حتى لا نفسد صيامنا بالعصبية والانفعال

بلادي اليوم

يعتبر الخمول، والصداع، والكسل، والعصبية كلها مظاهر سلبية نلحظها مع بداية شهر رمضان الكريم، وربما تستمر حتى نهايته. وعن أسباب هذه الظواهر تقول الدكتورة هبة عيسوي أستاذ أمراض الطب النفسي: الحالة الفسيولوجية التي يعكسها الجسم على سلوكك أثناء الصيام من أهم أسباب العصبية والانفعال في نهار رمضان، والتي يسببها الاعتياد على ممارسة بعض العادات الخاطئة، فالإفراط في شرب المنبهات كالشاي والقهوة والاعتماد على الكافين والتدخين وإدمان النيكوتين وعدم تنظيم الأكل والإفراط فيه كلها عادات خاطئة، ونقدم بعض النصائح، حيث نتخلص من العصبية التي تفسد الصيام:

-1 اهتمي فقط بالأولويات في حياتك فالصيام والقيام من الأولويات، ولا تشغلي تفكيرك بباقي الأمور الثانوية التي قد تزعجك.

-2 حددي أهم الأهداف في يومك واكتبيها على ورقة.

-3 لا تحاولي إثبات أنك شخصية مثالية لأن هذا يزيد من توترك وانفعالك ويشعرك بالإحباط إذا لم توفقي.

-4 توقعي العوائق والمشاكل التي قد تعرقل حياتك حتى لا تفاجئي بها في وقت لاحق، مما قد يزيد توترك.

-5 نظمي نومك بحيث تنامي 8 ساعات باليوم لأن نقص النوم يساعد على الانفعال والعصبية.

-6 تناقشي مع الآخرين بهدوء، فلا شيء يستحق توترك.

-7 حوالي ممارسة رياضة الممشي في الهواء الطلق، مثلاً ممكن الذهاب والرجوع من صلاة التراويح مشياً على الأقدام، مما قد يخفف عصبتيك.

-8 احرصى على تناول غذاء متوازن ولا تنسى التمر لأنه مهدأ.

-9 اشربي كميات وافرة من المياه بين الإفطار والسحور.