ناسا مشغولة بتعقب الكويكبات التي تهدد الأرض

اطلقت وكالة الفضاء الاميركية ناسا حملة واسعة في اوساط العلماء وهواة علم الفلك للمساهمة في تعقب كل الكويكبات الفضائية التي قد تقترب من الارض مشكلة تهديدا على الحياة على سطحها، ولتطوير وسائل حماية الكوكب من هذه الاجرام. وتأتي هذه المبادرة في اطار "التحديات الكبرى" وهي عبارة عن جملة من الاهداف الطموحة على الصعيدين الوطني والدولي. وسيرتكز مشروع تعقب الكويكبات على تعاون بين متخصصين في فروع علمية متعددة ووكالة ناسا وغيرها من الوكالات الاميركية والدولية والجامعات وهواة علم الفلك. وهو مشروع مكمل لمشروع اعلنت ناسا في الآونة الاخيرة عزمها تنفيذه، وهو يقضي بجر كويكب صغير الى جوار القمر حتى يدور في مداره، وبذلك يصبح متاحا ارسال رواد فضاء الى سطحه لدراسته. وقالت المديرة المساعدة لوكالة الفضاء الاميركية لوري غارفر: تعمل وكالتنا على رصد الكويكبات التي تشكل خطرا على كوكبنا، وقد رصدنا حتى الآن 95% من هذه الاجرام الاكبر حجما، وعلينا ان نتابع العمل حتى رصدها جميعها. واضافت : يكمن التحدي الكبير في رصد الكويكبات وفي تحديد ما ينبغي فعله في حال كان احدها يشكل خطرا على الارض، مشيرة الى اهمية التعاون مع "الجمهور ومع قدرته على الابتكار، ومع هواة الفلك للمساهمة في التوصل الى حل لهذه المسألة العالمية.