الشيعه والحكم!!!!

[ابراهيم الخفاجي]

كثير مايتردد وخصوصاً في الاوساط الشيعيه وللاسف الشديد((عمي انطوه لهلها متكدرولها)) !!!!!!!!!!! وكأن الحكم في العراق لا يقوم الأ على اساس القتل والذبح والتسلط على رقاب الناس واموالهم ومقدراتهم ،،وهذا التصور الخاطئ وللأسف لم ياتي من فراغ وانما جاء لعدة اسباب ومن اهمها ..غياب الوعي المجتمعي في عموم العراق وفي المجتمعات الجنوبيه على وجه الخصوص والذي جاء نتبجةً للسياسات الطائشه التي ارتكبتها حكومة طاغية العراق المقبور لخمس وثلاثون سنه عانا منها العراقيون ما عانو.....نتيجة لما لاقوه من ضلم وفقر و جهل وتخلف متعمد وزجهم في اتون الحروب الشعواء التي قادها النظام المقبور ضد جيرانه....وكذلك المؤسسات الاعلاميه الضخمه التي دائماً ما تثير تسائولي من هي الجهات التي تمول هذه المؤسسات الاعلاميه الكبيره والتي لاهم لها سو محاربة الوضع العراقي الجديد((الحكومه الشيعيه ان صح التعبير)) والتي عمدت دائماً على قلب الحقائق وتدليسها ،وبثها لسمومها الصفراء بين ابناء المجتمع؟؟؟ واستغلالها بذلك طيبة اهلنا في الجنوب ...وايظا الحسابات الشيعيه للعامل الاقليمي والذي دائماً ما يقف بوجه الحكومه الشيعيه.لانه يدرك ان الحكومات الشيعيه دائما ماتسعى للتمهيد لدولة العدل الالهيه التي يقودها الامام الحجه المنتظر(ع)..كل هذه الاسباب و غيرها جعلت من الكثيرين يشككون بقدرةالحكومات الشيعية على الحكم..ويمكن الرد على هذه الاسباب والتصورات الخاطئه ؟؟؟؟؟ بأدله من الواقع الشيعي ...واولها واوضحها ان هل هناك من المحبين والمخالفين من يشكل على حكومة قائد الشيعه وسيدهم الامام علي ابن ابي طالب امير المؤمنين(عليه السلام) والتي كانت عنوان للعدل والمساواة والحريه.....وايظا من الشيعه الذين سارو على النهج الذي خطه لهم سيدهم امير المؤمنين (عليه السلام) الامام روح الله الخميني (قدس سره الشريف) الذي قاد الثوره في الجمهورية الاسلاميه...وكذلك القائد الشيعي الذي كسر شوكت اسرائيل ((الابن المدلل لاامريكا ))ومرغ انوفهم الارض السيد حسن نصر الله في جنوب لبنان ......لذلك نريد من كل الوطنيين الشرفاء والشيعه منهم على وجه الخصوص الانتباه للمؤامره التي تحاك ضدهم والالتفاف خلف حكومة السد نوري المالكي (ابو اسراء)اسد العراق.. وترك الخلافات الشخصيه جانبا والتفكير بمصير العراق والمذهب لانهم مهددين بالخطر من قبل الجهات التكفيريه


ابراهيم محيسن ال سنبل الخفاجي

[المشاهد]

لوتدري ماذ فعل أخواننا العرب ومنهم العراقيين الشيعه في أوربا واستراليا
تماما كما فعل السنه ومن حكم من الشباب الكل فاسدون دون أستثناء في سلة الحكم
ومعهم ألأكراد لما تخيلت لحظه أنهم سيقمون بالعدل والحكم بالمساوات
..اما الجماعه ألآخرين لأنهم جربوا وشبعو ا بعد سرقتهم استعدلوا ومازالوا عنصريين
ولكن جماعتنا اليوم مسكوا نفس الخيط ونفس المفاسد والله يجرب عبيده
وأثنينهم بالمفسده سواء