داعش صناعة امريكية غربية

[سيد مرحوم]

الدوحة.. عسكرة الخليج لمواجهة "الربيع التكفيري"

الخميس 04 كانون الأول 2014?
تنعقد قمة مجلس التعاون الخليجي في ذروة الخوف والارتباك الذي تعيشه دولها، وفي مقدمتها السعودية، التي تحاول تجميع القوى الخليجية كحدٍّ أدنى، بعد فشلها في السيطرة على الساحات العربية في العراق واليمن وسورية ولبنان، ومغامراتها في مصر بتحدّيها لـ"الإخوان" من جهة، وللرأي العام الشعبي عبر تبرئة الرئيس مبارك وولديه من جهة أخرى.
البند الأساس في القمة، تشكيل القيادة العسكرية الموحَّدة لدول الخليج، وفق مبدأ تجميع القوى الضعيفة لمواجهة الخطر المقبل، والسريع، والذي يتلاقى مع الخطر الكامن في الداخل الخليجي من "القاعدة" و"داعش" و"الإخوان"..
السعودية مرعوبة من تسارع الأحداث في داخلها وخارجها وفق الآتي:
- فشل السعودية من تحقيق أي انتصار حقيقي في الدول العربية "الربيع الدموي"، خصوصاً في سورية، حيث يتعاطى السعوديون بحقد شخصي، وعلى طريقة بدوية ثأرية وشخصية ضد الرئيس الأسد، ما أفقدهم رشدهم السياسي، وصولاً إلى لقاء بعض مسؤوليهم مع العدو "الإسرائيلي"، والهدف إسقاط الأسد والمقاومة في لبنان!
- خسارة الساحة اليمنية بعد سقوط آل الأحمر والمنظومة السعودية، ويُعتبر ذلك ضربة على الرأس، والخوف من المطالبة اليمنية بالأرض المحتلة في عسير ونجد وجيزان، بالإضافة إلى خسارة نفط في منطقة الجوف والحدود المشتركة.
- الفشل في السيطرة على العراق أو إسقاط الدولة، والعمل على الإقلاق الدائم وزعزعة الاستقرار الأمني تحت شعار "رفع المظلومية المذهبية"، لكن بأسلوب المفخخات والانتحاريين، ثم الاضطرار للاعتراف بالحكومة العراقية، وإعادة العلاقات والتنسيق بعد عقد من القطيعة.
- بدء الإشارات الأميركية بدعم بعض الأجنحة في العائلة المالكة وإحداث صراع بين الأجنحة المتشددة والمعتدلة، ويمكن قراءة تحرُّك الوليد بن طلال في هذا الوقت امتداداً لتحرك "حركة الأمراء الأحرار" بقيادة أبيه الأمير طلال في الستينات ضد الملك سعود بن عبد العزيز.
- ارتعبت السعودية من التقارب الإيراني - الغربي عبر تسوية الملف النووي، والذي يشكّل المدخل الإلزامي لتسوية مشاكل المنطقة بالجملة، والاعتراف بإيران كدولة إقليمية عظمى، بينما تبحث السعودية عن دور لتمثيل الإسلام السياسي السُّني، وتتنافس مع تركيا وقطر على ذلك، وتستعين بمصر المرهَقة بأعبائها الاقتصادية والأمنية، وذلك للاستعانة بالعدد المصري لإحداث التوازن.
لقد ضغط الأميركيون على قطر للخضوع للهيمنة السعودية مؤقتاً، لاستعاب الانفعال السعودي، ولتمرير الاتفاق الغربي - الإيراني، وسمحت لها باللعب في ملعبها الخليجي، والاكتفاء بذلك للتفرُّغ لمشاكلها الداخلية، ولتمرير عملية انتقال البيعة بهدوء، وعدم خسارة البحرين كما خسرت اليمن.
القمة الخليجية تدق ناقوس الخطر لمواجهة الأبناء العائدين من التكفيريين الذين أُرسلوا خارج الحدود وبدأوا بالعودة للانتقام من أسيادهم.
قمة عسكرة الخليج تعلن الاستنفار العام للأنظمة التي تخاف أن يتخلى عنها الأميركيون كما تخلوا عن زين العابدين بن علي والقذافي وعلي عبد الله صالح، ومبارك الذي تحاول السعودية إنقاذه حتى ولو أحرقت مصر من جديد.. فالملوك والأمراء خائفون من السيد الأميركي الذي سيبيعهم عند تهديد مصالحه، وسيبحث عن الجيل الجديد كما فعل في قطر ورمى الحمدَيْن في المستودع السياسي بقرار من عدة كلمات..
الأميركيون يذبحون حلفاءهم وأعداءهم بالسكين النفطي السعودي والخليجي، عبر زيادة الإنتاج وهبوط الأسعار، ما يجعل الاقتصاد الخليجي عاجزاً عن تلبية المطالب المعيشية لشعوبه، وعن تغطية المتطلبات المالية لدعم التكفيريين، وعاجزاً أيضاً عن تمويل التحالف الدولي لضرب التكفيريين، والأولوية طبعا لتمويل التحالف الدولي.
هل ستكون قمة عسكرة الخليج آخر قمم التنمية الخليجية وأول قمة لمواجهة الربيع الخليجي ومقاتلة التكفيريين؟ وهل يستطيع حكام الخليج حماية أنظمتهم وساحاتهم..؟
المؤشرات توحي بعكس ذلك، والظاهر أننا أمام الدولة السعودية الرابعة والجديدة التي طالب بها "الأمراء الأحرار" في الستينات.

[سيد مرحوم]

"ناتــو سُنّــي" لمواجهــة "الهــلال الشيعــي"

Thursday , 4 December 2014 ،





(الخليج) اليوم بعد أن باع روحه للشيطان ولم يعد بمقدوره التوبة والعودة عن مغامراته البئيسة الخاسرة، يقرر إنشاء جيش موحد تحت مسمى “ناتــو سُنّــي”، كانت قد عملت على تأسيسه الإدارة ألأمريكية نواته الأولى تقوم اليوم وتضم 100 ألف عسكري سعودي و 50 ألف عسكري مصري، وعشرات الآلاف من عساكر المغرب والأردن وبقية مشيخات الخليج.. ظنا منهم أنه سيمكنهم من مواجهة خطر وحش “داعش” الذي صنعوه، واستعادة ليبيا واليمن ومواجهة إيران الشيعية وحلفائها في المنطقة.. وهذا هو قمة الغباء وعين الوهم.


الإرهــاب بين الغموض المنهجي والتوظيف السياسي

إذا كان الإرهاب هو البديل عن الحوار باعتباره وسيلة من وسائل التعبير العنيف من أجل تحقيق أهداف سياسية، إلا أنه مرفوض كأسلوب سواء من الناحية الشرعية أو الأخلاقية لما يمثله من إعتداء بربري شنيع على المجتمع وعلى القيم المشتركة التي تشكل أساس الإجتماع الإنساني.

والإرهاب لم يعد موضوعا نظريا صرفا يتعلق بتحديد المفاهيم الإبستيمولوجية لمعرفة الفرق بين الإرهاب والعنف السياسي من جهة، والمقاومة من جهة ثانية.. بهدف إشباع الفضول المعرفي أولا، ثم وضع الإطار التنظيمي القانوني لمكافحته ثانيا، ثم إرساء منظومة الإجراءات الأمنية العملية لمحاربته ثالثا، ثم مراجعة المناهج التربوية الدينية والثقافية لتجفيف منابعه الفكرية أكانت إديولوجية قومية أو دينية رابعا..

خصوصا بعد أن تحول الإرهاب بفضل الفكر الوهابي الظلامي إلى ظاهرة معولمة عابرة لحدود الأوطان والقارات، وتجاوز منطق التعبير الفردي من خلال ظاهرة الذئاب المنفردة إلى ظاهرة التنظيمات العسكرية التي تميزت بها منظمة القاعدة ومتفراعتها وأخواتها بإختلاف مسمياتها، فتحول بالتالي إلى أداة وظيفية تستثمر فيها أنظمة إستبدادية فاسدة لفرض خياراتها الرجعية على مواطنيها وجيرانها، وتستغله قوى إمبريالية عالمية لفرض هيمنتها السياسية والإقتصادية، بل والثقافية أيضا على المجتمعات الضعيفة المتخلفة.

وكل المؤتمرات التي عقدت لمعالجة ظاهرة الإرهاب في العالم العربي والإسلامي والغرب أيضا، لم تسمي الأشياء بمسمياتها برغم معرفتها بمن يقف وراء ظاهرة الإرهاب المعولم، واكتفت من باب رفع العتب، بإصدار كم هائل من التوصيات تكاد جميعها تطرح إشكالية معالجة الإرهاب من مداخل بنيوية تبدأ من المفهوم وتنتهي بالمعالجة الأمنية، مرورا بالجوانب القانونية والتربوية والثقافية والإقتصادية وما إلى ذلك، مع التركيز على الجانب الديني الإسلامي بشكل مُتعمّـد..

كما وأن المعضلة كانت ولا تزال تكمن في أنه لا يوجد إتفاق حول تعريف مفهوم الإرهاب على مستوى الأمم المتحدة مثلا، نظرا للخلط القائم بين ظاهرة الإرهاب والعنف السياسي من جهة، وبين مفهوم المقاومة من جهة أخرى، فما هو مقاومة بالنسبة للبعض يعتبره البعض الآخر إرهابا، كما وأن أحدا لا يتحدث عن مفهوم العدوان الذي هو قمة إرهاب الدولة المؤدي حتما إلى بروز ظاهرة المقاومة..

لأنه إذا كانت المقاومة الفلسطينية للإحتلال الإسرائيلي يعتبرها الغرب إرهابا، فعلينا أن لا نلوم من يعتبر ما تقوم به “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني وما تقوم به أمريكا نفسها ضد الشعوب المستضعفة عدوانا، وعلينا أن نتفهم وجهة النظر التي تعتبر مقاومة الإحتلال الفرنسي للنازية إرهابا أيضا، ما دام الحكم أصبح يطال ظاهر الظاهرة المتمثل بالعنف لا جوهرها الذي هو الإحتلال والإستعمار بأوجهه المختلفة، ويأخذ بالنتيجة دون إعتبار للأسباب المؤدية إليها، وما دام التعاطي السياسي الدولي أصبح يقوم على قاعدة إجدوازية المعايير المُدعمة بمنطق القوة لا قوة الحق..
وهذا يعني، أن القوى العظمى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والحكومات الغربية الأطلسية بشكل خاص، ترفض أن يتم الإتفاق في الأمم المتحدة على تعريف موحد للإرهاب، أو أن توضع منظومة قانونية دولية تنظم طرق ووسائل معالجة الظاهرة من كل جوانبها، وتفرض عقوبات على من يستثمر في الإرهاب من أجل تحقيق أهداف سياسية.

لذلك، على الذين يبحثون عن حل لإشكالية الإرهاب في موضوع الدين مثلا، أن لا يضيعوا وقتهم سدى، لأنهم لن يصلوا قطعا إلى نتيجة ملموسة، ذلك أن منبع الإرهاب هو سياسي بامتياز ولا علاقة له بالدين إلا من حيث التوظيف المفاهيمي السجالي لإعتبارات لها علاقة بالتعويم والتحوير والتضليل، ما يسمح بتوظيف التأويل الديني في سياقات متعددة، لعل أخطرها شيطنة الآخر لتكفيره ثم شرعنة ذبحه لإلغائه.

وأذكر هنا، أنه بعد أحداث قطارات مدريد في الحادي عشر من مارس 2014، كنت من بين المدعوين لحضور ورشة عمل نظمتها إحدى الجامعات الإسبانية، وكان المطلوب البحث عن جذور الإرهاب في الفكر الديني الإسلامي إنطلاقا من المدرسة الظاهرية والمذهب الحنبلي، مع التركيز على فكر ابن تيمية التكفيري الذي قسم العالم إلى دار إسلام ودار حرب، وتيار محمد بن عبد الوهاب الرجعي الذي حول الإسلام إلى منظومة إديولوجية مغلقة (كتاب التوحيد)، وإنتهاء بفكر سيد قطب الذي وضع أسس العنف السياسي إنطلاقا من فهم ديني متشدد قائم على تكفير المجتمع وإعتباره يعيش في الجاهلية الأولى (معالم في الطريق)، وهو الفكر الذي تبنته جماعة الإخوان المسلمين كمنهج للوصول إلى السلطة عن طريق العنف السياسي.

لكنني رفضت الإلتزام بورقة العمل هذه، وتحدثت بشكل مركز عن هرمسية جابر بن حيان التوحيدي، وعن الفلسفة الهلينية عند ابن سينا وابن مسكويه، وعن الفكر الإشراقي عند الحلاج وابن عربي وأبو حامد الغزالي، وعن فلسفة الأنوار عند السهروردي، وعن الفلسفة الإسلامية في الأندلس زمن ابن مسرة وابن رشد..

ووصلت إلى خلاصة مؤداها، أن لا علاقة للإرهاب بالإسلام، وأن الفكر الإسلامي المشرق وفلسفة الأنوار الإسلامية هي التي أخرجت أوروبا من عصر الجهل والظلمات إلى عصر المعرفة والأنوار، وأن الإرهاب الذي عرفه العالم في أحداث 11 أيلول 2001 بنيويورك، و 16 ماي 2003 بالدار البيضاء، و11 مارس 2014 بمدريد، هو إرهاب من صناعة المخابرات الأطلسية لتحويل الإسلام من دين سمح مشرق جميل إلى عدو جديد بعد نهاية الحرب الباردة وانهيار المعسكر الشرقي، وأن الهدف هو تخويف المجتمعات الغربية من الإسلام بعد إبتعادها عن الفكر الكنسي الكهنوتي، والبحث عن ذرائع ومبررات أخلاقية لتدمير الدول العربية والإسلامية للهيمنة على مقدرات شعوبها وقرارها السيادي، وهي الحرب التي بدأت منذ عام 1980 على إيران ولن تنتهي إلا بالقضاء على الثورة الإسلامية الإيرانية مخافة إمتدادها إلى كامل دول العالم العربي، لما تمثله من نهضة، إيذانا ببزوغ عصر الشعوب بديلا عن عصر الأنظمة العميلة المستبدة الفاسدة.. وهذا ما نراه اليوم بالتحديد في منطقتنا المنكوبة.

وفي التوصيات، ركزت على ضرورة أن لا تقبل الأمم المتحدة في عضويتها، من حيث أنها منظمة تحترم سيادة وشرعية الشعوب وتعمل من أجل الأمن والسلم الدوليين.. إلا الدول التي تحترم المبادىء الديمقراطية وحقوق الإنسان المتعارف عليها كونيا، وهذا يعني طرد السعودية والأنظمة القروسطية التي على شاكلتها من المنتظم الدولي، وأن يخضع عمل المخابرات لسلطة القضاء المستقل، وأن تعلق عضوية الأنظمة المستبدة الفاسدة حتى لو كانت ديمقراطية من حيث الشكل.

ولو كان المنتظم الدولي المسمى “أمم متحدة” يحترم نفسه ويطبق مثل هذه المبادىء الأساسية، لما كان هناك أعتداء على سيادات الدول من مدخل محاربة الأرهاب وإحترام حقوق الإنسان والتسويق للحرية والديمقراطية كما تفعل الولايات المتحدة، وهذا هو مكمن الداء والدواء، والحل الوحيد لقطع الطريق على عربدة أمريكا وتحالفاتها المشبوهة مع الكيانات العربية الرجعية والأنظمة الظلامية، من أجل الدمار الشامل للحياة والبيئة والقيم الإنسانية التي نلحظها عند كل تدخل لها في العالم العربي والإسلامي، وبشكل خاص ضد الدول المناهضة للإستكبار العالمي والمقاومة للإحتلال الصهيوني، ولنا في ما يحدث اليوم في سورية والعراق ومن قبل في لبنان المثال الواضح الفاضح على ما نقول.
الوصفــة الجزائريــة

وها هي الجزائر التي اكتوت بنار الإرهاب الوهابي لعقد من الزمن في تسعينيات القرن الماضي، تفاجئنا قبل أيام برفض حكومتها لطلب أمريكي بفتح مجالها الجوي لمحاربة الإرهاب في ليبيا، كما سبق وأن رفضت مساعي خليجية ومصرية للتدخل العسكري في ليبيا التي دمرها ‘الناتو’ الأطلسي وحولها إلى بُؤرة للإرهاب بهدف توظيفه في تفجير منطقة شمال إفريقيا، وهو موقف قومي شجاع تستحق عليه أن نرفع لها القبعة وننحني أمامها إحتراما وتقديرا..

فالجزائر كما سورية موقفهما معروف من أمريكا، ولا يناوران ولا ينافقان، ويعتبرانها أم الإرهاب وأبوه في هذا العالم، ويدركان أن الإرهاب هو صناعة أمريكية أطلسية بمساهمة صهيو- وهابية، وأن الحرب على الإرهاب لا تعدو أن تكون حصان طروادة لتدمير الدول وتخريب المجتمعات بهدف سرقة مقدراتها وإلغاء تاريخها وحضارتها والدوس على قيمها، وتحويلها إلى كيانات هجينة تابعة ذليلة تعيش بلا كرامة في إهانة عظيمة.

هذا الموقف الشريف الذي تدفع سورية اليوم ثمنه غاليا من دماء أبنائها الزكية، قد لا يستثني الجزائر في المدى المنظور من الشر المتربص بها، لكن الرهان يبقى على وحدة الجزائريين وتمسكهم بالدفاع عن وطنهم وتاريخهم وقيمهم مهما بلغ الإختلاف السياسي حول نظام الحكم القائم الذي مصيره أن يخضع لسسن التطور والتغيير بالطرق السلمية المشروعة، لأن الديمقراطية لا تأتي من طريق تدمير الدولة وتفتيت الكيان.

نقول هذا، خصوصا بعد قرار روسيا أمس التخلي عن خط أنابيب “غاز ساوث ستريم” الذي كان يفترض أن يعوض الخط الذي يمر عبر أوكرانيا، وأنفق الإتحاد الأوروبي 16 مليار دولار على بنائه، وقيل حينها من قبل ساسة فرنسا (أواخر سنة 2012)، أن موسكو قررت التخلي عن حليفها الأسد بعد موافقتها على هذا الخط الجديد.. فجاءت الصدمة بحجم الكارثة حين قرر بوتين أمس، إستبدال الخط المذكور بآخر جديد يمر عبر الأراضي التركية، من منطلق أن الإتفاقات الإقتصادية لا تتم مع الحكام بل مع الدول والشعوب، وأن أردوغان ليس فرعون ليخلد في الحكم، بل قد يعجل هذا القرار الكبير والخطير باتخاد واشنطن لقرار إسقاطه دون مواربة..

هذه القراءة من وجهة نظري، تبدو دقيقة لأنها تنطلق من العقلية الأمريكية وطريقة تفكيرها، خصوصا بعد تطاول أردوغان على الإدارة الأمريكية ووصف المسؤولين فيها بما لا يليق من عميل صغير، ووضع شروطا تعزيزية لمشاركة بلاده في إستراتيجية أوباما لمحاربة “داعش” في سورية والعراق، وهو ما إعتبر تمردا وإهانة للسيد الأمريكي تستوجب العقاب حتى لا تتطاول أنظمة أخرى وتمرغ كرامة البيت الأسود في التراب.

هذا من جهة، لكن من جهة جيوستراتيجية بحثة، لن تسمح أمريكا لروسيا بأن تعاقب أوروبا وتفرض عليها شروطها الخاصة لإمدادها بالغاز، ما يستوجب البحث العاجل عن مصادر بديلة، وليس أمام أمريكا وأوروبا في هذه الحالة سوى غاز ليبيا والجزائر، وحيث أن الحروب هي حروب طاقة، فالحرب على ليبيا والجزائر تبدو أكثر من داهمة.

الوصفـــة النيجيريـــة

هذا الأسبوع، كان العالم أيضا مع مفاجأة من العيار الثقيل، وهذه المرة جاءت من نيجيريا التي قررت حكومتها إنهاء مهمة القوات الأمريكية لتدريب الجيش النيجيري، بهدف التصدي لجماعة “بوكو حرام” المتشددة، في فصل جديد من تصاعد التوتر بين البلدين. وكان السفير النيجيري في واشنطن قد أعلن الشهر الماضي أن حكومته تعتبر أن المساعدة الأميركية للتصدي لـ”بوكو حرام” غير كافية، وأعرب عن استيائه لرفض واشنطن بيع بلاده أسلحة وعتادا عسكريا لـ”توجيه ضربة قاصمة إلى إرهابيي بوكو حرام” كما قال، بينها مروحيات هجومية، غير أن حكومة بلاده لم تستلم المعدات والأسلحة المتفق عليها، واتهم أمريكا بالتماطل.

وبعد قرار الحكومة النيجيربة الشجاع، سارعت الخارجية الأميركية إلى الرد، مؤكدة أنها تقوم بالضروري لمساعدة نيجيريا، ولم يفتها أن تعرب في الوقت نفسه عن قلقها الشديد حيال احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين خلال عمليات الجيش النيجيري..

وهذا هو أسلوب أمريكا للضغط، تماما كما فعلت مع العراق من مدخل عدم إحترام حكومة المالكي لحقوق الأقلية السنية، وبالرغم من أنها (أي أمريكا) لم تسلم بغداد طائرات (إف 16) المتعاقد عليها والمدفوع ثمنها مقدما (3 مليار دولار)، وبدأت تبتزها لزيادة مبلغ مليار دولار، ووضعت أجهزة تجسس لتمكين إسرائيل من تعقبها، وعدم مسارعتها لنجدة العراق بعد سقوط الموصل، ولولا إيران لأحتلت “داعش” بغداد وأربيل..(نذكر الكاتب بأن مفاعيل فتوى المرجع السيستاني التاريخية كانت الأساس المتين لهذا الصد المقاوم الذي ساهمت فيه ايران بخبراتها واستشاراتها العسكرية التي لاتنمكر بالطبع وباعتراف حكومة العبادي نفسه في مقابلة خاصة اولى له على الميادين قبل أيام ) إلا أن الحكومة العراقية ولسبب غير مفهوم وغير مبرر عقلا ولا شرعا، وافقت على أن تعود القوات الأمريكية إلى العراق من مدخل محاربة الإرهاب ، وهي تعلم علم اليقين أن أمريكا هي أب الإرهاب ، وأن مخابراتها من صنعت “داعش” وساعدتها بمعية السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا على إحتلال أجزاء واسعة من العراق وسورية، وها هي اليوم تستدعي عشائر الأنبار إلى إجتماع خاص للتنسيق معهم بعيدا عن الحكومة الشرعية في بغداد، حول كيفية تمكينهم من إقامة إقليمهم السني على شاكلة الإقليم الكردي، لتقسيم العراق أمام سمع وبصر السيد العبادي وحكومته الوطنية.فلماذا لا يتخذ السيد العبادي موقفا مشرفا على غرار الحكومة النيجيرية ويطرد القوات الأمريكية من بلاده، ويصحح بذلك الخطأ الكارثي الذي وقع فيه المالكي وأدخل البلاد والعباد في نفق مظلم لا يعلم إلا الله كيف يمكنهم الخروج منه وبأي ثمن؟..(نذكر الكاتب بأن رئيس الحكومة العبادي أكد في مقابلة أخيرة مع الميادين قبل ايام بأنه ينفي وجود اي قوات أمريكية للقتال على الارض العراقية وان ذلك لن يتم دون موافقة حكومته وان اوباما أكد له عدم رغبته بذلك حيث كل الدعوات التي تنطلق من أجل ذلك تتعلق بشخصيات واحزاب مناوئة لحزبه في الكونجرس الامريكي ، وان المتواجدين حالياً في العراق من العسكريين الامريكيين هم للتدريب والاستشارات فقط)

نقول هذا لأن المسؤولين في إيران يؤكدون بين الفينة والأخرى أن أمريكا لن تحقق أهدافها في العراق، وأن المقاومة العراقية قادرة على مواجهة الأمريكي في حال رفض الرحيل.. والحقيقة أن المواطن العربي بحاجة إلى قرارات تترجم أفعالا ملموسة على الأرض لا أقوالا ثورية وتصريحات نارية لا تشبع ولا تغني من جوع..

ناتــو سنــي لمواجهــة إيــران وحلفائهــا

حتى من يسمون مجازا بحلفاء أمريكا ونعتبرهم مجرد أدوات، فقدوا الثقة اليوم في أمريكا، وهم الذين كرسوا سياساتهم ووظفوا مقدرات شعوبهم وخيرات أوطانهم لتنفيذ المشاريع الأمريكية في المنطقة..

فمثلا، بعد نجاح الثورة الإيرانية المجيدة، أقنعتهم واشنطن بأن أنظمتهم أصبحت في مهب الريح، وأنهم بحاجة لسياسات جديدة وأسلحة نوعية كثيرة، فأسسوا مجلس التعاون الخليجي، ليس لمصلحة شعوبهم، بل خصيصا لتنسيق السياسات في مواجهة إيران، وأنفقوا مئات مليارات من الدولارات على السلاح الأمريكي والبريطاني والفرنسي، لكنهم لم يستعملوه ولو لمرة واحدة، لأن إيران لم تهدد أحدا منهم أبدا.. ومع ذلك مولوا حرب صدام عليها ففشلوا، وأنفقوا عشرات المليارات من الدولارات لتشويه الثورة الإيرانية والمذهب الشيعي، فاتهموا طهران بتحريف الدين ونشر التشيع، وإتهموها بالتحالف مع “إسرائيل” ضد العرب والمسلمين، وقائمة الترهات تطول، لكن شيئا من ذلك لم يثبت، وتبين أن الأمر لا يعدو أن يكون كذب وتزوير وتضليل.

وساهموا مع أمريكا بعشرات مليارات الدولارات لتمويل حربها على سورية بهدف إسقاط النظام في دمشق، وحاولوا إشعال فتنة سنية شيعية في المنطقة، لكنهم فشلوا حين تراجع أوباما في آخر لحظة عن ضرب سورية.. وانخرطوا في مشروع خلق “داعش” وأخواتها ظنا منهم أنها ستحارب الشيعة وستسقط النظام في سورية والعراق وحزب الله في لبنان وستفجر إيران من الداخل، ما سيمكن نظام آل سعود اليهود من بسط نفوذه على كامل العالم العربي والإسلامي، واتهموا إيران والرئيس الأسد بأنهم هم من يقفون وراء إنتشار الإرهاب في المنطقة، لكنهم فشلوا أيضا، واكتشفوا أن أمريكا كانت تكذب عليهم وتستغلهم بعد أن إستدارت بحثا عن تحالف جديد مع طهران القوية من بوابة النووي.. ففهموا أن مصيرهم سيكون مزبلة التاريخ كما مصير نظام بن علي في تونس ومبارك في مصر والقدافي في ليبيا، وأن بلدانهم لن تُستثنى من مسطرة التقسيم.

وها هم اليوم بعد أن باعوا أرواحهم للشيطان ولم يعد بمقدورهم التوبة والعودة عن مغامراتهم البئيسة الخاسرة، يقررون إنشاء جيش موحد تحت مسمى “ناتــو سُنّــي”، كانت قد عملت على تأسيسه الإدارة ألأمريكية زمن الوزيرة الصهيونية هيلاري كلينتون، وها هي نواته الأولى تقوم اليوم وتضم 100 ألف عسكري سعودي و 50 ألف عسكري مصري، وعشرات الآلاف من عساكر المغرب والأردن وبقية مشيخات الخليج.. ظنا منهم أن هذا “الناتو السُنّـي” سيمكنهم من مواجهة خطر وحش “داعش” الذي صنعوه، واستعادة ليبيا واليمن ومواجهة إيران الشيعية وحلفائها في المنطقة.. وهذا هو قمة الغباء وعين الوهم.

نقول ذلك لسبب بسيط، وهو أنه جيش من المرتزقة بلا عقيدة، لأن العسكري السني المغربي أو المصري أو غيره الذي سيواجه “الشيعي” خارج وطنه، لن تكون لديه القناعة القتالية ومحفز الجهاد الذي يجعله يستشهد في سبيل هدف مقدس يرضي الله ويجعله من الشهداء، وهو يرى نفسه في مواجهة مع أخيه المسلم، وأن ما يحارب من أجله هو دعم نفود آل سعود اليهود، وبالتالي، لن يكون بمقدوره القبول ببيع روحه للشيطان ليكون من كلاب الجحيم، وقد يتمرد، وهذا هو أول مسمار في نعش هذا “الناتـو السُنّـي” الأعرابي الفاشل.

كما وأن قوى المقاومة الشريفة في المنطقة ستجعل من هذا الجيش اللقيط والهجين في حال دخل ساحات الوغى لقمة سائغة، لأن عناصره لا تمتلك خبرة رجال الله في الميادين ولا تقنياتهم التي ترعب أمريكا وإسرائيل فأحرى فئران تجارب لم يتسنى لها التدريب سوى على الخدمة في مزارع الضباط الكبار في المغرب أو جمع البيض في مزارع دجاج كبار الضباط في مصر أو حراسة عرش العميل البريطاني في الأردن.

ولا نتحدث عن جيش “السعودية” الذي قوامه مهاجرون أجانب ينحدرون من اصول بنغلادشية وباكستانية، والعناصر السعودية من ضباط وضباط الصف هم عبارة عن نساء بلاباس الرجال مُكرّشين من التخمة، ويكفي أن يرفع الحوثي التكبير على الحدود ليهربوا كالجرذان في فيافي صحراء شبه الجزيرة العربية طلبا للنجاة، ولنا في المواجهة الأخيرة بين الحوثي وأشباه الرجال في جيش آل سعود أحسن مثال.

أما الشعب السعودي المستضعف والمقهور، فسيكون أول من سينتفض على أمرائه العملاء في حال قررت “داعش” إحتلال المهلكة، وسيجدون في غزوتها فرصة ثمينة للإنتقام من هذا النظام الذي باع روحه للشيطان وأذلهم وأفقرهم ونهب خيراتهم، وتحالف مع أمريكا وإسرائيل ليشوه دينهم وقيمهم العربية الأصيلة، وفوق ذلك كله عاملهم بذل وإهانة عظيمة معاملة البعير.

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

الحشد الشعبي ينفي وجود ”

أسواق الفرهود

” ويصف الخبر بأنه اكذوبة

05/12/2014

نفى مسؤول بالحشد الشعبي في محافظة ديالى، الجمعة، وجود “أسواق الفرهود” في منطقة حمرين لبيع مواد مسروقة من ناحيتي السعدية وجلولاء، واعتبرها أكاذيب تروجها قوى معروفة تهدف الى تشويه سمعة الحشد الشعبي. وقال معاون آمر فوج الحشد الشعبي في منطقة حمرين عبدالرحمن غيدان في تصريح صحفي ، إن “بعض وسائل الاعلام نشرت ادعاءات تتحدث عن وجود اسواق لبيع مواد مختلفة جرى سرقتها من ناحيتي السعدية وجلولاء، (70 كم شمال شرقي بعقوبة)، وبيعها في منطقة حمرين ضمن مايعرف بالفرهود”، موضحا أنها “أكاذيب يحاول مروجوها تضليل الرأي العام”. وأضاف غيدان أن “منطقة حمرين تتعرض الى حربين في آن واحد، الاولى تشنها عصابات داعش وقد حققنا انتصارا عليها”، مشيرا الى أن “الحرب الاخرى هي إعلامية وتقودها تيارات وقوى معروفة بهدف كسر الارادة وتشويه السمعة خاصة عبر استهداف الحشد الشعبي”. وبين غيدان أنه “توجد مساعي لمقاضاة كل وسيلة اعلامية تحاول النيل من سمعة عشائر حمرين وإلصاق التهم الباطلة بها”، مؤكدا أن “العشائر قدمت عشرات الشهداء والجرحى بحماية مناطقها وهي بعيدة كل البعد عن أي تجاوزات أو انتهاكات”. وتعد حمرين من المناطق الساخنة في ديالى الى وقت قريب بسبب تنامي انشطة المجاميع المسلحة في اجزاء منها. وكانت بعض وسائل الاعلام نقلا عن شخصيات داخل محافظة ديالى أتهمت عناصر الحشد الشعبي، عقب تحرير ناحيتي جلوﻻء والسعدية بالمحافظة، بدخول منازل المواطنين الخالية من اصحابها وسرقة ممتلكاتهم. يذكر ان الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أعلن، في (23 تشرين الثاني 2014) عن تحرير ناحيتي السعدية وجلولاء في محافظة ديالى من سيطرة تنظيم “داعش” بالكامل، مؤكداً تطهير قرى الناحيتين من العبوات الناسفة

[سيد مرحوم]

لافتا الى ان “هذه التصريحات المنسوبة للسفير الامريكي لا اساس لها من الصحة ومثيرة للاستغراب اذ لا توجد قوات امريكية في العراق، وهناك مدربون فقط وهؤلاء لهم حصانة دبلوماسية لأنهم ضمن طاقم السفارة، وهذه الموافقة تمت من الحكومة السابقة وليست الحالية

---

العبادي : لا وجود لقوات امريكية بالعراق وحصانة المدربين دبلوماسية

06/12/2014

اعلن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، عدم وجود قوات امريكية في العراق، فيما بين ان حصانة المدربين دبلوماسية لأنهم ضمن طاقم السفارة. وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، “نعرب عن استغرابنا للتصريحات التي تناقلتها وسائل الاعلام بشأن منح الحصانة للقوات الامريكية”، لافتا الى ان “هذه التصريحات المنسوبة للسفير الامريكي لا اساس لها من الصحة ومثيرة للاستغراب اذ لا توجد قوات امريكية في العراق، وهناك مدربون فقط وهؤلاء لهم حصانة دبلوماسية لأنهم ضمن طاقم السفارة، وهذه الموافقة تمت من الحكومة السابقة وليست الحالية”. واوضح البيان ان العبادي “أكد في اكثر من مناسبة ان البلد لايحتاج الى قوات برية اجنبية وان قواتنا الامنية ورجالات الحشد الشعبي تحقق انتصارات كبيرة على تنظيم داعش الارهابي”. واشار البيان الى ان “البعض يحاول استغلال هذه المواضيع بالرغم من نفيها من قبل السفارة الامريكية لأهداف شخصية واثارة الرأي العام والكتل السياسية بعد حملة الاصلاحات التي يقوم بها رئيس الوزراء”. ودعا البيان “الجميع الى التأكد من المعلومات التي تثار في الاعلام قبل اطلاق المواقف، اذ ان الحكومة الحالية اعتمدت مبدأ الشفافية والمصارحة في اي خطوات تتخذها ، وانها لن تألو جهدا في اطلاع الرأي العام على الخطوات التي تقوم بها”.

[سيد مرحوم]

محللون : حرب العراق على داعش توطد العلاقات بين واشنطن وطهران

06/12/2014

قال المحللان السياسيان الامريكيان، فيل ستيوارت ووارن ستروبل، انه على الرغم من الصراع الشرس بين الولايات المتحدة وإيران بسبب العراق خلال سنوات الاحتلال الأمريكي، إلا أنهما اتجهتا فجأة فيما يبدو للعمل معا بينما تواجهان ما تعتبرانه عدوا مشتركا ألا وهو تنظيم داعش الارهابي. وتعتبر الضربات الجوية التي نفذتها إيران داخل العراق في الأيام القليلة الماضية أحدث مظاهر الدور الأقوى الذي تلعبه طهران في حرب بغداد ضد المتشددين. وفي عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن كانت التحركات من هذا النوع ستواجه بالتنديد باعتبارها تدخلا. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الأربعاء الماضي “أعتقد أنه إذا كانت إيران تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في أماكن معينة ويقتصر دورها على استهداف تنظيم الدولة الإسلامية وهو أمر مؤثر وسيكون مؤثرا… فإن المحصلة النهائية إيجابية”. هذا التغيير في لهجة الولايات المتحدة جدير بالملاحظة في العلاقة التي اتسمت بالعداء الشديد منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. يأتي هذا في خضم الاتصالات المكثفة بين الولايات المتحدة وإيران منذ سنوات بينما تحاول واشنطن والقوى العالمية الأخرى إقناع طهران بالحد من أنشطة برنامجها النووي الذي تشتبه أن له أبعادا عسكرية. كما يأتي بينما تستعد واشنطن وطهران لصراع طويل في العراق. ويذهب مسؤولون أمريكيون الى ما هو أبعد من قبول الضربات الجوية الإيرانية ويشيدون بطهران لما يقولون إنه دور مهم في المساعدة في وقف تقدم تنظيم داعش في حزيران الماضي. ولايزال الكثير من الغموض يحيط بالضربات الجوية الإيرانية. ولم يؤكد كيري تنفيذ الضربات. وتنفي إيران ضرب أهداف في العراق واكتفت بالقول إن طهران لا تقدم سوى استشارات عسكرية للحكومة العراقية في معركتها ضد التنظيم. لكن عدة مسؤولين أمريكيين أكدوا الضربات الجوية التي نفذت في الأيام القليلة الماضية وتقتصر على منطقة محدودة على ما يبدو في شرق العراق وقالوا إنها الأولى من نوعها. وقال مصدر من جهاز الأمن القومي الأمريكي طلب عدم نشر اسمه إن الضربات التي نفذتها طائرات من طراز فانتوم إف 4 والتي صنعت في الولايات المتحدة في السبعينات أقلعت من قواعد إيرانية وبدأت قبل أسبوعين تقريبا. وأحجم الجيش الأمريكي عن إصدار أي حكم على الضربات الجوية الإيرانية. واكتفى بالتحذير من إشعال التوتر الطائفي في العراق. وقال مسؤولون أمريكيون في أحاديث خاصة إن إرسال إيران طائرات حلقت فوق محافظة ديالى العراقية لا يثير قلقا داخل الحكومة الأمريكية. وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه “نعي هذا جيدا”، معترفا بأن من غير الواقعي الاعتقاد بأن إيران ستتخذ موقفا سلبيا من الاضطرابات في العراق. وقال مسؤول ثان صراحة “هذه ليست مفاجأة… ليس سرا أن إيران كان لها عتاد وموارد وأنشطة عسكرية داخل العراق”. وأشار مسؤول الى أن الولايات المتحدة تعلم جيدا بأمر طائرات التجسس التي كانت تحلق فوق الأراضي العراقية. ويثير تزأمن الأنشطة العسكرية الأمريكية مع أنشطة إيرانية مماثلة في العراق عددا من التساؤلات فيما تتجه الولايات المتحدة لزيادة أعداد قواتها هناك الى المثلين وتستعد لتكثيف ضرباتها الجوية حين تكون القوات العراقية جاهزة لشن حملة كبيرة على تنظيم داعش.

[سيد مرحوم]

صحيفة البيان الاماراتية : «داعش» يخسر في 3 محافظات عراقية ,والنجيفي يكشف عن مساع لوضع الموصل في أجندة الدعم الأميركي

05/12/2014

اندلعت معارك عنيفة في عدد من المحافظات العراقية بين القوات العراقية وتنظيم داعش الإرهابي الذي تكبد خسائر كبيرة في الأنبار وصلاح الدين وديالى، في وقت حض محافظ الموصل أثيل النجيفي الولايات المتحدة على تدريب عشرة آلاف مقاتل لتحرير محافظة نينوى، في وقت شنت حركة عراقية تم تشكيلها في أربيل أولى هجماتها على «داعش» وحررت خمس قرى. وأعلن شيخ عشيرة البو نمر محمود النمراوي، عن مقتل 16 عنصراً من «داعش» في منطقة الكبيسات في قضاء هيت. وأضاف أن «من بين القتلى الإرهابي المدعو عبد الرحمن المصري المسؤول الأمني لهذه العصابات في المنطقة». كما صدّت القوات الامنية هجوماً للتنظيم وسط مدينة الرمادي على مقر الرد السريع الثاني في منطقة الحوز. في ديالى، أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 13 جندياً وسبعة مسلحين من «داعش» في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة. وقالت المصادر إن اشتباكات اندلعت بين عناصر من داعش في قوات تابعة لعمليات دجلة في مناطق الشرقية لناحية قرة تبة شمالي بعقوة ما أدى إلى مقتل خمسة من الجيش واصابة اربعة اخرين بجروح متفاوتة. وأشارت المصادر إلى أن معارك عنيفة اندلعت بين القوات الامنية تساندها قوات البيشمركة ومتطوعي الحشد الشعبي وبين مسلحي داعش في ناحية جلولاء ما أسفر عن مقتل ثمانية جنود بينهم عناصر من الحشد الشعبي واصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة. وأفادت بأن الطيران العسكري العراقي نفذ طلعاته الجوية بقصف مواقع جبال حمرين ما أدى إلى مقتل سبعة مسلحين من داعش وإصابة ستة آخرين. «ثأر العراق» إلى ذلك، أعلنت حركة «ثأر العراق» عن تحرير خمس قرى بقضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين في أولى هجماتها. وقال أحد الشيوخ المنضوين في الحركة التي تتخذ من محافظة أربيل مقراً لها محمد احمد صالح إن «قواتنا وبدعم من قوات البيشمركة وطيران التحالف الدولي نفذت عملية نوعية في قضاء الشرقاط تمكنت خلالها من تحرير قرى علياوة كبير، وعلياوة صغير، وكبيبة، وجار الله، وجديدة، شمال شرق القضاء». وأضاف صالح، أن «عناصر الحركة كانوا يتدربون بمعسكر خاص قرب محافظة أربيل بدعم من قوات البيشمركة وبعلم من قوات التحالف وباشراف نائب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين جاسم العطية بالتعاون مع الحكومة المركزية في بغداد». في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، بان كتيبة دبابات وباسناد من الحشد الشعبي نفذت عملية تطهير منطقة تل الذهب لتأمين طريق بغداد سامراء. 10 آلاف مقاتل من جهة أخرى، كشفت صحيفة «هيرالد نت» الأميركية أن محافظ نينوى أثيل النجيفي حض الولايات المتحدة خلال زيارته الأخيرة إلى واشطن على تدريب عشرة آلاف مقاتل لتحرير الموصل. وذكرت «هيرالد نت» أن «حملة ادارة الرئيس اوباما البطيئة ضد تنظيم داعش تقدمت خطوة صغيرة هذا الاسبوع حينما زار محافظ الموصل السابق اثيل النجيفي واشنطن»، مبينة أن النجيفي «حثها على دعم تدريب عشرة آلاف مقاتل من قوات الحرس الوطني والتي يمكنها المساعدة تدريجياً في استعادة السيطرة على الموصل». وقدم النجيفي، وفقاً للصحيفة، عدة تعليقات تحدث فيها عن الحكمة التقليدية بين العراقيين قائلاً: إن «تشكيل مليشيات قبلية ليس هو الحل خصوصاً في نينوى حيث القبائل ضعيفة وغير منظمة». تفجير في بغداد قالت مصادر أمنية وطبية إن شخصين قتلا إثر انفجار قنبلة قرب المنطقة الخضراء ببغداد التي تضم أغلب المباني الحكومية. وأوضحت المصادر أن الانفجار وقع على مسافة 200 متر من المنطقة. وعقب الانفجار أغلقت قوات الأمن جسرين مجاورين على نهر دجلة يربطان بين شرقي وغربي العاصمة. وتشيع التفجيرات في العاصمة العراقية لكن أغلبها يستهدف أحياء تبعد عن المنطقة الخضراء التي تضم أيضاً السفارة الأميركية ويتمركز بها العديد من الساسة العراقيين. بغداد – رويترز سناتور يطالب الكونغرس بإعلان الحرب رسمياً الى ذلك دعا السيناتور الجمهوري راند بول الكونغرس إلى اعلان الحرب رسمياً على «داعش» مع احتدام المناقشات في مجلسي الشيوخ والنواب بشأن الحملة في العراق وسوريا. وقدم عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنتكي قراراً للمجلس يسعى إلى اعلان ان حالة حرب قائمة مع التنظيم الذي توجه له قوات أميركية وحليفة ضربات جوية منذ أربعة أشهر. وقال بول وهو منافس محتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجري في عام 2016 في بيان: «في الوقت الحالي هذه الحرب غير مشروعة إلى ان يتحرك الكونغرس وفقا للدستور ويفوض بها». ويصوت المشرعون في الأيام القادمة على مشروع قانون ضخم للنفقات الدفاعية يحمل اسم «قانون تفويض الدفاع القومي» والذي يفوض ضمن أشياء اخرى بتسليح المعارضين السوريين المعتدلين في اطار الحرب ضد «داعش». ومن غير المرجح ان يطرح مشروع قرار بول للتصويت في أي وقت قريب. ولا يؤيد معظم أعضاء الكونغرس أي اعلان رسمي للحرب ويقولون ان الحملة ليست كبيرة إلى تلك الدرجة. لكن كثيرين بينهم جمهوريون وديمقراطيون من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس باراك اوباما يريدون اجراء مناقشات والتصويت على تفويض رسمي باستخدام القوة يضع ارشادات للمعركة ضد المتشددين الذين قتلوا آلاف الأشخاص اثناء سيطرتهم على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا. وقال السناتور تيم كين الديمقراطي عن ولاية فرجينيا انه توجد «مؤامرة صمت غريبة» بشأن «حرب منفردة» كلفت بالفعل دافع الضرائب الأميركي أكثر من مليار دولار. ودعا أوباما إلى التواصل مع الكونغرس بشأن القضية وحض المشرعين على عدم التوجه إلى ولاياتهم هذا الشهر قبل اجراء تصويت.

[سيد مرحوم]

حوار المنامة : "موسويان" يدعو إلى إقامة تحالف إقليمي بين إيران ودول الخليج لمحاربة "داعش"

---

وزير الخارجية البحرينية: "ظريف" لم يحضر "حوار المنامة" رغم توجيه البحرين دعوة له

---

إبراهيم الجعفريفي "حوار المنامة":نتطلع إلى فتح صفحة جديدة مع دول الخليج

06/12/2014م -

قال وزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة إن البحرين وجهت دعوة لنظيره وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لحضور مؤتمر حوار المنامة إلا أن الأخير لم يحضر.
وقال في تصريحات على هامش افتتاح حوار المنامة مساء أمس، بحسب "أخبار الخليج"، إن "إقامة حوار مع إيران تتطلب وجود تفاهم حقيقي بين الطرفين، وأن تقوم إيران قبل هذا الحوار بالتوقف عن كل التدخلات في شئوننا، حتى تعود الثقة مرة أخرى"، مضيفا أنه "إذا عادت الثقة بيننا فإننا نستطيع الحديث والتفاهم الذي سيكون وقتها ليس له حدود".
وحول ما إذا كان هناك رفض إيراني للحوار قال: "إن هذا الأمر يرجع إليهم ولكن البحرين تتحدث عن حوار وعلاقات طيبة"، موضحا أن "الجلوس في الوقت الحالي على الطاولة والتفاهم في جانب وفي الجانب الآخر نتحارب فبذلك نكون قد أضعنا وقتنا".
اكد مصدر امني في محافظة ديالى ان الجهد الهندسي نجح باعادة اعمار الجسر الرئيسي لناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة بفترة قياسية لم تتجاوز ثلاثة ايام،
واوضح المصدر في تصريح صحفي اليوم السبت "6 كانون الاول " ان الجسرسوف يستخدم للجهد العسكري لبعض الوقت لحين زوال المخاطر الامنية".
واضاف :"ان الجهد الهندسي لوزارة البيشمركة نجح في اعادة اعمار جسر جلولاء الرئيسي على نهر ديالى في الضواحي الشمالية للناحية بفترة زمنية قياسية لم تتجاوز الثلاثة ايام".

حوار المنامة: "موسويان" يدعو إلى إقامة تحالف إقليمي بين إيران ودول الخليج لمحاربة "داعش"

دعا العضو السابق بمجلس الأمن القومي الإيراني سيد حسين موسويان إلى قيام تعاون بين إيران والدول الخليجية ومصر وتركيا بهدف بناء تحالف إقليمي للقضاء على داعش، لافتا إلى أن "إيران شريك واضح للعراق وسوريا وحزب الله للقضاء على تنظيم داعش".
وأكد موسويان خلال ندوة "مستقبل الشرق الأوسط بعد الصراعات" خلال مؤتمر حوار المنامة أمس، بحسب "أخبار الخليج": "نحن بحاجة إلى أجندة شاملة لتحديد نوع الشراكة بين إيران ودول المنطقة، وإننا نحتاج إلى بناء الثقة بتشكيل منبر إقليمي للتعامل مع الأوضاع في العراق وسوريا وليبيا وغيرها من الدول".

إبراهيم الجعفري في "حوار المنامة": نتطلع إلى فتح صفحة جديدة مع دول الخليج


عبر وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري عن تطلعه إلى فتح صفحة جديدة للعلاقات بين العراق ودول الجوار العربية وخاصة الدول الخليجية، مؤكدا أن "الأصل أن يكون هناك تطابق في وجهات النظر بين الجانبين حول التحديات التي تواجه بلاده في الوقت الراهن".وأضاف في تصريحات صحفية على هامش الجلسة الافتتاحية لمنتدى حوار المنامة أمس، بحسب "أخبار الخليج"، أن "مؤتمر المنامة فرصة مهمة لتوصيل صوت العراقيين إلى الدول العربية بشأن الهجمة الداعشية التي تتعرض لها العراق والتي أسفرت عن سقوط ثاني أكبر المدن العراقية في يد هذا التنظيم، لافتا إلى أن الدول العربية هي الأقرب للوضع العراقي نظرا إلى المشتركات بيننا".وأكد الجعفري أن "العراق يحتاج إلى الدعم الدولي لمواجهة أطراف داعش التي أتت من كل دول العالم لذا فإن الهجمة الداعشية هي هجمة معولمة ويجب أن تكون المواجهة معولمة أيضا".وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري قد وصل إلى المنامة ظهر أمس، للمُشارَكة في حوار المنامة المُنعقِد للفترة من الخامس إلى السابع من كانون الأول الحالي. وكان في استقباله حمد العامر وكيل وزارة الخارجية البحرينية للعلاقات الثنائية ودول مجلس التعاون، ووكيل وزارة الخارجية العراقيّة لشؤون العلاقات الثنائيّة نزار الخير الله، والسفير العراقي لدى البحرين.

[سيد مرحوم]

ذكرت بأن الاتفاقية التي وقعتها أمس السبت حكومة البحرين والحكومة البريطانية لتوسعة القاعدة العسكرية البريطانية في ميناء سلمان، والتي بموجبها تمنح البحرين المزيد من التسهيلات العسكرية والأمنية للقوات البريطانية المتواجدة في البحرين، تشكل قلقًا متزايدًا لأبناء البحرين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصا وإنها تأتي بعد أكثر من أربعة عقود من الانسحاب العسكري البريطاني من الخليج وحصول دوله على الاستقلال السياسي، وان إعادة تمركز القوات العسكرية البريطانية في البحرين في الوقت الراهن، هو مبعث قلق شديد لعودة هذه القوات مرة أخرى إلى بلادنا تحت يافطات متعددة.

المعارضة البحرينية تعلن رفضها تعزيز التواجد العسكري الدائم لبريطانيا في البحرين والخليج

06/12/2014م -

أعربت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة عن قلقها البالغ من تعزيز التواجد العسكري الأجنبي الدائم في البحرين وتحويل بلادنا إلى مرتكز لانطلاق العمليات العسكرية في المنطقة، الأمر الذي يضع بلادنا في بؤرة التوتر والتداعيات التي تشهدها دول الإقليم. ويعتبر هذا البيان بمثابة رفض رسمي من المعارضة للاتفاقية العسكرية التي وقعتها مملكة البحرين مع بريطانيا والتي منحت البحرين بموجبها لبريطانيا قاعدة عسكرية دائمة.
وقالت قوى المعارضة المشكلة من خمس جمعيات سياسية هي: الوفاق، وعد، التجمع القومي، المنبر التقدمي، الإخاء الوطني: أن الاتفاقية التي وقعتها أمس السبت حكومة البحرين والحكومة البريطانية لتوسعة القاعدة العسكرية البريطانية في ميناء سلمان، والتي بموجبها تمنح البحرين المزيد من التسهيلات العسكرية والأمنية للقوات البريطانية المتواجدة في البحرين، تشكل قلقًا متزايدًا لأبناء البحرين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصا وإنها تأتي بعد أكثر من أربعة عقود من الانسحاب العسكري البريطاني من الخليج وحصول دوله على الاستقلال السياسي، وان إعادة تمركز القوات العسكرية البريطانية في البحرين في الوقت الراهن، هو مبعث قلق شديد لعودة هذه القوات مرة أخرى إلى بلادنا تحت يافطات متعددة.
كما يذكر إعادة تمركز القوات العسكرية البريطانية في المنطقة بالدور الاستعماري الذي مارسته بريطانيا ومسئوليتها التاريخية في تأسيس الكيان الإسرائيلي عندما ساعدت الحركة الصهيونية العالمية على طرد الفلسطينيين من أراضيهم ومنحها وعدا من وزير الخارجية البريطانية "بلفور" في العام 1917 ومساعدة العصابات الصهيونية على ارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين واحتلال أرضهم.
ولفتت إلى أن المنطقة تتعرض لضغوطات دولية كبيرة للدخول في حروب إقليمية، في وقت يتم تغييب الرأي الشعبي الذي هو شرط ضروري لاتخاذ أي موقف يحمل البلاد مسئوليات وأعباء داخلية وخارجية.
وأضافت المعارضة بأن على النظام السياسي في البحرين الاحتكام للرأي الشعبي والقوى الفاعلة فيه لأخذ رأيه في إبرامه للاتفاقيات الأمنية والعسكرية التي يعقدها مع الدول الأخرى، باعتبار أن الشعب مصدر السلطات جميعا ولايجوز القفز على صلاحياته بتوقيع اتفاقيات لتشييد أو توسعة قواعد عسكرية دائمة مع بريطانيا أو غيرها من الدول، وتقديم المبررات الواهية لها لاستمرار انتهاكات حقوق الإنسان ومصادرة حرية الرأي والتعبير التي يجرى التشدق بها بين الفترة والأخرى.

[سيد مرحوم]

قال في كلمة ألقاها أمام مؤتمر "الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب" أن الإدارة الأمريكية تتحالف مع ما أسماه "نظام ولاية الفقيه الإيراني" ضد أهل السنة لإضعافهم ولبسط سيطرة النظام الإيراني على منطقة الخليج العربي.
عبداللطيف المحمود يستنكر حديث الولايات المتحدة عن إرهاب "داعش"

06/12/2014م

رأى رئيس تجمع الوحدة الوطنية عبداللطيف المحمود أن الإدارة الأمريكية تتحالف مع ما أسماه "نظام ولاية الفقيه الإيراني" ضد أهل السنة لإضعافهم ولبسط سيطرة النظام الإيراني على منطقة الخليج العربي.وقال في كلمة ألقاها أمام مؤتمر "الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب" الذي انعقد بالقاهرة بين 3 و4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري إن "هذا يحقق أهدافا مشتركة للطرفين المتحالفين، ثم بعد ذلك إما أن تتقاسم الدولتان المصالح بينهما وإما أن يدخلا في صراع بينهما للاستحواذ على معظمها إن لم يكن كلها وإضعاف الطرف الآخر"، على حد تعبيره.في سياق آخر، اعتبر المحمود أن ما دهاه "الإرهاب الشيعي" ضد السُنّة في العراق "كان من أسباب ظهور «داعش»".وأضاف "يشهد العالم العربي الآن تطرفا وارهابا شيعيا من نظام ولاية الفقيه الإيراني وأتباعه، وهذا الإرهاب يشاهد الآن في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين والسعودية، ولكن العالم لا يتحدث إلا عن إرهاب «داعش» المنسوب زورا وبهتانا الى السُنّة، ويصمت عن الإرهاب الشيعي التابع لولاية الفقيه الإيراني العابر للدول"، على حد تعبيره.

[سيد مرحوم]

شباب ينظمون حملة لجمع تواقيع استنكار لموقف الإمارات من الحشد الشعبي

الأحد 7 ديسمبر 2014

شباب ينظمون حملة لجمع تواقيع استنكار لموقف الإمارات من الحشد الشعبي

نظم شباب متطوعون حملة لجمع تواقيع استنكار وإدانة لموقف الإمارات من الحشد الشعبي وقيامها بإدراج عدد من فصائل المقاومة المسلحة على قائمة المنظمات الإرهابية.
وأكد أحد المتطوعين الشباب أن الحملة التي نظموها تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من مواقف الإدانة لموقف الإمارات من فصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي العراقي , مشيرا الى أن الحملة جمعت أعدادا كبيرة من الموقعين الذين عبروا عن استيائهم الكبير للموقف الإماراتي .

يذكر أن الإمارات أدرجت منتصف تشرين الثاني الماضي عدد من فصائل المقاومة الإسلامية العراقية بينها منظمة بدر وعصائب اهل الحق وحزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية التي منعتها من دخول البلاد ، الأمر الذي أثار ردة فعل واسعة تمثلت بمواقف إدانة واستنكار على المستويين الرسمي والشعبي العراقيين .
انتهى م . م

[سيد مرحوم]

وزير الدفاع البريطاني يرفض أي تدخل بري اجنبي لقتال "داعش"

الأحد 7 ديسمبر 2014

وزير الدفاع البريطاني يرفض أي تدخل بري اجنبي لقتال "داعش"

أكد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن الضربات الجوية وحدها غير كافية لمحاربة عصابات "داعش" الإرهابية بل لا بد من حرب برية بقيادة محلية وبجيش محلي وليس بجيش أجنبي .
فالون أشاد في تصريحات صحفية بقدرة الجيش العراقي في مقاتلة عصابات "داعش" الإرهابية معرباً عن ثقته بقدرة القوات الأمنية العراقية على حسم المعركة ضد التكفيريين ، مؤكدا أن الجيش العراقي يحظى بدعم السكان بجميع طوائفهم "سنة وشيعة وأكراداً"، رافضا أي تدخل عسكري أجنبي لمقاتلة "داعش" في العراق .

يشار الى ان الحكومة العراقية رفضت في أكثر من مرة دخول قوات اجنبية او اقليمية لمقاتلة "داعش" مشددة على تصدي الجيش العراقي والحشد الشعبي بالتعاون مع ابناء العشائر في المحافظات العربية للتنظيمات الارهابية.

[سيد مرحوم]

يؤكد ضلوع إسرائيل المباشر في "دعم الإرهاب" في سوريا إلى جانب دول غربية وإقليمية لـ"رفع معنويات التنظيمات الإرهابية"
غارات إسرائيلية على سوريا


شن الطيران الإسرائيلي غارات على أهداف في منطقتي الديماس ومطار دمشق الدولي قرب العاصمة السورية دمشق الأحد 7 ديسمبر/ كانون الأول.وأفادت وكالة "سانا" أن القصف لم يسفر عن خسائر بشرية، علما أن منطقة الديماس تقع شمال غرب العاصمة السورية، أما المطار فيقع جنوب شرقها.وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان أن الغارات أدت إلى خسائر مادية في بعض المنشآت.وأضاف البيان أن هذا يؤكد ضلوع إسرائيل المباشر في "دعم الإرهاب" في سوريا إلى جانب دول غربية وإقليمية لـ"رفع معنويات التنظيمات الإرهابية" منها "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش".من جانبهم، قال نشطاء إن الغارتين الإسرائيلتين استهدفت إحداهما مستودعا للصادرات والواردات في مطار دمشق الدولي والثانية مناطق عسكرية بمحيط الديماس.وأشاروا إلى سماع دوي نحو 10 انفجارات على الأقل في المنطقة، ولم يؤكدوا وقوع أي خسائر بشرية.من جانبها، رفضت إسرائيل التعليق على القصف

[سيد مرحوم]

لم تمنح الجنود الاميركيين حصانة قضائية ولا منحت اي جندي اجنبي او مستشار حصانة دبلوماسية

المكتب الاعلامي للمالكي يؤكد عدم منح الحكومة السابقة للجنود الامريكان حصانه من اي نوع

07/12/2014

جدد مكتب النائب الاول لرئيس الجمهورية السيد نوري كامل المالكي ـ في بيان له حصل عراق القانون على نسخة منه ـ جدد التاكيد على ان الحكومة السابقة التي دخلت في مفاوضات صعبة وطويلة وشاقة مع الولايات المتحدة الاميركية لم تمنح الجنود الاميركيين حصانة قضائية كما نصت عليه الاتفاقية الامنية التي تم التوقيع عليها بين البلدين وصادق عليها مجلس النواب العراقي . وينفي مكتب النائب الاول لرئيس الجمهورية نفيا قاطعا ان تكون الحكومة السابقة قد منحت اي جندي اجنبي او مستشار حصانة دبلوماسية ، وهي الحصانة التي تمنح بالعادة الى الدبلوماسين الذين يعملون في سفارات بلدانهم وليس للجنود اوالمستشارين . المكتب الاعلامي للنائب الاول لرئيس الجمهورية السيد نوري كامل المالكي

[سيد مرحوم]

بعد مزاعم أمريكية ونفي عراقي
طهران تنفي قيام طيرانها بقصف مواقع “داعش” في العراق

07/12/2014

نفت وزارة الخارجية الايرانية، الاحد، الانباء التي تحدثت عن قيام الطيران الحربي الايراني بتنفيذ غارات على اهداف لتنظيم “داعش” في العراق. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن مصدر بالوزارة قوله ان “التقارير التي تحدثت عن قيام الطيران الحربي الايراني بتنفيذ غارات على اهداف لتنظيم داعش في العراق عارية عن الصحة”. واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “التصريحات التي نسبت الى نائب وزير الخارجية لشؤون أسيا ومنطقة المحيط الهاديء ابراهيم رحيمبور والتي قال فيها لدى سؤاله عن الغارات الجوية المذكورة، إن ايران مستعدة لمساعدة العراق عسكريا وفي اي مجال تطلبه الحكومة العراقية”. وجاء التوضيح الايراني عقب تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية اكد نائب وزير الخارجية الايراني فيه ان الطيران الحربي الايراني هاجم مواقع لداعش في العراق بناء على طلب الحكومة العراقية. ونقلت الغارديان في تقريرها عن رحيمبور قوله إن الغارات الايرانية لم تنفذ بالتنسيق مع الولايات المتحدة التي تشن منذ شهور غارات جوية على مواقع لداعش في العراق. ونقلت الصحيفة عن المسؤول الايراني قوله في لندن إن “الغرض من الغارات هو الدفاع عن مصالح اصدقائنا في العراق”، مشددا على ان ايران “لم تنسق مع الولايات المتحدة بل مع الحكومة العراقية فقط”. وتعتبر تصريحات رحيمبور اول تأكيد ايراني رسمي للغارات التي وقعت في محافظة ديالى العراقية المحاذية للحدود الايرانية اواخر تشرين الثاني الماضي. يذكر ان رئيس الحكومة حيدر العبادي اكد الاربعاء الماضي، إنه لا يعلم بأي غارات جوية ايرانية على اهداف لداعش في بلاده، فيما اشار وزير المالية العراقي هوشيار زيباري في مؤتمر امني عقده بالبحرين الى إن الغارات “لا يمكن تأكيدها 100 بالمئة