 |
-
الكردستاني: أمهلنا حكومة العبادي ثلاثة اشهر
سبتمبر 9, 2014
بين النائب عن التحالف الكردستاني كاوه محمد ان” المنهاج الوزاري والتشكيلة الوزارية لا تلبي بطموحنا ومطالبنا وحقوقنا لذلك أمهلنا الحكومة ثلاثة اشهر لتنفيذها “. واوضح محمد في تصريح خص به مراسل وكالة خبر للانباء (واخ) ان التحالف الكردستاني لم يعترض على حكومة العبادي , وانما على التشكيلة وبعض المنهاج الوزاري الذي لم يتضمن كافة حقوق الكرد , مؤكدا” ان التحالف الكردستاني امهل حكومة العبادي ثلاثة اشهر لتنفيذ كافة المطالب وبعدها سيتخذ قراره “. واشار النائب الكردستاني ان “غياب الوزراء الكرد عن جلسة تشكيل الحكومة لوجودهم ضمن الوفد التفاوضي في السليمانية “. وكان مجلس النواب قد منح مساء أمس الاثنين ثقته بحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي وبرنامجه الوزاري للسنوات الأربع المقبلة.
-
الأربعاء 10 سبتمبر 2014 - 10:41 بتوقيت غرينتش العثور على مطبعة رايات "داعش" في الفلوجة
 رايات داعش
عثرت قوة من مجلس انقاذ الفلوجة على مطبعة لطبع الرايات الداعشية في الحي العسكري وسط الفلوجة. ونقل موقع الاخبار عن عضو المجلس مكي العيثاوي (IMN) قوله، إن "قوة من مجلس الانقاذ عثرت على مطبعة في الحي العسكري كانت تستخدم لطباعة الرايات الداعشية في احد بيوت اعضاء مجلس محافظة الانبار".
من جهة أخرى، أعلن التلفزيون العراقي اليوم عن بدء عملية أمنية كبيرة لتطهير المناطق الواقعة تحت سيطرة "داعش" في الضلوعية جنوب محافظة صلاح الدين.
-
-
السامرئي : داعش عراقي وتشكل نتيجة تعذيب الأبرياء في السجون وعلى الجيش الشيعي البقاء في مناطقه
سبتمبر 10, 2014
أكد النائب عن اتحاد القوى العراقية مطشر السامرائي، الأربعاء، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أو ما بات يعرف بـ”داعش” عراقي الأصل وتشكل نتيجة التعذيب الذي يتعرض له الأبرياء في السجون، وفيما أشار إلى أن هزيمة التنظيم ليست بحاجة إلى هذا الحشد الدولي الكبير، دعا إلى تشكيل قوة سنية لمحاربته. وقال السامرائي في حديث لـ”السومرية نيوز”، إنه “يجب وضع العراقيين في بودقة واحدة دون تمييز بالإضافة إلى وجود مصالحة حقيقية بينهم لضمان تحسن الأوضاع”، لافتا إلى أن “تنظيم داعش عراقي الأصل وتشكل نتيجة التعذيب الذي يتعرض له الأبرياء في السجون”. وأضاف السامرائي أن “تنظيم داعش لا يحتاج إلى هذا الحشد الدولي الكبير لهزيمته وإنما يجب الذهاب إلى معالجة سياسية ومن ثم بناء جيش وطني لإخراجه من البلاد”، موضحا “نحن كنواب عندما نتحدث في البرلمان نتهم بأننا دواعش وداعش يتهمنا بأننا عملاء وخونة ومرتدون”. وشدد السامرائي على ضرورة “تشكيل قوة سنية لمحاربة التنظيم وإخراجه من البلاد”، منوها إلى أنه “في حال تم حصر الجيش في الطائفة الشيعية فقط فأنا ادعوهم للبقاء في مناطقهم ونحن نتكفل بمحاربة داعش”. وكانت الولايات المتحدة الأميركية أعلنت، الجمعة (5 أيلول 2014)، عن عزمها تشكيل “تحالف أساسي” لمحاربة تنظيم “داعش” في العراق، فيما أكدت الخارجية الأميركية على ضرورة مهاجمة التنظيم لمنع استيلائه على أراض ولعزيز قوات الأمن العراقية.
-
القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي:
بيان صحفي حول التفجيرات
سبتمبر 11, 2014
اعلن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي عن اتخاذ اجراءات حازمة وصارمة بحق المقصرين والمنفذين للتفجيرات التي استهدفت المواطنين يوم امس في مدينة بغداد واليوم في عدد من المحافظات. وذكر بيان صحفي صادر عن مكتبه الاعلامي ان الدكتور العبادي يتابع ومنذ يوم امس اسباب التفجيرات التي حصلت في محافظة بغداد بالاضافة الى التفجيرات التي حصلت اليوم في عدد من المحافظات مشيرا الى ان الشبكة الاجرامية التي نفذت تفجيرات بغداد تم القاء القبض عليها والتحقيق جار معها وسيتم التعرف على الجهات التي تقف وراءها. واشار الى ان المرحلة المقبلة ستشهد تفعيل الجهد الاستخباري واتخاذ اجراءات امنية للحيلولة دون تكرار هذه الخروقات مشيرا الى ان الارهاب يستخدم جميع الاساليب لايقاع اكبر عدد من المدنيين . ودعا الدكتور العبادي الجميع الى ان تتظافر جهودهم من اجل ايقاف نزيف الدم العراقي الذي سنسعى للحفاظ عليه من خلال اتباع استراتيجية امنية جديدة وخطط تساهم في استقرار البلد. وعزى الدكتور العبادي عوائل الشهداء متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء د. حيدر العبادي 11 ايلول 2014
-
لديه اتفاقات مع "الجعفري"و سيقدم خبرته ويضيف جهود زياراته السابقة للدول العربية لإعادة العراق إلى الحاضنة العربية !
انتصار علاوي: أياد علاوي سيشارك الجعفري في إدارة ملف العلاقات الخارجية
كتب في: سبتمبر 11, 2014 /
قال ائتلاف الوطنية إن نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي سيشارك في ادارة ملف العلاقات الخارجية العربية ،مبينا أن علاوي لديه اتفاقات مع وزير الخارجية ابراهيم الجعفري.
وأضافت المتحدثة باسم الائتلاف انتصار علاوي إن” نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي سيقدم الدعم الكامل لوزير الخارجية ابراهيم الجعفري بواسطة آلية واضحة تتضمن إعادة العراق إلى الحاضنة العربية” . وتابعت أن” علاوي قبل الانتخابات أجرى رحلة طويلة إلى الدول المجاورة والاقليمية ومنها السعودية والكويت والامارات وتركيا وغيرها من البلدان لاعادة العلاقات الدولية، فضلا عن ايصال حقيقة خطورة انتشار عصابات داعش الارهابية في المنطقة “.ومنح مجلس النواب يوم الاثنين الماضي الثقة لحكومة حيدر العبادي ومن ضمنها تسمية ابراهيم الجعفري وزيرا للخارجية .
-
أتحاد القوى: تسمية وزيري الدفاع والداخلية تخضع لقرار دولي خارجي اكبر من الكتل السياسية
سبتمبر 11, 2014
أكد اتحاد القوى الوطنية، اليوم الخميس، أن تسمية الوزراء الامنيين (الدفاع، الداخلية)، أكبر من قيام الكتل السياسية بتسمية مرشحي بقية الوزارات، عازيا السبب الى ان التسمية تخضع لقرار دولي خارجي. وقال النائب أحمد المدلول إن “ملف تسمية الوزراء الامنيين الدفاع ولداخلية مرتبط بدول خارجية لها دور في اختيار المرشحين لهذين المنصبين”. وأضاف المدلول أن “تسمية الوزراء المرشحين لوزارتي الدفاع والداخلية اكبر من الكتل ورئيس الوزراء”. وأكد النائب عن اتحاد القوى الوطنية أن “ائتلافه رشح خالد العبيدي وهو من محافظة نينوى، وهو خريج علوم عسكرية، وكذلك جابر الجابري وهو من محافظة الانبار لتولي ادارة وزارة الدفاع”. ولفت المدلول الى “أمكانية ان يتم اختيار احدهم، لكن لا نستبعد ان تكون هناك مفاجاة”، موضحاً أن “الخيار الافضل لتسمية الوزراء هو كل مكون يختار وزيره، سواء للدفاع او الداخلية بين اتحاد القوى الوطنية والتحالف الوطني”. وصوت مجلس النواب العراقي، (الاثنين 8 أيلول 2014)، على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي باستثناء بعض الوزارات ابرزها الامنية، فيما تعهد العبادي بتقديم مرشحيها خلال فترة لا تتجاوز سبعة ايام. ولم تشمل الكابينة الحكومية التي اعلن عنها العبادي، تسمية بعض الوزارات، ابرزها الامنية (الدفاع والداخلية)، في حين تعهد العبادي في كلمة له خلال منح حكومته الثقة، بأن سيقدم مرشحي هاتين الوزارتين امام مجلس النواب للتصويت عليهما، بعد ان تقدم الكتل السياسية مرشحيها، وفي حالة لم تتمكن الكتل او لم تتوصل الى مرشحين مقبولين، سيقدم المرشحين بنفسه خلال سبعة ايام.
-
العبادي يرحب باعلان الرئيس الامريكي استراتيجيته في الوقوف مع العراق بحربه ضد “داعش”
سبتمبر 11, 2014
رحب رئيس الوزاء العبادي، الخميس، باعلان الرئيس الامريكي باراك اوباما في استراتيجيته الوقوف مع العراق بحربه ضد “داعش” والجماعات الارهابية، والخطوات المتخذة لتحشيد تحالف دولي، فضلا عن أي تعاون اقليمي فاعل وايجابي، داعيا جميع الدول الى محاربة الفكر والايديولوجيا التي تتبناها هذه التنظيمات الارهابية واشاعة روح التسامح. وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي إن “الناطق بإسم رئيس الوزاء العراقي حيدر العبادي رحب باعلان الرئيس الامريكي باراك اوباما في استراتيجيته الوقوف مع العراق بحربه ضد داعش والجماعات الارهابية”. واكد ان “العراق يرحب باستراتيجية اوباما فيما يخص ألوقوف معه بحربه ضد داعش والجماعات الارهابية”، مؤكدا أن “المتضرر الأول والأخير من خطورة هذا التنظيم هم العراقيين بكافة طوائفهم واديانهم واعراقهم”. وأشار الى أن “دحر هذا التنظيم الارهابي على الاراضي العراقية هو واجب العراقيين انفسهم، رغم الحاجة الى وجود دعم ومساندة المجتمع الدولي لمواجهته”. ورحب الناطق باسم رئيس الوزراء “بالخطوات المتخذة لتحشيد تحالف دولي ضد التنظيم لانهاء وجوده في المنطقة”، كما رحب “بأي تعاون اقليمي فاعل وايجابي لمحاربة هذه العصابات الاجرامية بما يضع مصالح الشعوب فوق المصالح الطائفية وغيرها”. واشار الى ان “تنظيم داعش خطير وتمدده سيمثل انتكاسة كبيرة للسلم والامن في المنطقة والعالم”، مبينا ان “حكومة العراق ملتزمة امام شعبها في محاربة التنظيم ومحو آثاره المدمرة على المجتمع من خلال العمل على بناء موقف وطني موحد ضده”. كما دعا جميع الدول الى “محاربة الفكر والايديولوجيا التي تتبناها هذه التنظيمات الارهابية واشاعة روح التسامح”، مشيرا في ذات الوقت الى “أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”. وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، الخميس، أنه سيوسع قائمة الأهداف داخل العراق لتتجاوز عدة مناطق معزولة، وفيما أشار إلى أنه سيرسل 475 مستشاراً أميركياً إضافياً لمساعدة القوات العراقية، أكد أنه سيجيز لاول مرة توجيه ضربات جوية بسوريا. وفي تحرك مهم قد يساعد في حشد دول الخليج العربية وراء التحالف الذي ستقوده الولايات المتحدة قال مسؤولون أمريكيون بارزون إن المملكة العربية السعودية ستستضيف داخل أراضيها بعثة أمريكية لتدريب مقاتلي المعارضة السورية، وتعتمد البعثة على موافقة الكونجرس الأمريكي تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر، إرسال 25 مليون دولار كمعونات عسكرية للحكومة العراقية. وتثير محاولات تنظيم “داعش” لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها الولايات المتحدة عن “قلقها” حيال محاولات التنظيم فرض سيطرته على البلدين. ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً منذ (10 حزيران 2014) وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.
-
طيران الجو يقتل “الشامي” وأنباء عن هروب قادة “داعش” باتجاه ريف الفلوجة ومقتل اعداد كبيرة من الارهابين في مناطق مختلفة
سبتمبر 11, 2014
أفادت وزارة الدفاع العراقية بأن طيران الجو تمكن من قتل قيادي من تنظيم “داعش” في الفلوجة. وقالت الوزارة ان “طيران الجيش وبالتعاون مع الاستخبارات العسكرية قتلت وزير الحرب في داعش المدعو ابو عبد الرحمن الشامي، السوري الجنسية، وعدد من حمايته، وكذلك تدمير 6 عجلات مرافقة له بضربة لطيران الجيش في الفلوجة”. واضافت ان الانباء الواردة تشير الى هروب قادة “داعش” مع عوائلهم من الفلوجة باتجاه المناطق الريفية في البو حاتم والحلابسة والازركية والبو عيفان نتيجة دقة الضربات الجوية التي تستهدفهم. على صعيد متصل الوزارة ان “طيران الجيش وبالتعاون مع الاستخبارات العسكرية وجه ضربتين لتجمعات داعش جنوبي الموصل”. واضافت ان “الضربات الجوية أسفرت عن مقتل 17 ارهابيا من داعش، وتدمير مقرين لاجتماعاتهم”. فيما بينت الوزارة، في بيانلها ان “طيران الجيش وبالتعاون مع الاستخبارات العسكرية وجه أربع ضربات لتجمعات داعش في حي نزال في الفلوجة”. واضافت ان “الضربات الجوية أسفرت عن مقتل 50 ارهابيا من داعش، وتدمير العجلات المحملة بالاحاديات”. وقالت الوزار ان “طيران الجيش وبالتعاون مع الاستخبارات العسكرية وجه ضربتين جويتين لتجمعات داعش في منطقة الخسفة في قضاء حديثة”. واضافت ان “العملية اسفرت عن قتل 10 ارهابيين من تنظيم داعش، فضلا عن حرق 3 عجلات وآلية كبيرة”. فيما اعلنت وزارة الدفاع العراقية، الخميس، عن مقتل ما يسمى بـ”وزير التموين والاعاشة” في تنظيم “داعش” الارهابي، المدعو راغب وليد ابراهيم، بغارة لطيران الجيش على مواقع للارهابيين في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار. وجاء في بيان للوزارة ان الارهابي ابراهيم كان يشرف على توزيع الارزاق على عناصر التنظيم في الفلوجة عندما تعرض لقصف جوي من قبل طيران الجيش، مما اسفر عن مقتله. وتخضع مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الانبار لسيطرة ارهابيي “داعش”، وتحاول القوات الامنية العراقية استعادة السيطرة عليها منذ شهور عبر محاصرتها وشن الغارات الجوية والقصف المدفعي عليها.
-
خدعةأميركا والسعودية للخارجية العراقية.. أول الدروس
الراية.
مشاركة العراق في إجتماع جدة المخصص لمكافحة الإرهاب، لم تكن خطوة مدروسة بالشكل المطلوب، فلقد كان مخططاً زج العراق فيها بإستغلال حداثة تشكيل الحكومة، وانشغالها بترتيب ملفات الأيام الأولى لعملها، وقد نجحت الولايات المتحدة في دفع حكومة السيد العبادي الى المشاركة. مع ان المألوف في مثل هذه الظروف أن تتريث الحكومة الجديدة في القيام بأي خطوة خارجية حتى ترتب اوراقها بروية ووضوح، لا سيما اذا كانت راعية المؤتمر هي السعودية الضالعة في دعم الجماعات الارهابية والمسؤولة الأولى عن صناعة ثقافة التكفير في العالم الاسلامي، وصاحبة فتاوى تكفير الشيعة والدعوة الى قتلهم.
حضور العراق في مؤتمر وزارء الخارجية المنعقد في جدة، كان بمثابة تبرئة السعودية من التورط في الإرهاب، وقد جاء البيان الذي تلاه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل دقيقاً مكتوباً بعناية فائقة، حيث ركز على التصدي للبعد الفكري لهذه التنظيمات الإرهابية، وبذلك أخرج حكومته من التهمة المباشرة في بث الفكر الوهابي التكفيري، وهذا هو أكثر ما تحتاجه السعودية خلال هذه الفترة، بعد ان تصاعدت الدعوات الى معالجة الظاهرة الإرهابية من خلال إجتثاث الفكر المُنتج لها، وتحديداً يعني ذلك محاربة الوهابية.
كان بمقدور الحكومة العراقية أن تعتذر عن الحضور بداعي بدايات تشكيل الحكومة، وهو اعتذار مقبول ومتعارف عليها دوليا. هذا إذا لم تشأ الحكومة أن تسجل إعتراضها على المؤتمر من الأساس، لكون أهم الاعضاء المشاركين في المؤتمر والدولة المضيفة تمتلك تاريخاً متخماً بالطائفية واصدار الفتاوى التكفيرية، وضخ المساعدات العسكرية والمالية للجماعات الإرهابية.
حضور العراق في المؤتمر، قدم هدية غالية الثمن للحكومة السعودية، فقد اعطاها تزكية البراءة من دعم الإرهاب، والأكثر من ذلك فتح على نفسه باب التدخل في شؤونه ، وهي مسألة في غاية الخطورة، وقد جرى تنسيقها بدقة بين الولايات المتحدة والسعودية، ولكن يبدو أن الحكومة العراقية وكما قلنا بسبب انشغالها بترتيب اوراق البداية لم تتوقف عند مقدمات المؤتمر.
ويبدو أن زير الخارجية الأميركي لم يكشف كل نوايا حكومته خلال زيارته للعراق، لقد اكتفى بالأفكار العامة حول إستراتيجية محاربة تنظيم داعش، أما النقاط الحساسة فقد خص بها بعض أعضاء مؤتمر جدة، وهو ما سربته صحيفة نيويورك تايمز عندما نقلت حديثاً لجون كيري حول الاستراتيجية الأميركية يقول فيه: "إنها استراتيجية شاملة تتضمن مشاركة قوات الجيش العراقي في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية بالتعاون مع قوات عراقية أخرى يجري تشكيلها على الأرض بمساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى". والدول الأخرى ليست قوات حلف الاطلسي، إنما الدول التي سيتألف منها الحلف الدولي الجديد وفي مقدمة أعضائه السعودية وتركيا.
التوجه الجديد الذي تريد فرضه الولايات المتحدة، هو بناء قوة على الأرض يكون فيها الجيش العراقي المرتبط بحكومة المركز ثانوياً، أما المحور الأساس فيها فهي قوات العشائر السنية التي ستدخل في الحلف الدولي كأعضاء، وستكون هذه مرتبطة بقياداتها الخاصة وتتلقى الدعم من الحلف الجديد.
الاستراتيجية الاميركية التي أعلنها أوباما في خطابه بمناسبة ذكرى احداث الحادي عشر من سبتمبر، تشير الى محاولة إحداث تغيير جوهري في مراكز القوى في المنطقة، يكون محورها العراق (كأرض وليس كقرار)، ويصبح فيها السنة حكومات وعشائر هم القوة الأكبر، أما الشيعة (ايران والحكومة العراقية وحزب الله والكيانات الشيعية) فهامشية لا تأثير لها على الواقع.
الإهتمام الأميركي الملحوظ بسرعة تشكيل الحكومة، وتنسيقها المكشوف مع الكتل السنية، كان يخفي هذه النوايا، وقد مرت كما أرادت، مستغلة انشغال الحكومة الجديدة بإجراءات تشكيلها، وبفرحة تجاوز عقبة التوقيتات الدستورية.
-
خدعةأميركا والسعودية للخارجية العراقية.. أول الدروس
الراية.
مشاركة العراق في إجتماع جدة المخصص لمكافحة الإرهاب، لم تكن خطوة مدروسة بالشكل المطلوب، فلقد كان مخططاً زج العراق فيها بإستغلال حداثة تشكيل الحكومة، وانشغالها بترتيب ملفات الأيام الأولى لعملها، وقد نجحت الولايات المتحدة في دفع حكومة السيد العبادي الى المشاركة. مع ان المألوف في مثل هذه الظروف أن تتريث الحكومة الجديدة في القيام بأي خطوة خارجية حتى ترتب اوراقها بروية ووضوح، لا سيما اذا كانت راعية المؤتمر هي السعودية الضالعة في دعم الجماعات الارهابية والمسؤولة الأولى عن صناعة ثقافة التكفير في العالم الاسلامي، وصاحبة فتاوى تكفير الشيعة والدعوة الى قتلهم.
حضور العراق في مؤتمر وزارء الخارجية المنعقد في جدة، كان بمثابة تبرئة السعودية من التورط في الإرهاب، وقد جاء البيان الذي تلاه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل دقيقاً مكتوباً بعناية فائقة، حيث ركز على التصدي للبعد الفكري لهذه التنظيمات الإرهابية، وبذلك أخرج حكومته من التهمة المباشرة في بث الفكر الوهابي التكفيري، وهذا هو أكثر ما تحتاجه السعودية خلال هذه الفترة، بعد ان تصاعدت الدعوات الى معالجة الظاهرة الإرهابية من خلال إجتثاث الفكر المُنتج لها، وتحديداً يعني ذلك محاربة الوهابية.
كان بمقدور الحكومة العراقية أن تعتذر عن الحضور بداعي بدايات تشكيل الحكومة، وهو اعتذار مقبول ومتعارف عليها دوليا. هذا إذا لم تشأ الحكومة أن تسجل إعتراضها على المؤتمر من الأساس، لكون أهم الاعضاء المشاركين في المؤتمر والدولة المضيفة تمتلك تاريخاً متخماً بالطائفية واصدار الفتاوى التكفيرية، وضخ المساعدات العسكرية والمالية للجماعات الإرهابية.
حضور العراق في المؤتمر، قدم هدية غالية الثمن للحكومة السعودية، فقد اعطاها تزكية البراءة من دعم الإرهاب، والأكثر من ذلك فتح على نفسه باب التدخل في شؤونه ، وهي مسألة في غاية الخطورة، وقد جرى تنسيقها بدقة بين الولايات المتحدة والسعودية، ولكن يبدو أن الحكومة العراقية وكما قلنا بسبب انشغالها بترتيب اوراق البداية لم تتوقف عند مقدمات المؤتمر.
ويبدو أن زير الخارجية الأميركي لم يكشف كل نوايا حكومته خلال زيارته للعراق، لقد اكتفى بالأفكار العامة حول إستراتيجية محاربة تنظيم داعش، أما النقاط الحساسة فقد خص بها بعض أعضاء مؤتمر جدة، وهو ما سربته صحيفة نيويورك تايمز عندما نقلت حديثاً لجون كيري حول الاستراتيجية الأميركية يقول فيه: "إنها استراتيجية شاملة تتضمن مشاركة قوات الجيش العراقي في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية بالتعاون مع قوات عراقية أخرى يجري تشكيلها على الأرض بمساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى". والدول الأخرى ليست قوات حلف الاطلسي، إنما الدول التي سيتألف منها الحلف الدولي الجديد وفي مقدمة أعضائه السعودية وتركيا.
التوجه الجديد الذي تريد فرضه الولايات المتحدة، هو بناء قوة على الأرض يكون فيها الجيش العراقي المرتبط بحكومة المركز ثانوياً، أما المحور الأساس فيها فهي قوات العشائر السنية التي ستدخل في الحلف الدولي كأعضاء، وستكون هذه مرتبطة بقياداتها الخاصة وتتلقى الدعم من الحلف الجديد.
الاستراتيجية الاميركية التي أعلنها أوباما في خطابه بمناسبة ذكرى احداث الحادي عشر من سبتمبر، تشير الى محاولة إحداث تغيير جوهري في مراكز القوى في المنطقة، يكون محورها العراق (كأرض وليس كقرار)، ويصبح فيها السنة حكومات وعشائر هم القوة الأكبر، أما الشيعة (ايران والحكومة العراقية وحزب الله والكيانات الشيعية) فهامشية لا تأثير لها على الواقع.
الإهتمام الأميركي الملحوظ بسرعة تشكيل الحكومة، وتنسيقها المكشوف مع الكتل السنية، كان يخفي هذه النوايا، وقد مرت كما أرادت، مستغلة انشغال الحكومة الجديدة بإجراءات تشكيلها، وبفرحة تجاوز عقبة التوقيتات الدستورية.
-
أمريكا ستضرب "دولة داعش" من أربيل
12.09.2014
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الخميس 11 سبتمبر/أيلول أنها ستستخدم مطار أربيل في كردستان العراق لشن ضربات "أكثر هجومية" على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي إن الوزارة تريد "تقديم دعم جوي أكثر هجومية لقوات الأمن العراقية"، موضحا أنه في إطار تكثيف القصف الجوي الذي بدأ في الثامن من أغسطس/آب، فإن طائرات عسكرية الأمريكية ستقلع من مدينة أربيل عاصمة كردستان العراق.
وأضاف كيربي أن الـ475 مستشارا عسكريا إضافيا الذين أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عزمه على إرسالهم إلى العراق سيصلون "دون أدنى شك خلال الأسبوع المقبل" مؤكدا حرصهم على أن "لا مجال لتورطهم في المعارك".
وأوضح أيضا أن من بين هؤلاء المستشارين 125 سيتمركزون في أربيل للمساعدة في العمليات الجوية.
وكانت الطائرات الأمريكية شنت منذ مطلع آب/ أغسطس أكثر من 150 غارة ضد مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية غالبيتها لحماية سد الموصل الاستراتيجي شمالي العراق على بعد 130 كيلومترا غرب أربيل.
المصدر: RT + "أ ف ب"
-
الجيش والسرايا يحررون {خزرج والمشروع} في أول أيام معركة الضلوعية (تقرير مفصل )
سبتمبر 12, 2014
لم تمض سوى ساعات من انطلاق عملية تطهير الضلوعية امس، حتى تمكنت القوات الامنية تساندها افواج من سرايا الحشد الشعبي، من تحرير منطقتي المشروع وخزرج شرقي الناحية، عقب اشتباكات اسفرت عن قتل واعتقال العشرات من “داعش” الذين تكبدوا خسائر جسيمة امس في مختلف المناطق التي سيطروا عليها في الاوقات السابقة، لاسيما نينوى، التي شهدت توجيه ضربات جوية مركزة، اسفرت عن مقتل ابرز مساعدي البغدادي، المدعو “ابو بكر الخاتوني” فضلا عن عدد من قياديي العصابات الاجرامية وهم كل من “عكاشة البغدادي وعدنان خضير وعلي محمد وعلي محمد الشاير”. ولا يبدو على القوات الامنية، انها ستقف عند حدود معينة في عمليات تحرير المناطق التي شهدت تحركات لارهابيي “داعش” ففي الحين الذي تشرع فيه قوات عسكرية بخوض معارك في الضلوعية، وحديثة، تمكنت القوات الامنية من فرض سيطرتها المحكمة على المجمع السكني في قضاء الدور جنوب تكريت عقب معارك شهدت دحر العصابات الارهابية. عمليات التطهير وتقدمت القوات الامنية امس الاربعاء بشكل كبير صوب اعماق الضلوعية، في المعركة التي شهدت قتل عشرات الارهابيين . وأفاد مصدر في قيادة عمليات سامراء، بأن القوات الامنية تمكنت من تحرير منطقتي المشروع وخزرج شرقي ناحية الضلوعية بعد اشتباكات عنيفة مع عصابات “داعش” مؤكدا قتل واعتقال العشرات من الارهابيين. وقال المصدر في حديث صحفي: إنه “بعد وصول قوات الجيش لدعم أبناء العشائر في ناحية الضلوعية جنوب تكريت، عززت تلك العصابات افرادها بنحو 400 ارهابي من مناطق يثرب وتل الذهب والمزاريع” موضحا أن “اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين أسفرت عن مقتل واعتقال العشرات من الارهابيين”. الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع، امس الأربعاء، قتل 27 ارهابيا بقصف لطيران الجيش استهدف تجمعات لعصابات “داعش” في ناحية الضلوعية جنوب تكريت. وقالت الوزارة في بيان صحافي: إن “جهاز مكافحة الارهاب وبالتنسيق مع طيران الجيش قصف تجمعات لارهابيي داعش في ناحية الضلوعية جنوب تكريت، ما أسفر عن تدمير عجلة تحمل تسعة إرهابيين ومقتلهم جميعا”. وأضافت الوزارة أن “الطيران قصف أيضا تجمعا في منطقة خزرج، شرقي ناحية الضلوعية، ما أدى الى مقتل 7 ارهابيين” مشيرة الى “قتل 11 ارهابيا بقصف استهدف تجمعا للارهابيين في قرية الأمين”. في تلك الاثناء، أفاد مصدر امني مسؤول في عمليات صلاح الدين، بان القوات الامنية وبمساندة افواج الحشد الشعبي وطيران الجيش سيطرت بشكل كامل على حي سكني في قضاء الدور جنوب تكريت كان تحت سيطرة “داعش”. واضاف ان “ضربات القوات الامنية على عصابات داعش في القضاء المذكور ادت الى فرار الارهابيين باتجاه قرية ألبو عجيل شرق تكريت”. نجاحات أمنية الى ذلك، نجحت سرايا النخبة في قوات البيشمركة من قطع طريق “قوارب الموت” في بحيرة حمرين شمال شرق بعقوبة، الذي كان يمثل اهم طرق الامداد لعصابات “داعش” تجاه ناحيتي السعدية وجلولاء، فيما قتلت قوة امنية مشتركة بالتعاون مع متطوعي الحشد الشعبي أكثر من 20 ارهابيا من عصابات داعش، بينهم قطري الجنسية، كانوا على متن قوارب في نهر الفرات في قضاء جرف الصخر شمالي محافظة بابل. وذكر مصدر أمني في تصريح صحفي، ان “قوة من قيادة عمليات بابل بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني وسرايا الدفاع الشعبي تمكنت من رصد ستة قوارب على نهر الفرات بمنطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر تحمل أسلحة وارهابيين من داعش”. من ناحيته، اعلن قائد شرطة الانبار، اللواء الركن احمد صداك الدليمي، في تصريح خص به “الصباح” قتل اكثر من 70 ارهابيا، بينهم عرب واجانب، خلال العمليات العسكرية الجارية في منطقة الخفاجية التابعة اداريا الى حديثة، مؤكدا تدمير 10 مواقع للارهابيين عن طريق القصف الجوي وتكبيدهم خسائر فادحة. واضاف الدليمي، ان المعركة مستمرة لغاية تحرير المنطقة الغربية بشكل تام، داعيا جميع العوائل التي خرجت من منازلها الى العودة، مؤكدا تأمين الطرق في ناحية بروانة ورفع وتفكيك العبوات وتأمين منازل المواطنين بالكامل، مشيدا في الوقت ذاته بدور العشائر، لاسيما الجغايفة والبو نمر في تصديهم للارهاب ومسك الارض بعد تحريرها. الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع، امس الأربعاء، ان الاستخبارات العسكرية اكدت مقتل ثلاثة من ابرز قادة “داعش” في قضاء البعاج بالموصل. وقالت الوزارة في بيان صحفي: إن “الاستخبارات العسكرية اكدت مقتل عدد من ابرز قادة داعش بضربة لصقور الجو على تجمع لهم في دائرة النفوس بقضاء البعاج بالموصل”. وأضافت الوزارة أن “هؤلاء القياديين هم “عكاشة البغدادي وعدنان خضير وعلي محمد وعلي محمد الشاير”، مشيرة الى ان “صقور الجو وبمعلومات للاستخبارات العسكرية وجهوا اربع ضربات لتجمعات داعش في منطقتي المحلبية وشمال الموصل، وكبدوهم خسائر في الارواح والمعدات”. كما اكدت الوزارة، في بيان اخر، قتل ابرز مساعدي البغدادي في نينوى خلال ضربة جوية، مؤكدة ان الارهابي “عبد الله علي” الملقب “بابي بكر الخاتوني” قتل في ضربة جوية في منطقة البعاج في الموصل.
-
محافظ صلاح الدين يطالب حكومتي بغداد واربيل بالضغط على موظفي كردستان لانهم “يبتزون” النازحين
سبتمبر 11, 2014
اتهم محافظ صلاح الدين رائد ابراهيم الجبوري، الخميس، موظفي مكتب الهجرة في محافظة اربيل بـ”ابتزاز” النازحين وتعطيل معاملاتهم، مطالبا الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق بالضغط عليهم. وقال الجبوري في بيان تلقته “الغد برس”، إن “النازحين من أهالي محافظة صلاح الدين يناشدون الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان ووزارة الهجرة والمهجرين بالضغط على موظفي مكتب الهجرة في قاعة آيشتي في اربيل”. وأضاف “أنهم مسؤولون عن تعطيل معاملات النازحين وابتزازهم باستقطاع أموال من المبالغ المخصصة لهم”، موضحا أنهم “يتعاملون مع النازحين بشكل غير لائق”. وكان الجبوري أعلن، في الـ 10 من أيلول الجاري عن اتفاقه مع محافظ كركوك نجم الدين كريم على دراسة اقامة مجمع يستوعب 2000 عائلة شرق كركوك، فيما أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، في الثامن من ايلول الجاري عن خطة استراتيجية للحكومة من 2015 الى 2018 لكافة القطاعات والميادين، فيما أكد عزم الحكومة على معالجة ملف النازحين وطرد المجاميع “الإرهابية”.
-
سي آي أيه: “دولة داعش” تضم نحو 30 ألف مقاتل
سبتمبر 12, 2014
واشنطن (بي بي سي) – قدرت وكالة الاستخبارات الأمريكية، سي آي أيه، أن عدد المسلحين في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” يترواح بين 20 و30 ألف مقاتل، منتشرين في العراق وسوريا. وقد تضاعف عدد المنتسبين إلى التنظيم ثلاث مرات مقارنة بأرقام سابقة. وقال المتحدث باسم سي آي أيه، راين تراباني، إن هذه الأرقام تبين أن التنظيم قام بعمليات تجنيد كبيرة، منذ شهر يونيو/ حزيران، عقب انتصارات حققها ميدانيا، وبعد إعلان الخلافة الإسلامية. وأوضح أن التقديرات الجديدة تعتمد على تجديد تقارير وكالة الاستخبارات من مايو/ أيار إلى أغسطس /آب. وسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على مناطق واسعة في العراق وفي سوريا، بعد معارك خاضها مع الجيش الحكومي في البلدين، ولكنه يواجه أيضا فصائل من المعارضة السورية المسلحة تعترض على ممارسات التنظيم وأفكار المنتسبين إليه. ويواجه في العراق مليشيا شيعية تساند الحكومة وتعسى لوقف زحف تنظيم “الدولة الإسلامية” نحو العاصمة بغداد ومليشيا الأكراد لمنعهم من التقدم إلى مناطقهم. وأعلن الرئيس الأمريكي عن خطة عسكرية لضرب معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” والقضاء على عناصرها في العراق وفي سوريا، تتضمن القصف الجوي، وتوفير السلاح والتدريب للجماعات المناوئة لها. وعبرت 10 دول عربية عن دعمها للخطة الأمريكية.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |
رد مع اقتباس
