|....لقد اتضح جلياً ان اصلاح الوضع السياسي والاداري والاقتصادي والمجتمعي العراقي اصبح حتميةً وطنية يشارك فيها الجميع كل من موقعه، وكذلك فان التظاهر السلمي والحراك السياسي التغييري لما آلت اليه العملية السياسية يحظى بموافقة جميع العراقيين بكل انتماءاتهم ومكوناتهم ، وان نبذ العنف بين بعض المتظاهرين والقوات الامنية هو السبيل الوحيد للتعبير عن الرأي بسلاسة ودستورية ، وان تحكيم ارادة الشعب في انتخابات حرة سليمة عبر مفوضية انتخابات جديدة نزيهة ، ومن خلال قانون منصف ترتضيه الاغلبيه الشعبية ، وانتخاب مجلس نواب جديد واسع الطيف ، وانتخاب حكومة جديدة تعتمد الاصول الدستورية والمهنية بعيدا عن المحاصصة ، هو الطريق الامثل نحو المستقبل العراقي المشرق ، بعيدا عن التدخلات الاجنبية ، ونأيا عن تصفية حسابات الاطراف المتنازعة على الساحة العراقية” .ان” حزب الدعوة الاسلامية الذي ضحى خلال الحقبة الدكتاتورية السوداء باطهر الدماء واتخذ اصعب المواقف من اجل الاصلاح والتغيير، مازال يسير على ذات النهج في محاربة الانحراف والفساد والتخلف في اي موقع كان ومن اي جهة جاء ، ايماناً منه بصدقية الموقف وحصافة القرار والوقوف على معالجات الازمات مهما اتسعت وعظمت “.
مضيفا :اننا ننحاز لموقف الشعب دائما، ونتفاعل مع صيحاته السلمية في المطالبة بحقوقه، وسعيه لحياة حرة كريمة ..
وداعيا الحزب الى : دعم موقف المرجعية الدينية هذا اليوم باعتباره خارطة طريق للاصلاح وتغيير الواقع المتشظي، و امكانية تطبيق هذه الخارطة المسؤولة من هذا اليوم ، وذلك بالتحضير لانتخابات مبكرة وتهيأة متطلباتها في فترة وجيزة وباليات جديدة.
،وضرورة ان يكون التحول الديمقراطي السلمي في العملية السياسية بعيدا عن التدخل الاجنبي او من خلال ضغط بعض الفصائل المسلحة على مسار الانتخابات.وينبغي عدم السماح للفاسدين والبعثيين والارهابيين بالمشاركة في الانتخابات .
ودعا الى توجه دعوة جميع الطيف السياسي والجماهيري ومنظمات المجتمع المدني والوجودات العلمائية والثقافية الى تنسيق حركة التقارب والحوار وتقريب وجهات النظر بين جميع المكونات والاطياف الوطنية، ندعوهم الى العمل الجاد السريع وتحريك عجلة التغيير وفقاً لمتطلبات المرحلة ، والله ناصرنا وهو خير معين”.........|