لا تخف من النتائج .. توكل ودع التردد خلفك
قد يواجه البعض صعوبة بالغة في اتخاذ القرار من وقت لآخر، فقد ترجع تلك الصعوبة إلى خوفك من النتائج التي قد تترتب عليها، ربما كنت تميل إلى الإفراط في التحليل وأصبحت مشلولا تقريبا عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار. ويقول الخبراء، إن التردد والقلق لا توجد له أسباب عامة، فقد يكون التريث أمراً إذا ما كان ذلك يتعلق باتخاذ قرار مصيري، أما في زيادة التردد عن الحد الطبيعي فقد تحول ذلك إلى مرض مثل ارتباطه بشكليات معينة يتم بناء عليها اتخاذ القرار. وتشير التقارير إلى أن التردد قد يكون غير مبرر، وذلك في حالة وجود أية أسباب تدعو إلى ذلك، لافتة إلى أن التردد المبالغ فيه قد يصاحبه أعراض جسمانية مثل الإصابة بالقولون العصبي أو اضرابات في القلب. وطرق علاج حالات القلق أو الوسواس القهري تختلف بحسب كل حالة على حدة، فهناك تردد صحي في اتخاذ القرار، حيث يعتمد ذلك على الموقف فإذا كان القرار سيؤثر على مستقبل الشخص فلا خوف من ذلك، أما في حالة زيادة القلق فإن ذلك يستدعى تدخل المتخصصين. ويأتي ذلك في الوقت الذي أرجعت فيه بعض الدراسات أسباب التردد إلى عدم القدرة على تحديد الأهداف التي يمكن أن تتحقق باتخاذ القرار، وعدم وضوح الأهداف يجعل صورة الموقف متأرجحة، وكذلك عدم القدرة على تحديد النتائج المتوقعة لكل بديل.