صفحة 13 من 126 الأولىالأولى ... 311121314152363113 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 181 إلى 195 من 1890
  1. #181
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي






  2. #182
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [..الإرهاب الأميركي يتسلل إلى بيوتنا ومساجدنا وكنائسنا، في صفحات كتبنا و الجرائد و على ألسنة بعض السياسيين الداعشيين… داعش ليس تنظيماً إرهابياً فقط ! إنه فكرة وسلوك في السياسة والإعلام،في الاقتصاد خصخصة القطاع العام دولة الشركات..«داعش» فساد في السلوك والأخلاق..«داعش» إرهاب أميركي سمي الكونترا في نيكاراغوا والنصرة في سورية والهاغانا في «إسرائيل»..ومجاهدين خلق في إيران وبوكو حرام في نيجيريا والقاعدة في المغرب العربي وتويت كوبا زانزانيو لاختراق المجتمع الكوبي..]



    |
    من الكونترا إلى داعش.. هكذا تقوم الولايات المتحدة بصناعة الارهاب|

    بقلم | د.نسيب حطيط


    تعتمد الإستراتيجية الأميركية على ثقافة «الهلع الشامل» وفق سلوكيات قمع وحشي لفرض السيطرة واتهام أي تحرك مقاوم ضد الاحتلال أو الاستعمار بأنه عمل إرهابي، فيما تؤكد الحقائق أن أميركا تمثل الراعي الذهبي لمنظومة الإرهاب المنتشرة في العالم والتي انبثقت من خطة المحافظين المتشددين في عام 1960 بالتعاون مع مجموعة من رجال الأعمال حيث نشأت المؤسسة السياسية الأميركية AFP والتي تهدف إلى تحقيق أهداف السياسة الأميركية في العالم ضمن خطة متعددة المحاور:


    الخصخصة الشاملة وإلغاء القطاع العام


    إلغاء الدولة الراعية واستبدالها بدولة الشركات.


    محاربة القوى الوطنية اليسارية والقومية والدينية المقاومة .


    اعتماد مبدأ اقتصاد السوق الحر.


    وقد ألحقت هذه المؤسسة بمؤسسة ثانية باسم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID عام 1961 تحت عنوان تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الاجتماعية بعيداً عن العمل العسكري أو السياسي المباشر وفق إستراتيجية فتح النوافذ الناعمة والهدايا «المسمومة» لتلقيح المجتمعات المعادية بلقاحات أميركية لاستخدامها عند الضرورة تحت عنوان منظمات المجتمع المدني والهيئات الأهلية لنشر الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان وحرية الرأي حتى حقوق المثليين!


    وقد نجحت هذه المنظومة الناعمة للاستخبارات الأميركية في نيكاراغوا، السلفادور، تشيلي، هايتي وغيرها حيث شكلت الإدارة الأميركية في عهد الرئيس ريغان منظمة الكونترا فصائل الموت لإسقاط النظام اليساري في نيكاراغوا وتم صرف أكثر من تسعة مليارات دولار في دعم أعمالها الإرهابية والمنظمات المدنية الرديفة وذلك عبر نوافذ منظمتي USAID و AFP وتعتمد هذه المنظمات أسلوب استقبال البعثات الطلابية وبرامج التدريب للإعلاميّين أو دعم منظمة مراقبة ديمقراطية الانتخابات وغيرها من الوسائل الناعمة.


    واستخدمت أميركا ثقافة الهلع الشامل في السلفادور فاعتمدت أساليب القتل الوحشي والأجساد الممزقة والرؤوس المهشمة واغتصاب النساء وتقطيعهن أو تعليقهن على أوتاد، وكذلك استعملت العصابات اليمينية لمهاجمة قوى الأمن بالعنف بهدف اتهام القوى النظامية بانتهاك حقوق الإنسان لاستدراجها في المؤسسات الدولية والمحكمة الجنائية.


    لقد ترجمت الإدارة الأميركية منظومة «الهلع الشامل» إلى منظومة «فقه التوحش» عند الجماعات التكفيرية ابتداءً من القاعدة في أفغانستان ضدّ الاتحاد السوفياتي ثم داعش والنصرة وأخواتها لخلخلة وإسقاط أنظمة الحكم وتفتيت الشرق الأوسط وقد اعترفت وزيرة الخارجية كلينتون بكتابها «الخيارات الصعبة» بأن أميركا قد صنعت «داعش» وقامت بحملة دولية للاعتراف «بدولة الخلافة» في سيناريو مكرّر لصناعة «الكونترا» وغيرها من منظمات القتل مع وحدة الأسلوب الإرهابي والمتوحش من اغتصاب للنساء وقطع للرؤوس وتدمير للمشاهد الحضارية والدينية.


    الإرهاب الأميركي يتسلل من منظمات المساعدات USAID التي تخترق ساحتنا وساحات الدول المجاورة حيث تجاوز عدد المشاريع المدعومة المئات ومشروع «بلديات» يعمل في 130 بلدية في لبنان بالإضافة لدعم المشاريع التنموية الصغيرة ودعم بعض الدوريات الإعلامية والثقافية والجمعيات المدنية مع التوضيح بأنّ كل مستفيد ملزم بالتوقيع على بند «مكافحة الإرهاب» والذي يلزمه فيه أيضاً بعدم تمويل منظمات أو جهات أو أشخاص مصنفين على لوائح الإرهاب الأميركية أو تعتبرهم أميركا من الإرهابيين بما فيهم حركات المقاومة والأنظمة الممانعة.


    «داعش» ذراع أميركية تنضمّ إلى بقية الأذرع المخابراتية المنتشرة في العالم تحت عناوين الثورات البرتقالية والملونة وتحركها لتحقيق السيطرة على العالم من دون غزو مباشر والتي تعمل لتحقيق نبوءة كيسنجر باشتعال حرب «المائة عام» بين السنة والشيعة.


    داعش تتقدم وحلفائها وخلاياها النائمة تساعدها في خطتها بالهجوم على المقاومة باعتبار داعش كذبة كبيرة غير موجودة لا تستطيع فعل شيء فكل ما تقوم به من قتل وإبادة جماعية للمسيحيين واليزيديين وكلّ المذاهب وسبي النساء وبيعهن في الأسواق لم يره حليفها في لبنان الذي تعامل مع العدو في الثمانينات والذي يلاقي داعش بفتواها «إن الله لم يأمر بقتال إسرائيل».


    الإرهاب الأميركي يتسلل إلى بيوتنا ومساجدنا وكنائسنا، نراه في صفحات كتبنا وبعض الجرائد نراه على ألسنة بعض السياسيين الداعشيين… داعش ليس تنظيماً إرهابياً فقط إنه فكرة وسلوك في السياسة والإعلام في الاقتصاد خصخصة القطاع العام دولة الشركات … «داعش» فساد في السلوك والأخلاق… «داعش» إرهاب أميركي سمي الكونترا في نيكاراغوا والنصرة في سورية والهاغانا في «إسرائيل»… ومجاهدين خلق في إيران وبوكو حرام في نيجيريا والقاعدة في المغرب العربي وتويت كوبا زانزانيو لاختراق المجتمع الكوبي.


    وتبقى المقاومة الطريق الصحيح لحفظ الأمة وسيادتها وحمايتها من الإرهاب الأميركي متعدد الأسماء والصفات والوسائل.





  3. #183
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    قائد كتيبة "الحرمين" في سوريا يعترف بحصوله على دعم من إسرائيل
    القناة الإسرائيلية الثانية تعرض فيلما يعترف فيه قائد كتيبة الحرمين في سوريا باتصالاته وعلاقاته مع إسرائيل، ويقول إنه دخل الأراضي المحتلة عشر مرات ونسق مع ضابط اسرائيلي وجرى التوافق على كيفية دعم مجموعته بالمال والسلاح.







  4. #184
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    2014-08-15
    الموساد يقف وراء تنامي الجماعات الإسلامية المتشددة في تونس
    المخابرات التونسية تقف على تزامن غريب بين تزايد نشاط جهاز المخابرات الإسرائيلي وتضاعف جهود الإرهابيين لإجهاض الانتقال الديمقراطي.
    تخريب وتحريض ومراقبة ما يجري في دول الجوار

    تونس ـ

    عزا مصدر استخباراتي رفيع المستوى تنامي الجماعات الإسلامية المتشددة في تونس إلى "دور جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي، الموساد" الذي كثف من تواجد عملائه ومن نشاطه في كامل أنحاء البلاد، مند الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي في يناير/كانون الثاني 2010.

    وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية "إن الجماعات الإسلامية المتشددة بصفة خاصة وجماعات الإسلام السياسي بصفة عامة نشأت وقويت شوكتها نتيجة جهود كبيرة يقودها رجال وعملاء الموساد في إطار خطة تهدف إلى خلط الأوراق وتغيير موازين القوى السياسية وإجهاض عملية الانتقال الديمقراطي"، مشيرا إلى أن "الأجهزة الأمنية وقفت على تزامن غريب بين تزايد نشاط الموساد في تونس وتنامي سطوة الجماعات الإسلامية المتشددة".
    وأكد أن الأجهزة الأمنية "رصدت خلال العامين الماضيين اتصالات بعضها عبر الهاتف وبعضها الآخر عبر شبكات التواصل الاجتماعي بين عناصر سلفية متشددة وبين عملاء الموساد".
    وأوضح أنه "تم وضع الجميع تحت الرقابة وتمكنت الأجهزة الأمنية من التصنت عليهم واكتشفت أن عملاء المخابرات الإسرائيلية يؤلبون العناصر السلفية على الواقع التونسي ويحرضونهم على استهداف منشآت ثقافية وعلى شخصيات سياسية وإعلامية".
    غير أنه لم يؤكد ولم ينف ما إذا كانت السلطات التونسية قد اعتقلت عددا من عملاء الموساد ومن العناصر السلفية المتعاونة معهم أم لا.
    وقال المصدر، الذي عمل في عدة بلدان من بينها فرنسا وبلجيكا وإيطاليا والأردن ولبنان واليونان أن "إسرائيل ساهمت إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية بشكل كبير مند التسعينات من القرن الماضي في نشأة الجماعات الإسلامية المتشددة في عدة بلدان عربية من بينها تونس" للزج بتلك البلدان في حالة من الاضطرابات والعنف وإغراق الرأي العام العربي في هموم داخلية تصرف نظره عن القضية الفلسطينية".
    وتتطابق تصريحات المصدر الاستخباراتي مع معلومات تداولتها تقارير أمنية وإعلامية تؤكد أن "400 عنصر من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي دخلوا تونس مند يناير/كانون الثاني 2010 وأعادوا تنظيم نشاط الموساد وتطويره وتكثيفه بما يتماشى مع المتغيرات التي شهدتها البلاد".
    وكشف المصدر أن "الموساد" الإسرائيلي "عمل بالتعاون مع المخابرات المركزية الأميركية "سي أي إيه" على تجديد نشاط شبكة جواسيسه في تونس بعد الثورة"، ملاحظا أنه تمكن من "اختراق عديد مؤسسات المجتمع بما في ذلك المساجد حيث نجح في تجنيد عدد من المنتمين للجماعات الإسلامية المتشددة".
    ولم يستبعد المصدر أن يكون جزء من المال الوفير لدى تلك الجماعات متأت بطرق ملتوية من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ومن وكالة الاستخبارات الأميركية، خاصة وأن مصادر تمويلها تمثل لغزا حقيقيا ومريبا.
    وينشط رجال الموساد متخفين تحت مسميات عدة حيث يدير بعضهم مؤسسات خاصة مثل المقاهي ووكالات الأسفار، وبعضهم يرأس شركات تجارية وأغلبهم يمارسون أنشطة ثقافية تحت غطاء ما يسمى بـ"التبادل الثقافي" بين تونس وعدد من البلدان الغربية مثل فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.
    ولاحظ المصدر أن المساجد والجمعيات التي تديرها الجماعات السلفية أصبحت هدفا لعملاء جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات الأميركية، في مؤشر على تحول نوعي في نشاط الجهازين حيث تم اختراق الأحياء الشعبية والبلدات ولم يعد ذلك النشاط يقتصر على المدن الكبرى والفنادق.
    ويهتم فرع تونس العاصمة لجهاز "الموساد"، برصد الأهداف في الجزائر، فيما يهتم فرع جزيرة جربة "500 كلم جنوب شرق العاصمة" برصد الأهداف في ليبيا، بينما يهتم فرع مدينة سوسة "150 كلم شرق تونس العاصمة" بالشؤون المحلية التونسية.
    وتركز شبكة "الموساد" في تونس على ثلاثة أهداف هي "بناء شبكات تخريب وتحريض، ومراقبة ما يجري في الجزائر وليبيا، بالإضافة إلى متابعة الحركات الإسلامية السلفية".
    وأرجع المصدر الاستحباراتي "اهتمام" المخابرات الإسرائيلية وكذلك المخابرات الأميركية بالجماعات الإسلامية المتشددة إلى "خطة سياسية قديمة لدى تل أبيب وواشنطن رسمتها مند سبعينات القرن العشرين وتهدف إلى ضرب التيارات العلمانية وقطع الطريق أمامها حتى لا تصل إلى الحكم باعتبارها قوى تجاهر بمعاداتها للبلدين".
    وكان مؤسس "حركة وفاء" وعضو المجلس التأسيسي عبد الرؤوف العيادي لم يستبعد في تصريح سابق ضلوع عناصر الموساد في تأجيج أعمال العنف التي تشهدها عدة جهات في البلاد، مشيرا إلى أنه "ليس من اليسير على وزارة الداخلية ضبط تحركات هذه العناصر وإثبات تورطها وشبكة علاقاتها بالجمهورية نظرا لما يتمتع به جهاز الاستخبارات الإسرائيلي من مهارات ودربة فائقتين".
    وليست هذه المرة الأولى التي يثار فيها نشاط الموساد في تونس فقد سبق وأن حذر زعيم حزب العمال التونسي حمة الهمامي من "خطورة تنامي نشاط أعوان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي"، مشددا على أن بعض أعمال العنف التي تزامنت مع إثارة النعرات القبلية والجهوية والدينية تقف وراءها عناصر الموساد، مستفيدة من حالة الانفلات الأمني.
    وخلال العامين الماضيين ما انفكت وسائل الإعلام التونسي تتحدث عن "تكثيف عناصر الموساد لنشاطهم في تونس بعدة مدن تونسية".
    ويقول الهمامي إن مهمة الشبكة تشمل أيضا "متابعة نشاط المعارضة التونسية، وخاصة منها المناوئة لعملية السلام مع إسرائيل"، إلى جانب الحفاظ على مصالح الطائفة اليهودية في تونس والجزائر وليبيا.
    وتعيش في تونس أقلية يهودية تعد حوالي 2500 تتخذ من جزيرة جربة موطنا لها حيث يوجد أقدم كنيس خارج إسرائيل بحسب المعتقدات اليهودية.
    ويعود نشاط الموساد في تونس إلى ما قبل استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي عام 1956 حيث قام بتهجير حوالي 6200 يهوديا إلى إسرائيل خلال تلك الفترة.
    وخلال سنوات الاستقلال تواصل نشاط "الموساد" في تونس غير أن نشاطه تحول من المساعدة على تهريب "اليهود" إلى الاغتيالات ويعد الهجوم على مقر القيادة الفلسطينية في غرة أكتوب/تشرين الأول 1985 واغتيال أبو جهاد ليلة 15 -16 نيسان/أفريل 1988 في ضاحية سيدي بوسعيد أبرز الاغتيالات التي اخترقت الأجهزة الأمنية التونسية.





  5. #185
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,986

    افتراضي

    "داعش" تتمدد ... خارج الخط الأحمر الأميركي!

    علي عبادي



    لميخرج العراق من النفق بعد، ولا يبدو ذلك قريباً. ولم تتغير سياسة اميركاالغامضة حيال العراق، ولا يبدو أنها ستفعل الكثير لجلائها. الأميركيونيفضلون غرق الجميع في مستنقع سياسي – أمني لتكون لهم في النهاية الكلمةالفصل بعد تسليم الجميع بدور لأميركا في ما يجري.

    لمن يستغرب برودة اميركا - أوباما (الديمقراطي) في التعامل مع الأحداث المهولة التي تجري في العراق، ينبغي استعادة تجربة البوسنة والهرسك في التسعينيات من القرن الماضي والتي شهدت مذابح مروعة على أيدي الصرب أدت الى فرز قومي- طائفي، وكانت اميركا - كلينتون (الديمقراطي) تتفرج آنذاك على ما يجري بحجج واهية، ما دفع بالعديد من المسؤولين الصغار في وزارة الخارجية الاميركية لتقديم استقالاتهم احتجاجا على سياسة بلادهم. الآن تسلك ادارة اوباما النهج نفسه في التعامل مع السلوك المفرط في الوحشية لجماعة داعش وما يؤدي اليه من مذابح توثقها داعش بالصور مع فرز قومي- طائفي، وفي يد أوباما حجة قد تسعفه قليلاً ويقبل بها قسم من الرأي العام الاميركي وتتمثل بالثمن الباهظ الذي دفعته اميركا في العراق أيام احتلاله. علماً ان لدى واشنطن خيارات فاعلة لا تتطلب التدخل العسكري البري، ومنها على سبيل المثال: تزويد القوات التي تواجه "داعش" بأسلحة مؤثرة وهي لا تفعل ذلك الآن مع الجيش العراقي لأسباب سياسية، ومنها ايضاً القيام بضربات جوية لمواقع "داعش" وتجمعاتها ومواقع قياداتها، لكنها لا تفعل ذلك إلا بحدود هادفة وضيقة جدا.

    وسبق ان تركت اميركا- بوش الأب الشعبَ العراقي وحيداً في مواجهة نظام صدام حسين عندما أخرجت قواته من الكويت، فأخذ راحته في قمع الانتفاضة الشعبية في جنوبي العراق في العام 1991، وجرت مذابح فظيعة على مرأى ومسمع من القوات الاميركية التي كانت تراقب ما يجري من الجانب الآخر من الحدود. بقي الأمر كذلك الى ان نضجت "الطبخة" في العام 2003، وارتأت واشنطن- بوش الابن ان الوقت حان لإحلال الديمقراطية في العراق والدفع بقواتها للتمهيد من أجل إنجاز هذه المهمة!

    حاولت الادارة الاميركية دوماً التقليل من حجم مسؤولياتها عن الخراب الحاصل في العراق (من دون التقليل من مسؤولية أطراف محلية وإقليمية)، وحتى عندما نشط اوباما فجأة واكتشف ان هناك عملية "ابادة" تحصل بحق الأقلية الإيزيدية سبقتها عمليات إبادة بحق المسيحيين والتركمان وغيرهم من فئات الشعب العراقي، كان الجواب ان الادارة الاميركية وجهت بضع طائرات لملاحقة بضعة مدافع متحركة تابعة لداعش، في ما يشبه رسائل ناعمة ترسم من خلالها بلون خفيف خطاً أحمر حول كردستان، ليذهب بقية العراقيين الى الجحيم!
    بعد كل الكلام عن "إبادة" و"مجازر" جماعية للإيزيديين، جاء الجواب بغارات لا تسمن ولا تغني من جوع، وليقول البنتاغون ان "عدد الإيزيديين على جبل سنجار أقل بكثير مما كان يخشى سابقاً، وان الإيزيديين الذين بقوا هناك في حالة أفضل مما كان يعتقد في السابق ويتلقون الغذاء والمياه التي نسقطها لهم"، وبالتالي "فليس من المرجح القيام بمهمة إجلاء". وقدّر اوباما عدد الموجودين في جبال سنجار وسط الحر والظروف الصحية القاسية بـ 4 – 5 آلاف شخص، في وقت تعلن الامم المتحدة عن رفع حالة الطوارئ الى الدرجة القصوى في العراق، ويقول ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مارزيو بابيل إن "وضع النازحين على جبل سنجار يبقى يبعث على القلق البالغ حيث لا يزال عشرات الآلاف محاصرين ويعيشون ظروفاً صحية سريعة التدهور".

    يقول أوباما الكثير عن المأساة الانسانية في العراق التي ساهمت سياسات اميركا سابقاً في إيجادها وحالياً في استمرارها، وهو يستعيد شخصية المعتصم العباسي عندما يقول انه رأى عبر التلفزيون امرأة عراقية من الإيزيديين تقول ان لا أحد في العالم يسأل عن مأساة شعبها، فيكون جواب اوباما: "حسناً، نحن نهتم، وعندما تكون لدينا قدرات فريدة للمساعدة في تجنب حدوث مذبحة، أعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية يجب ان لا تغض الطرف".

    ثم تبينَ ان العراقيين لا يهمّون اميركا وحلفاءها الاوروبيين الذين هرعوا لتقديم السلاح لكردستان، وليس لتخليص الشعب العراقي من شر "داعش". لماذا كردستان تحديداً؟ تمثل كردستان حتى إشعار آخر تجمعاً لأعمال الشركات الغربية النفطية وغير النفطية وملاذاً هاماً لأجهزة استخبارات دولية واقليمية وموقعاً يراد من خلاله الإطلالة على واقع العراق وسوريا وايران وتركيا. وتسليح كردستان في وجه داعش يتم كما لو ان الحكومة العراقية غير موجودة، بالرغم مما يقال عن تنسيق غربي مع بغداد بهذا الخصوص. ولا يخفى ان القوات الكردية لديها الكثير من الاسلحة الثقيلة التي ورثتها من تركة العهد السابق ومن مخلفات الجيش العراقي الحالي في كركوك وغيرها، وبالتالي فان ما ينقصها ليس التسليح بقدر ما هو تنسيق جهودها العسكرية والاستخبارية، في وقت يخشى ان يعزز تسليح الأكراد بدون التنسيق مع بغداد قدرتهم على الانفصال، حسبما يرى جوليان بورغر المحرر الديبلوماسي لجريدة الغارديان. خط أحمر .. وحبل ممدود لـ"داعش"

    ان التفسير الأرجح لهذا البرود الأميركي في التعامل مع الحدث يتعلق بافتراض ان داعش لم تصل بعد الى مرحلة المساس المباشر بالمصالح الأميركية الاقتصادية والأمنية. ولهذا فان اوباما حرص على رسم خط أحمر أمام داعش يتعلق بأربيل عاصمة اقليم كردستان حيث توجد بعثات اميركية عسكرية ودبلوماسية وشركات متعددة الجنسية. وقد يكون هناك خط أحمر آخر يتعلق بالعاصمة العراقية بغداد، يُمنع على "داعش" تخطيه لأسباب استراتيجية ترتبط بمنع التنظيم من الاستيلاء على عاصمة اقليمية هامة. غير ان تحركات التنظيم في ما عدا ذلك لا تستفز الولايات المتحدة التي ستفيدها رؤية "داعش" تضرب مصالح دول اقليمية مثل ايران وسوريا وتقطع تواصل البلدين عبر العراق. من هنا، تركز واشنطن في هذه المرحلة على محورين من شأنهما تعزيز أوراقها في الساحة العراقية: دعم تغيير سياسي في بغداد، وتشريع وجودها العسكري "الاستشاري" في العراق، وهو وجود تعذر الحفاظ عليه في المفاوضات مع حكومة نوري المالكي قبيل الانسحاب الاميركي في نهاية العام 2011.

    الهدف الأول بدأ يتحقق مع تغيير رئيس الوزراء العراقي، وهو يحتاج الى استكمال عبر ما يسميه الاميركيون تشكيل "حكومة مصالحة وطنية"، وهي عملية تبدو غير واعدة بسبب تعقيدات المشهد العراقي الداخلية والصراع الاقليمي والدولي على موقع العراق. وبقدر أهمية إدماج السنة في النظام السياسي وفصلهم عن منظومة "داعش"، ثمة محذور يثير مخاوف شريحة واسعة من العراقيين ترتبط بعودة رجال "البعث" الذين يختزنون عقلية انقلابية تمرسوا عليها ولا يترددون في اللجوء لمختلف وسائل العنف من أجل استعادة رؤيتهم "الأوحدية" للعراق. يضاف الى ذلك، ان التغيير السياسي في بغداد ليس كافياً لبدء حملة مضادة لـ "داعش"، إذ ان الاطراف السياسية ستكون الى حد ما مشغولة بالبحث في إعادة بناء النظام السياسي، في ظل خشية من محاولات لابتزاز رئيس الوزراء الجديد من قبل قوى تعتقد ان ضعف الحكومة المركزية بسبب التطورات الأخيرة يسمح بتسعير المحاصصة، وهو الأمر الذي تسببَ باستمرار في استنزاف العراق سياسياً وأمنياً وعرقلة نموه الاقتصادي.

    وعلى المحور الأمني، تعززُ الولايات المتحدة انتشار رجال العمليات الخاصة التابعين لقواتها في عدد من محافظات العراق، وهؤلاء يعملون على الأرجح خارج نطاق إشراف السلطة العراقية في ظل الأزمة السياسية القائمة في بغداد، وهم يلتقون فاعليات محلية تلقت وعوداً بإسناد أميركي، الأمر الذي قد يعيد إنتاج تجربة "الصحوات" التي ظهرت في فترة الاحتلال، في شكل يربط العشائر بالتوجهات الاميركية بالدرجة الأولى ويشبه عملية زرع النفوذ. إذاً، هو بداية تدخل أميركي محدود في العراق، يصار الى تصعيده عند الحاجة وفقا لأهداف مرحلية تأخذ في الحسبان مجمل صورة الوضع في سوريا والعراق وتطور المفاوضات مع ايران. ويعتقد البعض ان الأزمة العراقية قد تقرّب بين ايران واميركا لمواجهة أخطار "داعش"، لكن هذا الإلتقاء دونه تباعد في الرؤى وشكوك في النوايا. على ان الهدف المركزي للولايات المتحدة يبقى تقليص نفوذ ايران الاقليمي وتقوية خصوم محليين لـ"داعش" في سوريا والعراق بما يسمح بترتيب "توازن جيوسياسي" (متخلق من الفوضى الحالية؟) يخدم مصالح أميركا ويعيد المنطقة الى كنفها

    بيني و بين الملوك يوم واحد فأمـّــا أمس فلا يجدون لذ ّتــه

    و أمـّــا غد فأنا و هم منه على وجـل

  6. #186
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    بالفيديو: VICE NEWS تقدم أهم سلسلة وثائقية من قلب داعش.. ما لم تروه من قبل !

    2014-08-16


    تقدم VICE News في هذه الاجزاء الخمسة الوثائقية عن داعش ما يمكن اعتباره أهم وثائقي تم تصويره عن التنظيم الارهابي الذي شغل العالم, حيث استطاعت هذه الوثائقيات رصد الحياة في قلب دولة الخلافة و متابعة تفاصيل العمليات العسكرية لداعش في سوريا و العراق.الأجزاء الخمسة بالترتيب:

    <font size="4">





  7. #187
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    17 آب، 2014
    1097



    هل الحشود في العراق لمحاربة داعش هي للغدر بسوريا لاحقاً؟

    التدخل الأمريكي وقدرة الولايات المتحدة على التأثير في المنطقة تتراجع ، وحتى لو جاءت ادارة أمريكية جديدة، فهي تحتاج الى مدة زمنية طويلة لثتبت أنها قادرة على التأثير، وبأن "عصاها" ليست وهمية، وبالتالي، تكون أمام حقيقة مرة، وهي، هل ستدخل مواجهة عسكرية في حين أن الشعب الأمريكي غير جاهز لها، ولن يرضى بها، بعد المعاناة التي أصابته جراء الحربين في العراق وافغانستان.
    هذا ما جاء في دراسات أعدتها مراكز بحث أمريكية، لكنها، افادت بأن هناك احتمالا واردا بأن تكون ادارة اوباما تخطط لحرب ما في المنطقة تعتمد فيها على وحدات عسكرية من دول بعينها، دون مشاركة قوات أمريكية، وأن المشاركة الامريكية ستنحصر في توفير شبكة جوية واستخبارية، مستندة الى قرار لمجلس الأمن الدولي وتحت البند السابع بتغطية "ضرب الارهاب" وتعليقا على ما جاء في الدراسات المذكورة، ذكر خبراء ومحللون بأن الاجواء مهيئة لشن حرب تصطف في خندق واحد دول عربية، تكون هي وقودها، وبتفسير أوضح، يقول هؤلاء أن هناك خطة تجري دراستها لتجميع قوات من دول عربية في كردستان العراق والاردن وغيرهما بتمويل ودعم عربي ومشاركة قوات عسكرية من دول عربية، تماما كما جرى في "حفر الباطن" بقيادة الجنرال الامريكية شوارزكوف، والهدف هذه المرة تقسيم الساحة العراقية، وشن حرب عدوانية على الدولة السورية.
    مصادر واسعة الاطلاع ، قالت أن هناك اتصالات وتحركات سرية مكثفة للتحضير لهذه الحرب، التي ستكون في صالح الولايات المتحدة، ذات الخزينة المالية الخاوية، وهي بتحريضها على اشعال هذه الحرب ستملأ خزينها مع توفير فائض، كما حصل في عهدي كلينتون وبوش الابن، فواشنطن تدرك أن القضاء على الخلل في اقتصادها هو بالتوجه الى ميادين القتال، لكن، هذه المرة بدون مشاركة من جيشها، وستدفع الى المشاركين العرب في هذه الحرب صفقات أسلحة بمليارات الدولارات، وهنا، ستنهي الولايات المتحدة عجز ميزانيتها، وتوفر أموالا طائلة، علاوة على سد العجز المؤلم الذي تعاني منه أمريكا.
    وكشفت المصادر أن الولايات المتحدة ودول اوروبية وخليجية وعربية "الممول" لحروب امريكا بدات حشد قوات من دول عديدة في اربيل باقليم كدرستان ، وأن سماء المنطقة الشمالية في العراق تكتظ بالطائرات متعددة الجنسيات، والهدف "المعلن" هو القضاء على خطر التنظيم الارهابي داعش، الذي بات يهدد الساحة الاوروبية، ولأن هناك مجموعات ارهابية من داعش متواجدة في الساحة السورية، فما الذي يمنع أن تقوم طائرات حربية مختلفة بضرب أهداف داخل الاراضي السورية.






  8. #188
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي




    بالأسماء: ست شخصيات من "داعش"شملتهم عقوبات مجلس الأمن.. و استثناء البغدادي !

    2014-08-17


    ضيق مجلس الأمن الدولي، فجر السبت 16-8-2104 ، الخناق على متشددين إسلاميين في العراق وسوريا بإدراجهم على القائمة السوداء والتهديد بفرض عقوبات على كل من يمول ويزود تلك الحركات بالسلاح أو الكوادر القتالية.

    وصادق المجلس الدولي بالإجماع على القرار رقم 2170 الذي شدد العقوبات على تنظيم "الدولة الإسلامية" - الحركة التي عُرفت سابقا بـ"داعش"، وتسيطر على مناطق في العراق وسوريا أقامت عليها دولة "خلافة" إسلامية، و"جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا بحسب شبكة "CNNعربية".

    وقال مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، مارك لايل، إن القرار الذي أعدته بلاده، يركز على خطوات عملية تحدّ من تجنيد المزيد ضمن صفوف داعش والنصرة وخاصة المقاتلين الأجانب، وثالثا يتطرق إلى كيفية وقف تمويل تلك الجماعات الإرهابية، ورابعا يفرض عقوبات على ستة عناصر من داعش والنصرة."

    والأفراد الستة، التابعين لـ"داعش" و"جبهة النصرة"، الذي أدرجوا على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة في محاولة لقطع التمويل عنهم هم: عبد الرحمن الظافر الدبيدي الجهاني (جبهة النصرة) وحجاج بن فهد العجمي(جبهة النصرة) وأبو محمد العدناني (داعش) وسعيد عريف(جبهة النصرة) وعبد المجسن عبد الله إبراهيم الشارخ(جبهة النصرة) وحامد حمد حامد العلي(داعش وجبهة النصرة)، طبقا للأمم المتحدة.

    وطالب سفير العراق لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحكيم، بإعلان دولي تجرم "داعش" و"جبهة النصرة"، تصادق عليها جميع دول العالم وتتعهد بالعمل سوية على دحر تلك التنظيمات.






  9. #189
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    في الاجابة نرى ان الكتاب يجب ان لا يقرأ من صفحته الاخيرة او في سطره الاخير فقط ، بل ينبغي ربط الامور ببعضها البعض و احترام الماضي لفهم الحاضر و توقع المستقبل وعطف الفرع على الاصل للاستدلال على الاتجاه الحقيقي للمواقف ، و بالتالي فاننا نبدأ هنا من من حقيقة بات الكل يعترف بها مؤداها ان نشأة "داعش " او "جبهة النصرة" لم يكن بمنأى عن الغرب او حلفائه او ادواته من الكيانات الاقليمية ، حيث ان تركيا و السعودية و قطر ، هي الدول التي رعت و مولت و احتضنت بشكل اكيد و موثق هذين التنظيمين الارهابيين ...

    نشر بتاريخ: اليوم

    القرار الدولي بمحاربة "داعش": جاد أم خديعة ؟ | بقلم: أمين حطيط

    شهدت الايام الاخيرة موقفين للغرب من التنظيم الارهابي "داعش " الذي اعلن قيام دولة الخلافة الاسلامية في العراق الشام ، تمثل الاول باقدام اميركا على توجيه ضربات جوية ل"داعش" في شمال العراق على حدود كردستان ، و الثاني بالقرار الذي اصدره مجلس الامن ضد "داعش " و جبهة النصرة ، مواقف قد يفسره البعض بان الغرب قرر اخيرا ان يعترف بالحقيقة و يواجه بشكل جدي الارهاب الذي يمارسه هذين التنظيمين ، فهل هذا التفسير يقع في موقع الصحة و الصواب ؟.

    في الاجابة نرى ان الكتاب يجب ان لا يقرأ من صفحته الاخيرة او في سطره الاخير فقط ، بل ينبغي ربط الامور ببعضها البعض و احترام الماضي لفهم الحاضر و توقع المستقبل وعطف الفرع على الاصل للاستدلال على الاتجاه الحقيقي للمواقف ، و بالتالي فاننا نبدأ هنا من من حقيقة بات الكل يعترف بها مؤداها ان نشأة "داعش " او "جبهة النصرة" لم يكن بمنأى عن الغرب او حلفائه او ادواته من الكيانات الاقليمية ، حيث ان تركيا و السعودية و قطر ، هي الدول التي رعت و مولت و احتضنت بشكل اكيد و موثق هذين التنظيمين الارهابيين معولة عليهما لاسقاط الدولة السورية و اقتلاع القلعة الوسطى من محور المقاومة تمهيدا للاجهاز على هذا المحور بكليته وفقا للمشروع الصهيواميركي . و لم تعد هذه الامور خافية او محجوبة حتى عن البسطاء و العاديين الذين لا ينفقون كبير جهد او وقت على المسائل السياسية و الاستراتيجية .

    و من جهة اخرى بات واضحا و بالادلة و القرائن القاطعة ان اندفاعة "داعش" الاخيرة في سورية و منها الى العراق جاءت :

    اولا ً في سياق ما يمكن تسميته "استراتيجية توحيد البندقية المناهضة لمحور المقاومة " بما يذكرنا في لبنان بخطة بشير جميل في الحرب الاهلية و التي اسماها "عملية توحيد البندقية المسيحية " و التي آلت الى تشكيل ما اسمي " القوات اللبنانية " التي نصبت اسرائيل قائدها يومها رئيسا للجمهورية بعد احتلال 1982 .
    و ثانيا في معرض تنفيذ الخطة الاميركية الجديدة القائمة على مشاغلة محور المقاومة و استنزافه و قطع الحبل الذي يصله ماديا بالقضية و المقاومة الفلسطنية في غزة ، و هي الخطة التي تولت اسرائيل امر تنفيذها في غزة و تولت داعش امرها في العراق و سورية و لبنان .

    قد يظن البعض ان الغرب يرفض او ينكر السلوك الاجرامي ل"داعش" ، و انه بصدد التصدي لها و بدأ فعليا بذلك و قد يكون اول الغيث ما قامت اميركا من توجيه ضربات جوية ل"داعش" على حدود كردستان العراق او ما صدر عن مجلس الامن من قرار ضد "داعش" و "النصرة" .. و على الاتجاهين (الضربات الجوية ، و قرار ادانة داعش و النصرة ) نجد ان وراء الاكمة ما يجب التنبه له و ما ينبغي الحذر من الافخاخ الغربية التي تنصب في هذا السياق و اننا نسجل ما يلي :

    أ‌. بالنسبة للضربات الجوية .

    لا نعتقد مطلقا بان الضربات الاميركية جاءت خدمة لامن العراق و سيادته على ارضه او كما احب بعض السياسيين العراقيين تفسيرها او تبريرها بانها نفذت عملا بالاتفاقية الامنية العراقية الاميركية المسماة "اتفاقية الاطار الاستراتيجي " للعلاقات العراقية الاميركية ، حيث ان اميركا لو كانت جادة بالفعل في ذلك لكانت استجابت للطلبات العراقية التي وجهت اليها غداة "مسرحية الموصل الداعشية " او اقله عندما سجلت اقمارها الاصطناعية قيام "داعش" باعدام 1700 شخص في الموصل و محيطها او عندما تأكدت من اعمال الابادة الجماعية و الجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها "داعش" بحق الايزيدين في سنجار او المسيحيين او الاقليات الاخرى في محيط الموصل . لكن شيئا من هذا لم يحصل لا بل صرح اوباما بوضوح " ان اميركا لن تكون سلاح الجو للشيعة او سلاح الجو للاكراد او سلاح الجو لاحد انما سلاحها لجوي هو لخدمة المصالح الاميركية و ليس لاي مصلحة اخرى " ..

    بهذا التصريح و على ضوئه يجب ان تفسر الضربات الجوية الاميركية في العراق دونما ان نذهب بعيدا للقول بان اميركا التي تعهدت تنظيم "القاعدة" الارهابي و فروعه في النشأة و النمو انقلبت عليه في نهاية المطاف ، و جل ما يمكن قوله مع بعض الافراط في حسن الظن ، بان اميركا التي لا تدافع الاعن مصالحها ، رأت ان شيئا من هذه المصالح تم المس به من قبل " عناصر غير منضبطة " في داعش فتوجهت طائراتها لحمايته لتأديب الشاذين و لتذكر "داعش" بالسقف المرسوم لها في حركتها السياسية و الميدانية من جهة و من جهة اخرى لتتنصل اميركا من اي مسؤولية عن ارهاب داعش التي ينسبها كثير من الباحثين اليها ، و لتؤكد حمايتها لحدود كردستان العراق الذي شاءته خنجرا بيدها تستعمله في المنطقة و تبقيه وسطا بين منزلتين فلا يصل الى الاستقلال و الانفصال التام الناجز عن العراق و لا يعود الى الارتباط العضوي الكامل بالدولة المركزية ، بل يصح فيه مصطلح جديد في العلم الدستوري "شبه الدولة المستقلة " .

    و من جهة اخرى قد تكون اميركا في ضرباتها الجوية المحدودة الفعالية العملانية و الاستراتيجية في العراق ، ارادت ان تنشئ سابقة تبني عليها لاحقا في العمل داخل سورية تحت ستار ضرب داعش ثم تطور الامر في اتجاه يناسبها دون ان تصطدم بعقبات من اي طبيعة كانت و لهذا جاء مجلس الامن بقراره الاخير ليزيل من امامها بعض العقبات في هذا السياق كما سنبين .

    ب‌. اما قرار مجلس الامن و الذي صدر على اساس مشروع غربي قدم الى المجلس في ظل رئاسة بريطانيا الشهرية له ، و مع ما تضمنه من مواد تدين "داعش" و "النصرة " و تمنع التعامل معهما كما و يدين المتعاملين معها على اي صعيد بشري تجنيدي او تمويل و تعامل مادي تجاري او غير تجاري كما و يحث على التصدي لاعمالهما الارهابية ،فانه على اهميته من حيث المبدأ فانه لا يشكل العلاج الحقيقي للمسألة .

    حيث ان دراسة مفصلة و معمقة لهذا القرار تقودنا الى ربطه بالمثل السائد " تمخض الجبل فولد فأرا " فهذا القرار و على اهميته القانونية الوثائقية ، جاء خال من اي آلية تنفيذية ، و فارغا من اي محتوى يقود الى محاسبة الدول التي تدعم "داعش" و تسهل لها اعمالها الاجرامية و الكل يعرف على الاقل الدور التركي و السعودي و القطري في دعم "داعش" سابقا و حاضرا .

    كما يجب ان نتوقف عند السلوك النزق للبريطاني رئيس مجلس الامن ضد مندوب سورية و مندوب العراق اثناء مداخلتهما تعليقا على القرار بما يفسر بانه رفض لاي سلوك للاضاءة على ثغرات القرار و فضح خلفيته.

    بالتالي و رغم كل ما قيل او يقال حول هذا القرار نرى ان الايجابية الوحيدة فيه هو اقرار اممي و باجماع من مجلس الامن بان ما قالته سورية في وصفها للتنظيمين بانهما ارهابيين ، و ما يستتبعه هذا الوصف من ان سورية تشهد عدوانا ارهابيا خارجيا و ليس فيها ثورة شعبية كما يتخرصون ، ان هذا التوصيف السوري هو حقيقة اكيدة صادق عليها مجلس الامن بكل اعضائه و ما عدا ذلك لا نرى في القرار ما يثير الرضى و الامل بجدية الغرب في محاربة الارهاب . و بالمناسبة نسأل من كان خلف هذا القرار و دفع لاعتماده خاصة اميركا و بريطانيا :

    1) لماذا لم يدرج ابي بكر البغدادي و اعوانه المباشرين و اركانه ال 12 في لائحة الارهاب الدولية و تجمد اصولهم المالية ؟ و لماذا لم يحالوا الى المحكمة الجنائية الدولية بقرار من مجلس الامن ؟ وهل ان الاحالة ستجرح المسؤوليين الاميركيين الذي ظهروا في صور تجمعهم مع ابي بكر هذا ؟

    2) من يزود داعش بالخرائط التفصلية للميدان في سورية و العراق و التي تحدد اماكن القوة و الضعف في البنية الدفاعية في البلدين و يخطط ل"داعش" في غزواتها تجنبا لمواطن القوة و تسللا عبر محاور الضعف ؟ اليست القوى التي تملك الاقمار الاصطناعية في المنطقة و اجهزة المخابرات الدولية خاصة الاطلسية الاميركية ؟

    3) اليست تركيا الاطلسية هي المعبر الوحيد الاكيد الذي يمر به النفط العراقي او السوري المنهوب لبيعه في السوق الدولية خاصة الاروبية بما يعود على "داعش" ب 3 مليون دولار يوميا . فلماذا لا تتخذ التدابير الزجرية ضد تركيا لتتوقف عن ذلك ؟

    4)
    اليست تركيا بشكل رئيسي هي المعبر الخارجي الرئيسي لاارهابيي داعش و النصرة الى العراق و سورية ؟ فلماذا لا تقفل مطاراتها و موانئها بوجههم ؟ او لا يوجه لها اي لوم في ذلك ؟

    5) اليست قطر و السعودية و بعض دول الخليج الاخرى و بعرف الجميع هي من يؤمن التمويل المستدام لهذين التنظيمين الذين يعتنقا الفكر الوهابي على الطريقة الاميركية التي عبر عنها رئيس المخابرات اللاميركية السابق ؟

    اسئلة كثيرة تطرح و تقود الاجابة عنها الى قول يقيني ان الغرب عامة و اميركا خاصة لو كانت جادة في محاربة "داعش" و النصرة لاستطاعوا تجفيف مصادر قوتها في اشهر و لما كنا بحاجة حتى الى قرار من مجلس الامن بل ان اميركا و حلفائها في الاطلسي و اتباعها في الاقليم قادرون على ذلك بمجرد اتخاذ القرار و لكن هذا القرار الاميركي لن يصدر لان اميركا لا زالت ترى في الارهاب و عصاباته جيشها الخفي الذي يحقق لها ما عجز جيشها التقليدي الظاهر عن تحقيقه .

    اما تفسرنا للقرار الصادر عن مجلس الامن فهو ان الغرب الذي يتحمل المسؤولية المعنوية و المادية عن جرائم داعش و النصرة الارهابية رأى ان التنصل من هذه المسؤولية يكون بانكارها و التظاهر العلني بالاستعداد لمحاربتها عبر قرار في مجلس الامن لا يتمتع باي آلية تنفيذية و لا تتعدى قيمته العملية قيمة الحبر الذي كتب به ، و يبقى هدف اخر و هو ما ذكرناه اعلاه لجهة التأسيس لسابقة تتيح لاميركا استعمال طيرانها على الارض السورية بحجة محاربة "داعش" .. و هذا ما ينبغي التنبه له .






  10. #190
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي


    مؤكدا أن “أهالي آمرلي من التركمان الشيعة يتعرضون الى لإبادة جماعية على يد عصابات داعش، بينما الولايات المتحدة لم تحرك ساكنا في أبداء لمساعدتهم كما تفعل مع الكرد”،
    دولة القانون:
    أمريكا تتعامل مع العراق بمكيالين تساعد الكُرد وتترك غيرهم

    أغسطس 19, 2014

    اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع الأوضاع في العراق بمكيالين كونها تساعد الكرد وتستثني الآخرين، فيما لفت الى أن التركمان الشيعة في ناحية آمرلي يتعرضون لإبادة جماعية على يد عصابات “داعش”. وقال الصيهود إن “الولايات المتحدة تكيل بمكيالين في التعامل مع الأزمة الإنسانية للمكونات العراقية، وتدعي أن مجيء طائراتها للعراق هدفه حماية هذه المكونات”، مؤكدا أن “أهالي آمرلي من التركمان الشيعة يتعرضون الى لإبادة جماعية على يد عصابات داعش، بينما الولايات المتحدة لم تحرك ساكنا في أبداء لمساعدتهم كما تفعل مع الكرد”، وأضاف، الصيهود أن “أهالي آمرلي محاصرون منذ أكثر من شهرين وهم صامدون بالرغم منقلة خزينهم من المواد الغذائية والأسلحة”. وحذرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، الثلاثاء (19 آب 2014)، من حدوث كارثة إنسانية في ناحية آمرلي بمحافظة صلاح الدين، فيما دعت الولايات المتحدة إلى التدخل وشن غارات جوية على مواقع عصابات “داعش” لفك الحصار عن الناحية. وطالب مقرر البرلمان نيازي أوغلو، الاثنين (18 آب 2014)، الحكومة بشن عملية عسكرية لفك الحصار عن ناحية آمرلي فوراً، لافتا الى أنها تعاني من وضع “مأساوي” بسبب حصار تنظيم “داعش” لها، فيما حذر من وقوع “كارثة كبرى” بأكثر من عشرين ألف نسمة.






  11. #191
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [COLOR=#41B0FF !important]INFOGRAPHICS[/COLOR] / [COLOR=#41B0FF !important]خارطة دولة "[/COLOR][COLOR=#41B0FF !important]داعش[/COLOR][COLOR=#41B0FF !important]"[/COLOR]






  12. #192
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    "افتح أي كتاب عقائدي سلفي، سترى برنامج العمل الداعشي بالتفصيل مدعوما بالأدلة".

    كاتب سعودي: أعمال داعش تستند الى العقيدة السلفية



    الأربعاء 20 أغسطس 2014
    الكاتب السعودي محمد علي المحمود

    أكد الكاتب السعودي محمد علي المحمود أن جرائم تنظيم داعش الارهابي تستند الى العقيدة السلفية، قائلا: "افتح أي كتاب عقائدي سلفي، سترى برنامج العمل الداعشي بالتفصيل مدعوما بالأدلة".
    وبحسب القدس العربي تحت وسم (الكلباني: داعش نبتة سلفية) على مواقع التواصل الاجتماعي تباينت التعليقات بين مؤيد ومعارض لوجهة نظر الشيخ الكلباني التي قال فيها بأن داعش نبتة سلفية، فبدا الكاتب محمد علي المحمود مؤيدا حين قال في تغريدة له (قلناها حتى قبل أن توجد داعش، عندما كنا نؤكد أن ترك السلفية تنمو بلا حدود، لا بد وأن تؤدي إلى ما هو أبشع من القاعدة).
    وفي تغريدة أخرى أورد المحمود (منذ ظهر هذا التنظيم القذر داعش ونحن نقول إنه التطبيق العملي للتنظير السلفي.. بدري يا كلباني!).
    وتابع المحمود (قبل عشر سنوات قلناها صريحة إن الإرهاب الذي يضربنا في العمق هو نتاج الوعي السلفي قبل أن يكون نتاج أي فكر آخر)، وواصل إن (سلفية داعش لا تحتاج لشيخ! افتح أي كتاب عقائدي سلفي، سترى برنامج العمل الداعشي بالتفصيل مدعوما بالأدلة).
    ومضى المحمود في القول (الفرق بين داعش وبين بقية السلفيين التقليديين أن الدواعش امتلكوا شجاعة التطبيق بينما جبناء السلفية يكتفون بالتصفيق).
    وأضاف الكاتب السعودي (كتبت عشرات المقالات قبل عدة سنوات تتحدث عن كون السلفية التقليدية هي أيديولوجيا كراهية الآخرين)، وفي تغريدة أخرى أورد المحمود (هل لا بد أن يأتي شيخ سلفي، يعترف لنا صراحة بإرهابية المنظومة السلفية، حتى نعرف أن السلفية هي أيديولوجيا الإرهاب؟!).







  13. #193
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي


    تحركوا حينما أصابتهم شظايا مميتة من لعبتهم المخابراتية
    القذرة وكادت ان ترتد عليهم ..كما تم تحذيرهم من ذلك مراراً وتكراراً
    ولاحياة لمن تنادي !






  14. #194
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي









  15. #195
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي



    "التشريح
    " الدقيق الذي قدمه نصرالله عن داعش التكفيري أشعل الأضواء الحمراء!!


    شالتشريح الدقيق الذي قدمه أمين عام حزب الله حسن نصر الله للتنظيم الارهابي المسمى بـ "داعش" تشكيلا وأهدافا وأفكارا تكفيرية تدميرية، يتطابق الى حد كبير مع الواقع الذي تعيشه المنطقة، وأشعل بقوة الاضواء الحمراء في عواصم المنطقة والساحة الاوروبية، حتى الولايات المتحدة التي استثمرت في داعش وما تزال ، باتت مصالحها مهددة، وحتى السعودية التي وقفت على رأس الدول الراعية للارهاب ودفعت بعصاباته الى سوريا والعراق تخشى اختراق الارهاب لجدرانها الهشة.دول عديدة لم تعد بعيدة عن جرائم داعش والمجموعات الارهابية المنضوية تحت لوائها، والتي شاركت الدول ذاتها في تسهيل مرورها الى ساحات التوتر في الشرق الأوسط.
    وتقول دوائر واسعة الاطلاع لـ (المنــار المقدسية) أن الأخطر في معالجة هذا الوضع، هي "مجموعات الظل" التي تعيش تحت عباءة داعش وهي مجموعات تتعاطف مع ىتنظيم داعش التكفيري، وتتبنى عقيدته وفكره الاجرامي، لكنها، غير مرتبطة "تمويلا" بهذا التنظيم، وانما هي خلايا محلية تأثرت بفكر هذا التنظيم، وفي حال استيقاظ هذه المجموعات وهو ما تخشاه الاجهزة والدوائر الاستخبارية الامريكية والاوروبية والعربية، فانها ستطيح بالاستقرار في عدد من الساحات التي كانت الى حد ما بعيدة عن التوترات الأمنية والعسكرية رغم تأثرها بأزمات المنطقة المختلفة، وعلى رأس هذه الساحات الساحة الأردنية.





صفحة 13 من 126 الأولىالأولى ... 311121314152363113 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني