النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    stockholm
    المشاركات
    97

    افتراضي إلى الشعب العراقي الصابر- انتخابات 2014

    ظُلِمْتَ و عندَ اللهِ رَدُّ المَظالِمِ ** فيا شعبُ كُنْ حَرْباً على كُلِّ ظالِمِ
    و إنْ تَفْتَخِرْ فافْخَــــرْ بأنَّكَ عالَمٌ ** مِن المَجْدِ يزهو مُشرِقاً في العَوالِمِ
    و كلُّ حَضـــــاراتِ الوجــودِ مَرَدُّها ** إليكَ لِما شَيَّدتَـــهُ مِنَ مَعـــــــالِمِ
    حَضارةُ وادي الرّافدينِ ولم يَزَلْ ** لأمجادِهــــا فَخْــــرٌ بكلِّ المَواسِمِ
    وما زلتَ في دنيا المُروءاتِ عِصْمَةً ** تُحيلُ الخطوبَ السّودَ بيضَ المَغانِمِ
    عراقَ المَعالي أنتَ في الدَّهْرِ مُفْرَدُ ** ثوى فيكَ نُعمانٌ إلى جَنْبِ كاظِمِ(1)
    يُساقيهِما مِن دجلةَ الخَيْرِ سَلْسَلٌ ** يلوحُ كَطَوْقٍ حِلْيَةً في المَعاصِمِ
    و بينَ ضِفافِ النَّهْرِ عِشْقٌ مُقَدَّسٌ ** يُناغيهِ في الإصباحِ سَجْعُ الحَمائِمِ(2)
    وَشائِجُ يأبى الدّينُ إلّا اتحادَها ** وإنْ نَفَثَتْ بالسُّـــــمِّ رُقْــشُ الأراقِــــمِ
    ألا فاسألوا الآباءَ عن فَرْطِ حُبِّنا ** وَ وَحْدَتِنــــــا ضدَّ الصّـــروفِ النَّواقِمِ
    وإنَّ العراقيَّ الذي ضاقَ عَيْشُهُ ** رأى الصَّبْرُ منهُ بأسَ شَهْمٍ وحازِمِ
    عَصيّاً على الأهوالِ ما باعَ أرضَهُ ** لِبـــــاغٍ ولم يُقْهَــرْ بإرجافِ ناقِــــمِ
    فيا ابنَ العراقِ الحُرِّ إنْ تَنْتَخِبْ فقد ** أذَلْتَ العِدى في خَوْضِ أزكى المَلاحِمِ
    فَحَوْلَكَ حِقْداً ساسَةُ النِّفْطِ صيَّروا ** من النِّفْطِ ما يَرمي بِشَتّى العَظائِمِ
    لقد أسرَفوا في القَتْلِ -لا دامَ حُكْمُهُمْ- ** عسى مَجْدُنا يُنْمى بِشَرِّ الهَزائِمِ
    تَمالَوْا على الإرهابِ وَأْداً لِشَعْبِنا ** بأيدي بقايا البَعْثِ أهلِ الجَّرائِمِ(3)
    فلا تَنْتَخِبْ من خاضَ في أبحُرِ الدِّما ** وأمعَنَ في قَتْلِ البَريءِ المُسالِمِ
    و مَنْ هَمُّهُ تَمزيقَ شَعْبٍ موَحَّدٍ ** كريمٍ لهُ تُنْمى سَجايا الكرائِمِ
    ليُرضي الأعادي صاغِراً تَسْتَحِثُّهُ ** لِبِيْعِ ضميرٍ حَفْنَةٌ مِن دراهِمِ
    لو أنَّ أبا إسراءَ أغراهُ زَيْفُهُمْ ** و باعَ عراقَ المَجْدِ بَيْعَ المُساوِمِ
    لَما جنَّدوا في حَربِهِ واجتِثاثِهِ ** مُسوخاً أتَوا في زِيِّ حُرٍّ مُقاوِمِ(4)
    و مِنْ حَوْلِهِ العُربانُ نابٌ و مِخْلَبٌ ** فما حالُ بانٍ ضِدَّهُ ألفُ هادِمِ؟(5)
    و إنّي أرى في نُصْحِهِ الشَّعْبَ صادِقاً ** فَكَمْ ذاقَ مِنْ جَوْرِ الطُّغاةِ الغَواشِمِ؟
    لقد جاءَنا والأرضُ بورٌ و دورُها ** خَرائبُ والأعداءُ عَدُّ البَهائِمِ
    و لو شَذَّبَ الأغصانَ مِنْ حَوْلِهِ ازدَهَتْ ** كَرائِمُ جادَتْ صَيِّباتِ الغَمائِمِ
    فَيُقْصي أخا وُدٍّ كَذوبٍ مُماذِقٍ ** و يُدني أخا صَفْوٍ شَديدَ الشَّكائِمِ
    وما قلتُ قبلَ اليومِ شِعْراً بِحَقِّهِ ** و لكنْ رأيتُ الجَّهْلَ صُلْبَ المَعاجِمِ
    ولستُ أُحابي أو أُداجي و مَنْزِلي ** بَعيدٌ ولا لي إرْبَـةٌ في المَغانِمِ6
    بعيدٌ عن الأهلينَ لا أبغي رَجْعَةً ** وإنْ كانَ شوقي غُصَّةً في غَلاصِمي
    يُؤَرّقُني الطَّيْفُ المُقِضُّ مَضاجِعي ** يُجَدِّدُ ليْ ذِكْرى السّنينَ الرَّوائِمِ
    أ جاءَ أبو إسراءَ أمْ جاءَ غَيْرُهُ ** سواءٌ فما أُغْرِمْتُ في مَدْحِ حاكِمِ
    و لكنَّ قَوْلَ الحقِّ فَرْضٌ مُحَتَّمٌ ** إذا قلتُ لمْ أقْرَعْ لَهُ سِنَّ نادِمِ
    يَميناً لو الشَّعْبُ المُفَدّى استخارَهُ ** لَفازَ بِعُقْبى الخَيْرِ عُقبى المَكارِمِ
    وحَسْبي بِهِ مِنْ ضامِنٍ لا يَزيغُهُ ** عن الحَقِّ ما يَخشى بِهِ لَوْمَ لائِمِ
    و مَنْ نافَسوهُ الشَّوْطَ لا شَكَّ مِنْهُمُ ** كُفاةٌ رُعاةٌ رأيُهُمْ رأيُ حازِمِ
    لقد أخْلَصوا للشَّعْبِ عاشوا لأجلِهِ ** زَها نورُهُمْ في حالِكاتِ الغَياهِمِ(7)
    فهذا عِراقُ الخَيْرِ أولى بأهلِهِ ** حُماةً فَكَمْ قاسى عِراقُ المَآتِمِ؟
    فيا ربِّ بارِكْ شعبَنا في اختيارِهِ ** و أنزِلْ عليهِمْ مُجْزِلاتِ المَراحِمِ
    و جازِ الّذي عاداكَ في ظُلْمِ شَعْبِنا ** و أشْغِلْهُمُ بالمُهْلِكاتِ القَواصِمِ
    و باركْ لنا بالأمْنِ و الوَفْرِ سَرْمَداً ** بِحَقِّ الهُدى المَبعوثِ مِنْ آلِ هاشِمِ
    شعر: عادل الكاظمي
    (1)- النعمان هو أبو حنيفة أحد أئمة المذاهب الإسلامية والكاظم هو موسى بن جعفر
    سابع أئمة الشيعة عليهم السلام.
    (2)- ضِفَّةُ النَّهْرِ : جَانِبُهُ وبين ضفّتي الكاظمية والأعظمية حبٌّ لا تزيله الفقاعات
    التي سرعان ما تزول لأن العراقي إذا لم يحب فهو لا يكره.
    (3)- تمالوا: أي: تمالئوا، بمعنى: اجتمعوا واتفقوا
    (4)- لا أعني المقاومة التي لها مواقف مشرفة وإنما أولئك الذين استعملتهم دول الارهاب
    أداة لزعزعة الامن في العراق الحبيب.
    (5)- العُربان: أهل البادية وسكانها من القبائل العربيَّة.. وهنا أعني السعودية وقطر على وجه الخصوص.
    (6) الإربة: الحاجة
    (7)- الغياهم والغياهب بمعنى واحد الظلمة الشديدة.
    [align=center]
    قالوا أبو بكرٍ له فضـلُهُ *** قلنا لهـــــــم هنــــــأهُ اللّهُ
    نسيتمُ خطبة خُـــمٍّ وهل *** يُشَبّهُ العبدُ بمــــــــولاهُ؟
    إنّ علياً كان مولىً لمن *** كان رسولُ اللّه مولاهُ
    شعر: الأفوَه الكوفي[/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    اخي الفاضل عادل الكاظمي سلمت يمينك واهلا بعودتك مجددا في الشبكة,,,
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني