رمضان القدس

في فلسطين وبالقدس خاصة يشدو أبناء الحجارة ..وهم خارجين من بيوتهم بعد تقبيل أيدي أمهاتهم .. خيبر خيبر يا يهود......جيش محمد سوف يعود .. ثورة ثورة عالمحتل..... بغير المصحف ما في حل .. وبهتافات "الله اكبر" في كل حي وكل شارع وفي كل بيت تصدح نداءات الروحانية ، وتبرز قوة التواصل والتراحم الأسري في ليالي رمضان حصادا غرسته فيهم طباع الإسلام... ومع المغيب وعلى الإفطار تتميز المائدة الفلسطينية...بأكثر الأطباق المتوارثة هناك.. وهو(العكوب) إضافة إلى (منسف اللحم) و(الكنافة) و(الهريسة) . ولازالوا يعيشون أجواءهم المفعمة بالسكينة والروحانية ..لكنهم يفتقدون ( المسحراتي ) الذي لم يعد له اثر بين الطرقات بسبب حظر التجول .. حتى العاب وأناشيد رمضان لا يستطعمون فرحتها.. كذلك (مدافع الإفطار)يمنع استخدامها خوفا على مشاعر المحتلين . وربما لم تحن الفرصة لهم ليهنئوا بمظاهر رمضان لكنهم لازالوا يحسون بعظم معناه وحكمته التي علمتهم أن النصر آت بعد الجهاد والصبر..