عن المرجعية*

wasn shkr

[email protected]


الاستحمار مصطلح ابتكره الدكتور شريعتي ليسم به الخوارج و كان يسميهم خر مقدس و يضيف ان عندنا من الخوارج و في اوساطنا الكثيرين و ان لم يفتئوا عن لعن تلك الفئة الضالة التي اذت و قتلت امير المؤمنين صلوات الله عليه
فتجد اليوم ظاهرة التقديس بدون معنى بدون مسوغات تشبث و دفاع عن المرجعية الخامدة النائمة بدون اي مبرر ديني او عقلائي لماذا ندافع عن حاخاماتنا و رهباننا ما الذي نعرف عنهم لكي نبرر عن طريق المعرفة بهم دفاعياتنا عنهم
نحن لا نحتاج الى كثير من اللغط و الجدل فاللغة العربية واضحة و الخمود و الجمود و اكل مال اليتامى و بناء امبراطوريات المال و الاستئكال بالدين و حالات الشانية و الاستعلائية و التكبر و القصور و التقصير و كل ما يحويه قاموس التهرء و التضاؤل ينطبق على رجل الدين النائم المشغول بفقهه العقيم و اصوله عديمة الاصول
بعلم الاصول وصلنا الى هذه الرزايا الفادحة علم الاصول هو الذي صير العلماء راسماليين و تجار في الوقت الذي يستحق المعدان ان يناموا في الشوارع و في الحديقة التي بقرب السيدة المعصومة
هذا العلم العقيم هو كل ما عند علمائنا النيام و لا يحسبن احد اننا نكتب مثل هذا لاجل اصلاح حال العلماء لكي يهتدوا و يتوبوا و يعودوا الى امتهم التي لم يعرفوها و لن يعرفوها لا فحال هؤلاء غير قابل للتغيير الا بشكل نسبي ضئيل فقط سيخافون من اصدار الفتاوى التي تؤذينا كما كانوا يفعلون بل نكتب و نشد على عضد كل منتقد لهذا الجهاز الفاسد لكي يقتنع ابناء الملحاء و يميزوا بين الصالح و الطالح
اخوان من هو الذي يجرؤ لينال من السيد العظيم محمد محمد صادق الصدر و من قبله السيد الشهيد الصدر الاول و كل عالم عامل دخل المعترك و اكتوى بنار الامة و لفحه هجير المعاناة من اجل شيعة المذهب الجعفري ا لحق
اعرف و يعرف اهل قم مرجعا لا يرد السلام على من يسلم عليه و عندما يسال طلبة البحث الخارج عنه يقولون نعم ان الشيخ تسوء اخلاقه بعد ان يلقي درسه الاصولي و المذكور تعددت مشاريعه التجارية بعد ان اصبح مرجعا و بعد ان مات الخوئي و فسح لهم المجال لكي تتنقل اموال الامام في عدة جيوب بدلا من الجيب الواحد و اعني جيب الامام مجيد الخوئي
مهازلنا في عصر الغيبة كثيرة و كثيرة جدا و المراجع لا بد من فتح اضبارتهم و ابراز الصغيرة و الكبيرة من تواريخهم ليتم تلافي التزوير و عندها ستحل علينا لعائن الله و كفى بهذا لنا وي لا و وبالا
فينبغي ان نتحدث عن السيد محسن الحكيم بالشاه
و عن قضية الخاتم الذي اهداه الخوئي لفرح و معنى و مغزى الاهداء
و عن قضية كون الخوئي سيدا صحيح النسب و ينتمي حقيقة الى رسول الله صلى الله عليه و اله
و عن معنى الدفاع عن الخوئي و مرجعيته التي دخلت في جيب اسرائيل منذ ان اعطيت ملايين الدولارات الى الدولة الاردنية الاسرائيلية لماذا لم يتبرا الخوئي من ولده
و عن قضية التسقيط الذي بادرت له مؤسسة الخوئي بقائدها مجيد ابن ابو مجيد للسيد الصدر الثاني في الخليج مما اضظر وكليه النعماني للعودة بدو ن اي نتيجة
و ايضا و هذا اهم شي ان نبحث عن تفسير مواقف السيستاني و محمد سعيد الحكيم من السيد الصدر و عدائهما له بالخصوص سعيد الحكيم و لماذا قابل السيستاني الصدر العظيم بالبرود و عدم الاحترام مما اثر في نفس السيد الصدر الثاني و من المعلوم ان الافا من امثال السيد السيستاني لا يصلون الى مستوى ما قدمه السيد الصدر الثاني مرجع المعدان كما يعبر بعض اخواننا
ثم عن نشاط باقر الحكيم الدؤوب بمعية عبد العزيز الحكيم و اصدار الاخير كتابا ضمنه مزاعم و اتهامات و تحذيرات للمجاهدين من الثقة بالسيد الصدر الكبير والكتاب منتشر بصورة واسعة في قم و لا ينكره احد حتى عزيز الحكيم
و كان جواب الحكيم على استفسار قدمه احد الطلبة حول وضع السيد الصدر ان محمد الصدر من اكبر ايادي النظام و اكثر المشغولين بالبحث الاصولي في قم اصدروا ما يماثل هذه الكلمات
و الكلام يتشعب و يطول و مثالب العلماء الساكتين لا تحصى و لا تحد و لمن اراد ان يقراء عن هناتهم و سوالفهم فليقراء فقه الامام جعفر الصادق للشيخ محمد جواد مغنية و ليقراء الاجتهاد في الاسلام للشهيد مطهري و ليقراء كتاب المحنة للسيد محمد باقر الصدر و كتاب الشهيد الصدر ايام المحنة وسن وات الحصار ايضا كتاب نهضة امام خميني باللغة الفارسية
و اريد الان ان اصف حال جماعتنا المتشبثين بحشيشة المرجعية الهشة فهم سباع في اصدار الحكم على السيد الصدر بانه عميل ايام حياته طبعا لانه صار خادما للشعب العراقي و هذه وظيفته و وظيفه كل عالم شيعي نزيه و لانه اقام صلاة الجمعة و اخذوا بتقولات تجار الدين حوله و شككوا و ارتابوا الى ان قتل الصدر و بكوه عليه برفقة تجار الدين و قد رايناهم في المسجد الاعظم و عبر بعض اخواننا عن رايه بطريقة لم يعتبرها هو مناسبة و لو امكنه لزاد عليها باعتبار ان حضور الاعداء الفرحي ن بمقتل الشهيد ما هو الا ضحك على الاذقان و امعان في الاستحمار و الاستغفال و هؤلاء اليوم سادرون باقون على التقديس قولوا لي من اين تعلمتم التقديس تقديس العلماء و الدفاع عنهم بهذه اللغة المشخوطة تتحدثون كما انكم ممن يوحى اليكم كيف تدافعون عن سرقة الاموال الطائلة في الحوزة العلمية كيف تبررون التقاتل و الاسهام في قتل المصلحين الثوريين من امثال الصدر ين العظيمين ان مراجعكم الذين تدافعون عنهم لو بقوا في مدنهم فالسيستاني في سيستان و الخوئي في خوي و باعوا هناك الخضار و الطماطم لكان خيرا لنا و لهم و لما وصلنا الى هذا الحال المزري والله يا جماعة علمائنا ما ينطلع بيهم و للحديث صلة