صفحة 3 من 126 الأولىالأولى 123451353103 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 1890
  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,986

    افتراضي

    تتحفنا صفحة هيأة الاذاعة البريطانية اليوم بالخبر التالي عن تصريحات رئيس أركان الجيش الامريكي المدعو مارتن ديمبسي حول عدم مقدرة الجيش العراقي لصد ذراع الامريكان الارهابي من الدواعش السنـّـة و البعثيين و يزيد ديمبسي هذا نار الفتنة نارا بأنتقاده للفتوى التي اصدراها سماحة السيد علي السيستاني و بقية مراجع الشيعة الكرام حول الجهاد الكفائي و التي لم ترد في حسابات راعي الارهاب الاول في العالم امريكا عندما احكمت خطتها مع " العرب السنة " و الكرد و قواها الاقليمية الداعمة بالمال و الخنازير التي تقاتل و ترهب ظلما و زورا على الارض العراقية

    يوما بعد يوم و على لسان اكبر رجالاتها , تفضح امريكا علنا مدى دعمها و تبنيها للارهاب في العراق و المنطقة و لكن ما كيدهم الذي صنعوا الا "
    كيد ساحر ولايفلح الساحر حيث أتى "

    أن على العراق و حالا ان يعقد معاهدة عسكرية سريعة مع روسيا التي تحاول جاهدة استعادة دورها العالمي المهمش امريكيا لضمان تدفق سلاح نوعي و كذلك ربما لضمان دعم عملياتي ضد الارهاب الدعوم امريكيا في العراق. و كذلك عقد معاهدة دفاع مشترك مع ايران لضمان عدد و عدة لا تعترف بسياقات اللعبة الدولية في العراق





    الأزمة في العراق: الجنرال ديمبسي يستبعد قدرة العراقيين وحدهم على هزيمة المسلحين


    BBC

    الجمعة، 4 يوليو/ تموز، 2014





    ديمبسي يقول إن قوات الأمن العراقية قادرة على الدفاع عن بغداد لكنها ليست قادرة على شن هجوم مضاد على المتمردين.


    استبعد الجيش الأمريكي احتمال تمكن الجيش العراقي بمفرده من استعادة الأراضي التي سيطر عليها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية وأنصارهم في العراق.
    وأكد أن خيار توجيه ضربات عسكرية أمريكية لمقاتلي التنظيم لا يزال مطروحا.

    وفي مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع "البنتاغون"، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي لا يتوقع تمكن القوات العراقية بمفردها من استعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" شمال البلاد مؤخرا.

    وقال ديمبسي "بعد بعض المكاسب الأولية بالتعاون مع الجماعات السنية الأخرى في شمال العراق، حقق التمرد بعض التقدم المهم والسريع بدرجة كبيرة." وأضاف "إنهم يتمددون الآن بهدف السيطرة على ما كسبوه كما يوسعون خطوط الاتصال اللوجستية".

    وقال ديمبسي إن القوات العراقية عززت دفاعاتها حول بغداد، لكنها ستحتاج إلى مساعدة خارجية لاستعادة الأراضي التي فقدتها.




    رئيس الأركان الأمريكي اعتبر أن دعوة السيستاني للتطوع عقدت الوضع.


    وأشار إلى أنه يمكن لقوات الأمن العراقية الدفاع عن العاصمة العراقية، غير أنها غير قادر على شن هجوم على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

    وقال "قوات الأمن العراقية تتعزز حول بغداد. ليس لدي التوصيفات الدقيقة التي تقدمها فرق التقييم، غير أن بعض الرؤى العميقة الأولية تقول إن قوات الأمن العراقية تتعزز ، وهي قادرة على الدفاع عن بغداد. وسوف يشكل شنها هجوم (على المتمردين) تحديا، لوجستيا في معظمه".

    وأضاف ديمبس "لو تسألوني: هل لدى العراقيين في مرحلة ما القدرة على شن هجوم مضاد لاستعادة الجزء الذي فقدوه من العراق، أعتقد أن هذا سؤال كبير مهم. وربما لا يكون العراقيون قادرون على ذلك بأنفسهم".

    كان وزير الدفاع الأمريكي تشيك هاغيل قال إن القوات الأمريكية أنشأت مركزا ثانيا للعمليات الأمريكية العراقية المشتركة في العراق. وهناك ستة فرق تقويم تعمل على الأرض لمتابعة الموقف العسكري.

    واعتبر ديمبسي أن دعوة المرجع الشيعي العراقي آية الله السيستاني للتطوع إلى جانب الجيش العراقي لم تكن مفيدة. وقال" الدعوة التي أطلقها آية الله سيستاني للمتطوعين تلقى استجابة وهي بصراحة تعقد الوضع قليلا".




    ديمبسي نصح العراقيين بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية كي يمكن مواجعة المسلحين.


    وتطالب الولايات المتحدة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالعمل على توسيع قاعدة المشاركة السياسية كإحدى سبل تسوية الأزمة في البلاد.

    واعتبر ديمبسي إن هناك علاقة تأثير متبادل بين الوضعين العسكري والسياسي في العراق في ظل الوضع الذي وصفه بأنه بالغ التغير.

    وقال " قدرة قوات الأمن العراقية على العمل نيابة عن كل العراقيين سوف تتأثر بما إذا كان من الممكن تشكيل حكومة وحدة وطنية".

    ميدانيا، قال عراقيون فروا من المدن والبلدات التي احتلها تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق لبي بي سي
    إن التنظيم اتبع اسلوبا منهجيا في استهداف سكان تلك المناطق من غير السنة.


    بيني و بين الملوك يوم واحد فأمـّــا أمس فلا يجدون لذ ّتــه

    و أمـّــا غد فأنا و هم منه على وجـل

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي


    نصيف
    : قرار أمريكا تزويد المعارضة السورية بصواريخ مقاومة للطائرات بمثابة إعلان الحرب على العراق

    يوليو 4, 2014

    أكدت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، اليوم الجمعة، ان قرار الولايات المتحدة الأمريكية تزويد المعارضة السورية بصواريخ مقاومة للطائرات بمثابة إعلان الحرب على العراق. وقالت نصيف في بيان اطلع راديو المربد على نسخة منه في الوقت الذي أوشكت فيه الأزمة السورية على الانتهاء قررت الولايات المتحدة الأمريكية تزويد ما تسميها بالمعارضة المعتدلة في سوريا بصواريخ مقاومة الطائرات، في حين أنها منذ سنتين لم تتخذ مثل هكذا قرار. وأشارت إلى أن هذا القرار يؤكد بشكل واضح أن أمريكا أعلنت حربها على العراق فهي تعلم جيدا أن هذه الصواريخ ستدخل إلى العراق لأن التنظيمات الإرهابية لديها تسليح مشترك في سوريا والعراق. وأضافت نصيف أن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش العراقي أثبتت تفوقها على داعش وغيرها عن طريق الطيران، وهذا ما يجعل قرار تزويد المسلحين في سوريا بهذه الصواريخ استهدافاً علنياً للعراق، مشددةً على ضرورة أن تبدي الحكومة العراقية والأوساط السياسية رأيها بهذه التوجهات الأمريكية الرامية لإضعاف قدرات الجيش العراقي بشتى الوسائل.





  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي




    | ..ما يجري الآن هو طلبنة العراق وسوريا. إذ نسمع هذه الأيام عن تقديم أوباما طلباً إلى الكونغرس الأمريكي بتخصيص نصف مليار دولار لدعم الجيش السوري الحر، بينما في الحقيقة ستسلم هذه الأسلحة إلى داعش، لأن لا وجود للجيش السوري الحر على أرض الواقع في سوريا، وإنما المجموعات الإسلامية الإرهابية، داعش وجبهة النصرة وغيرهما...|

    تقسيم العراق لصالح إسرائيل | د.عبدالخالق حسين

    من الأقوال المأثورة للزعيم البريطاني الراحل، ونستون تشرتشل: “أن الأمريكان لن يستخدموا الطرق الصحيحة لحل المشاكل إلا بعد أن يستنفدوا جميع الطرق الخاطئة”. ولذلك كان إقدام بوش الإبن على تحرير العراق جاء بعد أن جرب بوش الأب، جميع الطرق الخاطئة. والآن يعود الرئيس باراك أوباما إلى المربع الأول، إلى الطرق الخاطئة في التعامل مع منظمة (داعش) الإرهابية في العراق وسوريا، أي التجربة التي مارستها أمريكا في أفغانستان في دعمها للقاعدة وطالبان وغيرهما من “الجهاديين” والتي انتهت بكارثة 11 سبتمبر 2001. فما يجري الآن هو طلبنة العراق وسوريا. إذ نسمع هذه الأيام عن تقديم أوباما طلباً إلى الكونغرس الأمريكي بتخصيص نصف مليار دولار لدعم الجيش السوري الحر، بينما في الحقيقة ستسلم هذه الأسلحة إلى داعش، لأن لا وجود للجيش السوري الحر على أرض الواقع في سوريا، وإنما المجموعات الإسلامية الإرهابية، داعش وجبهة النصرة وغيرهما. نشر في الآونة الأخيرة العديد من الصحفيين الغربيين تقارير تفيد أن (داعش) صناعة أمريكية، وبأموال واستخبارات سعودية وقطرية وتركية، تستخدمها أمريكا وحلفائها لتغيير أنظمة غير مرغوب بها في المنطقة. فالمعروف أن (داعش) انشقت من القاعدة (تقرير بي بي سي)، وفي العراق أضم إليها ضباط بعثيون من الجيش القديم لقيادتها وتوجيه عملياتها الإرهابية ضد حكومة المالكي وتحت مختلف الحجج التي روجوا لها ليل نهار مثل التهميش والإقصاء وأنها ثورة المهمشين!. وهذه ليست من أوهام “نظرية المؤامرة” كما يتصور البعض، فأنا من أوائل محاربي هذه النظرية، ولكن هذا لا يعني عدم وجود مؤامرات، إذ نكاد نلمسها على أرض الواقع، وسنبين ذلك لاحقاً. امتنع أوبما دعم العراق عسكرياً، وحتى امتنع عن تجهيز الجيش العراقي بالسلاح لمواجهة الإرهاب الداعشي، بحجة أن الحل ليس عسكرياً، وصدق أوباما الكذبة أو تظاهر بالتصديق بها، بأن المالكي حرًّم الشركاء الكرد والعرب السنة من المشاركة العادلة في السلطة وصُنع القرار السياسي، ولذلك فهو لا يريد أن يتدخل لضرب طائفة على حساب طائفة أخرى! (كذا). والغريب أن راح الإعلام الغربي والعربي يتجنب حتى ذكر اسم داعش، بل تسميهم الجماعات السنية المتطرفة أو المسلحة. فقبل أيام اتصلت بي إذاعة في دولة خليجية، وهي تتصل بي بين حين وآخر منذ أكثر من عشر سنوات كلما حول ما يخص العراق، اتصلت بي هذه المرة مع طلب غريب وهو أن لا أذكر اسم (داعش) بل اسميهم (الجماعات المسلحة في العراق)، وقال هذه التعليمات استلمناها من الوزير. طبعاً لم التزم بهذا الأمر. وهذا يعني أن (داعش) صارت طرفاً في العملية السياسية، تمثل السنة العرب في العراق بينما الحقيقة عكس ذلك، فداعش منظمة إرهابية تقتل العراقيين سنة وشيعة، ومن جميع الأطياف، وهاهي أعلنت يوم 29/6/2014، (دولة الخلافة الإسلامية) على المناطق التي تحت سيطرتها في العراق وسوريا، ونصبت زعيمها أبو بكر البغدادي، خليفة على المسلمين، و من لا يبايعه فهو معرض للقتل(1). فهل حقاُ (داعش) تمثل السنة العرب في العراق؟ وكما جاء في مقال للسيد عبدالصحب الناصر، بعنوان: (و جعلوا منه امام ابو الخرك؟)(2)، أنه لو صدقنا إدعاءاتهم بأن (داعش) هم ثوار أهل السنة ضد ظلم المالكي، وهم يرتكبون كل هذه الفظائع الإرهابية ضد سكان المناطق التي تحت سيطرتهم وأغلبهم من السنة، فهذا يعني أن جميع أهل السنة هم دواعش وإرهابيين! وهذه إهانة لأهل السنة ومخالف للمنطق والعقل السليم، خاصة وقد أستنكر رجال الدين السنة البارزين جرائم داعش، مثل الشيخ خالد الملا، رئيس علماء المسلمين السنة في العراق(3)، والشيح مهدي الصميدعي، رئيس الإفتاء في العراق(4). فإذن، الغرض من امتناع أوباما بمساعدة العراق ضمن إطار الاتفاقية الإستراتيجية العراقية – الأمريكية لعام 2011، في ضرب الإرهاب الداعشي هو لمنح داعش الوقت الكافي لإزاحة الرئيس نوري المالكي، وتقسيم العراق إلى ثلاث دول، ومن ثم فرض هذا التقسيم كأمر واقع، وضرب ما يسمى بالهلال الشيعي. ففي تقرير مفصَّل للصحفي (MIKE WHITNEY)، بعنوان: (Splitting up Iraq: It’s all for Israel)، جاء فيه: “باراك أوباما يبتز رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحجب الدعم العسكري عنه حتى يوافق على التنحي. وبعبارة أخرى، نحن أمام عملية تغيير نظام آخر من تأليف واشنطن. في الحقيقة أن أوباما يستخدم جيشاً إرهابياً (داعش) وصل الى مسافة 50 ميلا من بغداد ليوجه سلاحه الى رأس المالكي. وليس مستغرباً أن يرفض المالكي الاستجابة لضغوط أوباما، مما يعني أن الوضع المتوتر على نحو متزايد قد ينفجر إلى حرب أهلية”.(6) ويستشهد السيد وتني بفقرة من تقرير آخر جاء فيه: ” إنه من غير المعقول القول بأن داعش كانت نتيجة غير مقصودة من قبل الولايات المتحدة. بل هي جزء واضح من استراتيجية امريكية لتفتيت تحالف بين إيران والعراق وسوريا وحزب الله. والآن أثبتت هذه الاستراتيجية فشلها الذريع، و بنتائج عكسية، ولكن يجب أن لا نخطأ، فداعش هي الاستراتيجية”. وفي اقتباس آخر: “لقد كانت أمريكا المحرض الرئيسي للطائفية في المنطقة، كجزء من استراتيجية (فرق تسد) في احتلال العراق، إلى إثارة حرب أهلية طائفية لإسقاط الأسد في سوريا”. فالإدارة ألأمريكية لا تستطيع صراحة أن تطالب المالكي بالتنحي، لأن في هذه الحالة تثبت أنها ضد الديمقراطية التي تدعي أمريكا أنها تعمل على نشرها في العالم. ولذلك، فمطالبة المالكي بالتنحي تظهر على ألسنة شخصيات من الكونغرس الأمريكي وليس من أوباما أو مساعديه في البيت الأبيض. وبالتالي تنصيب حكومة معادية لإيران، مع ضرب نتائج الانتخابات عرض الحائط. وينقل وتني عن تقرير للوول ستريت جورنال ما قاله دبلوماسيون أمريكيون وعرب ما نصه أن: “هناك عدد متزايد من المشرعين الامريكيين والحلفاء العرب، وخاصة من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، يضغطون على البيت الأبيض لسحب دعمه للمالكي. بعضهم يضغط من أجل التغيير مقابل تقديم المساعدة في تحقيق الاستقرار في العراق.” ويجب الانتباه إلى الجملة الأخيرة: “بعضهم يضغط من أجل التغيير مقابل تقديم المساعدة في تحقيق الاستقرار في العراق.” وهذا يعني أن لهذه الحكومات (الخليجية) دور في عدم استقرار العراق، ويساعدون على استقراره فقط في حالة تشكيل حكومة وفق شروطهم ولتذهب الديمقراطية ونتائج الانتخابات إلى الجحيم !!. ويضيف الكاتب: “هذا هو جوهر ما يجري وراء الكواليس. باراك أوباما ومساعدوه يلوون ذراع المالكي لإجباره على التنحي عن منصبه. ففي مؤتمر صحفي يوم الخميس 26/6 حدد أوباما مجموعة داعش كإرهابيين، واعترف أنها تشكل خطرا كبيرا على أمريكا، ولكنه رغم ذلك، قال أنه لن يحرك ساكنا لتقديم المساعدة للمالكي. لماذا؟ نعم، لماذا أوباما متحمس لضرب الارهابيين في اليمن وباكستان وأفغانستان، ولكنه لحد الآن يرفض ضربهم في العراق؟ فهل حقاً أوباما غير ملتزم لمحاربة الإرهابيين في كل مكان أم أن الإرهاب حيلة، وتمويه و مجرد ورقة التوت لخطط أعظم من ذلك بكثير، مثل الهيمنة العالمية؟ طبعاُ هذا هو الغرض الحقيقي من هذا التلكؤ.” وفي كل الأحوال، من الواضح أن أوباما لن يساعد المالكي إذا كانت هذه المساعدة ضد الأهداف الاستراتيجية الأوسع نطاقا لواشنطن. وفي الوقت الحاضر، ومن هذه الأهداف هي التخلص من المالكي، الذي تراه واشنطن على علاقة حميمة مع طهران، والذي رفض الموافقة على إبقاء 30 ألف جندي في العراق حسب ما أرادت الإدارة الأمريكية ضمن اتفاقية عام 2011 التي عرفت باسم (SOFA) اختصاراً. فرفض المالكي الموافقة على هذا الشرط هو الذي قرر مصيره وجعلت منه عدوا للولايات المتحدة. كان فقط مسألة وقت قبل أن تتخذ واشنطن خطوات لعزله من منصبه. ومن كل ما تقدم نستنتج أن أوباما يريد أن يفرض مبدأ (إما معنا أو ضدنا). فلا يريد نظاماً في سوريا والعراق على علاقة مع إيران. ولسان حاله يقول:”إذا كنتَ معنا فنحن نحميك من الإرهاب ونضمن استقرار بلادك. وإن لم توافق على هذا الشرط فنهد عليك الإرهاب يمزقون شعبك ويحرقون جنودك ويدمرون بلادك وينشرون فيها الفوضى العارمة بحيث تصبح غير قابلة للحكم. ولذلك يقولون للمالكي: الخيار لك إما معنا أو تهيأ لمواجهة العواقب الوخيمة”. ويشبِّه الكاتب أوباما برئيس عصابة مافيا، فيقول أن رئيس الولايات المتحدة يهدد الزعيم المنتخب ديمقراطيا، لأنه لم يبدِ بما فيه الكفاية من الخنوع والخضوع لمطالبهم. لذلك، يريدون أن يحل محله جاسوس فاسد مثل أحمد الجلبي، الذي ظهر فجأة على المسرح، وتبذل جهود ليحل محل المالكي كما جاء في تقرير نيويورك تايمز ما نصه: “أن القادة السياسيين بدأوا مناورات مكثفة لإيجاد من يحل محل رئيس الوزراء نوري المالكي وتشكيل حكومة من شأنها أن تعمق الانقسامات الطائفية والعرقية في البلاد، مدعوما باجتماعات مشجعة مع مسؤولين اميركيين يدعمون تغيير قيادة السلطة”. والأسماء المطروحة هي: عادل عبدالمهدي، أحمد الجلبي، بيان جبر، من الكتلة الشيعية التي تتمتع بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية”. لقد أضيف مؤخراً اسم طارق نجم الذي لم نعرف عنه كثيراً إلى قائمة المرشحين كبديل عن المالكي، فهل يسلم أي شخص بديل من حملات التشويه والتضليل كما تعرض إليه المالكي؟ إذ بدأت حملة التشويه ضد طارق نجم وحتى قبل أن نتأكد من ترشحه حيث راحت المواقع المأجورة تنهش به.(6) فما هي الغاية من كل هذه الزوبعة الداعشية والمجازر في العراق؟ يقول مؤلف التقرير المشار إليه أعلاه، أن الغرض هو تحقيق أربعة أهداف في الاستراتيجية الأمريكية وهي: 1- إزاحة المالكي، 2- تحقيق مكاسب من خلال صيغة جديدة للاتفاقية الإستراتيجية بين العراق وأمريكا(SOFA) أي الموافقة على جلب قوات أمريكية في العراق قوامها نحو 30000 جندي، 3- تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، 4- تقسيم العراق . والسؤال الذي أطرحه هنا هو: هل ستسكت إيران عن وجود قواعد أمريكية على حدودها في العراق؟ لقد أشرنا في مقال سابق لنا أن إيران هددت المالكي عشية توقيع اتفاقية SOFA عام 2011 أنه في حالة الموافقة فإنها ستحيل العراق إلى جهنم. فكيف تريد أمريكا أو الرئيس العراقي الذي سيحل محل المالكي أن يحل هذه المعضلة العويصة؟ ففي حالة الموافقة، إيران ستحيل العراق إلى جهنم، وفي حالة الرفض، السعودية وشقيقاتها ستحيل العراق إلى جهنم، فما الحل وأين المفر؟ هل هذا هو مصير العراق؟ وهل هذه هي عدالة الرئيس أوباما؟ وهل يوافق البديل عن المالكي على تحقيق الأهداف الأربعة أعلاه أو بإمكانه تحقيقها؟ “ما فائدة الولايات المتحدة من تحقيق هذه الأهداف؟” سؤال يطرحه السيد وتني ويجبل عليها قائلاً: فالولايات المتحدة لديها الكثير من القواعد والمنشآت العسكرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وهي لا تستفيد شيئا من وجود قواعد أخرى في العراق. نفس الشيء ينطبق على إزاحة المالكي. كما وليس هناك أي ضمان للنتائج، قد تكون جيدة وربما سيئة. انها أشبه باليانصيب. ولكن، هناك شيء واحد مؤكد؛ انها ستزعزع الثقة بالولايات المتحدة كداعمة للديمقراطية التي أصبحت خرافة بعد الآن. فالمالكي فاز لتوه في الانتخابات الأخيرة، ولماذا يريدون خرق أهم مبدأ من مبادئ الديمقراطية؟ أما “دحر النفوذ الايراني في المنطقة” فلا معنى له. لقد كان هدف الولايات المتحدة من غزو العراق هو إزالة البعثيين من السلطة لتحل محلها حكومة منتخبة من كل الأطياف، وكان الشيعة من المستفيدين. فالاستراتيجية الأمريكية هي التي جعلت التقارب بين بغداد وطهران أمراً لا مفر منه! فالعراق لم يتحرك باتجاه إيران، وإنما واشنطن هي التي دفعت العراق لأحضان إيران. والجميع يعرف ذلك.” ويستنتج الكاتب، أنه ليس هناك عودة إلى الوراء، فما حدث قد حدث. بغداد شيعية، وستبقى الشيعة. وهذا يعني ستكون هناك علاقة مع طهران لا بد منها. لذلك، إذا كان أوباما ينوي دحر النفوذ الايراني، فربما لديهم شيء آخر في الاعتبار. انهم يريدون تقسيم العراق بما يتفق مع الخطة الإسرائيلية التي تم طبخها قبل أكثر من ثلاثة عقود. كانت خطة بارعة من عوديد ينون الذي رأى العراق باعتباره يشكل تهديدا خطيرا لتطلعات الهيمنة الاسرائيلية في المنطقة، فوضع خطة لمعالجة المشكلة بعنوان “إستراتيجية إسرائيل في الثمانينات من القرن الماضي“، والتي هي خريطة الطريق التي سيتم استخدامها لتقسيم العراق: يقول ينون: “العراق، بلد غني بالنفط من جهة وممزق داخليا من جهة أخرى، ويضمن كمرشح لأهداف إسرائيل. انحلاله أكثر أهمية لنا من سوريا، لأن العراق أقوى من سوريا. وفي المدى القصير هو السلطة العراقية (الكلام عن حكومة صدام في الثمانينات من القرن الماضي)، التي تشكل أكبر تهديد لإسرائيل. سوف تؤدي حرب العراقية الإيرانية إلى تمزيق العراق وتسبب سقوطه إلى مستوى لم يكن قادرا على النهوض وتنظيم صراع ضدنا. فأية مواجهة بين الدول العربية هي في صالحنا في المدى القصير، وسيختصر الطريق إلى الهدف الأكثر أهمية من تفتيت العراق الى طوائف كما هو الحال في سوريا وفي لبنان. العراق، مقسم على أسس عرقية و دينية كما هو الحال في سوريا خلال العهد العثماني. لذلك يمكن تقسيم العراق إلى ثلاث دول: شيعية في الجنوب منفصلة عن الشمال السني والكردي. فمن الممكن أن المواجهة الإيرانية العراقية الحالية سوف تعمق هذا الاستقطاب. “(7) أليس ما يجري في العراق الآن هو التطبيق العملي لهذا المخطط الإسرائيلي، وعلى يد داعش، وبقيادة الضباط البعثيين، ومن يمثلهم في العملية السياسية، وبتمويل ودعم إعلامي وعسكري من وحليفاتها في المنطقة: السعودية وقطر وتركيا وبارزاني وبمباركة من الرئيس ألمريكي أوباما؟

    [email protected] http

    ://www.abdulkhaliqhussein.nl/

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    روابط المصادر

    1- داعش” يعلن إقامة “الخلافة الإسلامية” في العراق
    http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...aliphate.shtml 2- عبدالصاحب الناصر: و جعلوا منه امام ابو الخرك؟ http://alakhbaar.org/home/2014/6/171461.html 3- فيديو(7 دقائق)، موقف علماء السنه في العراق (لقاء مع فضيلة الشيخ خالد الملة، هام جدا) https://www.youtube.com/watch?v=60G2...ature=youtu.be 4- رئيس هيئة افتاء اهل السنة الشيخ مهدي الصميدعي عن احداث الموصل وداعش (فيديو 7 دقائق) https://www.youtube.com/watch?v=Ogif...ature=youtu.be 5- جواد كاظم الخالصي: أنامل مُقيّدة: طارق نجم والحقيقة الغائبة http://alakhbaar.org/home/2014/6/171525.html 6- MIKE WHITNEY: Splitting up Iraq: It’s all for Israel http://www.counterpunch.org/2014/06/...ll-for-israel/ 7- A Strategy for Israel in the Nineteen Eighties, Oded Yinon, monabaker.com http://www.monabaker.com/pMachine/mo...=A2298_0_1_0_M 8- رابط ذو صلة لنستمع لهؤلاء النازحين من داعش …هل هذه هي الثورة العراقية ضد الحكم …!!! https://www.youtube.com/watch?v=a03Y...ature=youtu.be


    - اقرأ المزيد : http://www.qanon302.net/in-focus/2014/07/02/24002





  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    طرح أجندات زمنية طويلة تتعلق بالتسليم والتدريب يؤكد الاسناد الخفي الذي تقدمه واشنطن والمتحالفين معها الى تنظيم "داعش" الإرهابي .
    واشنطن وضعت شروطا تعجيزية أمام رغبة بغداد شراء طائرات مقاتلة

    نشر بتاريخ: اليوم

    أكدت تقارير أمنية غربية أن الادارة الأمريكية رفضت منذ عدة سنوات بيع العراق طائرات حربية لحماية أمنها القومي، وكشفت مصادر مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن هذه التقارير أن واشنطن وضعت شروطا تعجيزية أمام رغبة بغداد شراء طائرات مقاتلة، وطرحت أجندات زمنية طويلة تتعلق بالتسليم والتدريب.وأكدت المصادر أن الحكومة العراقية عندما أدركت عدم الرغبة الأمريكية في عقد صفقة بيع طائرات وأسلحة متطورة الى العراق، اتجهت الى أسواق أخرى، ومن بينها روسيا لشراء احتياجاتها من الاسلحة الجوية والبرية، وبالفعل وصلت الدفعات الاولى من الطائرات الروسية المباعة الى الجيش العراقي.
    وأفادت المصادر أن هذا الموقف الأمريكي يؤكد موقفه المشبوه من الأحداث والتطورات الجارية المتلاحقة في العراق، ويتمثل باستمرار القتال بين الجيش العراقي وتنظيم داعش الارهابي، وفي ذات الوقت يؤكد هذا الموقف الأمريكي الاسناد الخفي الذي تقدمه واشنطن والمتحالفين معها الى هذا التنظيم الاجرامي.






  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي



    أميركا تدير مركز قيادة الحرب الإرهابية ضد الحكومة والشعب العراقي
    صرح مساعد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري في الإشارة إلى الحرب الإرهابية التكفيرية - البعثية ضد الحكومة والشعب العراقي، أن أميركا هي التي تدير مركز القيادة الرئيسي للحرب الإرهابية في العراق.
    وقال العميد جزائري في تصريح أدلى به حول التطورات الميدانية في مجال حرب الإرهاب في العراق: إن ما يحدث اليوم في المنطقة والعراق لا يمكن حصره بأعمال الجماعات الإرهابية بل إن التحركات الإرهابية في سوريا وسائر دول المنطقة، هي جزء من استراتيجية نظام الهيمنة أمام نهضة الصحوة الإسلامية والتي عبأت الأنظمة الاستكبارية والرجعية في المنطقة للأسف كل قدراتها وطاقاتها لاحتوائها وحرفها عن مسارها.
    وأضاف أنه: بناء على ذلك وبعد هزائم وإحباطات أنموذج التدخل الغربي، تركزت الاستراتيجية الأساسية على تأجيج الحروب الإثنية والطائفية في المنطقة.
    وأوضح بأن دراسة الأحداث والوقائع في المنطقة تشير إلى أن هذه الاستراتيجية استخدمت ضد دول ترفض السيادة الأميركية، وأضاف أن: تدمير قدرات القوى الثورية في العالم الإسلامي وإلهائها بتحديات داخلية بدلاً عن تهديد مصالح الاستعمار، كما حصل في سوريا، يعد من ضمن مخططات الأميركيين التي يجري تخطيطها وتنفيذها بدقة.
    وقال رئيس لجنة الإعلام الدفاعي في البلاد إن تقديم صورة سيئة عن الإسلام لشعوب العالم والحيلولة دون إقبال العالم على الإسلام وحركات الثورة الإسلامية، وكذلك التغلغل الواسع لأجهزة التجسس الأجنبية في صفوف المسلمين ونمو الإرهاب، تعد من ضمن الأمثلة القابلة للتحليل في هذا السياق.
    وصرح مساعد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في إشارة إلى أهداف العدو الأخرى قائلاً إن: خلق العقبات في طريق بلورة الحكومات والمستقلة والديمقراطية، والحيلولة دون تبلور القوى الإقليمية المستقلة أمام قوى الهيمنة الغربية، وتوفير مصالح الكيان الصهيوني اللقيط، وإتاحة الفرصة لهذه الكيان من أجل استمراره في قمع قوى المقاومة، تعتبر من الأهداف التي يتابعها العدو في مسار استراتيجية المواجهة للصحوة الإسلامية.
    وأضاف العميد جزائري أن الأنظمة الاستكبارية تسعى في هذا الإطار وعبر نسيان قضية القدس الشريف لحرف أنظار الأحرار والعالم الإسلامي عن التركيز على القضية الفلسطينية وتحرير الأراضي المحتلة.
    واعتبر تشكيل وتنظيم وتوجيه الجماعات الإرهابية والقيام بحرب بالنيابة بدلاً عن التدخل المباشر اعتبرها من الاستراتيجيات الأميركية في المنطقة وأضاف أنه: بناء على ذلك فإن أميركا تسعى لإيجاد تغييرات أساسية وإضعاف القوى الإقليمية وكسر المقاومة في المنطقة.
    وأكد العميد جزائري بأنه رغم المحاولات الواسعة التي تقوم بها أميركا والصهاينة والرجعية في المنطقة فإن الحرب بالنيابة في سوريا قد ترافقت مع فشل العدو، وأضاف: إن الأميركيين يسعون عبر فتح جبهة العراق الجديدة لزيادة الضغط على المقاومة في حين أن المقاومة لن تسمح للعدو بتجاوز خطوطه الحمر.
    وأكد هذا المسؤول العسكري الإيراني الرفيع، بأن المقاومة هي العائق الجاد امام أميركا في تنفيذ خارطة الشرق الأوسط الجديد؛ وقال: إن أميركا باتباعها سياسة الأرض المحروقة وإلحاق أضرار هائلة بالبنى التحتية لدول المنطقة تسعى للعثور على طريق للقضاء على جبهة المقاومة ولكن من المؤكد أن مخططات الأعداء سيتم إحباطها بوعي شعوب هذه الدول.





  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    "الأفكار" السعودية و "النصائح" الغربية تؤكد وجود خطط لتقسيم العراق



    نشر بتاريخ: اليوم

    في الوقت الذي تواصل فيه القيادة العراقية والجيش العراقي حربها ضد عصابة داعش الارهابية التي تسفك دماء أبناء العراق منذ سنوات، في هذا الوقت بالذات، ومع اشتداد المواجهات في عدد من المحافظات العراقية التي تعرضت لوحشية هذه العصابة، اتضحت مواقف تلك الدول الراعية لهذه العصابة، وتبينت أهدافها الحقيقية عندما أخذت تطرح "أفكارا" للتسوية، هي في حقيقتها تدخل في الشأن الداخلي العراقي، ومن بين هذه الأفكار تغيير نظام الحكم وشكل القيادة والحكومة، بمعنى أن تكون هناك قيادة تتساوق بل تتبع الدول التي تدعم عصابة داعش الارهابية.وتقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) أن ما تطرحه الرياض وغيرها، وما تتضمنه تصريحات مسؤوليها من تحريض ضد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، يؤكد أن عصابة داعش هي مجرد أداة سعودية أمريكية اسرائيلية، تشكل غطاء للأهداف الحقيقية لدول التآمر على القطر العراقي، وتتلخص في هدف أساسي هو تقسيم العراق وتجزئته ونهب ثرواته عبر اشعال حرب أهلية طائفية، وتدمير الدولة والتصارع بين أهل العراق الى ما لا نهاية.
    وتضيف الدوائر أن هذه العصابة تتشكل من مجموعات من المرتزقة من كل جنس، تتبع دول التآمر في مقدمتها السعودية، وتتلقى الدعم المالي والاستخباري والتسليحي من هذه الدول التي تدعي حرصها على الشعب العراقي، وعبر هذا الباب تطرح "أفكارها"، وهي أفكار تحمل في ثناياها تركيع الشعب العراقي وتجاهل رغباته وتفتيت وحدته.
    وتوقعت الدوائر تراجع هذه العصابة الارهابية في المدى المنظور رغم شحنات الاسلحة التي تتلقاها من اسرائيل عبر الاراضي السعودية والتركية، ورغم التحالفات التي اقيمت من جهات سياسية ممولة سعوديا داعمة لعصابة داعش الارهابية.





  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي


    فتوى المرجعية الدينية في النجف الاشرف قد نجحت بإسقاط اجندات البعض في وحل الفشل واللاعودة
    لماذا تضايقت أمريكا من فتوى السيد السيستاني ووصفتها بعدم المفيدة ؟!


    يوليو 5, 2014

    يبدو ان فتوى المرجعية الدينية في النجف الاشرف قد نجحت بإسقاط اجندات البعض في وحل الفشل واللاعودة ، فباتوا يتخبطون في تصريحاتهم التي تبين نياتهم السيئة من حيث يعلمون او لا يعلمون . ومن هؤلاء اصحاب النيات السيئة هو رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي ، الذي تهجم على فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الاعلى السيد علي السياستاني . وقال ديمبسي في مؤتمر صحافي في البنتاغون ، ان ” تخبط اصاب الادارة الامريكية من دعوة المرجع الأعلى آية الله السيستاني للتطوّع إلى جانب الجيش العراقي، واصفا اياها بانها لم تكن مفيدة، وانها تعقّد الوضع قليلا ، مشيرا الى ، ان ” الدعوة للمتطوعين تلقى استجابة “. ان كلام ديمبسي يؤكد بان المرجعية اسقطت محاولات أقلمة الوضع العراقي، والتدخل في تشكيل الحكومة، والسعي الى فرض الشروط على العراقيين، مقابل الدفاع عنهم . ان الهجوم الاول على فتوى المرجع الاعلى كان من قبل الكيان الصهيوني عبر عدة مقالات وتصريحات ، واليوم يأتي موقف ديمبسي منسجم للغاية مع الهجمات الصهيونية واللوبي الخليجي الطائفي السلفي على هذه الفتوى التي انقذت العراق من التقسيم . ان انتقادات ديمبسي لا تنسجم مع التقييمات التي اطلقها الكثير من الشخصيات الامريكية خلال السنوات العشر الماضية التي كانت تقيم السيستاني بانه شخصية فذة استطاعت ان تلجم الحرب الاهلية في العراق،وهذا ما دعاهم لترشيحة عدت مرات لنيل جائزة نوبل للسلام العالمي. لا نعرف ما وراء هذه الانتقادات لقائد عسكري مثل ديمبسي ، هل هو احرص على العراق من المرجعية او من العراقيين انفسهم ، اذ ان هذا الامر شأن عراقي داخلي ، وحينما تعرض البلد للاذى رأت المرجعية بانه من الواجب ان تتدخل وحسب ما تراه مناسبا ولاسيما انها تملك تأثيرا كبير . لقد استبقت فتوى السيستاني ثلاثة مواقف مصيرية في تاريخ العراق وكأنها كانت تستشعرها وتقرأها بوضوح قبل حدوثها ، فقد سيطرت البيشمركة على كركوك والمناطق المتنازع عليها بالقوة، وطالب مسعود البارزاني بالإنفصال وتقسيم العراق، وأسست داعش خلافتها اللإسلامية وأعلنت عنها من العراق تحديدا، ولا ندري مالذي يريده ديمبسي اكثر من ذلك إلا العودة الى العراق تحت مثل هذه الذرائع وقد حرمته فتوى السيستاني من ذلك. ان التحليل السياسي المنسجم مع هذه الانتقادات يكشف ، ان امريكا أرادت استخدام داعش كذريعة للرجوع الى العراق من خلال الشباك وليس الباب ، ومثلما استطاعت المرجعية باخراج القوات الامريكية من خلال اصرارها على تاسيس حكومة وطنية وجمعية وطنية منتخبة ودستور عراقي مستفتى عليه من قبل الشعب منذ بدأ الاحتلال ، وهذا ما قاد الى تأسيس حكومة وطنية في العراق اشرفت على الانسحاب الامريكي عام 2011 ، فان الفتوى حرمت امريكا من الرجوع الى العراق بحجة محاربة الإرهاب وضعف قدرات الجيش العراقي “. وكان الموقف الامريكي من تعرض العراق الى مؤامرة كبيرة وهجمة غير مسبوقة من تنظيم داعش الارهابي ، دون المستوى المطلوب ولا ينسجم مع اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين . وجوبهت هذه الموقف بانتقادات عراقية كبيرة ان كانت على المستوى الرسمي او الشعبي ، وذلك لـ / برودة / ردة الفعل الامريكية من الازمة العراقية ، حيث رأت الكثير من الاوساط العراقية بان امريكا تتقصد بعدم تسليح الجيش العراقي بالاسلحة المطلوبة حسب الاتفاقية وحسب العقود الموقعة بين البلدين ، ما اضطر العراق الى البحث عن تسليح من دول اخرى لتغطية احتياجاته في هذه الحرب منها روسيا التي استجابت سريعا .






  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    خطط أمريكية ينفذها داعش الارهابي لاثارة الفتن الدموية

    نشر بتاريخ: اليوم

    تنظيم داعش الارهابي يحمل معه الى بعض المناطق في العراق الفتن المذهبية والطائفية في اطار برنامج ارهابي تخريبي تم اعداده في واشنطن وتل أبيب وتدعمه تركيا ودول أوروبية وتموله العائلة السعودية في الرياض.وقالت دوائر سياسية واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن ارهابيي داعش يواصلون تضييق الخناق على مكونات من الشعب العراقي، وتدمير الأضرحة والمقامات في مناطق محددة من بينها "نينوى".
    وأضافت الدوائر أن هذا التنظيم الارهابي الذي يضم في صفوفه آلاف المرتزقة من جنسيات مختلفة، ووحدات خاصة من دول في الاقليم والساحة الدولية، يشكل "المخلب" الامريكي الاسرائيلي لتقسيم الدول العربية، وأن التنظيم الارهابي المذكور سوف يتلاشى في حال أنجز هذه المهمة القذرة.
    وحذرت الدوائر من استمرار صمت الشعوب العربية على ما يحاك ضدها وضد دولها، وكذلك عجز الحكام عن فهم ما يجري في الوطن العربي على يد أمريكا والسعودية التي تمول الجرائم المرتكبة بحق أبناء الأمة العربية خاصة في سوريا والعراق على أيدي العصابات الارهابية.






  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,986

    افتراضي



    خبراء استراتيجيون يكشفون أسباب الدعم الأمريكى للتنظيمات الإرهابية


    المصدر: الأهرام اليومى
    بقلم: أسماعيل جمعة






    أكد خبراء ومحللون استراتيجيون أن تحولا كبيرا قد طرأ فى العلاقة بين الإدارة الأمريكية وعدد من الجماعات الإسلامية على رأسها جماعة الإخوان بعد مرور 12 عاما على أحداث الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 التى استهدفت برجى مركز التجارة العالمى بولاية نيويورك الأمريكية ومبنى البنتاجون، وأشاروا إلى أن التطور الذى شهدته هذه العلاقة أدت إلى تحول الولايات المتحدة إلى دولة تدعم تنظيمات راعية للحركات الإرهابية فى الشرق الأوسط، والمنطقة العربية.

    إن الإدارة الأمريكية ظلت لأكثر من عشر سنوات تسعى لفهم أسباب كراهية الجماعات الإسلامية المتشددة لها، وأن أبرز ما توصلت اليه من نتائج هو ترسخ شعور لدى الشعوب العربية و"الشرق أوسطية" بأن أمريكا تدعم أنظمة الحكم الديكتاتورية وفقا لما روجت له الحركات الإسلامية خاصة الإخوان، بالاضافة إلى أن الولايات المتحدة خاضت تدخلات عسكرية عديدة تحت ذريعة حربها الواسعة ضد الإرهاب وملاحقة رموز الحركات الجهادية حول العالم خاصة فى أفغانستان والعراق، الا أنها تيقنت فى النهاية أن القوة وحدها لن تحقق أهدافها فى القضاء على الإرهاب.

    أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سعى إلى استثمار أصوله الإسلامية والإفريقية فى بناء جسور مع الحركات والتنظيمات الإسلامية التى وصفتها أجهزة المخابرات الأمريكية بأنها تسلك مسلكا فكريا معتدلا وعمل على الاتفاق مع الاخوان بوصفهم الجماعة الأكثر تنظيما وشعبية على تحييد الولايات الأمريكية وإسرائيل والحفاظ على أمنهما القومى من خلال استيعاب باقى الحركات الجهادية المتطرفة، و
    استخدامهم فيما بعد كحائط أمام النفوذ الشيعى الإيرانى الذى يعتبر أحد أكبر عناصر التهديد للمصالح الأمريكية بمنطقة الخليج العربى بدعمها المعلن للجيش النظامى السورى وكتائب حزب الله الشيعية اللبنانية التى تمثل تهديدا مباشرا لإسرائيل، مستغلا طمع "الجماعة" فى الوصول للحكم مؤكدا أن هذا الاتفاق جاء نتيجة تأكد الإدارة الأمريكية من فشل الحلول العسكرية بالمنطقة.

    أن إدارة الرئيس أوباما رأت أنه لن يزايد عليها أحد إذا تعاملت مع الجهاديين لحماية أمنها القوى وحماية أراضيها من الاعتداءات، كما أنها رأت أيضا أن من مصلحة اسرائيل أن تستوعب الإدارة الأمريكية الحركات الفلسطينية المسلحة مثل حركة حماس لوقف الاعتداء على إسرائيل، ولكن بشكل غير مباشر عن طريق نظام الإخوان ع
    لى أمل استقطاب هذه التنظيمات الجهادية فى ربوع العالم وتحييدها بكسب إرضاءها وتمكينها من الوصول الحكم بالمنطقة العربية وتقسيم منطقة الشرق الأوسط وتوزيعها على تلك الحركات.

    بيني و بين الملوك يوم واحد فأمـّــا أمس فلا يجدون لذ ّتــه

    و أمـّــا غد فأنا و هم منه على وجـل

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  14. #44
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,986

    افتراضي

    عضو مجلس الشورى السعودي يقر : "داعش" و"القاعدة" هما من صنيعة السعودية







    أفادت وكالة "فارس"ان عضو مجلس الشورى السعودي عيسى الغيث أقر بإن إرهاب "القاعدة" و"داعش" هو من صنيعة بلاده،

    مؤكدا ان عناصر "داعش" ما تزال تنتجهم حواضن سعودية عبر دعاة فتنة يتنقلون ما بين الجامعات والمدارس والقطاع الرسمي والخيري في المملكة.

    وقال الغيث في تصريح صحفي الاحد: إن "ما نراه من إرهاب عصابات القاعدة وداعش وغدرهما هو من صنيعة محاضن لا تزال تفرخهم، عبر دعاة يسرحون ويمرحون في الجامعات والمدارس والقطاع الرسمي والخيري في المملكة ودول أخرى".

    وشن الغيث هجوما كبيرا على داعش والقاعدة واعتبرهما من الخوارج، ووصفهما بأحفاد اليهودي ابن سبأ، متوقعا مستقبلا أكثر تطرفا وإرهابا.

    وطالب بالعودة للأحاديث الشريفة والتي فيها حث على قتل من يخرج على أمة المسلمين ويتشدق بالإسلام وهو من أفعال هذا الدين العظيم براء.

    واستغرب الغيث من "ممارسة تنظيم القاعدة وفرعه داعش عملهما في أوطاننا، تحت مظلة وشماعة الاحتساب، وإقامة المراكز والمناشط، التي يتم عن طريقها صناعة الكوادر للخلايا النائمة والمهاجرة".

    وشبه امير تنظيم "داعش" الارهابي بممثل من ممثلي "هوليود" أو "بوليود"، واصفا إياه بزعيم للإرهاب.

    جدير بالذكر، ان السعودية تدعم الجماعات الارهابية في العالم وعلى راسها القاعدة، بحسب مسؤولين كبار في الادارة الاميركية وتدعم فروعها في العراق وسوريا تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الارهابيين بالمال والاسلحة.

    سوريا الآن

    بيني و بين الملوك يوم واحد فأمـّــا أمس فلا يجدون لذ ّتــه

    و أمـّــا غد فأنا و هم منه على وجـل

  15. #45
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,986

    افتراضي

    صحيفة تركية : ضباط أتراك في صفوف تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي بتغطية من أردوغان





    كشفت صحيفة ايدينليك أن مجموعة من الضباط الاتراك المتقاعدين كانوا يعملون في قيادة القوات الخاصة انضموا الى صفوف تنظيم ما يسمى “دولة العراق والشام” الإرهابي بعلم حكومة رجب طيب أردوغان مشيرة إلى تقديم شركة تركية بمدينة كونيا الدعم اللوجستي للتنظيم الإرهابي.

    وقالت الصحيفة التركية اليوم” إن الضباط المتقاعدين يقاتلون في صفوف تنظيم “دولة العراق والشام” مقابل تقاضي رواتب عالية بعلم جهاز الاستخبارات التركي وإن زملاء أولئك الضباط الذين اتصلوا بهم علموا عن قتالهم في صفوف هذا التنظيم الإرهابي “.

    وأكدت مصادر عسكرية تركية في تصريحات لصحيفة ايدينليك أن أولئك الأشخاص الذين يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية في دول أجنبية من شأنهم أن يلحقوا الضرر بتركيا في المرحلة القادمة.
    إلى ذلك أكدت المصادر التركية أن تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي يؤمن حاجاته اللوجستية من شركة تعود إلى رائد تركي متقاعد في مدينة كونيا حيث تقوم هذه الشركة بتأمين قطع غيار أسلحة و الأسلحة الخفيفة والذخيرة والبزات العسكرية ما عدا الأسلحة الثقيلة لهذا التنظيم الإرهابي.


    سوريا الآن

    بيني و بين الملوك يوم واحد فأمـّــا أمس فلا يجدون لذ ّتــه

    و أمـّــا غد فأنا و هم منه على وجـل

صفحة 3 من 126 الأولىالأولى 123451353103 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني