زَعَمَ الأحمقُ أنّي قائِــــــــــــلٌ ** في صَلاتي: فَلَقد خانَ الأمينْ

خــــانَ جبريلُ عليّــــــاً إذ أتى ** أحمداً بالذِّكْرِ و الشَّرْعِ المُبينْ

كَذِبوا و اللهِ لم نَنْطِقْ بهـــا ** لا ولا مَن عندهُ عقـــلٌ و ديـــنْ

إنَّ جبريلَ رســـــولُ اللهِ للــ ** مُصطَفى أحمدَ خيرِ المُرسلين

هوَ وحيُ اللهِ و النّورُ الذي ** جاءَ طاهـــــا دونَ كُلِّ العالمين

فاقَ أملاكَ السَّما ذو قُوَّةٍ ** و مُطاعٌ عند ذي العَرْشِ مَكين

كيفَ جبريلٌ و هذا وَصْفُهُ ** عند ربِّ العَرْشِ إنْ كانَ خَـؤون؟

قلْ لِمَنْ يكذِبُ لا تَكْذُبْ إذا ** كنتَ ذا جَهْلٍ و مَسٍّ مِن جُنون

كيفَ خانَ اللهَ في تَبليغِهِ ** و عليٌّ عُمْـــــرُهُ عَشْـــرُ ســنين

و كتـــابُ اللهِ مِن آياتِـــهِ ** يَبعثُ الرُّسْلَ بِسِــــنِّ الأربعــين
عادل الكاظمي