صفحة 14 من 126 الأولىالأولى ... 412131415162464114 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 196 إلى 210 من 1890
  1. #196
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي







    كيف تصنع الـ CIA جهاداً في سبيل الله؟ | جعفر البكلي

    رنّ جرس الهاتف في حجرة نوم الرئيس الأميركي في الطابق الثاني بالبيت الأبيض. كانت الساعة تشير إلى الثانية صباحاً. رفع الرئيس السمّاعة، فخاطبه صوت مستشاره للأمن القومي قائلاً: «سيدي الرئيس، آسف لأني اضطررت لإيقاظك. الوضع غَدَاً خطر».
    بعد أربع ساعات تقريباً، في تمام السادسة والنصف صباحاً من يوم الخميس 27 كانون الأول 1979، نزل جيمي كارتر إلى المكتب البيضاوي. كان زبيغنيو بريجنسكي مستشار الأمن القومي بانتظاره جالساً مترقباً. بادره الرئيس بالسؤال: «ما الجديد؟».

    أجاب بريجنسكي: «لقد قتلوا الرئيس أمين! الأمر لم يعد يتعلق الآن بإعادة تمركز قواتهم كما كنا نتصوّر من قبل، بل هو غزو واحتلال كامل للبلد! إنّ أعداداً كبيرة من القوات المجوقلة انضمت للقوات السوفياتية المتمركزة على الأرض، وبدأت بالهبوط في كابول. شبكة الاتصالات انقطعت بالكامل في أفغانستان، وهذا البلد صار معزولاً تماماً عن العالم الخارجي».
    صمت بريجنسكي قليلاً ثمّ نظر في أوراق دوّن عليها بعض النقاط والملاحظات، وأردف: «سي آي إيه أكدت لي منذ قليل أنّ كتيبتين من القوات الخاصة السوفياتية هما «ألفا» و«زينيث»، قامتا باحتلال الأبنية الحكومية والعسكرية والإذاعية في كابول، بما فيها القصر الرئاسي، حيث تخلصوا من الرئيس حفيظ الله أمين. وكتيبة «فايتبسك» المظلية احتلت مطار بغرام. وأمّا عملاء «كي جي بي» فقد أحكموا السيطرة على مراكز الاتصالات الرئيسية في العاصمة، وشلوا بذلك القيادة العسكرية الأفغانية».
    سأل كارتر: «وهل تظن أن غزوهم سيقتصر على أفغانستان؟». صمت بريجنسكي برهة قليلة، ثمّ أجاب: «تقديري الخاص، أن غزو السوفيات لأفغانستان هو بداية الأمر، وليس نهايته. ويشاطرني في هذا الرأي أيضاً الأميرال تيرنر» (يقصد ستانسفيلد تيرنر، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية آنذاك).
    حكّ الرئيس كارتر أنفه وهو ينظر إلى زبيغينيو بقلق، فأردف كبير المستشارين البولندي الأصل، موضحاً لرئيسه مكمن الخطر: «السيد الرئيس، إذا تركناهم اليومَ يضعون أيديهم على أفغانستان، فما الذي يضمن لنا أن لا يتطلعوا غداً نحو إيران؟! الوضع الآن في إيران مشوش. ونحن فقدنا السيطرة تماماً على هذا البلد الأهم في الشرق الأوسط، والخميني يبدي عداء ضارياً لنا، والحكومة الإيرانية تخشى من ضربتنا الوشيكة لهم بعدما احتجزوا موظفي السفارة. كل هذا قد يجعل الخمينيين يتقربون من السوفيات ويحتمون بهم، كما تقرّب بالأمس منهم أمين واحتمى بهم. والسوفيات إذا مدوا عروقهم أكثر في طهران، صنعوا فيها ما يصنعونه اليوم في كابول. فإذا سقطت طهران بعد كابول، صارت منابع النفط في الخليج الفارسي في متناول يد موسكو!».
    ران صمت ثقيل في المكتب البيضاوي، قبل أن يقطعه الرئيس الأميركي قائلاً بصوت حازم: «ادع مجلس الأمن القومي فوراً».

    يا أميركا حرّضي المؤمنين على القتال
    صبيحة يوم 27 كانون الأول 1979، انعقد مجلس الأمن القومي الأميركي في «مبنى إيزنهاور» المقابل للبيت الأبيض. ضمّ الاجتماع كلّاً من الرئيس كارتر، ونائبه والتر موندل، ومستشار الأمن القومي بريجنسكي، ووزير الخارجية سايروس فانس، ووزير الدفاع هارولد براون، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال ديفيد جونز، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية ستانسفيلد تيرنر، وبعض المستشارين المتخصصين المرافقين لأعضاء المجلس. دام ذلك الاجتماع أربع ساعات. واتفق فيه على جملة من القرارات تصب في خدمة هدفين اثنين هما:
    1ــ يجب على الولايات المتحدة أن تردع الاتحاد السوفياتي بكل وسائلها، كي لا يطمع قادته أو يفكروا فيما وراء أفغانستان.
    2ــ بعد التأكد من تحقق الهدف الأول، يجب على الولايات المتحدة أن تعمل لدحر السوفيات في أفغانستان نفسها، حتى يخرجوا منها مهزومين غير منتصرين.

    وفي ما يخص الهدف الأميركي الأول، يكون على واشنطن أن تنبّه السوفيات بالوسائل الدبلوماسية/ السياسية بدايةً، ثمّ بفرض العقوبات الاقتصادية/ المالية عليهم تالياً، ثمّ بتفعيل الاتفاقيات الأمنية/ العسكرية السرية المبرمة مع ملوك ورؤساء وأمراء البلدان الحليفة في الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد، يكون على السفراء الأميركيين المعتمدين في العواصم الخليجية (وفي القاهرة وعمّان) أن يطلبوا من السلطات المحلية تنفيذ تفاهمات واتفاقات سرية أبرمت مع الولايات المتحدة سابقاً، بما في ذلك حق أميركا في استخدام القواعد العسكرية في بلدانهم للأغراض الحربية. ويفضل أن تمر تلك الإجراءات بهدوء، ومن غير صخب إعلامي.
    وأمّا في ما يخص الهدف الأميركي الثاني، فإنّ واشنطن يجب أن تنال غايتها من دون أن تتدخل عسكرياً أو علنياً ضد السوفيات في أفغانستان، وذلك لثلاثة أسباب:
    أولاً: لأنها لا ترتبط قانونياً مع حكومة كابول بأي اتفاق دفاعي مشترك، على عكس غريمها السوفياتي الذي وقع منذ عام، مع الرئيس الأفغاني السابق نور محمد تراقي «معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار» التي تتيح لموسكو إمكان التدخل العسكري لمساعدة النظام الحليف لها في أفغانستان. وبذلك تنزع تلك الاتفاقية، قانونياً، عن «العملية السوفياتية» صبغة الاحتلال.
    ثانياً: لأنّ حماية أفغانستان نفسها ليست هدفاً أميركياً مغرياً. فما يهم واشنطن أساساً هو حماية مصالحها الاستراتيجية التي تحيط بأفغانستان (في إيران وباكستان والخليج). ولذلك فإن دخول أميركا في صدام عسكري مباشر مع الاتحاد السوفياتي من أجل أفغانستان - بقطع النظر عن مسوغاته القانونية - هو أمر غير مرغوب، فضلاً عن أنه مكلف.
    ثالثاً: لأنّه باستطاعة أميركا تحقيق غايتها، وإخراج السوفيات من أفغانستان منكسرين، من دون أن تخسر هي جندياً واحداً من جنودها، أو تحرك طائرة واحدة من طائراتها... وذلك لأنّ بلاد الأفغان يمكنها أن تكون فخاً أميركياً مثالياً للروس!
    وأثناء نقاشات مجلس الأمن القومي الأميركي (المذكور)، عرض ستانسفيلد تيرنر مدير «سي آي إيه» كيف نجحت وكالته، مع حلفائها الباكستانيين، في اختراق قيادات من القبائل الأفغانية (خصوصاً من قبائل الباشتون ذات الارتباطات الإثنية مع باكستان). وكيف جُنّدت ميليشيات من رجال القبائل للقيام بحرب عصابات ضد الحكومة الأفغانية، وضد الجنود والمستشارين السوفيات الداعمين لها، في إطار معاهدة التعاون العسكري. وذكر تيرنر كيف عملت «سي آي إيه» فعلاً على مضاعفة دعمها «للمجاهدين»، بعد أن أصدر لها الرئيس كارتر في الثالث من تموز 1979 توجيهاً رئاسياً لزيادة تمويلهم وتسليحهم، وتحفيزهم معنوياً تحت شعارات «الجهاد ضد الشيوعيين الملحدين الذين يريدون شراً بالإسلام في أفغانستان». وبالفعل فقد قامت هذه الميليشيات بجهد مميّز في حربها ضد حكومة كابول ما اضطر الاتحاد السوفياتي، في نهاية المطاف، إلى التدخل بنفسه في أفغانستان، لينقذ نظاماً جاراً وحليفاً له من التهاوي تحت ضربات «المجاهدين» المدعومين من وكالة الاستخبارات الأميركية. وكان من رأي مجلس الأمن القومي في اجتماعه المذكور، أنّ أميركا تستطيع أن تزيد جرعات دعمها لميليشيات «المجاهدين»، وأن تحفزها دينياً «للجهاد - أكثر فأكثر - ضد الملحدين الذين يريدون شراً بالإسلام». ذلك أنّ جهاد أولئك المجاهدين إذا وفرت له أميركا بيئة مساعدة إقليمياً وإسلامياً وغطاء من الدعاية الإعلامية ومدداً من المتطوعين الراغبين في الشهادة في سبيل الله ورُزَماً من المال وترسانات من السلاح، فهو حينئذ لا بدّ أن يؤتي أكله، عاجلاً أو آجلاً... ولقد أثمر «الجهاد» نتائج رائعة لمصلحة أميركا، فيستنزف السوفيات، من دون أن تخسر هي شيئاً يذكر!
    ولأجل تحقيق هذه الأهداف، قرر الرئيس الأميركي إيفاد مستشاره للأمن القومي في «جولة مكوكية» إلى الشرق الأوسط لإقناع الحلفاء بمحاسن «الجهاد الإسلامي»، وبأهمية تمويل «المقاومة» وتسليحها، وبضرورة الوقوف كالبنيان المرصوص ضد دولة الاحتلال، وضد الكفار والملحدين الذين يريدون شراً بالإسلام وأهله!

    مَثلُ الذين ينفقون أموالهم في سبيل أميركا
    بدأ زبيغنيو بريجنسكي جولته في القاهرة، فالتقى يوم 3 كانون الثاني 1980 الرئيس المصري أنور السادات. ولم يكن إقناع «الرئيس المؤمن» بخدمة المشروع الأميركي الجديد صعباً، فالرجل قد أسلم زمامه تماماً «لصديقه الحميم» كارتر، منذ أن قبل بمعاهدة «كامب ديفيد». وكان مطلب المبعوث الأميركي من مصر هو القيام بحملات دعائية إعلامية نشطة يشارك فيها شيوخ الأزهر (ولا بأس إذا تمكّن السادات بما له من دالة على «الإخوان المسلمين» أن يشركهم في هذه الحملة أيضاً)، والمراد من تلك الحملات أن تبيّن للعرب قبح صنيع الملاحدة الروس، وأن تستصرخ ضمائرهم لنجدة إخواننا المسلمين في أفغانستان، وأن تفتي بوجوب الجهاد في سبيل الله لتحرير هذا البلد الأسير.
    وفي المقابل فإنّ مصر ستنال أجرها وافياً على مجهوداتها، من خلال صندوق تمويل تزمع واشنطن إنشاءه بالتعاون مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، ويكون مقره في جنيف. ثم إن مصر قد تنال أجرها على الجهاد مضاعفاً من أميركا. فإن لزم «المجاهدين الأفغان» سلاح (ولا شك أنه سيلزمهم) فإن القاهرة بإمكانها أن تبيع بأسعار مربحة إلى «صندوق الجهاد» تلك الأسلحة السوفياتية الفائضة عن حاجتها، والتي اشترتها من موسكو في الماضي بأسعار زهيدة، للمساهمة بها في الجهاد ضد الروس!

    [في الحقيقة، أن الأسلحة السوفياتية لمصر لم تكن رخيصة، وإنما كانت شبه مجانية، لأن مصر لم تدفع لحد اليوم ثمنها، بل يمكن أن يقال إن الاتحاد السوفياتي قد تبرّع بمجمل السلاح الذي قاتل به الجنود المصريون في أربعة حروب (56/ 67/ الاستنزاف/ 73) لمصلحة المجهود الحربي المصري والعربي ضدّ «إسرائيل». والاتحاد السوفياتي لم يكتف بالتبرع للعرب بالسلاح الذي قاتلوا به عدوهم، بل هو تبرع لهم بمستشارين عسكريين، وبطواقم من خيرة طياريه ليقاتلوا جنباً إلى جنب مع المصريين، وليعلموهم كيف يستعملون ذلك السلاح بكفاءة. أمّا إذا تطرقنا إلى المساعدات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السوفياتية لمصر وللعرب جميعاً، فحدّث ولا حرج!].
    ومباشرة بعد تلقيه مطالبَ المبعوث السامي الأميركي، أمر السادات بتخصيص مطار قنا العسكري ليكون مقراً لمجهود «الجهاد» الأميركي، وليصير قاعدة منها تحمّل الأسلحة المصرية (السوفياتية) إلى باكستان حيث توزعها «سي آي إيه» على إخواننا «المجاهدين». كما أمر الرئيس المصري بجعل ميناء بورسعيد قاعدة خلفية لتخزين وشحن السلاح إلى ميناء كراتشي.
    وفي 1 نيسان 1980 بقّ السادات البحصة كما يقول المثل اللبناني، حين تكلم في حديث صحافي نشرته وسائل الإعلام المصرية قائلاً: «إننا على استعداد بأسرع ما يمكن لكي نساعد في أفغانستان وأن نتدخل لنصرة إخواننا المجاهدين هناك، سواء طلبوا منا المساعدة أو لم يطلبوها!» (1).
    وبعد يوم من اجتماعه مع السادات، طار بريجنسكي إلى جدة، حيث التقى الأمير فهد ولي العهد السعودي وشقيقه الأمير سلطان وزير الدفاع. وكان المطلوب من السعودية أن تخرج من جيوبها المال. ولم يرفض فهد أن يدفع، ولكنه اشترط أن تجرى الأمور الأمنية ضد الروس بسرية مخافة انتقامهم من المملكة، وأن يتولى الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات العامة السعودية تنسيق الجهد السعودي مع «سي آي إيه»، وأن تحصرَ الاتصالاتُ السياسية والتوجيهات المباشرة للمجاهدين بالطرف السعودي. ثمّ إنّ الأمير فهد اشترط على مستشار الأمن القومي الأميركي أن تؤدي الولايات المتحدة قسطها المالي بما يساوي قسط السعودية، أي أن تدفع هي الأخرى 500 مليون دولار للجهاد، تتجدد دورياً بحسب حاجة المجاهدين.
    وكان على بريجنسكي أن يقبل بشروط فهد، ولكن المشكلة أن الشرط المالي الأخير عويص التحقيق. وواشنطن كان «عشمها» أن تتكفل السعودية بتحمل الأعباء المالية للجهاد في سبيل الله لوحدها، أو بالاشتراك مع دول الخليج الأخرى. ولقد حاول بريجنسكي أن يشرح لفهد بأنّ عبء النصف مليار دولار سنوياً هو أثقل مما تستطيع ميزانية وكالة الاستخبارات المركزية أن تتحملَه. كما أنه أكبر مما تقبل به لجنة الأمن المتفرعة من لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، للموافقة على اعتمادات العمليات السرية. فضلاً عن أنّ الذهاب إلى مثل هذه اللجان يعني شبه كشفٍ للعملية السرية ضد الروس! ولم يتزحزح فهد عن شرطه إلا قليلاً، فقبل أن تؤجل أميركا مساهمتها لبعض الوقت حتى تدبر أمرها، ثمّ قبل أن تبادر السعودية إلى تمويل مشروع الجهاد منفردة على أن تلحق بها واشنطن حين ييسّر الله لها مخرجاً من عسرها.

    يسألونك عن الأفيون، قل فيه منافع للناس
    مرت سنة 1980 الانتخابية من دون أن تدفع إدارة كارتر تكاليف مشروعها الجهادي، بل إن المملكة السعودية هي التي تحملت عبء حصتها وحصة أميركا معاً. وانتهى عام 80 بخسارة كارتر ومغادرته مع مستشاره بريجنسكي للبيت الأبيض، ومجيء رونالد ريغان وطاقمه. وكان من الطبيعي أن تفتح للإدارة الأميركية الجديدة جميعُ الملفات السرية، ومنها عمليات «سي آي إيه» للجهاد في سبيل الله ودحر الكفر والإلحاد. وكان على الجنرال فيرنون والترز نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية آنذاك، أن يشرح لريغان تفاصيل تلك العملية. ويبدو أن الرئيس الأميركي المنتخب قد تحمس كثيراً لمسألة الجهاد ضد السوفيات. ولكن المعضلة القديمة كانت ما تزال قائمة، فالاعتمادات المالية للعملية باهظة جداً، والرياض بدأت تتذمر لكونها تحمل «الشيلة» لوحدها، ثمّ إن حملة ريغان الانتخابية نفسها رفعت شعار الضغط على الإنفاق الحكومي لتقليص الدين العام، ومن غير الوارد أن يخنث الرئيس بالوعد الذي قطعه للناخبين منذ يومه الأول في الحكم.
    ولقد جاء الفرج، في شكل «نصيحة» من ألكسندر دو ميرانش رئيس جهاز مكافحة التجسس الخارجي (المخابرات الفرنسية)، للرئيس ريغان حينما اجتمع به في المكتب البيضاوي يوم 23 كانون الثاني 1981، بحضور وزير الدفاع الأميركي كاسبر واينبرغر، وروبرت ماكفرلين مساعد مستشار الأمن القومي، وفيرنون والترز الذي عينه ريغان مستشاراً له للمهمات الخاصة. وكانت نصيحة ألكسندر دو ميرانش لريغان أنه بإمكانه أن يستفيد من شحنات المخدرات الهائلة التي يصادرها كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة الجمارك، لأجل تمويل حصة الولايات المتحدة في صندوق الجهاد. وإنّ تلك الشحنات المصادرة من المخدرات ربما تثمّن بمليارات الدولارات في السوق السوداء، وبدلاً من إتلافها - كما ينص القانون الأميركي - يستحسن إعادة بيعها والاستفادة بثمنها في العمليات السرية للإدارة، من دون المرور بالكونغرس وبلجانه البيروقراطية. ولعل «سي آي إيه» تستفيد من المخدرات بطريقة أخرى إذا استطاعت توصيلها إلى الجنود السوفيات ليستهلكوها! (2).
    ولقد راق هذا الاقتراح الفرنسي للرئيس الأميركي، فأمر مدير «سي آي إيه» الجديد ويليام كايسي بأن يسعى إلى تنفيذ هذه «الفكرة العظيمة» في الحال. وكذلك جعل الله لأميركا مخرجاً، ورزقها المال اللازم للجهاد في سبيله، من حيث لا تحتسب!
    ويبدو أنّ «السي. آي. إيه» اكتشفت لاحقاً منافع الأفيون الذي تمتاز بإنتاجه أرض أفغانستان، فهذه الزراعة لو قدّر لها أن تتطوّر إلى صناعة، فإنها ستغني «المجاهدين» عن مدّ أكفهم لأيدي المحسنين. وهكذا فقد تضاعف، في سنوات الجهاد، إنتاج المزارعين الأفغان من الخشخاش مرات عدة حتى صار مردوده المالي يقارب ستة مليارات دولار سنوياً، وأصبح الأفيون وتقطيره أهم صناعة وطنية في البلاد. ولقد احتاجت تلك الصناعة سريعاً إلى أن تردفها التجارة، ثمّ احتاجت التجارة إلى طرق مواصلات مؤمنة. وكذلك أمسك كل زعيم ميليشيا (جهادية) بتقاطع طرق، فأنشأ عليه حاجزاً يُنَظِّم مرور شحنات الأفيون، ويسمح بها مقابل رسوم يقتطعها تحت يافطة «واجب دعم الجهاد»!
    ويروي الصحافي الباكستاني محمد رشيد كيف أنّ التغاضي والتواطؤ والجشع قد أوصلوا جميعاً إلى ما يشبه «الانفجار» في تجارة المخدرات. وفي عقد الثمانينيات من القرن العشرين اقترب حجم المخدرات الأفغانية المتداولة في العالم من 70% من إجمالي الإنتاج. ولقد اضطرّ بعض ضباط مكاتب مكافحة المخدرات التابعة للأمم المتحدة في بيشاور إلى الاستقالة من وظائفهم احتجاجاً على العراقيل التي يصنعها رجال الاستخبارات المركزية الأميركية والمخابرات العسكرية الباكستانية لجهودهم! (3).  ومن غرائب التصاريف أنّ حركة طالبان، حين استولت على الحكم في أفغانستان فيما بعد، أرادت أن تحرّم زراعة المخدرات، لكنها وجدت أنّ موارد البلاد من المال قد شحّت بصورة مفجعة من بعد حملتها الأمنية ضد الخشخاش. ولمّا كان صندوق مال الجهاد السعودي/ الأميركي قد ولّى إلى غير رجعة مع انتهاء «الجهاد» في البلاد، فقد كان لازماً لأمير المؤمنين الملا محمد عمر أن يدبّر أمره. وهكذا أصدر أمير المؤمنين فتوى من أغرب ما يكون، وكان فحواها أن «زراعة الأفيون وتجارته مباحة شرعاً، وأما زراعة الحشيش وتجارته فهي محرمة شرعاً. والداعي: أن الأفيون تقع زراعته وصناعته بهدف التصدير، فلا ينزل ضرَرُه إلّا على الكفار، وأما الحشيش فإنه يُستهلك محلياً، فينزل ضرره على المسلمين!» (4).

    ■ ■ ■
    لم تنته حتى اليوم تلك المأساة التي حلت بأفغانستان، تحت مسميات «الجهاد»، و«نصرة إخواننا المسلمين»، و«التصدي لمشروع الإلحاد»... ولقد وصل مجمل ما أنفقته الأطراف المتصارعة في أفغانستان، وما خسرته تلك البلاد جرّاء حروب «الجهاد» و«الحرية» و«دحر الإلحاد» إلى ما قيمته 45 مليار دولار. وصرفت «سي آي إيه» على الجهاد الأفغاني ما يقدّرُ الخبراءُ قيمته بين 12 إلى 14 مليار دولار. وتكفلت المملكة العربية السعودية بدفع عشرة مليارات من ذلك المبلغ، أمّا دول الخليج الأخرى ومنظماتها الخيرية، فقد أسهمت بالتبرع بالباقي. وساهمت «سي آي إيه» بنصيبها من المبلغ عبر تبييض تجارة المخدرات. ولكن سلسلة الحروب الأهلية التي رعاها القيّمون على «الجهاد والمجاهدين» في أفغانستان، ساهمت كذلك في قتل أكثر من 3 ملايين إنسان أفغاني، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ. وتهجير ما بين 3 إلى 4 ملايين من البشر. ودمّرت «الحرب الجهادية» بنية أفغانستان التحتية تماماً. وحرمت جيلاً كاملاً من الأفغان من كل فرص التقدم والتطور والنماء. ولم تنس بركات «حروب الجهاد» البلدان العربية الراعية، فقد عاد كثير من «المجاهدين» (الذين سموا في وسائل الإعلام بـ«الأفغان العرب») إلى بلادهم، لينشروا موجات أخرى من الجهاد في أوطانهم. وكذلك غرقت الجزائر ومصر (والسعودية أيضاً) لسنوات عديدة في صراعات داخلية دامية. ولم ينسَ الجهاد أميركا، فنالها شيء من رذاذه في أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001.



    المراجع:
    (1) محمد حسنين هيكل، الزمن الأمريكي: من نيويورك إلى كابول، الشركة المصرية للنشر العربي والدولي، ط 4، يونيو 2003، ص258.
    (2) John Cooley - Unholy Wars: Afghanistan, America and International Terrorism - Pluto Press, june 2002 – P 128-129
    (3)Ahmed Rashid –Taliban: Islam, Oil and the New Great Game in Central Asia -I.B. Tauris Publishers, 2000 – P 120-121
    (4) محمد حسنين هيكل، المصدر السابق، ص293.





  2. #197
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي





    22 آب، 2014
    2509
    تساؤلات مثيرة للشكوك عن فيديو ذبح الصحافي الأميركي

    كتب كمال قبيسي في العربية نت التقرير التالي:" كل ما تمت معرفته حتى الآن عمن ظهر الثلاثاء الماضي في فيديو وهو "يذبح" المصور الصحافي الأميركي جيمس فولي، أنه بريطاني بلهجة لندنية، طويل القامة، وأشول يستخدم يده اليسرى، وهو أسهل ما توصلت إليه المخابرات البريطانية والأميركية منذ بدأت أمس الأربعاء مهمة صعبة لمعرفة هويته، بحسب ما نشرته معظم الصحف البريطانية اليوم الخميس، إضافة الى شكوك ثارت عن الفيديو نفسه، كما وعن السكين التي استخدمها "الداعشي" لذبحه.

    وتسعى الجهات الأمنية في بريطانيا بشكل خاص إلى معرفة هوية الناحر من لون عينيه أو من بصمة صوته، كما وبفرز معلومات عن أكثر من 400 بريطاني سافروا للقتال في سوريا والعراق بالسنوات الخمس الأخيرة، لحصر طوال القامة منهم والمستخدمين مثله لليد اليسرى، وبعدها التعرف إلى الوسط الذي كان يعيش فيه، ومن كان أصدقاؤه في بريطانيا قبل سفره إلى سوريا، حيث التحق بصفوف "داعش" وتحول الى ناحر للرؤوس.

    "ظهر كممثل بديل يجرّب لقطة في فيلم سينمائي"أما الشكوك حول الفيديو والسيناريو الذي ظهر فيه الصحافي وناحره "الداعشي" الثلاثاء الماضي، فاكتظت بها مواقع التواصل الاجتماعي من مئات المشككين حول العالم، وبعضهم كما يبدو خبير في التصوير والصوت والسيناريوهات، ممن اطلعت "العربية.نت" على ما كتبوه، وملخصه أن الصحافي ظهر كتمثال من شمع بلا حياة ومؤثرات على وجهه، وهو المقبل على موت مرعب بانتظاره.

    ولا بدت عليه أيضا أي آثار للخوف وتوابعه "فظهر كمذيع نشرة أخبار مكتوبة على الشاشة أمامه، ولا علاقة له بما فيها" وفق تغريدة في "تويتر" لأحدهم من أستراليا، فيما كتب آخر من لندن أن الصحافي ظهر "كبديل لممثل يجرّب لقطة في فيلم سينمائي يلعب فيه دور مخطوف يستعطف الآخرين لدفع فديته" وهي تغريدة قام أكثر من 100 تويتري بإعادة تغريدها لمتابعيهم في الموقع التواصلي.

    وذكر آخرون أن الصوت كان جيدا، من دون مؤثرات خارجية نجدها عادة في الصحراء حيث تم تصوير الفيديو، كصوت هبات الهواء المرافق عادة للتصوير في الأماكن الفسيحة، كما لم يكن برفقة الصحافي وذابحه "الداعشي" أي إرهابي آخر، ولا سمعنا صيحات "الله أكبر" التي يكررها القاطعون للرؤوس عادة، فيما ظهر "الداعشي" متأبطا عند كتفه الأيسر برشاش ليس ضروريا أن يحمله "وليس من عادة الناحرين أن يكونوا مسلحين عند الذبح" طبقا لما كتب آخر.

    اللقطة الأهم لم تظهر في الفيديولم يظهر أيضا أي أثر لدماء غزيرة من الضحية بعد جز رأسه وإلقاء جثته منطرحا على بطنه كي لا يبدو وجهه واضحا، إضافة أنه بدا بصحة جيدة ووجه ليس فيه أي أثر للتعب والانهيار الصحي وهو يوجه نداءه، علما أنه بقي في الأسر 635 يوما لدى أكثر التنظيمات إرهابا في العالم، الى جانب أنه ظهر ملثما، على غير عادة "الداعشيين" الذين رأيناهم يقومون بتصفيات جماعية وهم كاشفي وجوهم.

    صحيح أن بقعاً من الدم ظهرت بجانب جثة الذبيح، لكنها كانت أصغر وأقل انتشارا على الأرض من أي دماء فارت من عنق ذبحها الإرهابيون وظهرت في فيديوهات سابقة، راجعت "العربية.نت" اثنين منها، فيما بدت يدا "الداعشي" بعد ذبحه للصحافي وقطع رأسه نظيفتان تماما حين أمسك بعنق صحافي أميركي آخر اسمه ستيفت ستولوف، وتوعد بقطع رأسه أيضا فيما لو استمرت الهجمات الأميركية على رجال التنظيم ومواقعهم.

    وكتب تويتري آخر، وصف نفسه بخبير تصوير، أن أهم لقطة يجب وجودها في الفيديو عن قطع رأس الصحافي البالغ عمره 41 سنة، هي لحظة الذبح الفعلي "فقد غابت تماما من الشريط، لأن فبركة هذا المشهد وتزويره صعب جدا" وهذه التغريدة أعاد تمريرها لمتابعيهم أكثر من 150 مغردا، باعتبارها أثارت الشبهات أكثر من سواها، فقد بدا الذابح يحاول أن يغطي بيديه قدر الإمكان ما يفعله بعنق الصحافي، ثم توقفت اللقطة في اللحظة التي بدأت فيها السكين بالذبح، لذلك قال خبير بريطاني إن الناحر قد لا يكون هو نفسه من ظهر في الفيديو.

    خبير بريطاني: من الممكن أن السكين لم تستخدم لذبحهوأهم مثير للشكوك حول ما ظهر بالفيديو، ومدته 4 دقائق و40 ثانية، هو من استشارته "التايمز" البريطانية من دون أن تذكر اسمه في عددها اليوم الخميس، ووصفته الصحيفة بأنه خبير أمني، سبق وشاهد سلسلة فيديوهات عن عمليات ذبح وجزّ للرؤوس.
    كتبت أن الخبير وجد في فيديو ذبح المصور الصحافي ما أثار استغرابه، وهو أن جيمس لوفي ظهر "من دون أن يبدو عليه أي فزع حين اقتربت السكين من عنقه" في إشارة ربما الى أنه كان يعرف بأنها لن تستخدم لذبحه حين تم تصوير تلك اللقطة.

    وشرح ما لاحظه في تلك اللقطة بقوله: "إن تجربتي في هذا المجال هي أنه حين تقترب السكين من العنق، فإن من تستهدفه (بالذبح) يتراخى وينهار، ويتحول متهاويا الى ما يشبه لعبة من قماش، في حين أن الصحافي حافظ على تماسكه وبقي جالسا على ركبتيه في وضع مستقيم (..) لذلك فمن الممكن أن تلك السكين لم تستخدم في قتله، بل فقط لتمثيل المشهد" وفق تعبيره.

    ربما تعلم اللهجة اللندنية خارج بريطانياوقال عن اللقطة التي ظهر فيها الصحافي جيمس لوفي مرتميا بعد ذبحه على بطنه، ورأسه المقطوع موضوعا على ظهره، أن علامة الأصفاد ظاهرة على يده، كما في كاحل قدمه اليمنى ما يدل على أنه بقي وقتا في المكان الذي ظهر فيه، مضيفا أنه يعتقد بأن قاطع رأسه استخدم سكينا مختلفة عن تلك التي بدا فيها وهو يذبحه لأنها صغيرة، على افتراض أن الناحر كان هو نفسه من ظهر في الفيديو.

    وفسر ما قاله بأن الذي ظهر ملثما في الشريط قد لا يكون "الداعشي" الذي قام بذبح الصحافي، بل آخر، والذي ظهر في الفيديو قام بإتمام المشهد الدعائي فقط، عبر قراءته لنص مكتوب، من دون أي مشكلة في لفظ الكلمات "فبدا كمحترف في استوديو تلفزيوني بلندن" مضيفا أن "الداعشي" سحب المايكرو من ضحيته ثم بدأ هو بالكلام.

    واستشارت "التايمز" الخبير بالإنجليزية ولهجاتها، بول كيرسويل، من كلية العلوم اللغوية بجامعة يورك، فقال عن اللهجة اللندنية للناحر "الداعشي" إنها يستحيل أن تدل عليه "لأن لهجة لندن من ثقافات المتنوعة" شارحا أن شبانا يتكلمونها "وقد يكون الواحد منهم عربيا، أو من الصومال أو باكستان أو جامايكا" لكنه أضاف أن هناك من يتكلمها لأنه تعلمها من مدرّس خارج بريطانيا.

    وأحدث الأخبار عن الذبيح ذكره أمس فيليب بالبوني، الرئيس التنفيذي لمجموعة "غلوبال بوست" التي كان الصحافي يعمل كمراسل لها بالشمال السوري، حين تم خطفه في نوفمبر 2012 هناك، فقد قال لمحطة تلفزيونية أميركية أن عائلته تسلمت في 13 أغسطس الجاري رسالة بالبريد الإلكتروني من "داعش" يخبرها أنه سيقوم بتصفيته، من دون أن تتضن الرسالة التي علم بها البيت الأبيض أيضا أي مطالب سياسية أو مالية، أي كانت مجرد "علم وخبر" فقط.






  3. #198
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    صحيفة روسية: السعودية والولايات المتحدة من أبرز المهندسين لنهج "داعش"


    22 آب/ أغسطس 2014

    صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تؤكد أن السعودية وواشنطن من أبرز المهندسين الرئيسيين لنهج داعش. وصحيفة "كوميرسنت" تشير إلى مفارقة أن الوفد الإسرائيلي المفاوض لم يستطع العودة من القاهرة بسبب إلغاء رحلة العودة من مصر بعد تهديد حماس بضرب المطار.
    تناولت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية قضية داعش، وتحت عنوان "الدولة الاسلامية..المنظمة الإرهابية الأكثر خطورة في العالم" اعتبرت الصحيفة أن "الإعلان عن إنشاء "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من قبل أنصار تنظيم القاعدة في العراق بعد الغزو الأميركي لهذا البلد، أضحى اليوم السبب الرئيسي لتفاقم الصراعات العرقية والدينية.
    لكن الأمر لم يولد من الفراغ فثمة من وضع خططاً لزعزعة الاستقرار في المنطقة وخصوصاً في سوريا، وبات معلوماً أن السعودية والولايات المتحدة الأميركية، من أبرز المهندسين الرئيسيين لهذا النهج الذي تولى تنفيذه السفير الاميركي السابق في لبنان والمسؤول الرفيع راهناً في الامم المتحدة جيفري فيلتمان ومعه رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان إضافة الى دور قطري لا يستهان به".
    وأضافت "من الواضح أن معالجة هذه الظاهرة السرطانية الإرهابية والقضاء عليها يمكن فقط عبر تحالف غربي مع بعض الأنظمة الإسلامية التي تدرك فعلاً خطورة هذا التنظيم، وبالتالي فإن هذا التحالف قد يمنع تهديد "داعش" معظم المنطقة العربية، خصوصاً أنه من دون دعم خارجي لن تسطيع بغداد ودمشق القضاء على هذا التنظيم الإرهابي، إلا أن الأهم من ذلك كله هو وقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول للتنظيم وأمثاله من التنظيمات لإسقاط أنظمة تخالف هذه الدول نظرتها السياسية".





  4. #199
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    مدد مدد يا أبو بكر البغدادي ..
    فرقة تسخر من داعش







  5. #200
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي









  6. #201
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  7. #202
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    23 آب، 2014
    968

    الدليل على دعم تركيا لداعش



    ضريح سليمان شاه (جد "عثمان غازي" مؤسس الدولة العثمانية) يعتبر الدليل القاطع على تورط تركيا مع داعش وبانها عي الداعم الاكبر لها , فداعش التي لا تعترف لا بحدود ولا بمقامات لانبياء او اولياء وحتى انها ذبحت صحفي اميركي وصلت الى ضريح عثمان الذي يقع تحت سيطرتها داخل الحدود السورية وتوقفت عن الهدم لا بل عقدت اتفاق مع تركيا حيث يحري الضريح الجيش التركي ويبدلون الحرس تحت انظار داعش .
    فقد جددت الخارجية التركية نفيها صحة الانباء القائلة بأن تركيا ستعطي ضريح سليمان شاه (جد "عثمان غازي" مؤسس الدولة العثمانية)، في سوريا، إلى جماعة "داعش" الارهابية، مقابل اطلاق سراح موظفي القنصلية التركية في الموصل بالعراق، الذين تم اختطافهم في وقت سابق.
    وأعرب المتحدث باسم الخارجية التركية "تانجو بيلغيج" الجمعة، عن أسفه لما تداولته صحيفة تركية من تصريحات بهذا الشأن، مؤكدا تواصل العمل بتنسيق بين كافة المؤسسات المعنية من أجل عودة موظفي القنصلية إلى الوطن بسلام.
    وتنص “اتفاقية أنقرة” التي أبرمت بين مجلس الأمة التركي (البرلمان) والحكومة الفرنسية المنتدبة على سوريا، في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 1921، والتي أنهت الحرب بين الجانبين وأفضت إلى تبادل الأسرى، أن منطقة ضريح “سليمان شاه” – الذي كان في قلعة جعبر قبل أن تغمر بمياه بحيرة الثورة نتيجة إقامة سد الفرات (الطبقة) عام 1973 – هي أرض تركية.
    وبعد إتمام بناء سد الفرات، طلبت الحكومة السورية من نظيرتها التركية، نقل الضريح إلى تركيا أو أي مكان آخر، خشية انغماره بمياه السد، فاتفق الجانبان، على نقل الضريح والرفات إلى منطقة تقع على ضفة نهر الفرات، بالقرب من قرية “قره قوزاق”، على الطريق التي تربط محافظة حلب بمحافظة الحسكة السورية، ثم أبرمت اتفاقية ثانية بين الحكومتين في 22 كانون الثاني/ يناير 2003، وقعت في العاصمة التركية أنقرة، إذ اتفق الجانبان على تحديد مساحة الضريح ومحيطه بـ 10 آلاف و96 متر مربع، وقيام تركيا بإعادة ترميم الضريح والمخفر وفتح الضريح أمام الزوار، ويعتبر الضريح، هو الأرض الوحيدة ذات السيادة التركية خارج حدود الدولة، يسهر على حمايتها جنود أتراك، يتم تأمين تبديل وردياتهم عبر حوّامة تركية بشكل شهري.
    يذكر أن “سليمان شاه” كان زعيم قبيلة "قايي" - إحدى قبائل الأتراك الأوغوز الـ 24 الذين يعرفون في التاريخ باسم التركمان؛ كما ورد في كتاب ديوان لغات الترك للشيخ محمود الكاشغري المؤلف عام 1074، وكتاب “تاريخ أتراك الأوغوز″ للمؤرخ التركي “فاروق سومر” - وتوفي عام 1219 مع إثنين من جنده، أثناء محاولته عبور نهر الفرات، حيث كان في طريقه باتجاه الأناضول، قادماً من أواسط آسيا (تركستان).







  8. #203
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    <strong><span style="font-family: arial"><strong><font size="6"><font color="#FF0000">

    بايدن:
    أميركا تدعم نظاماً فيدرالياً في العراق ومستعدة لتقديم الدعم له


    نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة تدعم نظاماً فدرالياً في العراق، ويوضح أن بلاده مستعدةٌ لتقديم المساعدات كافةً لتحقيق هذه الغاية، وذلك غداة مقتل 70 شخصاً على الأقل بهجومٍ على مسجد في محافظة ديالى.

    لم يغب مشروع تقسيم العراق يوماً عن أذهان المخططين له، فـجو بايدن نائب الرئيس الأميركي صاحب مشروع الأقاليم الثلاثة في العراق منذ فترة طويلة، يعود اليوم مجدداً للتصريح بأن الولايات المتحدة تدعم نظاماً فدرالياً في بلاد الرافدين، وأن واشنطن مستعدة لتقديم كافة أشكال المساعدة خدمة لهذه الغاية.
    تصريح وإن لم يكن مستغرباً في المضمون، لكنه يأتي في وقت تصاعد فيه التدخل الأميركي في العراق بعد أن شنت الطائرات الأميركية منذ الثامن من آب/أغسطس الجاري أكثر من 90 غارة جوية على شمال العراق، مستهدفة مواقع لتنظيم "داعش" وخصوصاً حول سد الموصل الإستراتيجي الذي استعادته القوات الكردية والعراقية.الإفصاح عن النوايا الأميركية، أتى أيضاً عقب مقتل 70 شخصاً على الأقل، وإصابة العشرات في هجوم إرهابي استهدف مسجد مصعب بن عمير في قرية إمام ويس، في محافظة ديالى العراقية.هجوم أرخى بظلاله على مسار تشكيل الحكومة المتعثر، فجمد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الذي يترأس ائتلاف "ديالى هويتنا" إلى جانب "ائتلاف العربية" الذي يترأسه صالح المطلك مباحثاتهما مع التحالف الوطني لتشكيل حكومة جديدة حتى يتم تقديم الجناة للعدالة، ومحاكمتهم خلال 48 ساعة.مهلة قد لا تكون كافية للقبض على الجناة التي تؤكد مصادر أمنية عراقية أنهم ينتمون إلى تنظيم "داعش"، وهو ما يهدد جدياً مصير الحكومة المقبلة، في وقت أكدت المرجعية الشيعية في البلاد أن رفع سقف المطالب والشروط في عملية تأليف الحكومة الجديدة يعيق تشكيلها، وأن مسؤولية التأليف لا تقع على عاتق رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي وحده.مواقف قد تجعل مسألة تأليف الحكومة ضمن المهلة الدستورية البالغة 30 يوماً موضع شك، وتطرح بالتالي تساؤلات حول صورة الأوضاع خلال الأيام المقبلة.



    المصدر: الميادين






  9. #204
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    وفق منطق (الأم الي تربي مش الي تولد) !
    قطر تمون على "داعش" أكثر من أمريكا ؟!
    جهود قطرية تؤدي لاطلاق رهينة امريكي مفقود في سوريا منذ 2012

    AUGUST 24, 2014

    دبي ـ رويترز:
    قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري امس الأحد إن خاطفين في سوريا اطلقوا سراح صحافي امريكي فقد عام 2012 بعدما قالت قناة الجزيرة التلفزيونية ذات الملكية القطرية إنها جهود من قطر للافراج عنه.
    وقال كيري في بيان معلنا اطلاق سراح ثيو كيرتس إن الولايات المتحدة ستستخدم «كل الادوات الدبلوماسية والمخابراتية والحربية» المتاحة لها لضمان الافراج عن الرهائن الامريكيين الآخرين المحتجزين في سوريا. وجاء نبأ الافراج عن كيرتس بعد بضعة أيام على قتل متشددي تنظيم الدولة الاسلامية الأسبوع الماضي الصحفي الامريكي جيمس فولي الذي كان خطف في سوريا في 2012 .
    وقال مصدر قطري لرويترز إن كيرتس سلم الى ممثل للأمم المتحدة في سوريا.
    وأضاف المصدر «وكالات المخابرات القطرية كانت وراء الافراج عن الصحافي الأمريكي في سوريا. تتطلع قطر.. مثل دول كثيرة.. الى الافراج عن المحتجزين لأسباب انسانية.»
    ولم تكن لدى المصدر القطري تفاصيل عما فعلته قطر لاطلاق سراح الصحافي واكتفى بالقول انها كانت مسألة «اتصال مع الناس الملائمين في سوريا.»
    وجاء الافراج بعد ايام فقط من نشر تنظيم الدولة الاسلامية الذي يقاتل فيالعراق وسوريا فيديو يظهر ضرب عنق فولي.
    واثار الفيديو الى جانب تهديد بقتل ستيفن سوتلوف وهو صحافي امريكي آخر محتجز اشمئزازا واسعا في الغرب ورغبة في ملاحقة القاتل.
    وتقدر لجنة حماية الصحافيين ومقرها الولايات المتحدة أن حوالي 20 صحافيا فقدوا في سوريا. ومن المعتقد ان تنظيم الدولة الاسلامية يحتجز كثيرين منهم.
    وذكرت الجزيرة أن كيرتيس قال في بيان بالفيديو نشره خاطفوه في وقت ما أثناء احتجازه انه صحافي من بوسطن بولاية ماساتشوستس.
    وعلق على معاملته في ذلك الفيديو قائلا ان «لديه كل شيء» يحتاجه وأن «كل الأمور على ما يرام.. الطعام والملبس وحتى الاصدقاء الآن.»








  10. #205
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  11. #206
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي



    وصلت رسالتك يا سيد أوباما ولكن الشعب رفضها | محمد ضياء عيسى العقابي
    أقصى ما ذهب اليه المحللون الحريصون على أبناء شعبهم بجد بعيداً عن التكتكة والخبث – أقصى ما ذهبوا اليه هو أن أمريكا تختار أهدافها بانتقائية، وذلك في معرض تفسير إهمال أمريكا لمخاطر الإبادة الشاملة التي قد يتعرض لها أهالي ناحية (آمرلي) الأبطال المقاومون المحاصرون من جميع الجهات منذ شهرين تقريباً، فيما إذا قُدر لداعش أن تجتاحها رغم الجهود الحثيثة التي تقوم بها القوات العراقية مدعومة بقوات الحشد الشعبي، وهي تكافح بعد خديعة الأمل بوصول طائرات مشتراة من أمريكا منذ مدة ولم تصل. ولكن المحللين لم يفسروا لنا لماذا تنتهج أمريكا أسلوب الإنتقاء في هذه الحالة؟ بالطبع، لو سألتَها، ستقدم لك الحكومة الأمريكية تبريراً مفاده أنها ليس لديها غطاء سياسي من الكونغرس لخوض قتال حتى بضربات جوية بطائرات بدون طيار لأن الكونغرس يبيح التدخل فقط عندما تتهدد المصالح الأمريكية أو أرواح الرعايا الأمريكيين ولا يريد الكونغرس التورط في حرب داخل العراق. في هذا التبرير خديعة؛ إذ تربط العراق والولايات المتحدة معاهدة تلتزم بموجبها أمريكا بالدفاع عن العراق في حالة تعرضه لخطر خارجي. فإذا شعرت الحكومة الأمريكية أنها مقيدة وغير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها التعاقدية مع العراق وهي على علم تام بالمخاطر الأمنية المحيطة به، فلماذا لم تبادر تلك الحكومة إلى إلغاء الإتفاقية ليقوم العراق بما يلزم لحماية نفسه من أي عدوان خارجي خاصة وأن أمريكا تعمدت ترك العراق بقوات ضعيفة التدريب والتسليح(1) للضغط عليه للسماح لها ببقاء قواتها العسكرية لأمد مفتوح يمكّنها من تنفيذ مشاريعها التي لا تخدم العراق والعراقيين والأمة وتكبله فما يعود عندئذ ينفع وجود جيش جيد التدريب والتسليح؟ أكثر من هذا، لماذا لم تلغِ أمريكا طلبات شراء طائرات ف – 16 والمعدات الداعمة لها وقد دفع العراق أثمانها؟ على العكس ماطلت في التسليم وإحياء الأمل وجعلت العراق يعوِّل عليها وينتظر حتى بلغ درجة اليأس(1) فذهب بإتجاه التسلح من روسيا الإتحادية في وقت متأخر وضيق. وحتى هذه الخطوة دفعت أمريكا “حلفاءَها” في مجلس النواب العراقي (من الطغمويين(2) والشوفيينيين الجدد ومريدي حكم العوائل) إلى عرقلة الصفقة بافتعال ذريعة الفساد. وبعد فشلهم عمد الحلفاء إلى عدم اقرار موازنة عام 2014 لحد هذه اللحظة والسنة على وشك الإنتهاء وذلك لحجب التمويل وشل يد الحكومة ومنعها من طلب مزيد من الطائرات من روسيا(3). للتذكير فان حلفاء أمريكا في مجلس النواب العراقي أرادوا أصلاً منع حكومة المالكي من تطوير القطاع النفطي لحجب التمويل عنها وشل يدها والحيلولة دون تنفيذ المشاريع الإنمائية والخدماتية كقانون البنى التحتية من ناحية، ولمنعها من التسلح(4) بعيداً عن الولايات المتحدة من ناحية اخرى، ولوأد صيغة “عقود خدمة” في مجال التطوير النفطي واستبدالها بصيغة “المشاركة في الانتاج” التي أخذت بها حكومة اقليم كردستان والتي ترفع ارباح شركات النفط بمقدار (25) ضعفاً!! أعود إلى موضوع حصار أبطال (آمرلي) وسبب عزوف أمريكا عن مساعدتهم بعد أن حرمت العراق من الطائرات الحربية التي أرادها ليستطيع الدفاع عن نفسه في مثل هذه الأحوال فاقول: بتقديري، إن أمريكا تريد أن تقول للشيعة العراقيين بجميع قومياتهم: إن من يحميكم هي أمريكا وليس “الإستقلال والسيادة والمحافظة على النفط وعدم السماح باقامة قواعد ومواقع عسكرية والحرص على الشعب السوري من التمزق ودولته من التفكك والحرص على القضية الفلسطينية من التصفية وعدم افتعال حرب ضد ايران وغيرها من الأمور الوطنية” فهذه كلها من “أوهام” السيستاني والمالكي لا تنفعكم بشيء ولا تعوض عما يمكن أن تجنوه من التبعية إلينا كما يفعل الآخرون!!! من هذا المنطلق قال الرئيس أوباما للصحفي المعروف توماس فريدمان في مقابلة صحفية شاملة أجراها مؤخراً: لم نمد يد المساعدة لنوري المالكي كي لا نشجعه على عدم تقديم التنازلات!!! أية تنازلات يريد الرئيس؟ الحليم تكفيه الإشارة. خلاصة يريدنا الأمريكيون أن نخضع لمشيئتهم ومشيئة مشاريعهم التي تتضمن النفط والقواعد العسكرية وثلم الاستقلال والسيادة وتمكين إسرائيل من الهيمنة على المنطقة(5)، أي ير يدوننا أن نتراجع عن تلك القيم العالية التي يسبب التهاون فيها مزيداً من عدم الاستقرار ودماراً للشعب والمنطقة بأكملها. إنها رسالة واضحة ولكنها مرفوضة من قبل أغلبية الشعب العراقي، فالشعب قادر على دحر داعش ومن يقف وراء داعش.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

    (1): بعضٌ من الكلام يبقى يرن في الأذن لهوله حتى بعد مضي أشهر عليه في عراقنا الذي يعارك قطعاناً من الوحوش التي تحاول نهشه ونهش ديمقراطيته. من هذا الكلام ما ساقه أحدهم في فضائية (الحرة – عراق) / برنامج “7 أيام” أثناء الزيارة الاخيرة التي قام بها رئيس الوزراء السيد نوري المالكي إلى الولايات المتحدة والتي طلب فيها تنفيذ عقد شراء الطائرات التي تلكأت وتتلكأ أمريكا في تجهيزها للعراق حتى يومنا هذا (ربما لتفويت الفرصة على العراق لدحر داعش التي أُصرُّ على أن الأمريكيين كانوا على علم بموعد هجومها على العراق لإسقاط النظام وإحداث تغيير ديموغرافي وإنتزاع النفط من الأغلبية الشيعة). يومئذ تجاوز ذلك المستثقف “الليبرالي” شماتة زملاءه من المستثقفين يوم لم تتصرف واشنطن (حكومةً ومعارضةً) بايجابية ومسؤولية مع رئيس الوزراء وخاصة السناتور المعارض جون ماكين وزميله السناتور ليندزلي كراهام. لم يكتفٍ المستثقف المدعو الدكتور حيدر سعيد بشماتة زملاءه بل راح يؤنب بانفعالٍ رئيسَ الوزراء على مطالبة امريكا بتنفيذ عقد شراء الطائرات قائلاً: لماذا يلبون الطلب له وهو لم يقدم لهم أية خدمة؟ وكان يشير الى موقف حكومة المالكي الذي استعاد السيادة الوطنية وحافظ على ثروة العراق النفطية والرافض للمساهمة في تدمير الدولة والجيش العربي السوري وتصفية القضية الفلسطينية وافتعال حرب ضد ايران. إنها الوطنية بأبهى معانيها تلك التي فجرها هذا المستثقف وغيره مرة بعد أخرى وكانت بدايتها لما إلتقط من المحتل فكرة راح يروجها بإصرار عام 2006 مفادها أن الإئتلاف العراقي الموحد يريد إقامة حكم ولاية الفقيه!!!

    (2): للإطلاع على “مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي” بمفرداته: “النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه” و “الطائفية” و “الوطنية” راجع أحد الروابط التالية رجاءً:

    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995 http://www.qanon302.net/news/news.ph...=view&id=14181 (3): شكراً لإيران وروسيا اللتين أعادتا تأهيل 70 طائرة عراقية سوخوي لدى ايران وتم تسليمها الى العراق لمجابهة داعش واحتواء هجومها والتحول الى حالة التعرض.

    (4): للتذكير فإن بعض المستثقفين كانوا يعيبون على حكومة المالكي إلحاحها بوجوب تسليح الجيش العراقي متسائلين عن المبرر للتسلح!! (كأنّ لسان حالهم كان يقول: لقد أصبحت الدنيا بخير فلا إمبريالية ولا صهيونية ولا فلسطين ولا غزة ولا نفط ولا عمالة ولا نظم شمولية تمقت الديمقراطية ولا ارهابيون ولا من يمول ويسلح الارهاب ولا طغمويون يدعمون الارهاب ويخربون العملية السياسية ويريدون استرداد السلطة المفقودة .. ولا … ولا.. فلماذا إذاً التسلح؟) !!! آمل أن يكونوا قد أستفاقوا من نومهم على صرخات أطفال ونساء وشيوخ التركمان والمسيحيين والأزيديين والشبك وغيرهم وصليل سيوف داعش!!

    (5): ما عادت الهيمنة الامبريالية ذات اهمية، فالزمان قد تغير والقيم قد تغيرت وأصبح العالم بخير والف خير وليس كأيام زمان حسبما طرح المستثقف التقدمي السيد عماد الخفاجي، مدير المعهد العراقي الدستوري والعامل السابق في فضائية الحرة. لقد عاب على العراق “نكران الجميل” في علاقته مع أمريكا وذلك في برنامج “بالعراقي” في فضائية (الحرة – عراق) بتأريخ 6/8/2014.







  12. #207
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  13. #208
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    الإثنين 25 أغسطس 2014


    "داعش" يستعين بمفسر أحلام لتجنيد "المقاتلين" وحشد "الأنصار"


    "داعش" يستعين بمفسر أحلام... لتجنيد "المقاتلين" وحشد "الأنصار"


    يعد تفسير "المنامات" و"الأحلام" واحداً من أبرز أسلحة التنظيمات التي تدعي الطابع "الجهادي"، تماماً مثل "الكلاشنكوف" و"الآربي جي"، وحتى قاذف الصواريخ المحمول كتفاً، وصولاً إلى الأحزمة الناسفة.
    وافاد موقع "الحياة" إن سلاح "المنامات" أقدم من كل الأسلحة الأخرى، وله سوح استخدام أخرى، هي الميدان التعبوي، ولم يكن استخدام جماعة "داعش" الارهابية سلاح تفسير المنامات غريباً، إذ كان حاضراً في أدبيات الجماعة الارهابية الأم "القاعدة". فيما برز خلال الأيام الماضية حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، متخصص في "تعبير الرؤى" ﻷنصار جماعة "داعش" الارهابية ومناصرتها حول العالم، يحمل اسم "دار الأرقم". استقطب حتى وقت كتابة هذه المادة ستة آلاف متابع.
    مُعَرف قد يُظن للوهلة الأولى أنه "ساخر" عند قراءة تغريداته، أو أن كلماته "سيناريو لمشهد مسرحي كوميدي"، معظم أبطاله من النساء والمعبر هو البطل الأول، إلا أنه يغرد بـ "ثقة وجدية تامة"، ظناً منه أنه يجيد تعبير الرؤى، رابطاً بين كل ما يُرى في منامات السائلين، بـ"داعش" بشكل "ساذج".
    المُعبر دار الأرقم، الذي امتهن "التبشير والنذير للأمة" بحسب قوله، كتب أكثر من ثلاثة آلاف تغريدة خلال بضعة أشهر، تنوعت بين تعبير رؤى بناء على أسئلة شخصية. وبين طلب للمعبَر لهم أن يكتبوا له إذا تحقق تعبيرهم، عبر لفتاة (20 عاماً) رؤياها ساخراً، بأنها "لن تتزوج حتى تدخل الدولة الإسلامية لمدينة الرياض السعودية"، طالباً من متابعيه أن "يدعوا الله بتعجيل زواجها".
    فيما ادعى عدد من المغردين المحسوبين على جماعة "داعش" الارهابية رؤياهم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وهو يشدد على ما يقومون به من أعمال قتالية، ويبشرهم بـ"النصر وفتوحات تشمل دول العالم" بحسب زعمه. ووصف "دار الأرقم" هذه المنامات بـ"الرؤى العظيمة".
    ولم يجد المعبر "الداعشي" صعوبة في التحول إلى "خبير فلكي" بزعمه "نزول مطر صيفي على العاصمة السعودية الرياض". وعبر رؤيا إحدى الرائيات "القمر"، بـ "خلافة البغدادي لسبعة أعوام". كما امتهن الشيخ المعبر الطب بزعمه مرض إحدى الرائيات وشفائها قريباً، واصفاً لها مسببات الشفاء.
    وأعطى المعبر تصريحاً بدخول الجنة لأحد الرائين، على رغم "تقصيره في الطاعة" بحسب وصفه. فيما فسر حلم أحدهم بأنه "سينضم للدولة مع أخته وزوجها". إلا أنه حذر من "خروج" عشائر جديدة تعادي جماعة "داعش" الارهابية، وفي المقابل، بشرت جماعة "داعش" الارهابية باقتحام ثلاث دول عربية.
    وقال المتخصص في شؤون الإرهاب حمود العتيبي: "إن التنظيمات الإرهابية تحاول دائماً أن تتعاطى مع الجانب العاطفي والنفسي لأتباعها، مستغلة بذلك الدين لتحقيق مصالحها". وأضاف العتيبي في تصريح إلى صحيفة "الحياة": "إن هذه التنظيمات، وبخاصة "الدولة الإسلامية" (داعش) تؤثر على الشبان والفتيات، من خلال العبث في البعد العاطفي، واستغلال نقاط الضعف والانكسار للفرد".
    وأكد العتيبي أن قادة هذه الجماعة الارهابية "يعرفون تماماً أين تكمن حالات الانكسار عند الشباب، لذلك يعملون على هذا البعد، لاجتذابهم ومحاولة شل تفكيرهم وإبعادهم عن التفكير العقلاني، حتى يلتحقوا في جماعة "داعش" الارهابية ويقوموا بالأعمال من دون مناقشة أو سؤال". وأردف: "المنامات والرؤى والأحلام تلجأ إليها التنظيمات المتطرفة من باب إغلاق الدائرة على الشباب، وتوجيههم كما يريدون، ولأهدافهم الخاصة".
    ولفت المتخصص في شؤون الإرهاب، إلى أن هذا يعبر عن مشكلة أخرى، وهي "غياب البعد التربوي العقلاني في مجتمعاتنا، وبالتالي بدأت تظهر هذه الخرافات، وبدأ بعض الدعاة العمل بها، حتى إن بعضهم زعم أن الملائكة تقاتل مع المقاتلين في سوريا والعراق، وهذا فيه تلاعب حتى في الدين، واستخدام الدين لتحقيق مصالح دنيوية"، لافتاً إلى أن إدخال الدين في هذه الصراعات السياسة "تجاوز للدين والأخلاق، لتحقيق أهداف مصلحية". وأكد أن "داعش" تعمل بوتيرة قوية، للتأثير على البعد العاطفي بالتعبيرات، وغيره".







  14. #209
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    بثينة شعبان:اللقطات التي تظهر إعدام الصحافي الأميركي، جيمس فولي، على يد تنظيم “داعش” تعود لعام مضى.

    26 آب، 2014
    6159



    أكدت مستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية، بثينة شعبان، أن اللقطات التي تظهر إعدام الصحافي الأميركي، جيمس فولي، على يد تنظيم “داعش” تعود لعام مضى.

    ونقلت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية تصريحات لبثينة شعبان خلال مقابلة مع “راديو بي بي سي” قالت فيها إن “عملية إعدام فولي تمت العام الماضي، إلا أن اللقطات الخاصة بها تم نشرها مؤخرا”، مضيفة أن “الأمم المتحدة على علم بأن عملية الإعدام تمت العام الماضي”.

    بدورها، قالت صحيفة “التايمز” إن “جزءا من مقطع الفيديو الذي يظهر إعدام الصحافي، والذي يبلغ طوله 4 دقائق و40 ثانية، يمكن أن يكون ممنتجا”، مضيفة أن خبراء بريطانيين فحصوا المقطع، وقالوا بإمكانية أن يكون عنصر تنظيم “داعش” الذي ظهر بجانب فولي قد قام بقتل الصحافي في وقت لاحق، وليس أمام الكاميرا، إلا أن الصحيفة أكدت أنه لا يوجد ما يشكك في مقتل فولي.

    وكان السفير البريطاني في الولايات المتحدة، بيتر ويستماكوت، قد صرح الأحد الماضي لمحطة “سي إن إن” أن بلاده اقتربت من تحديد هوية الشخص الذي ظهر ملثماً في فيديو ذبح الصحافي فولي.

    وفي سياق متصل، هدد تنظيم “داعش” بقتل صحافي أميركي آخر، يدعى ستيفن سوتلوف، إذا لم توقف الولايات المتحدة غارات جوية تشنها على مواقع للتنظيم شمال العراق، منذ 8 أغسطس الجاري.






  15. #210
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي


    ضباط أوروبيين متخصصين في مكافحة الإرهاب:
    «الأميركيون أغبياء. هم وحلفاؤهم البريطانيون المطيعون يتحمّلون وزر ما يسمونه الفوضى الخلاقة التي تعصف بالشرق الأوسط، ولا يقدّرون تداعيات هذا الحريق المشتعل على أوروبا التي تضعها الجغرافيا في قلب الخطر الداهم».

    الكابوس «
    الجهادي» يؤرّق أوروبا: حزب الله يدافع عنّا!


    إيلي حنا -

    كابوس المدّ السلفي يؤرّق الأوروبيين، وشبح الانتحاريين و«الجهاديين» يخيّم فوق شوارعهم. لن يكون ذلك ظاهراً للعيان أمام زائر أي من بلدان القارة العجوز. الناس، هناك، مقيمون في حيواتهم الاعتيادية التي لا يعكّر صفوها ما يجري على الضفة الأخرى للمتوسط. لكن أجهزة استخباراتهم تهجس بالخطر الآتي من الشرق، مع كل تقدّم يحقّقه تنظيم «الدولة الاسلامية» في العراق وسوريا، ومع كل «جهادي» أوروبي يغادر بلاده لـ«الجهاد» تحت راية الاسلام المتشدّد.

    في جلسة لـ«الأخبار» مع ضباط أوروبيين متخصصين في مكافحة الإرهاب، لا يتردّد هؤلاء في القول إن الأمر «ليس إلا مسألة وقت» قبل أن يدوّي انفجار في عاصمة أوروبية هنا، أو تستيقظ خلية إرهابية نائمة في عاصمة أخرى هناك. بالنسبة الى هؤلاء، «أبو هريرة» الأميركي و«أبو حمزة» البلجيكي و«أبو طلحة» و«أبو لقمان» الألمانيان (الأخير ظهر منتشياً بين جثث عشرات الجنود السوريين في حقل الشاعر الغازي شرق حمص)، هم عيّنة من مئات «الجهاديين» الغربيين الذين التحقوا بركب الجهاد في سوريا والعراق، وهؤلاء «قنابل موقوتة» قد يكلّفهم تنظيمهم المتشدّد في أي وقت بتنفيذ عمليات في بلدانهم الأم، مستعيدين صور تفجيرات لندن ومدريد وغيرهما قبل حوالى عقد.
    «الأميركيون أغبياء. هم وحلفاؤهم البريطانيون المطيعون يتحمّلون وزر ما يسمونه الفوضى الخلاقة التي تعصف بالشرق الأوسط، ولا يقدّرون تداعيات هذا الحريق المشتعل على أوروبا التي تضعها الجغرافيا في قلب الخطر الداهم».
    يستعرض ضباط الاستخبارات، وأحدهم ألماني، أحداث العالم الساخنة بلغة عربية سليمة.

    يقول: «نكاد نقول إن واشنطن تتآمر على أوروبا، ولو من غير قصد»! ينطلقون من الصراع في أوكرانيا الذي «تؤجّجه الولايات المتحدة فيما تقتصر انعكاساته الاقتصادية على دول أوروبا. فالعقوبات على روسيا أدّت إلى ارتفاع سعر الغاز الروسي، وإلى فرض عقوبات على مؤسسات أوروبية وغربية»، وصولاً الى التغاضي عن نموّ المدّ السلفي في الشرق الأوسط تحت عناوين إسقاط الأنظمة الديكتاتورية.
    التهديد الذي يمثّله «الجهاديون» في أوروبا كبير. عدد «الجهاديين» الأوروبيين الذين التحقوا بالقتال تحت راية «الدولة الإسلامية» ليس نهائياً بعد. يقدّر ضابط الاستخبارات الألماني العدد بألفي شاب، فيما يؤكّد مصدر في جهاز استخبارات أوروبي آخر أن العدد «أكثر من أربعة آلاف، لكنه لا يزيد على سبعة آلاف». وأيّاً تكن الأرقام، فإن ما يقضّ مضجع أجهزة الاستخبارات هو نجاح «الدولة الإسلامية» في استقطاب المزيد من الشباب الغربي، اعتماداً على حرفية عالية في المجال الإعلامي، عبر بث خطاباته بلغات عدة (العربية والانكليزية والفرنسية والروسية والفارسية).
    تحتل هذه المسألة رأس سلّم أولويات الاستخبارات الأوروبية التي تنهمك في البحث عن مسهّلي انتقال الشباب، المتأثر بفكر «داعش»، للقتال في سوريا والعراق. الشغل الشاغل لديها هو البحث عن المموّل والمجنّد والوسيط. لوهلة، تكاد تشعر بأنهم لا يكترثون بـ«الجهاديين المهاجرين الى دار الاسلام» قدر اهتمامهم بكل معلومة قد تؤدي الى كشف واحد من الثلاثة المذكورين أعلاه. وهم يتابعون كل شابٍ يُبلغ ذووه عن اختفائه، وتوضع عائلته تحت رقابة مشددة».

    لا تكتمل الصورة من دون ذكر حزب الله. يوافق ضابط استخبارات أوروبي على مقولة «الحرب الاستباقية» التي يخوضها الحزب، لافتاً إلى أنّه «لو لم يدخل سوريا لكان حوصر في لبنان». أكثر من ذلك، يضيف: «لو لم يدخل حزب الله في المعركة، لوَجَب عليه الدخول فيها الآن»!

    ولكن أليس حزب الله هذا هو الحزب نفسه المدرج على لوائح الإرهاب الأوروبية؟ يأتي الجواب الصادم على لسان الضابط المذكور بالقول: «حزب الله يخوض المعركة ضد الارهاب نيابة عن العالم، لذلك يجب دعمه، على الأقل في هذه المواجهة». ويزيد: «يمكن القول إن مقاتلي الحزب، اليوم، يدافعون عن أوروبا»!
    هل يعني ذلك أن هناك تعاوناً قائماً بين هذه الأجهزة والحزب؟ يردّ الضابط مبتسماً: «نحن جاهزون للتعاون إذا تطلّب الأمر»!





صفحة 14 من 126 الأولىالأولى ... 412131415162464114 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني