ظ£- يتحمل مرشد الثورة خطيئة تحالفه مع سورية لتكون ظهراً سانداً للشيعة المقاومة في جنوب لبنان ومدداً عسكرياً ولوجستياً لها ولتكون دمشق وعموم سوريا مكاناً آمنا للعراقيين الى درجة أن الحكومة السورية تستقبل شخصيات الشيعة والعلمانيين العراقيين - مصطفى جمال الدين ومحمد مهدي الجواهري - من المطار كأنهم لجان دبلوماسية وليس شخصيات عادية والى درجة أنهم يبنون فنادق في السيدة زينب والى درجة أنهم ضيوف أعزاء يحترمهم ضباط المطارات وضباط مراكز الشرطة ومن بينهما من ضباط وشعب في سوريا .
ظ¤- يتحمل مرشد الثورة الإسلامية خطيئة الدفاع عن سنة البوسنة والهرسك -الذين تعرضوا لإبادة أمام أنظار العالم الاوربي المتحضر- ومدهم بالسلاح والعدة ليدافعوا عن أنفسهم ( هناك لقاء لسفير البوسنة باليوتيوب يذكر فيه ويقول : أقولها للتاريخ : لولا دور ايران لما بقي مسلمين في البوسنة ويذكر مساعدات سعودية عبارة عن بطانيات " تاجر بها السعوديين " حسب قوله ) .
ظ¥-يتحمل المرشد خطيئة الدفاع عن شيعة أفغانستان من التغول الطالباني ولولا خطيئته هذه لما بقي شيعي واحد من قومية الهزاره في أفغانستان .
ظ¦- يتحمل المرشد خطيئة الدفاع عن خط الصد الأخير عن كربلاء في جرف الصخر وسكة الحديد أمام بلد وسامراء أمام هجمة داعش ويمد الحشد لسنوات بالسلاح والدعم اللوجستي وخبرات لحرس الثوري ووثائقيات " داعش والحشد " موجودة وأنت ياسيد شاهبندر شاهد على هذه الحقبة .
ظ§- يتحمل المرشد خطيئة الدفاع عن شرعية حكومة أوردغان التي تعرضت لإنقلاب عسكري .
ظ¨- يتحمل المرشد خطيئة الدفاع عن سنة غزة ويدفع ثمناً كبيراً ولولا دفاعه هذا وحضوره القوي ولو ترك أهالي غزة وحدهم لنظر كل مسلم -( شيعي وسني وما بينهما ) وكل إنسان حر في العالم - الى وجهه في المرآة وبصق عليه .
ظ،ظ*- يتحمل المرشد خطيئة حصاره الاقتصادي والاجتماعي وإنهيار عملته بسبب وقوفه مع المستضعفين ومع المعتدى عليهم ولولا وقوفه هذا وانضمامه لجوقة المطبعين وماسحي الچوخ لكان الوضع غير .
ظ،ظ،- يتحمل المرشد خطيئة الدفاع عن اليمن والوقوف أمام حلف عسكري خليجي كانت مهمته إلتهام اليمن وضمها الى السعودية وعندما بانت النوايا للعقلاء إنسحبت الامارات من هذا الحلف ويتحمل المرشد خطيئة الوقوف مع سوريا ومخطط تقسيمها المبكر ومن يقف وراء هذا التقسيم ولقاء وزير الخارجية القطري واعترافاته موجودة .
سيد شاهبندر لست الوحيد الذي وصل الى هذه النتيجة بل سمعتها من غيرك ، كان الجميع يفرحون لإنتصارت المرشد وخطه لأنها إنتصار لهم ولأفكارهم التحررية والثورية وتعطيهم جرعة أمل في الحياة ولكنهم لم يجربوا جولة خاسرة معهم ، وعندما جربوها ألقوا اللوم عليه لا على تقاعسهم وغفلتهم
كان السيّد [محمّد رضا] الگلبيگانيّ متأثّرًا بشدّة بأستاذه المرحوم الحاجّ الشيخ عبد الكريم الحائريّ، ومن القناعات التي كانت عند أستاذه الشيخ الحائريّ قوله بأنّ المعروف أنّ الرجل كلمته واحدة، لكنّني أقول إنّ كلمة الرجل كلمتان؛ فإنّ الرجل هو ذلك الإنسان الذي إذا وقف على خطئه تراجع عن رأيه السابق وأخذ بالرأي الآخر. وقد كانت روحيّة الأستاذ هذه حاضرة في شخصيّة تلميذه، والقضيّة التالية تكشف عن هذه الروحيّة فيه رحمه الله.
فقد كان السيّد الگلبيگاني دائم الانشغال بالعلم، حتّى أنّ السيّد الداماد يقول بأنّه كان إذا نشغل بمسألة علميّة لا ينام حتّى يصل إلى حلّها.
وفي أواخر حياته أصاب عينيه الجهد والتعب، وصار يستعمل النظّارات للمطالعة. وقد ذهبت مرّة لزيارته، وطرحت عليه مطلبًا علميًّا في الإشكال على تعليقته على مسألة فقهيّة، وهي المسألة الحادية عشرة من مسائل الزكاة في العروة [كتاب العروة الوثقى للسيّد اليزديّ]، وهو إشكال ناشئ من اشتباه في إرجاع بعض الضمائر، وقع فيه هو وكثيرون من الفقهاء المعلّقين على العروة. ولأنّ ذاكرة السيّد رحمه الله تضاءلت في ذلك الوقت، فقد استغرق نصف ساعة تقريبًا إلى أن التفت إلى ذلك المطلب، ثمّ قال: نعم، الحقّ معك، وأنا لم أكن ملتفتًا إلى الإشكال حين كتابتي للتعليقة. لكن بالطبع فإنّ الإشكال علميّ بحت ولا يؤثّر في تغيير حكم المسألة.
وبعد ما يقارب الشهرين من تلك الزيارة، في ظ¢ظ£ من ربيع الأوّل عام ظ،ظ¤ظ،ظ* للهجرة، أقيم ليلًا في المدرسة الفيضيّة مجلس عزاء على روح المرحوم الحاجّ "الميرزا جواد آقا تهراني" الذي توفّي في ذلك اليوم، وقد ذهبت إلى مجلس الفاتحة، ثمّ جاء السيّد الگلبيگانيّ أيضًا وجلس إلى جانبي، وبادرني سائلًا: تلك الحاشية في أيّ موضع من العروة؟ فأجبته بأنّني سأخبر ولده السيّد جواد بذلك، وقد أخبرته، لكنّه لم يلتفت جيّدًا أو لعلّه التفت ونسي، وبعد مدّة اتّصل الشيخ شاكري [يبدو أنّه مسؤول في مكتب السيّد] مستفسرًا عن موضع الحاشية.
[ذكر السيّد الزنجانيّ في هامش الخاطرة: (قبل مدّة طويلة جرى حديث مع السيّد الخامنئيّ حول هذه الحاشية، وفي سفره الأخير إلى قم سأل: أين موضع تلك الحاشية، فقلت له: في كتاب الزكاة). وهي المسألة الحادية عشرة من فصل زكاة الأنعام الثلاثة.]
عمومًا، غرضنا أنّ السيّد الگلبيگاني كان حريصًا -وهو في ذلك السنّ- على متابعة المطالب العلميّة، حتّى أنّ اهتمامه بهذه المسألة دام شهرين، وبعد ذلك حذف حاشيته محلّ الإشكال من كتاب العروة الوثقى بطبعته ذات الستة عشر حاشية، ولم يكن يفكّر بأنّ الاعتراف بالاشتباه لا يناسب شأنه ومكانته.
__________________________________________________ ___ خاطرة مقتبسة من كتاب "جرعه اغŒ از درغŒا"، للمرجع السيّد الزنجانيّ حفظه الله، جظ£، سظ¦ظ¨ظ¢. بترجمة منّي غير حَرفية.