قصيدة في ذكر بعض جرائم حزب البعث البائد وتجد ضمنها نقضاً لقصيدة
الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد وكل ما تجده بين قوسين فهو لتلك القصيدة التي جمعت
كل ما للفحش من كلمات و ها أنقل بعض أبياتها لا على الترتيب وإنما على سبيل المثال
لبيان سوء أدب هذا البعثي القذر:

قال في السيد محمود نجاد:
لكم ْمِنَ الشَـرْق ِ(نـجَــادٌ) وَلـنـا بـصَـاقـُـنـا، عَـاشَ لكمْ (نـجَــادُ)


وقال في سليل مالك الاشتر السيد المالكي:

وابـن ُالزنى يقول ُ: أنجزنا وهلْ مِـن عَــجَــبٍ !! ولـلزنى أولاد

تـطــبـيـرُكـمْ، بـنى لـنـا بـيـوتـنـا ولـطــمُـكـمْ، مـشـربُـنـا والزاد ُ
لـكـمْ فـضـائِــيَــاتـكـمْ، أم ّ ٌ لـهَــا عَـاهِـرَة ٌ، أبٌ لــهَــا قوَّاد ُ
عَــمَــائِــم ٌلـكمْ تــُـزاد ُكـلـمــا قبُـورُنــا في أرضــنِــا تــُـزاد ُ
وَعِـنــدكمْ أحْـزابُــكـمْ حيـنَ أتــتْ بلادَنــا... قــدْ فــُـتِــح َالمَزاد ُ
مـناضلون َ! إسْـتـهُـمْ قد خـتـمَتْ عـليـهِ (إطـلاعاتُ) و(المـوسَـادُ)
وَبَـرلـمَـان ٌعِـنـدَكـمْ مُطـأطِــئِـي ٌ مِـثـلَ الخِـرَافِ بـالعَــصَــا يُــقاد ُ
وَعِـنـدَكـمْ دســتــورُكـمْ وَقـَّـعـه ُ (بــول ٌ) ! فكيفَ تـنظـفُ المَـوادُ
وَعِـندَكـم (مَرَاجـِعٌ) دَامـوا لكـمْ أبـغــضُ مَــا لـدَيِّـهـمــو الجـِهَادُ
وَعِـنـدكـمْ معـمَّمـونَ كالحصى نـعدّهــمْ ومـا لـهــمْ تِـعدَاد ُ
هـمْ أولِـيَـاءُ أمرنِـا ! تـف ٍعلى أمــورنــا !!!! وَلِـيّـُـهَــا أوغــاد ُ
والوزراء ُعِـنـدكـمْ يخجـل ُمن فــسـادِهـمْ وَمـنـهـم ُالـفـسَــاد ُ
وعِـنـدَكـمْ جــرَائِــد ٌأحـبَــارُهـا دِمـاؤنـا والوَرَقُ الضَمـاد ُ
كُـتـَّـابُـهـا صِنـفـان ِقـد تقاسَـما الـقـيءَ بـهـا : الدِيْـدَان ُوَالجَـرَاد ُ
وَعِـنـدكـمْ (مواقِــعٌ) نفـتـحُـهـا يـخـنـقـنـا ضِــرَاطــهـا المُــعَـاد ُ
وعَـلـقـمـيـونَ لـكـمْ تــوارثو البــغــاءَ وَالـعُـهْـرَ وقـدْ أجَادوا
نعجَبُ لا، لا عَجَبٌ وقد مشـى عـلى خـطـى أجــدَادِهـمْ أحـفاد ُ
لكـمْ رُعَـاعٌ لاطِمـونَ، جـوقـة ٌ مـطـبِّـلـونَ، مُـلـِّكُــوا فـسَـادُوا
لكمْ (فـتـاوى) أطـلقتْ أنـيابَـكمْ بـلـحـمِـنـا... فـابــتــدَأ َالطِـرَادُ

فقلتُ:


قالَ رَبيبُ العُهْـــرِ والقِيــادُ ** مَنْ عِرضُهُ أوّلُ ما يُقادُ(1)
و شاعِرُ القَرْنينِ فوقَ رأسِهِ ** ألكفرُ وِرْدٌ والبِغاءُ زادُ(2)
شِعْراً هَجا بهِ كِرامَ أمّــةٍ ** هيهاتَ فيهِمْ يَحْكُمُ الجلّادُ
أَبَوا حَياةَ الذُّلِّ حتى قُتِّلوا ** و شُرِّدوا وكادَ أنْ يُبــادوا
على يَدِ المَأْبونِ إبنِ صَبْحَةٍ ** لكنْ أبى اللهُ لِذاكَ عادوا

عادوا إلى دِيارِهِمْ و أرضِهِمْ ** مِنْ بَعْدِ ما أمَضَّها البِعـــادُ
فَجُنَّ ذاكَ القِرْدُ في هِجائِهِ ** لا غَرْوَ ها قد أُعْدِمَ القَرّادُ(3)
أعني بِجُرْذِ حُفْرَةٍ يَسْكُنُها ** صَدّامُ والدّيدانُ والقُـــــرادُ(4)
جِئْنا بهِ كمــــا تَجيءُ بَغْلَـــةٌ ** أرهَقَهــــا النَّــزاءُ والسِّفادُ
جاء بهِ الشَّعْبُ إلى مَحْكَمَةٍ ** يَسودُّ فيها الحَقُّ والسَّدادُ

لا كالّتي في عَهْدِهِ من جَوْرِها ** عَجَّتْ إلى خالِقِها العِبادُ
قُلْنا لَهُ: صدّامُ يا ظِئْرَ الخَنا ** و زُمْرَةَ البَعْثِ أ يا أوغادُ(5)
(لكمْ سُـجون ٌ، وَلنـا أجسَادٌ ** لكمْ سـِياط ٌ ولنا عِنـــادُ)(6)
(لكمْ جيوش ٌ، وَلنا دِمـــــاءٌ ** هذي تـُبَــادُ، تِلكَ لا تـُـبَادُ)
مَلَكْتُمُ دَهْــــــراً فَجاءَ حُكْمُنا ** كذاكَ دَوْرُ الدَّهْرِ يُسْتَعــادُ

و ذاكَ أَمْـــرُ اللهِ في عبادِهِ ** و أيُّ عَصْـرٍ ما لَـــهُ نَفــادُ؟
إمْضِ إلى مَزْبَلَــةِ التّــأريخِ لا ** نُمْــرُودُ دامَ ظُلْمُهُ لا عادُ
فَانْتَحَبَ الصَّابئُ يَبكي جَزِعاً ** أينَ الهوى و أينَ شَهْرَزادُ؟(7)
و أينَ ذاكَ المُلْكُ مِنْ سَطْوَتِهِ ** يَرتَعِبُ الحيوانُ والجَمادُ؟
كَمْ أرخَصَ النَّفْسَ لِمَدْحِ غاشِمٍ ** يَضُجَّ مِنْ فَسادِهِ الفَسادُ

و ما يُراعي حُرْمَــــةً لِشَعْبِهِ ** تُبيـدُهُ حُروبُــــهُ الشِّدادُ
و مَنْ أبى فَلِلْسّـــــياطُ رَنَّةُ ** والقَتْلُ والإعدامُ والإبعادُ
يَسومُهُمْ خَسْفاً وهذا سادِرٌ ** في مَدْحِهِ كانَّهُمْ جَرادُ
يَنتخِبُ القَصيدَ مِنْ جُراحِنا ** يُرقِصُهُ التَّرْجيعُ والإنشادُ
يَرتعُ في أبياتِها والموتُ في ** أبياتِنا يَلُفُّنا السَّوادُ(8)

يُميزُها مِثْلَ بَغـــايا صابئٍ ** لِعِرْضِهِ قد أُسْلِسَ القِيادُ
أيُّهُما يَسْتامُ فهوَ ضامِنٌ ** فَلْيَهْنَأُ الـــرُّوادُ والــــــــوُرّادُ
يروي لنا فَضائِلاً فَواضِلاً ** صَدّامُ فيها الكوكَبُ الوَّقادُ
يَحكي لنا أكذوبَةً أضْحوكةً ** عُنوانُها: صَدّامُ والأمجـادُ
و في الزَّنازينِ لنا مَشانِقٌ ** تَبكي لما قَدْ أسرَفَ الجَّلادُ

و في القِفارِ كَمْ لَنا مَقابِرٍ ** تَزاحَمَتْ في ضَنْكِها الأجسادُ
و في المَنافي كَمْ لنا مِن دَمْعَةٍ ** جادَ بها مِنْ نَزْفِهِ الفُؤادُ
و كَمْ لنا مِنْ أنفُسٍ كَريمةٍ ** أودى بِهِنَّ الحُـــــزْنُ والبِعادُ
و ذلك الصَّــــابِئُ يُلقي طَرَباً ** قَصائِداً مِنْ دَمِنـــا المِدادُ
تَكْــرَعُ مِن دمائِنــــا كأَّنهـــا ** قَواصِــمٌ قَواضِــبٌ حِـــدادُ

و مُذْ جَزاهُ اللهُ سوءَ فِعْلِهِ ** بِمِثْلِـــــهِ واسْتَحْكَـــــمَ المُرادُ
بكى على أموالِهِ و قَصْرِهِ ** و كيفَ ذُلَّ الأهْلُ و الأولادُ
بكى على نَعيمِهِ و صَفْوِهِ ** مُدَّعِيــــــاً: أبكيــكِ يا بغــدادُ
تُفٍّ على مُنافِقٍ مُخاتِلٍ ** يُصيدُ مِلْكَ الشَّعْبِ إذ يَصْطــادُ
يقولُ: كُـنّا في ظِلالٍ وارِفِ ** و في أمــــانٍ تَنْعَـــمُ البلِادُ

حتى إذا الشّيعَةُ فينا حَكَموا ** عَمَّ العِراقَ الدَّمُ والرَّمادُ
نَعَمْ صَدَقْتَ رُبَّ قَوْلٍ صادِقٍ ** مِنْ كاذِبٍ تَجمعُهُ الأضدادُ
فنحنُ لا أنتُمْ و فيما بينَنا ** بَــــوْنٌ تَناهَتْ دونَهُ الأَبعــادُ
إنّا كِــرامٌ دينُنـــــا أخلاقُنـــا ** و أنتُـــمُ مَعاشِــرُ أوغــــادُ
و إذْ مَلَكْتُمْ لم نَكُنْ نُرهِبُكُمْ ** كيما يَعُّمَ المَوْتُ والحِدادُ

و ما اتّخَذْنا مِنْ حِزامٍ ناسِفٍ ** جَرائمــــاً فُصولُهـــا تُعـــادُ (9)
فَّجرْتُـــــمُ فَخَّخْتُـــمُ أحْدَثتُــمُ ** كَوارِثــاً شِعارُهــا الجِّهـادُ
هذا الّذي فَرَّقَنا يا طُغْمَـــةً ** مارِقَـــــةً يَسوسُــها الإلحـادُ
قُلْتَ: (فَتاوى أطلقتْ أنيابَـكمْ ** بلحمِنـا... فـابتدَأ َالطِـرَادُ)
عن أيِّها تَهذي فما في شَرْعِنا ** أكْلُ لُحومٍ دافَها الفَسادُ

سَلْ عن فَتاوى عَفْلَقٍ وحِزْبِهِ ** حيثُ لَهُ في مَحْقِنا اجتِهادُ
و رُبْعُ قَرْنٍ (والعـراقُ مثـلمـا ** بُـول ِالبـعــيـر ِلـلـوَرَا يُــعادُ)
و رُبْــعُ قَـــرْنٍ والعِـــراقُ كُلُّهُ ** ثَواكِـــلٌ غيلَتْ لهــا أكبـادُ
و الأحمقُ القَعْقعاعُ في غُرورِهِ ** مُستأسِداً تُثيرُهُ الأحقادُ (10)
تقولُ: ( بـغـدَادُ وألفُ لـيلـةٍ ** وشـهـرَزادَاتُ الهَـوَى اتقاد)؟؟؟

تِلْكُـــــمْ لَياليكُـــمْ وأمّا لَيْلُنا ** فَأعْيُـــنٌ صارَمَــها الرُّقــــادُ(11)
زَرَعْتُــمُ الخَوْفَ بِكُلِّ وُجْهَةٍ ** و أَمْنُنا و عِزُّنــا الحَصـــادُ
في كلِّ بيتٍ قد بَثَثتُمْ مُخْبِراً ** لَـــهُ على أنفاسِــنا عَــدّادُ
حَدِّقْ بِعَيْني ما تَرى غَيْرَ الأسى ** مَحاجِرٌ يَسْكُنُها السُّهادُ
أبناؤنا ظُلْماً قَضَوا و هذهِ ** (ظهـورُنـا قــشـَّـرَهـا الجـلاّدُ)

تَقْتاتُ مِنْ لُحومِنا الأَقْيادُ ** رُضَّتْ بِها الرِّقــابُ والأعضادُ
و في الطَّواميرِ لنا شَواهِدٌ ** مَشــــاهِدٌ ذابَ لَها الصِّلادُ
يَفزَعُ مِنْ ذِكْرِ لَظى جَحيمِها ** ألنّطْعُ والحِبالُ والأَعوادُ (12)
طَعامُنا نِصْفُ رَغيفٍ أسْـــوَدٍ ** عَفَّـــــرَهُ التُّـرابُ والرَّمـادُ
و للسِّياطُ كُلَّ يومٍ دَهْشَةٌ ** مِنْ أمــــرِنا يَهولُهـــــــا ارتِعادُ

على جُسومٍ نَضِجَتْ جُلُوُدُها ** مِنْ لَفْحِها يَشْمِلُها اسْوِدادُ
تَبَّتْ يَدا حامِلِها ذي جِنَّــــــةٍ ** أَصَخَّـــــهُ صُراخُـــنا المُعــــادُ
وابنُ الزِّنى يقولُ: ذا البَعْثُ بِهِ ** أمجُــــادُنا أيّامُــــها أعيــادُ
( وابن ُالزنى يقولُ: أنجزنا. وهلْ ** مِن عَجَبٍ؟ وللزنى أولاد)
فأيُّ إنجـــــازٍ سِوى قَــــوارِعٍ ** أُهْلِكَ فيها الحَــــرْثُ والعِبادُ

و أيُّ مَجْــــدٍ بــــــاذِخٍ تُريـــدُهُ ** غَيْرَ حُــروبٍ ما لَهــا مَفــادُ
فالبَعْثُ حَلَّ نَكْبَةً ليسَ لَهــــا ** شِفُعٌ وإنْ تَمادَتِ الآبــــــادُ
(و عَلْقَميّونَ لكمْ تَـوارَثــــوا الــ ** بغـاءَ وَالـعُهْـرَ وقدْ أجَادوا)
(نعجَبُ لا، لا عَجَبٌ وقد مشى ** عـلى خطى أجدَادِهمْ أحفاد)
أَ عَلْقَميّــــونَ؟؟ و هَذا شَـرٌَف ** لو كنتَ مِمَّنْ زانَهُ اعْتِقــــادُ

ما كانَ ذاكَ العَلْقَـــميُّ إنَّمــــا ** إبنُ الدُّوَيْدارِ هوَ المُـــرادُ (13)
فَاخْتَلَقَ الجُّهالُ مِنْ ضُغونِهِمْ ** أُحْدوثَةً ليسَ لها إسنادُ (14)
(نعجب لا، لا عجب وقد مشى) ** على خُطاكَ الخُبْثُ والعِنادُ
فَلا تَقُلْ شِعْــــراً وأنتَ جاهِــلٌ ** بما تقــــولُ أيُّهــــا النَّقّـــادُ
و لَطْمُنا نحنُ على صـدورِنا ** يَخُصُــنا والنّــوْحُ والإسعادُ (15)

كباقي خَلْقِ اللهِ في أحْزانِهِمْ ** كُلٌّ لِما يُهْــــوى و يُسْتجادُ
كذاكَ في أحزانِنا فَكَمْ لَنا ** في كربلا قَدْ جُــــــــدِّلَتْ آســادُ
نَبْكي لهمْ دَماً ودَمْعاً لَيتَنـــــا ** مِنْ دونِهِـــــمْ في كربلا نُبادُ
رَزيَّـــةٌ غاضَــــتْ لَها دموعُنـــا ** فَســـالَتِ القلـــوبُ والأكبادُ
دَعْ عنكَ هذا إنَّما أنتَ أخو ** عُهْـــرٍ فَما يَعنيــــكَ ما يُـــــرادُ

ما أنتَ والطَّــفّ و ما حَلَّ بِهِ ** و مــا جَنى يَزيــدُ أو زِيـادُ
يا شِسْعَ نَعْلِ ظالِمِ أبْصُقْ على ** هَـــنٍ إلى طُــــرَّاِقِـهِ يَنقادُ
يَقومُ عَنْ مِثْلِكَ في دورِ الزِّنى ** و الشّاهِدانِ الجَدُّ والأحْفادُ
أمّــــا نِجــــادٌ فَنِجــــادُ صــارِمٍ ** تَهــــــابُهُ العَبيــدُ والأسيادُ
و الفُرْسُ كانوا قَبْلَ ألْفٍ سُنَّةً ** والمَجْدُ مِنْ علومِهِمْ يُشادُ

مِنها البُخاريُّ كَذاكَ مُسْلِمٌ ** و غيرهُمْ ضاقَ بها التِّعْدادُ(16)
مِنهمْ أئمّةٌ سوى ابنِ حَنْبَلٍ ** فَهُمْ لأهْلِ السُّنّةِ العِمادُ (17)
و ها غَدَوا شيعةَ مَنْ بِفَضْلِهِ ** بادَ فَسادُ أمْرِهِمْ فَسـادوا
قادَتُهُمْ أبنــــاءُ آل أَحْمَـــــدٍ ** أَكرمْ بِقَــــوْمٍ مِنْهُـــمْ نِجــادُ
لَنا اطّلاعاتُ و روّادُ الفَضــا ** لَكُمْ بَنـــاتُ اللّيلِ و الموسادُ

فَما يَقولُ شـاعِرُ مُخَــرِّفٌ ** شِعـــارُهُ دِثــــارُهُ الفَسادَ؟
ليسَ لَهُ دينٌ ولا مُعْتَقَدُ ** شاخَ وما شاخَتْ بِهِ الأحقادُ
يا ابنَ الثَّمانينَ ظُنونُ واهِمِ ** فالبَعْثُ وَلّى ما لَهُ مَعادُ
يُجيبُكَ الشَّعْبُ إذا سأَلْتَهُ ** (ماذا لنـا؟ نُحْنُ لنا البلاد)
عَنْ ساعةٍ تَسمعُ زَجْرَ مالِكٍ ** يَتْبَعُهُ أعْوانُهُ الشِّدادُ (18)

إلى لَظى إلى عَذابٍ دائِمٍ ** يَزيدُ لا يَبيـــدُ أو يُبــــــادُ
هناكَ تَلْقى كُلَّ طاغٍ ظالِمٍ ** تُثْقِلُه الأغلالُ والأصْفادُ
فَاهْنأ بِها جَنْبَ نَبوخُذْنُصَّرٍ ** و جَنْبَــهُ صَدّامُــكَ القَوَّاد
شعر: عادل الكاظمي
---------------
(1)- القِيادُ: جعلتها مكان كلمة آنف أن تكون في مستهل القصيدة جعلتها آخر كلمة في القصيدة.
(2)- شاعر القرنين: أرادته قناة الشرقية لقباً يليق بالشاعر وقد نسوا كبار الشعراء
كأحمد شوقي والجواهري وسواهم من عظماء القرنين: العشرين وتاليه،
فَكَنَّيتُ بهما عن الدياثة التي عُرِفَ بها الشاعر حينما أوقف حياته على خدمة الطاغية المأفون.
وصاحب القرنين يعرف أهل العراق على من يُطلق.
الوِرْدُ : الماءُ الذى يُورَدُ.
(4)- القُرَادُ: دُوَيْبَّةٌ ذات أربعة أَزواج من الأَرجل ، تعيش على الدوابّ كالحمير والبعثية والبغال
وتمتصُّ دَمَها ، ومنها أَجناسٌ الواحدةُ: قُرادَةٌ.
(5)- هنا المنادى صدام و زبانيته لا وحده.
(6)- اقتباس من قصيدة شاعر صدام الذي أراد أن يقلب الحقائق فوضعتها في نِصابها.
(7)- شهرزاد تلك التي طالما تغنّى بها هذا الصابيء المرتزق مع كل حبي وتقديري
للصابئة المندائيين الشرفاء.
(8)- أبياتها: أبيات قصائده الصدامية. أبياتنا: هي البيوت التي نسكنها وهي مسلوبة الأمن.
(9)- ما يقوم به الشاعر الآن من مساندة الأرهابيين عبر قناتهم قناة الفلوجة هو بمثابة
الشريك في سفك الدم العراقي فهو إرهابي خبيث.
(10)- القعقاع: شخصية وهمية من مخيلة القَصّاص سيف بن عمر التميمي وصدام الغبي
كان يخاطب الشعب يا أبناء القعقاع وكل ظنه أن القعقاع هو بطل من أبطال معركة القادسية
هذا هو مَبلغُ عقل البعثيين.
(11)- صارَمَ: فارق
(12)- النَّطِعُ، والنَّطَعُ: بِسَاطٌ من الجلد، كثيراً ما كان يُقتَلُ فوقَه المحكومُ عليه بالقتل.
والحبال حبال المشانق والأعواد أعوادها.
(13)- قصة ابن العلقمي من مختلقات النواصب للطعن بالشيعة الكرام. إقرأ كتاب سقوط بغداد
للدكتور السعودي سعد الغامدي وقد رجع فيه لكتب المغول أنفسهم، وكان إبن الدويدار الحنبلي
من أعوان التتار من أهل السنّة وخلفه الفئام منهم ولا دخل للشيعة ولا ابن العلقمي بالموضوع
فنسبوا جريمة ابن الدويدار الى ابن العلقمي وبعدها أتهموا الشيعة بأنهم هم من جلب الامريكان
الى المنطقة وكأن الملك فهد الأحول شيعي وأمراء الخليج شيعة حينما جلبوا الامريكان
وما زالت قواعدهم العسكرية هناك.
(14)- الأُحْدُوثة: الحديثُ المضْحك أَو الخُرافة.
(15)- هنا نقض ما قاله الشاعر في طعنه بالشعائر الحسينية.
والإسعاد يقال أَسْعَدَتِ النائحةُ الثَّكْلَى: أَعانتها على البكاء والنَّوْح.
(16)- البخاري ومسلم صاحبا الصحيحين وهما من بلاد فارس
(17)- أئمة المذاهب الأربعة هم من أهل السنة ما خلا ابن حنبل
وهو بدوره سكن بلاد فارس وكل هذا والنواصب يقولون للشيعة الكرام أنتم فرس
وكأننا ننزعج من هذا النبز.. إن هذا لشيء عجاب.
(18)- مالك هو خازن النيران وهذا الشاعر الخَرِف لا يؤمن بذلك حتى يرى العذاب
ولكن أيامه معدودة وقد جاوز الرابعة والثمانين وما يدريك كم بقي له من العمر.