رأسمالية الشوكر دادي: نظرة أعمق كتاب "رأسمالية الشوكر دادي: الوجه المظلم للاقتصاد الحديث" للكاتب الأمريكي بيتر فليمنغ يقدم تحليلاً نقدياً جريئاً للرأسمالية الحديثة. يستخدم الكاتب مصطلح "شوكر دادي" لوصف العلاقات الاقتصادية غير المتكافئة التي تستغل فيها الشركات الأفراد، مستوحياً هذا المصطلح من علاقات الرعاية غير المتوازنة بين الأجيال.
أهم الأفكار التي يتناولها الكتاب:
* عدم المساواة الاقتصادية: يسلط الكتاب الضوء على التفاوت الهائل في الثروة والدخل بين فئات المجتمع، وكيف تساهم الرأسمالية الحديثة في تعميق هذه الفجوة. * استغلال العمال: ينتقد الكتاب الممارسات الاستغلالية التي تتعرض لها القوى العاملة، مثل انخفاض الأجور، وساعات العمل الطويلة، وانعدام الحماية الاجتماعية. * تأثير الشركات الكبرى: يحلل الكتاب دور الشركات الكبرى في تشكيل السياسات الاقتصادية والاجتماعية، وكيف تسعى هذه الشركات لتحقيق أرباح قصوى على حساب المصلحة العامة. * النظام الاقتصادي القائم على الاستهلاك: ينتقد الكتاب النموذج الاقتصادي القائم على الاستهلاك المستمر، وكيف يساهم هذا النموذج في استنزاف الموارد الطبيعية وتدهور البيئة. لماذا يعتبر هذا الكتاب مهماً؟ * طرح أسئلة جوهرية: يثير الكتاب أسئلة مهمة حول طبيعة الرأسمالية الحديثة ومدى استدامتها. * لغة واضحة ومباشرة: يقدم الكاتب تحليلاً عميقاً لموضوعات معقدة بلغة سهلة ومباشرة، مما يجعله في متناول القارئ العادي. * أمثلة واقعية: يستشهد الكاتب بأمثلة واقعية من الحياة اليومية لتوضيح أفكاره، مما يزيد من قوة حجته. إذا كنت مهتماً بـ: * فهم أعمق للواقع الاقتصادي المعاصر. * نقد الرأسمالية الحديثة. * البحث عن بدائل اقتصادية أكثر عدالة واستدامة.
إنّ هناك عتباً موجهاً لبعض المثقفين الذين ضعف لديهم التمحيص والتدقيق في القضايا التي يواجهونها، فغابت عنهم الفروق الدقيقة بين الكاتب أو المحاضر الجيد وبين المختص. هذا الخلط يؤدي إلى منح الثقة لمن لا يملك أدواتها، إذ قد يحسن الكاتب أو المحاضر عرض الحقائق بأسلوب جذاب، لكنه يفتقر إلى عمق المعرفة التي تؤهله للتعامل مع المسائل التخصصية.
وقد تفاقمت هذه الظاهرة حين بدأ البعض يستثمر ثقة الجمهور المكتسبة من الكتابة أو المحاضرة، ليترقى تدريجياً إلى دعوى الاختصاص، مع أنه بعيد كل البعد عن امتلاك أدواته. والأسوأ أن بعضهم يطرح أفكاراً حداثوية مستمدة من سياقات غريبة عن البيئة الدينية، دون إدراك أبعادها أو فهم مبانيها، بل ينجر إلى التعامل معها بانفعال وتبعية، محاولاً قراءة النصوص الدينية وفق تلك التصورات.
وهذا التوجه، للأسف، شمل الطعن في ثوابت الدين ومسلماته، مثل قضايا النوع الاجتماعي، ووجوب التقليد، ومسائل الخمس والحجاب، بل وتجاوز ذلك إلى أصول العقيدة كاصطفاء أهل البيت (عليهم السلام)، ومسائل روحية كتهذيب النفس واستحضار الله والاستعداد للدار الآخرة، والبعض الآخر يشمل نقد هذه المظاهر بطريقة فجة لا تقل سوء عن مدعيها.
إنّ هذه الأطروحات، التي تفتقر إلى النضج العلمي والقدرة على التمحيص، غالباً ما تأتي مغلفة بأسلوب مثير، يركز على لفت الأنظار وانتقاد السائد بلغة استعراضية انفعالية، بعيداً عن المنهجية الرصينة. وهذا النهج لا يخدم الحقيقة، بل يعمق الاضطراب في الوسط الثقافي والديني.
ومن هنا، فإن النصيحة المخلصة لبعض المثقفين أن يلزموا حدود معرفتهم، وألا يتجاوزوا اختصاصهم، فليس كل ما يُلقى على الجمهور يصلح أن يكون رأياً مؤهلاً لمواجهة الثوابت. كما أن نقد الأفكار لا ينبغي أن يتحول إلى مساس بالأشخاص، بل يجب أن يظل منضبطاً بقواعد العلم واحترام الاختلاف.
ولعل الله سبحانه وتعالى ييسر توضيح هذه المسائل وفق أصول العلم، بما يزيل الشبهات ويعيد الثقة إلى الأوساط المثقفة والمجتمع الديني.
هذه فكرة الكتاب! لكن هل هذه لغة علمية؟ هل وجدتم رائحة علم قابل للتزييف أو الاختبار – من معايير #كارل_بوبر#Karl_Popper –؟ هذه مجازات Metaphors، ولغة أدبية شعرية فاشلة؛ لأنها ذبح للعلم. هو يصيح ليل نهار أن الخطر من الدين والمُتدينين، ونعم كثير جداً من المُتدينين بُلهاء، لذا هم خطر على #الدين و #العلم و #العقل و #الإنسانية، لكنه يُشكِّل خطراً كبيراً – أخطر من خطر المُتدينين –؛ لأنه يتحدَّث باسم العلم ويُغرِّر بالناس.
الجين عنده مُبرمَّج لكي يُنفِّذ هذه #الأنانية، لكن مَن الذي برمجه؟ وهل هو عاقل؟ وهل يحل محل #الإله؟ مرة يتحدَّث #داروين#Darwin في كتاب #أصل_الأنواع عن #الانتخاب_الطبيعي وكأنه هو الإله، وكأن الانتخاب عاقل، ومرة يقول هو ليس عاقلاً وليس شخصاً، ولكنه يتحدَّث عنه وكأنه كيان حقيقي، وهو ليس كياناً أصلاً. ودوكنز يتحدَّث عن الجين – والجين له كيانية – وكأنه إله عاقل يصمم ويُخطط، ثم يقود الخُطة إلى غايته النهائية!
من جهتي سأُسدِّد ضربة قاضية أيضاً لدوكنز الآن وبمثال بسيط جداً، وأتحدَّى مَن كان يقتنع بهذا الرجل، ليُراسِله وليقل له أجبني عن هذا المثال الذي أورده عالم دين مسلم.
أحد هؤلاء الماديين #الملاحدة، وهو #هالدين#Haldane، قال أنا مُستعِد أضحي نفسي من أجل اثنين من إخواني، أو ثمانية من أبناء عمومتي، وليس أقل من هذا، أما من أجل الغريب فلا تُوجَد تضحية، إلا أن يكون هذا الغريب هو آخر إنسان على وجه الأرض. الذي درس #علم الوراثة يعرف لماذا، باختصار لكي تمر #الجينات كاملةً لابد من هذا العدد؛ لابد من اثنين من الإخوة، أو ثمانية من أبناء العم. وهذا منطق فارغ، ومعروف أن الكثير من البشر من أجل غرباء لا تربطهم بهم أي صلة، يُضحون أنفسهم – وتعبير يُضحون أنفسهم أفصح من يُضحون بأنفسهم –. لكنه قد يقول لك هذا عالم #الأخلاق و #الثقافة التي يجب تغييرها. وصحيح أن التفسير الثقافي يعوق المسيرة العلمية، ومن ثم سنتراجع، لكن هذا المنطق سيفشل أيضاً في قصة الدبة المشهورة وسفينة #كراكاس#Caracas.
لدينا الدبة التي ضُرِبَت برصاصة غير قاتلة من بحَّارة عالقين في المياه المُتجمِّدة، وضُرب صغيراها على مرأى منها، فظلت تُعالِج الجُرحين بلسانها، مُغفِلةً جُرح نفسها، إلى أن قُتل الصغيران، فأطلقت صرخة مُدوية وذهبت تعدو في شراسة نميرية باتجاه القتلة، فأردوها برصاصات أخرى. هنا كتاب دوكنز يسقط مُباشَرةً ويسقط الجين الأناني؛ لأن هنا لا تُوجَد ثقافة دُببية مثلا، ونحن لا نتحدَّث عن ثقافة الآن، هذا عالم من الغرائز، هذا عالم الحيوان البريء من الثقافة الإنسانية، ووفقا لمنطق الجين الأناني كان ينبغي أن تهرب الدبة، طالبةً النجاة، بعد أن فارق الصغيران الحياة، فلا يُوجَد عبور Passing للجينات الآن من خلالهما، العبور سيتم إن هربت وتكاثرت بعيدا، لكن هى لم تختر هذا، اختارت أن تنتقم لأولادها ولو بحياتها، فسقطت ميتة، وهذا ما يفعله الإنسان أيضاً. هذا ما أُسدِّده لريتشارد دوكنز بهذا المثال، الذي لم يُسدِّده أحد قبلي، ولكنني فعلت بالدراسة والمُقارَنة.
مُستخلَص من خطبة الكوكو بين داروين والقرآن، للدكتور عدنان إبراهيم.
تخنق أحمد منصور العَبرَة، لأن الجولاني قام بتعليمه بعد أن اشتعل الرأس منه شيبا، معنى "حب الوطن"!
الجولاني- ذاته- الذي لا يرى أن توغّل العدو الصهيونيّ في الأراضي السورية يستوجب التحرك! للدفاع عن خريطة الوطن الذي أبكى أحمد منصور حديثه عنه!
الجولاني- بحسب أحمد منصور- مذهلٌ إلى حدٍّ يعرف معه بناء جُملة!
وهذا بالطبع أمرٌ لم يألفه- قط- مقدّم برنامج "شاهد على العصر"، ومذيع البي بي سي في بدايات الشباب، والجزيرة من بعدها حتى بلغ من "الشحتفة" أراذلها!
فيما يقف أحمد منصور مشدوهًا، فاغرًا فاه من حكمة الرجل الذي لم يكمل دراسة الإعلام، بحسب السيرة الذاتية المعدّة على عَجَل، لحاكم دمشق الجديد؛
إذ أخبره بأن "الحرب إستعدادٌ وفرصة"، وفقط بعدما قالها الفيلسوف الصيني "سن تزو" بألفين وستمائة عام، الذي ألف كتيّبًا أسماه "فن الحرب"، مترجم إلى اللغة العربية.. قرأه حتى صغار المراهقين، بما فيهم حتى محمد بن سلمان!
وحقًّا، ومجدّدًا، لا أدري ما الذي يدفع الجزيرة ومذيعيها لكلّ هذا الإبتذال الرخيص! في التسويق للجولاني سابقًا، أحمد الشرع حاليًّا!
أهو المُريبُ، إذ يكاد أن يقول خذوني؟! ألأن شخصية الجولاني تفتقر إلى الآن إلى سيرةٍ ذاتيّةٍ تزيل الشبهات عنها؟!
وبالفعل، ما هو الناقص من قصة حاكم دمشق الجديد؟ الذي يستدعي لتغطيته تحويل أحمد منصور من مذيعٍ في قناة الجزيرة، إلى بكّاءٍ في حواري الحُسين!
أهو فرط الإيمان الذاتي من جانب أحمد منصور، أم هي هشاشة السيرة الذاتية من جانب أحمد الشرع؟!
أهي علامات "الدروشة" المتأخّرة من مذيع الجزيرة الذي قرر التصوّف أخيرًا، وعلى حين غرّة؟!
أم هو العيب في الأوراق الثبوتية للمُنتج المراد تسويقه، ما يدفع الجزيرة ومذيعيها لإقناع الجمهور به رغم أنف حتى ألفبائيات المهنة؟!