حاول بعض المستشرقين ومعظم الملحدين التشكيك بصدقية النبي محمد صلى الله عليه واله، وقالوا إنَّه كان يأخذ النصوص التي وضعها في القرآن من مصادر قديمة، وقد قدموا قائمة مصادر طويلة زعموا أن النبي اقتبس منها معلوماته، ووضعها في القرآن، ومن تلك المصادر :
(1) نصوص من اللغات الهيروغليفية والفهلوية والسنسكريتية والآكادية والأمهرية واللاتينية. بعد أن زعموا أن هنالك ألفاظا في القرآن تشابه كلمات من هذه اللغات. (2) الأساطير السومرية كملحمة گلگامش التي تذكر الطوفان، وختم ايشنونا الذي يشير إلى قصة غواية آدم وحواء. (3) الأساطير الآكادية كأسطورة صعود إيتانا إلى السماء التي تشبه صعود إدريس والمسيح إلى السماء. (3) الأساطير البابلية كأسطورة المعذب البابلي التي تشبه قصة ايوب النبي. (4) الأساطير الآشورية كأسطورة ولادة سرجون التي تشبه قصة ولادة النبي موسى. (5) الأساطير الأرمنية كأسطورة الملكين المطرودين التي تشبه قصة هاروت وماروت. (6) الأساطير السريانية كأسطورة نوام أفسس السبعة التي تشبه قصة أهل الكهف، وملحمة الإسكندر الأكبر التي تشبه قصة ذي القرنين. (7) الأساطير العربية، وزعموا أن قصص عاد وثمود وأصحاب الرس مجرد أساطير عربية قديمة. (8 النصوص اليهودية خارج العهد القديم، كالابوكريفا اليهودية والتلمود والهاجادا والترجوم والمدراش. (9) النصوص النصرانية خارج العهد الجديد، كالابوكريفا النصرانية مثل الرسائل والأناجيل المنحولة كإنجيل الطفولة والإنجيل العربي. (10) النصوص المانوية (11) النصوص الهندوسية مثل الفيدا والاوبانيشاد. (12) النصوص الزرادشتية مثل الافيستا. (13) النصوص المندائية مثل كنزا ربا ودراشا اد يهيا. (14) الكتابات الإغريقية ككتب أبقراط في الطب، وكتب جالينوس العلمية، وكتب أرسطو الفلسفية. (15) قصائد الشاعر امرؤ القيس، واقتباس سورة القمر من قصيدة مزعومة له. (16) قصائد الشاعر امية بن الصلت واقتباس قصص الأنبياء من شعره. (17) خطب الخطيبان زيد بن عمرو بن نفيل وقس بن ساعدة (18) آراء الموحِد ورقة بن نوفل (19) عشرة أشخاص نصارى كانوا في مكة وخارجها منهم الراهب بحيرى، والأسقف نسطور، وبلعام بن باعوراء (!)، وجبر الخضرمي، وسليمان بن يسار، وعداس النصراني. (20) الصحابة سلمان الفارسي وعبد الله بن ابي سرح.
وهم بذلك جعلوه المالك لأكبر مكتبة في التاريخ القديم والأوسع إجادة للغات العالم القديم، إضافة إلى إجادته للغات انقرضت قبل أن يولد بقرون، في عصر كان يستعمل جلود الحيوانات وعظامها لكتابة بضعة سطور للذكرى.
الطفل هم يريد يتمرد على ابوه وامه , يعني التمرد مو فد شي بطولي الا اذا كان ضمن سياق الاخلاق والحكمة ورضى الخالق..
النسوية تريد من النساء ان تتمرد , اول شي تفكر بي تأخير الزواج, بحجة احقق احلامي واكون نفسي من هالحجي, والزواج مشروع عبودية ومن هالخرط..
يعني فد تهور مال مراهقة نابع من تسرع وقلة وعي وغرور بالصحة والمال والجمال..
بس هي نست ان الرجال المناسبين لعمرها رح يقلون كلما تكبر, مع احترامنا لكل الرجال والنساء الي تأخروا عن الزواج, لكن هاي الحقيقة العقلائية والواقع المرير..
بالنتيجة هي كبيرة بالعمر وتتزوج من شخص كبير بالعمر, وغالبا اثنينهم مارين بتجارب علاقات عابرة, (بمرور الزمن يقل ديقل التزام الرجال والنساء بالمعايير الدينية بخصوص العلاقات والاختلاط) وبالنتيجة تقل احتمالية حصول زواج ناجح وهذا مثبت احصائيا (تعدد تجارب العلاقات الرومانسية يقلل من احتمالية حصول زواج ناجح).. خاصة اذا فضلت المعايير المادية على المعنوية باختيار الزوج (يحدث غالبا).. وبالتالي حياتها بعد علاقة فاشلة تكون ابشع من حياتها كعزباء..
اما اذا ما وجدت فارس الاحلام وما تزوجت فتزداد احتمالية وقوعها في مفاسد ومخاطر وتجارب سيئة تأثر على نفسيتها في ظل هالحياة الصعبة، وخاصة بعدما تكون عجوز وتعيش وحيدة وتباوع للعدهم اطفال وابناء وتتحسر..
ورح تستشعر اهمية وجود الابناء والزوج بعدما تضعف صحتها وقوتها وجمالها، بحيث اكو احتمالية ان تموت وحيدة (لان هي مستقلة حتى عن اهلها)
هذا السيناريو المرعب او الكابوس مو تخيلات سوداوية، بل احتمالات واقعية ومتحققة بالغرب وجزئيا بالشرق، نتيجة للنسوية في مراحلها المتقدمة...
هذا جزء صغير جدا من المفاسد الاجتماعية لترك الزواج او تأخيره..
لكن المؤمن الحقيقي والواعي اقدر على تجاوز الجانب المظلم من هذه الاحداث من الانسان العادي..
في طفولتي عرض في مصر فيلم هندي شهير اسمه (الصديقان) ..حقق هذا الفيلم نجاحًا ساحقًا لا يمكن وصفه.. وصار حديث الناس في كل مكان، ومن الغريب أنهم وزعوا علينا تذاكر العرض في المدرسة الابتدائية، أي أن الحكومة ذاتها تعتبره ذا قيمة مهمة تربويًا.. من رأوه قالوا لنا وهم يمسحون عيونهم بالمناديل: " فيلم مذهل.. لن تكف عن البكاء لحظة ! " هكذا تلقيت درسي الأول في فن الدراما، وهو أن الفيلم الجيد يجب أن يبكي فيه الناس كأنهم في مأتم لأسرة احترق كل أطفالها. . ثم ذهبت لرؤية الفيلم فوجدت التالي بلا أية مبالغة أو تلفيق: في أول خمس دقائق من الفيلم عاد ( رامو ) إلى البيت سعيدًا ليقابله موظف وغد ..يخبره أنه سيُطرد من بيته هو وأمه .. يهرع ( رامو ) ليخبر أمه العجوز بهذه الكارثة فتصرخ وتصاب بنوبة قلبية وتموت .. يصاب بالذعر ويعبر الطريق باحثًا عن نجدة، هنا تصدمه سيارة .. ويبدأ الفيلم به وقد فقد أمه وبيته وساقه وطرد من المدرسة ! يمشي على عكاز ويتسول .. ثم يفتح صنبور ماء في الشارع بحثًا عن جرعة ماء فلا يجد .. ! كنت جالسًا في قاعة السينما وسط زملائي الأطفال وأنا أعتصر عيني طلبًا للبكاء .. هذا رائع .. هذا مؤثر .. أنا حزين ..
لكني لم أستطع البكاء .. كنت أكتم رغبة عاتية في الضحك ، وتساءلت عما سيفعله كاتب السيناريو بعد ذلك ، وقد استهلك كل المصائب الممكنة خلال خمس دقائق .. أشهد أن الرجل كان عبقريًا واستطاع أن يخلق مصائب بمعدل مصيبة كل ثلاث دقائق .. أدمنت الأفلام الهندية، وقد اكتشفت أنها تمنح ثلاث ساعات كاملة من الدموع والحزن والميلودراما والغناء والرقص والمطاردات، وهذا يعني أنها صفقة رابحة.. إنك تنال مقابل مالك وأكثر. عملية اقتصادية بحتة. وقد عرفت أن معظم هذه الأفلام تنتج في مومباي ويطلقون عليها اسم مدرسة بوليوود. عرفت قواعد السينما الهندية التي لا تتغيّر ومنها: البطلة تظهر أولًا مغرورة، ومتعالية وتمقت البطل، لكنه ولد ظريف جدًا وشقي.. يُغني ويرقص لها ويسقط شعره على وجهه، هكذا تبدي الغيظ، لكن ابتسامة تلقائية تفلت منها من حين لآخر سرعان ما تخفيها، بعد ساعة تهيم به حبًا. أشرار هذه الأفلام كنوز في حد ذاتهم.. النظرة الشيطانية ورفع الحاجب الأيسر والشارب الغليظ والثراء الفاحش، لا يفعلون شيئًا طيبًا أبدًا لحظة واحدة.. اغت-صاب نساء وسرقة وخطف وقت-ل وتهريب مخدرات. دعك من التدخين طبعًا.. أما عن انتقام البطل فهو دائمًا مذهل .. في أحد الأفلام حمل (أميتاب باتشان) تمساحًا عملاقًا من النهر على كتفيه ومشى به حتى قصر الشرير، ثم أطعم به التمساح في غرفة الصالون! العالم صغير جدًا.. أي شخص تصطدم به في الشارع هو أخوك الذي لم تره منذ ثلاثين عامًا، وقد فرّق بينكما الفيضان قواعد الطب فريدة في هذه الأفلام، وما زلت أذكر ذلك المشهد في فيلم (قمر أكبر أنطوني) حيث يتبرع الإخوة الثلاثة لأمهم بالدم.. هنا يتم نقل الدم بطريقة عبقرية هي أن يخرج خرطوم من ذراع كل ابن وتصب الخراطيم الثلاثة في وعاء كبير وهذا الوعاء يصب في عروق الأم! طريقة تبرع بالدم لو سمع عنها (لاندشتاينر) مُكتشف فصائل الدم لمات من جديد. لكن هذه الأفلام برغم كل شيء صفقة رابحة اقتصاديًا كما قلت ، كما أنها متعة البسطاء الحقيقية .. كنت أركب حافلة وقد جلس أمامي اثنان يبدو أنهما حرفيان ، وكان أحدهما يحكي للآخر قصة فيلم هندي رائع شاهده أمس : -" البطل مدرس .. ولديه دراجة بخارية .. للبطل ثلاثة أصدقاء كلهم مدرسون وعندهم درجات بخارية كذلك ! " انتهت القصة ! .. لكن المثير أن الحرفي الآخر راح يردد في لوعة : -" خسارة ! ليتني ذهبت للسينما معك ! .. واضح أنه فيلم رائع ! " نعم .. إن الأفلام الهندية علم شديد التعقيد ، فلا تتوقع أن أكتفي بمقال أو اثنين عنها !
الفرق بين بناء ملعب وبناء سد: الملعب تكلفته اكثر السد تكلفته أقل
الملعب يملؤه جمهور أغلبه لن ينفع المكان الذي يملؤه بل قد يضره ويكسره . السد يملؤه الماء الصالح (للشرب والري والسقي ...) وتخزين الماء وتوليد الطاقة الكهربائية.
الملعب يستعمل فقط في مناسبات محدودة. السد يستعمل على الدوام.
الملعب تكلفة صيانته ضخمة بسبب تكسيره من طرف المشجعين وبسبب العوامل التي تتسبب في تآكله ... السد لا يحتاج تكلفة صيانة كبيرة لأنه غير معرض للتأثير البشري المباشر.
الملعب لا يستعمل لبعث الحياة في الكائنات الحية السد يستعمل لتربية الأسماك وغيرها من الكائنات التي تعيش في المياه.
الملعب لا ينفع في ري المحاصيل الزراعية التي عماد الحياة عليها السد يستعمل لري المحاصيل الزراعية وتلطيف الجو وتقليل العواصف الترابيه
الملعب يستهلك الطاقة الكهربائية السد ينتج الطاقة الكهربائية
رد مع اقتباس
​
