الهي الوضع العام مقبلٌ على فتن كقطع الليل المظلم الهي وسيدي وخالقي وبارئي وناشري أسألك الوقاية والتمسك بحبلك وحبل ولاية امير المؤمنين علي عليه السلام وتنجينا من الفتن ماظهر منها وما بطن ان سميع مجيب يارب يارب يارب مالنا غيرك وغير محمد وعلي والزهراء والحسن والحسين فهم احب الخلق وهم وسيلتنا اليك عليهم وعلى الرسول الاعظم الصلاة والتسليم
الانحراف والفتن تتوالى علينا نحن موالي علي بن ابي طالب عليه السلام، أسألك يارب الثبات انا واهلي على ولاية امير المؤمنين علي ع اخر الاختراعات ان قبر الامام علي ليس في النجف! الا يعلم هذا ان اجماع العلماء حجة،فهل نحن ادرى من اهل بيت علي ع بموضع دفنه،والامام الحسن ع يقول قبر ابي خلف الكوفة، فهل قائل الكلام بأنه قبر المغيرة بن شعبة، ادرى من أهل بيت علي ع؟
لم أتعجّب حين سمعت رادودًا يقول: "ربنا علي ونتفاخر بهذا الرب"، ولم أتعجّب من الصمت المطبق للمؤسسة الدينية والمرجعية على هذا، لسببين:
الأول: أنها ليست أول قارورة تُكسر، فقد قال كبير رواديد الشيعة في العالم وزعيمهم الأكثر شهرة قبل سنوات قليلة: إنّ عليًا جاعل الأرض مهادًا وبانٍ فوقكم سبعًا شدادًا.!! ولم ينبس أحدٌ ببنت شفة. وقد علّقتُ حينها: إن هذا الموقف جسّ نبضٍ وبالون اختبار فإذا مرّتْ المسألة بسلام فانتظروا ما سيأتي، وها نحن نرى، وسنرى.
الثاني: أنّ المزاج العام ينحو باتجاه التسامح مع الغلو، والتنمُّر على النقد والمراجعة.. وبالتالي فإنّ الذين يتحسسون رقابهم قبل النطق بأفكارهم هم: العلماء، المفكرون، والمثقفون الذين يقولون: هذا خطأ، وهذا غلو، وهذه مسألة معارضة لروح القرآن، وهذه عقيدة اجتهادية يمكن مخالفتها، وهذا دليلٌ متكلَّف.. وليس الذين يصعدون المنبر ليغرقوا المستمعين بالفضائل والكرامات والمعجزات والمخاريق التي لا تصمد أمام عقل ولا نقل.!!
أتذكر أن أحد الخطباء كان يتكلم في الموازنة بين (الغلو) و(التقصير)، فأوضح أنّ كلا الأمرين مرفوضٌ من أهل البيت (عليهم السلام)، ثمّ عقّبَ قائلًا: لكن الغلو أهون من التقصير، يقول: (على الأقل الغلو يعبر عن محبة)!! وهذا المنطق هو النمط الشائع في ثقافتنا الشعبية بسبب تكثيف الخطاب الجاهل لأصول العقيدة على منابرنا مع الأسف.
أين هذا الخطيب وأمثاله عن هذا النص:
"في كلام للامام جعفر الصادق (عليه السلام) قال لأحد أصحابه:
_ يا علقمة، ما أعجبَ أقاويلَ النَّاس في عليّ؟! كم بين مَنْ يقول إنّه ربٌّ معبود، وبين من يقولُ أنّه عبدٌ عاصٍ للمعبود؟! ولقد كان قَولُ من ينسبُه إلى العِصيَان أهونُ عليه من قولِ من ينسبُه إلَى الرُّبوبيّة".
ألا شاهت الوجوه. اللهم إني أبرأ إليك مما يقول هؤلاء ومما يفعلون.
[color=#333333][font=inherit][font=inherit][font=inherit][font=inherit][color=#000000][size=4][font=inherit]لم أتعجّب حين سمعت رادودًا يقول: "ربنا علي ونتفاخر بهذا الرب"، ولم أتعجّب من الصمت المطبق للمؤسسة الدينية والمرجعية على هذا، لسببين:
يا سيدنا الجليل:
ل المرجعيات حسابات ولدينا حسابات أخرى.
حساباتنا: نريدهم ان ينصفونا ب خط الامام الحسين (ع)
حساباتهم: في بنوك دبي و HSBC Bank - بريطانيا و تديرها الحواشي