صفحة 83 من 489 الأولىالأولى ... 3373818283848593133183 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1,231 إلى 1,245 من 7322
  1. #1231
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  2. #1232
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  3. #1233
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  4. #1234
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  5. #1235
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  6. #1236
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي




    بقلم : العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله | تطوير أساليب إحياء ذكرى عاشوراء |

    وإذا كان المطلوب من العاطفة هو ضمان استمرارية عاشوراء وإبقاء حرارتها مع تقادم الزمن، وتعميقها على مستوى الشعور الإنساني، فإن من الضروري أن نبقى في دراسة دائمة لأساليب الذكرى، لأن الإنسان يتنوع في مؤثراته تبعا لتطور ثقافته وذهنيته... وبتعبير آخر: إن الذهنية لغة، فإذا كانت الذهنيات تختلف وتتطور، فهذا يعني أن المؤثرات لابد وأن تتناسب مع الذهنية المخاطبة، فربما كانت بعض الإثارات خاضعة لمرحلة معينة، فلا تصلح لتحريكها في الواقع في مرحلة أخرى، وربما كانت المسألة متصلة بمستوى ثقافي متدن في تأثره بأسلوب معين، فلا يكون عنصرا للإثارة في مستوى ثقافي متقدم.. وربما نلاحظ هذه المسألة في بعض مفردات الشعر الحسيني، العامي والفصيح، التي انطلقت من العادات العشائرية في حث النساء للرجال لتحريك حماستهم ونخوتهم وحركتهم، فإننا لوطرحنا مثل هذه المفردات في مجتمع ثقافي آخر، فإننا لا نجده يتأثر بذلك، لأن الحالة الثقافية قد طورت حركة العاطفة كما طورت حركة الفكر عنده.

    وعلى ضوء ذلك لا بد لنا من الوقوف على عدة نقاط أساسية:

    أولا: لا بد من المحافظة على إحياء ذكرى عاشوراء في نمطها الشعبي التقليدي المعروف، لأن بساطة هذه الأنماط تؤمن امتدادا أكبر للقضية الحسينية في الحاضر والمستقبل، وتجسد حالة تعبوية شعبية تحقق نتائج كبيرة إيجابية على مستوى إنتاج جمهور عاشوراء في كل زمان ومكان، ولعله هو الذي ضمن استمرارها في مدى مايقارب الأربعة عشر قرنا من الزمن، وإن المساس بهذا الأمر من شأنه أن يعرض القضية للضمور والإضمحلال في الوجدان العام للأمة شيئا فشيئا.

    ثانيا: مع ما ذكرناه أولا فإن المحافظة على البعد التقليدي للذكرى يتطلب دراسة النمط التقليدي من أجل العمل على صيانته من الشوائب التي لا تنسجم مع المفاهيم الإسلامية الأصيلة على المستوى الفكري والأخلاقي والشرعي، على ضوء ماتقدم بيانه سابقا من ضرورة المزاوجة بين الجانب الفكري والعاطفي.

    ثالثا: لا بد من دراسة كل الوسائل الشعبية المتبعة في ذكرى عاشوراء على المستوى الشرعي، وذلك لأن بعض وسائل الإحياء (كالتطبير) هي محرمة شرعا، سواء بالعنوان الأولي أو من خلال العناوين الثانوية الطارئة، وفي هذا السياق نثير المسألة من عدة جوانب:

    1- إن هذه الأمور ليست من الشعائر الدينية التي يحاول البعض أن يطبق عليها قوله تعالى: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) لأن كون أمر شعيرة من شعائر الله هو أمر توقيفي، بمعنى أنه لا بد أن يصدر بيان من الشريعة أنه شعيرة، فما لم يرد من النبي أو الإمام ذلك لا يكون ثمة دليل على كونه من الشعائر، وقد ذكر السيد الخوئي (ره) ذلك بقوله في رد على سؤال حول إدماء الرأس وما شاكله بقوله: (لم يرد نص بشعاريته، فلا طريق إلى الحكم باستحبابه) .

    2- أن التطبير وضرب الظهور بالسلاسل وما شاكلهما من الأمور المضرة بالنفس، وهناك قسم من الفقهاء (ونحن منهم) يقولون بحرمة الإضرار بالنفس مطلقا، سواء أدى إلى التهلكة أو لم يؤد إليها، ولذلك فهو حرام بالعنوان الأولي، باعتباره مصداقا للإضرار بالنفس.

    3- أن عدم القول بحرمة الإضرار بالنفس إذا لم يؤد الى التهلكة لا يعني جواز مثل هذه الأمور شرعا، فإن بعض الأمور الثانوية قد تطرأ على الفعل المباح تجعل منه أمرا محرما نتيجة لحرمة تلك العناوين الثانوية، ولذلك نجد السيد الخوئي (ره) يقول ردا على سؤال بهذا الصدد: (لا يجوز فيما إذا أوجب ضررا معتدا به، أو استلزم الهتك والتوهين والله العالم)، ثم يوضح في جواب آخر أن المراد من الهتك والتوهين (ما يستلزم الذل والهوان للمذهب في نظر العرف السائد) .

    وإذا كان بعض الناس قد يعترض على ذلك بأن الكافرين والمنافقين قد يسخرون من بعض الواجبات العبادية أو غير العبادية مما لا يمكن الإلتزام بحرمتها بلحاظ ذلك، فإن الجواب عنه بأن هناك فرقا بين السخرية بالإسلام ذاته وبالأحكام الإلزامية الواجبة أو المحرمة، وبالأفعال الواجبة أو المحرمة، وبين السخرية بالمباحات أو المستحبات التي ينطبق عليها عنوان ثانوي محرم يجعل المباح والمستحب حراما أيضا، إذ أنه لما كانت الإباحة والإستحباب يشتركان في عدم الإلزام بالنسبة للمكلف، فإن انطباق الحرمة على الفعل المباح أو المستحب يجعل الإباحة والإستحباب يجمدان لصالح مفسدة الحرام في هذا المجال.

    ولذلك فإن المشكلة تكمن في حديث الكثيرين عن الحكم الشرعي في مثل هذه الأمور من زاوية العناوين الذاتية الأولية (كموضوع حرمة الإضرار بالنفس وحدوده) التي يختلف الموقف الفقهي تجاهها، في الوقت الذي لا بد من نقاشه من جوانب أخرى تتصل بالعناوين العامة للخط الإسلامي في نطاق مسألة المصلحة والمفسدة في هذا الموقف أو ذاك، مما يندرج تحت العناوين الثانوية.

    4- إذا أردنا أن نحلل مسألة هذه العادات في عناصرها الفكرية بعيدا عن الجانب الشرعي، فإن الذين يمارسونها يقولون: نحن نواسي الحسين عليه السلام عندما نضرب رؤوسنا بالسيف، ونواسي السيدة زينب عليها السلام عندما نجلد ظهورنا بالسلاسل، لأنها جلدت بالسياط، ولكن ذلك ليس من المواساة في شيء، لأن الحسين عليه السلام جرح وهو يقاتل من أجل العدل والحق، ولم يضرب رأسه بالسيف، ومواساته تعني أن يجرح الإنسان في الموقع الجهادي نفسه، وإن زينب عليها السلام جلدت بالسياط وهي في خط القضية، ولم تجلد نفسها بعقل بارد.

    إن هذه العادات هي عادات متخلفة في التعبير عن الحزن، فللحزن تعابير حضارية إنسانية، وليس الحزن حركة تعذيب للذات، وإنما هو حركة إنتاج لإنسانية الذات.

    رابعا: في موازة الإحياء الشعبي التقليدي لا بد من العمل على الإستفادة من وسائل التعبير التي استحدثها العصر، كالمسرح والسينما وغيرهما، فإن ذلك يؤمن لعاشوراء أن تنفتح على الإنسان المعاصر من موقع تجسيدها للقيم التي انطلقت منها، وتعميقها للمأساة التي تحركت فيها، وإطلالتها على الأجواء التي تنتجها، مما يعطي لعاشوراء بعدا إنسانيا عالميا إلى جانب بعدها الإسلامي الخاص.

    وهذا أمر طبيعي جدا، لأن أي فكرة لا بد لها من أن تدخل في الوجدان الإنساني بالوسائل التي يمكن أن ينفتح عليها هذا الوجدان، حيث إن الإنسان يتربى من خلال وسائل التواصل التي يعيشها في عصره، مما يجعل تلك الوسائل ذات قدرة على التأثير تفوق كثيرا في قدرة التأثير من الوسائل التقليدية الجامدة.

    وهذا الأمر يتطلب قدرات فنية إبداعية على المستوى السينمائي أو التلفزيوني أو المسرحي، سواء في التأليف أو الإخراج أو في طبيعة الممثلين، بشكل يحافظ فيه على الجو الإسلامي لعاشوراء، سواء في خطوطها الحركية أو في طبيعتها الدينية.

    وفي رأينا أنه ليس ثمة مانع شرعي من تمثيل شخصيات كربلاء، في عمل مسرحي أو سينمائي أو غيرهما، بالنحو الذي يحافظ على حرمة الشخصية ومكانتها وقدسيتها، كما أن من الممكن التصرف في النص التمثيلي بما لايتنافى مع مضمونه وروحيته، ويؤدي إلى إعطاء الفكرة حيوتها الواقعية في شخصية صاحب النص، وذلك لأن طبيعة الإنتاج المسرحي أو السينمائي (إذا ما أريد له أن يؤدي دوره في هذا المجال) تفترض آلية أخرى لعرض الفكرة أو القضية بما لايمكن معه الجمود عند ما ينقله التاريخ وحسب.

    ونحن عندمت نتحدث عن هذا الأمر بهذه الكيفية فإنما نتحدث عنه من ناحية المبدأ، في الوقت الذي يجب أن تتم دراسة التطبيق بالنحو الذي يضمن كل العناصر التي يمكن أن تحقق للحدث التاريخي كل حيوته وصدقيته وكل ردود الفعل الإيجابية من خلاله، وفي ضوء هذا لابد أن تكون هناك دراسة دقيقة لإختيار الممثلين ورقابة مشددة على طبيعة الأداء.

    وفي هذا الإطار نحن ندعو الكتاب والمؤلفين، كما نشدد على الدعاة إلى الإسلام، أن لا ينطلقوا في عملية تجزيئية لشخصية الحسين عليه السلام، لأن الحسين عليه السلام كان إماما للإسلام، وإمامته فيما نعتقد هي امتداد حركي للنبوة، وقد عاشها عليه السلام دعوة للإسلام، وتأصيلا لمفاهيمه، بالكلمة والموقف، وعاشها حركة في تقويم الإنحراف الداخلي والخارجي، ومن الضروري أن تبرز كل ملامح الإمامة في شخصيته في كل موقف وقفه، وكل حركة تحركها.. وعلى هذا الأساس نحن رفضنا كل موقف نقله التاريخ لا ينسجم مع خط الإسلام الأصيل ولا مع الموقع القيادي للإمامة، بغض النظر عن تناقضها مع ماينقله المؤرخون أنفسهم من مواقفه الرائعة.


    للاطلاع على المصدر وقراءة البحث الأصلي كاملاً : كتاب "نظرة إسلامية حول عاشوراء".







  7. #1237
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  8. #1238
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    مع كل أزمة مفتعلة تعصف بالعراق ,تنبري بعض الكلاب السائبة للمقارنة بين زمن النظام المباد وبين عراق اليوم ,في محاولة منهم لتبييض وجه الطاغية المجرم صدام .وبالتأكيد فان هؤلاء إما إناس جهلة ينعقون مع كل ناعق ,أو هم من بقايا النظام المباد ,أو ممن لم يكتووا بناره .
    في المقطع التالي نشاهد بعضا من بشاعة جرائم البعثيين ,وتمثيلهم بأجساد العراقيين بكل قسوة ,وكأن قلوبهم قد خلت منها الرحمة .(عراق القانون)


    ملاحظة ..
    لا ينصح بمشاهدة ذي القلوب الضعيفة المقطع .







  9. #1239
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  10. #1240
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  11. #1241
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  12. #1242
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي



    رغم ملايين حكّام قطر على الاندية الرياضية .. مباراة حضرها مشجع “واحد” فقط!





  13. #1243
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  14. #1244
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

  15. #1245
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني