عباءات تمزج الأناقة بالبساطة

التفرد والخصوصية والاختلاف هي المفاتيح التي اختارها المصمم محمد فاروق لتفتح له أبواب الشهرة والنجاح في مجال الأزياء الراقية، فقد دخل حلبة المنافسة متسلحاً بالموهبة والدراسة، فهو يؤمن بالعلم والتقنيات الحديثة وحصد نجاحات متتالية وبخطوات ثابتة احتل مكانه بين أهم مصممي العباءات المترفة والفاخرة وأسس وشقيقه محمود فاروق قبل سنوات دار أزياء «رويال» المتخصصة في فن العباءة ليقدما معاً نوعية جديدة تختلف عن غيرها.

وعن انحيازه وتخصصه في عباءات السهرة والابرميدي، يقول: التخصص الدقيق هو سمة العصر وقد لاحظت أن أغلب مصممي العباءات يركزون على العباءة البسيطة العملية ويلتزم بعضهم بالنمط الكلاسيكي فيما يندر إن تجد المرأة العباءة المناسبة لفترات بعد الظهر والسهرات خاصة اذا كانت تريد نوعية فاخرة ومميزة تشعرها بالتفرد والخصوصية. ويضيف: حرصت على تقديم موديلات جديدة وغير تقليدية وقررت أن تكون تصاميمي موجهة لمن تنشد الرفاهية والطلة المبهرة واستخدمت أحدث وأرقى الخامات من أقمشة السهرات منها الشيفون والدانتيل والتول والساتان والحرير والكريب وعادة تتداخل أكثر من خامة في العباءة الواحدة تبعا للقصات والموديل ليحقق التصميم الشكل الجمالي الأنيق الذي أريده.