دائما ما نسمع دعوات كبار السن وشيوخ عشائر وموظفين ومتقاعدين ومن شرائح المجتمع كافة من اهلنا الغير عسكريين .مايرددون كلمات نحن مستعدون للذهاب الى ساحات القتال ومشاركة ابنائنا الابطال في القوات المسلحه للقضاء على المجاميع الارهابية لتنظيم داعش الوهابي الكافر .... ونحن نعلم ومتاكدين من صدق هذه الدعوات المنبعثه من قلوب صادقه لهؤلاء الابطال الذين يشعرون بالخطر المحيط بنا كعراقيين من هذه التنظيمات الارهابيه ... ولكن ولصعوبة تحقق هذه الامنيات بمشاركة قواتنا المسلحة بحربها ضد الارهاب ووجود قوات عسكريه مهنيه مدربه على القتال مهمتها الدفاع عن الوطن وحماية ارضه وسمائه.صار لزاماً على جميع الشرفاء من العراقيين التوجه الى مراكز التسجيل التابعة للمفوضية العليا المستقله للانتخابات الموجوده في المدن العراقية كافه للحصول على البطاقه الالكترونيه للناخب والتي بدونها لايمكن لاي شخص المشاركة في الانتخابات في نهاية نيسان المقبل . وعدم ترك الفرصة لمن يريد نصرة داعش بالتواجد داخل اروقة البرلمان العراقي في الدورة القادمه . وبذلك تتحقق امنية الجميع بالمشاركة مع القوات الامنيه لكن ليس بالقتال وانما من خلال المشاركة بالانتخابات القادمه واختيار الشخص المناسب ممن جربة العراقيون بالشجاعه والنزاهه وكان خير مدافع عن حقوق الفقراء بكل انتمائتهم وعلى اختلاف توجهاتهم الفكريه .اذن هي دعوة للجميع بالتوجه الى مراكز التسجيل من اجل جنودنا الابطال في ساحات الوغى ومن اجل شهدائنا الابرار الذين استشهدوا دفاعا عن ارضنا الغالية وعن مقدساتنا .


ابراهيم محيسن الخفاجي