الأصولي الإمامي المعمول به في إيران ولبنان والعراق وأغلب شيعة العالم الاسلامي، يرونه مجرد «نسخة بترية»، أي تشيعا فيه «الولاء» لآل البيت، وقد بُتر منه «البراء» ممن يعتقد الإخباريون أنهم أعداء لهم.
    وعموما، فإن هذا التيار لديه علاقة سيئة مع نظام الحكم في إيران، ومع المقاومة اللبنانية، بل يحرض عليهما باستمرار، كما أنه لا يمتعض من تغذية الصراعات الطائفية الشيعية السنية، وذلك بالوتيرة التي تشتغل بها الحركة الوهابية، ومتفرعاتها الفكرية والعسكرية، ما يجعل الأمر رهين: قلة من السنة تكفر كل الشيعة وتعادي اغلب السنة، وقلة من الشيعة تكفر كل السنة وتعادي أغلب الشيعة، وكأن الشيرازية هم وهابية الشيعة. وهكذا يغدو من الواضح أن الخط الديني السائد في إيران لا يعنيه مطلقا نشر التشيع في العالم السني، كما أن مثيله السائد في اغلب مجتمعات ودول العالم السني لا يعنيه مطلقا تكفير الشيعة، وإنما كل المشكل في تيارين يتعيشان على البيئتين الشيعية والسنية.

    بقدر ما تتجه الدعاية المذكورة إلى أن إيران دولة تمعن في نشر التشيع في محيطها السني، تتجه الدعاية نفسها أحيانا إلى وصم إيران بكونها «دولة فارسية ـ صفوية»، بمعنى أن ولاءها قومي أكثر مما هو مذهبي شيعي. وواقع الحال أن انبثاق الوصفين عن التوجه الوهابي غالبا، ينطوي على قدر من التناقض، حيث إن القومية والتمذهب لا يجتمعان، حيث كل منهما يفرض على صاحبه نسج ولاءاته إما باعتبار الانتماء القومي، أو باعتبار الانتماء المذهبي. لكن وصم إيران بالنزعة البرغماتية كما تصر بعض منابر الدعاية الأميركية، إن كان صحيحا، فهو يبرئ إيران من النزعتين معا، على حد تعبير محمد علي ميرزائي الباحث في جامعة طهران. ذلك برغم أن وصم إيران بإحدى النزعات الثلاث والإصرار على أنها متطرفة في الركون إليها، هو ما يجعل التناقض مستحيلا. والحقيقة أن مختلف تجارب الشعوب أثبتت أن الجمع بين القومية وبين الولاء الثقافي الديني الواحد أو المتعدد، وبين البرغماتية، ممكن جدا إذا كان القالب حضاريا عقلانيا.

    انتهاءً يمكن القول إن إيران إذا شاءت نشر التشيع، فهي سيدة «القوة الناعمة»، وبإمكانها فعل ذلك بأدوات يعجز عن مواجهتها الخطاب الطائفي الوهابي. فلنا مثلا أن نتأمل تأثير مسلسلات درامية تلفزيونية مثل يوسف الصديق، وأهل الكهف، وغيرهما. لقد عرضت تلك الإنتاجات الفنية الإيرانية المتقنة والمتفوقة على الإنتاج الدرامي العربي، وترجمت ودبلجت وتابعها جمهور أهل السنة، وقد كانت مفعمة بالإشارات إلى المعتقدات الفرعية للشيعة الإمامية، ومع ذلك لم يمتعض سني واحد من ذلك، ولم يشعر بأن الأمر يصادم معتقداته. وفي الوقت نفسه فإن كل العنتريات الوهابية على المنابر التي تصرخ محذرة من «غول» اسمه إيران، يمعن في نشر التشيع بين السنة بلا هوادة، لم تفلح في ثني الجمهور العريض من السنة عن تلقي تلك الإنتاجات. الدرس أن إيران يمكنها فعل ذلك إذا شاءت، لكن أولويتها دعم «سنة» مثل «حماس» و «الجهاد» في مقاومة الصهيونية، التي لا تراها الوهابية على سبيل المثال خطرا!







  8. #6368
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,023

    افتراضي

    جانب من معرض الكتاب الخاص بكتب وفكر السيد المرجع محمد حسين فضل الله
    في شارع المتنبي / باحة المركز الثقافي البغدادي حيث ملتقى الشعراء والفنانين والمفكرين في العراق























































  9. #6369
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,023

    افتراضي






  10. #6370
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,023

    افتراضي






  11. #6371
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,023

    افتراضي






  12. #6372
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,023

    افتراضي






  13. #6373
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,023

  14. #6374
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,023

    افتراضي






  15. #6375
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,023

    افتراضي






ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني