بسم الله الرحمن الرحيم

مقارنه بين امرأتين ..

الصنف الأول ..

عاشت عفيفة وماتت شريفه
همها ترضي ربها .. ومن ثم .. خدمة بيتها وتربيت أبنها وبنتها
حافظت على عرضها .. وشاركت ببناء أمتها بتربية أبنها وبنتها
على ما يرضي ربها .. صانت نفسها عن كُل ما يدنس سمعتها
إذا خرجت ترها متحشمه .. وإذا تكلمت سمعتها ذاكره ولربها شاكره
لزوجها خدوم ولبيتها وأرحمها رحوم ولجيرانها أبداً لا تتأخر وتروم
إذا نظر إليها زوجها سرته .. وإذا أمرها أطاعته .. وإذا غاب عنها حفظته
في البرد دفئ لبيتها وبنيها .. وفي الصيف برد لمحبيها
تحفظ سر زوجها .. كما تحفظ سر أهل زوجها ..
تشكر شريك حياتها .. ولا تكفر عشيرها
ليلها تجدها ساجدة وشاكره ولربها عابده زاهدة
ونهارها في خدمة زوجها وترتيب بيتها وتربية أبنها وبنتها...

وتطمح أن تكون مما قال عليه الصلاة والسلام فيها

( أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راض دخلت الجنة ) رواه الترمذي

وتحذر .. قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

( يا معشر النساء ؟ تصدقن ؛ فإني رايتكن أكثر أهل النار )

فقلن .. وبم يا رسول الله ؟

قال : ( تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ) البخاري .



الصنف الثانية ..

عاشت لهوها ..
همها أرضاء رغباتها وشهواته ..
تلبس العاري .. وتمشي بين الرجال والنساء بلا حياء
كثيرة الخروج للسوق .. ولا تبالي بلبس الضيق الفتان
تتخذ العباءة للزينة وليس للستر .. وتتكلم مع كُل رجل بلسان من نار
لا تحسب لدينها ولا لأمتها أي حساب .. وإنما عملت على إغواء الشباب
ليس لها زوج يحميها ولا بيت يؤويها ولا رفيق ( حق ) يهديها
الطيب ( العطور ) عنونها إذا قربت ..
مائلة مميله .. اتخذت العباءة وسيله للزينة
لا تسمع لأخ ولا لناصح بر ولا لصديقة
اتخذت من شيطانها قرينا وناصحاً مبينا
مصدر ثقافتها ( الانترنت ) و ( الدشوش )
ولا تكتفي بنفسها .. إنما تنشر الرذيلة بين صديقاتها
ليلها دندنه ورقص وغناء وعصيان لرب الأرض والسماء
نهارها نوم حتى الغروب وتفريط في الفرض المطلوب



الأولى .. تحييا حياتاً هنيه
تعيش برغد في دنياها وأخرتها
تتلذذ ببنيها وزوجها وأسرتها حتى بعدما تكبر



الثانية .. نزوة شيطانية وبعدها
تعيش بجحيم مقيم .. وحرب نفسيه رهيبة
بلا زوج .. ولا أبن .. ولا أسره
حدها من عمرها الثلاثون .. وبعدها
الله المستعان ... من أغوها يتخلا عنها
ومن ساعدها بالانحراف يتجنبها



كُل واحده تستطيع أن تسأل قريب لها
بمن تريد وتمطح بالزواج منها .. الأولى أم الثانية ..؟


لله در من نصحت أبنتها بهذه النصيحة
(( يا بنية ، إنك خرجت من العش الذي فيه درجت ، فصرت إلى فراش لا تعرفينه ، وقرين لا تألفينه ، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً ، وكوني له مهــادً يكن لك عمــــادً ، وكونــي له امـة يكن لك عبـــــداً ، لا تلحـفي به فيقــلاك ، ولا تباعدي عنه فينساك ، إن دنا منك فاقربي منه ، و إن نأى فابعدي عنه ، واحفظي أنفه وسمعه وعينه ، فلا يشمن منك إلا ريحاً طيباً ، ولا يسمع إلا حسناً ، ولا ينظر إلا جميلاً ))



.
منقوول