صفحة 82 من 126 الأولىالأولى ... 3272808182838492 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1,216 إلى 1,230 من 1890
  1. #1216
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي



    صحيفة امريكية تكشف بالتفاصيل دور واشنطن في التقدم الذي حققته الجماعات الارهابية مؤخراً في سوريا

    2015-06-12


    لقد حقّق المسلّحون في سوريا في الأشهر الأخيرة سلسلةً من المكاسب ضد الجيش السوري، وبالأخص في إدلب وتدمر، بالإضافة الى مدينة الرمادي في العراق. ونظرًا لاتّخاد قوى المعارضة منذ بداياتها الأولى "منحىً طائفيًا واضحًا"، حسب التقرير الأخير الذي أصدرتهJudicial watch، وبخاصة لجهة سيطرة "داعش وجبهة النصرة... بالإضافة إلى غيرها من الجماعات الجهادية المتطرفة" على هذه القوى، ونظرًا لأنه "في الواقع ليس هناك إمكانية للفصل بين المتطرفين وحلفاء أميركا المعارضين المفترض أنهم معتدلون"، ودائمًا بحسب Judicial watch، فإنه ليس من المستغرب أن تكون كل المكاسب الأخيرة قد تحقّقت على يد الإسلاميين المتشددين. إنّ تطرّف المعارضة في سورية هو نتيجة لبرنامج سري بقيادة أميركا ووكالة المخابرات المركزية، بالتواطؤ مع الحلفاء الإقليميين لتوسيع قاعدة المعارضة في سورية وتعزيز صعود المتمردين الإسلاميين ضد الحكومة السورية، بحسب ما جاء في تقريرٍ نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في حزيران/يونيو من العام 2012.

    هذه التطورات الأخيرة هي نتيجة لزيادة الدعم من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة لأتباعها داخل سوريا. مؤخرًا وقّعت كل من تركيا والمملكة العربية السعودية، اللتان تعملان من مراكز القيادة التي تقودها الولايات المتحدة في تركيا والأردن، اتفاقًا في أوائل آذار/مارس لتنسيق دعمٍ مشتركٍ لتنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة الأخرى من أجل مواصلة مهاجمة الحكومة السورية. صحيفة "هافينغتون بوست" نقلت عن أسامة أبو زيد، المستشار القانوني للجيش السوري الحر، تأكيده أنّ هذا التنسيق الجديد قد سهّل تقدم المتمردين الأخير. لقد ساهم الاتفاق في وقتٍ لاحقٍ في تحقيق سيطرة تنظيم القاعدة على إدلب في أواخر شهر آذار/مارس، حيث أنشأت الدولتان مركز قيادةٍ مشتركة لزيادة التنسيق وقيادة وكلائهم المتطرفين من المحافظة التي تمّ الاستيلاء عليها. هذا ما يشرح الاتّهامات التي وجهتها مصادر الحكومة السورية لتركيا باعتبار تدخلها عاملًا أساسيًا في سقوط إدلب. إلّا أنّ هذه المدينة هي عاصمة المقاطعة الثانية فقط التي يسيطر عليها المسلحون خلال الحرب التي استمرت لأربع سنوات كاملة، بعد الرقة التي تعتبر اليومالعاصمة الفعلية للدولة الإسلامية الوهمية. بالإضافة إلى الدعم التركي والسعودي لمتطرفي تنظيم القاعدة، فإنّ الولايات المتحدة قد زادت دعمها للإسلاميين أيضًا.

    في أوائل شهر أيار/مايو، أكد تشارلز ليستر من مركز معهد بروكينغز في الدوحة أنّ "غرف العمليات التي تقودها الولايات المتحدة في جنوب تركيا والأردن قد شجّعت على توثيق التعاون مع الإسلاميين لقيادة العمليات في الخطوط الأمامية"، وأثناء قيامها بذلك "زادت بشكلٍ كبير مستوى مساعدتها ومعلوماتها الاستخباراتية" لهذه المعارضة التي يقودها الإسلاميون، والتي أدت إلى انتصار القاعدة في إدلب. إذًا، لم تقتصر الولايات المتحدة على الدعم الكامل للمعارضة منذ البداية، من تنسيقٍ وقيادة، بل شاركت مؤخرًا أيضًا في دعم تنظيم القاعدة جنبًا إلى جنب مع حلفائها الأتراك والسعوديين والقطريين.

    وقد سهّل هذه التطورات المدعومة من الغرب تسليم أسلحة جديدة متطورة كفيلة بتغيير قواعد اللعبة للمتطرفين، بما في ذلك صواريخ تاو المضادة للدبابات. وقد أفادت صحيفة الجارديان البريطانية في تقريرٍ نشرته في 23 أيار/مايو 2015 بأنّ نتائج هذا التسليم "كانت صادمة، حيث سقطتالعاصمة الإقليمية لإدلب في غضون أيام. بعد عدة أسابيع، سقطت بلدة قريبة من جسر الشغور أيضًا بيد الجهاديين". فيما أشارت صحيفة ديبكا الأسبوعية الى أنّ كل هذا يحصل "نتيجة وصول الأسلحة الثقيلة إلى أيدي المعارضة السورية من قبل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وتركيا، بمباركة أميركية، بعد تردّدٍ طويل في واشنطن".

    وقد ترافق الدعم التشجيعي الأميركي الأخير للإسلاميين بالإضافة الى الدعم السعودي والتركي للفصائل التابعة لتنظيم القاعدة، مع تزويد شحناتٍ جديدةٍ من الأسلحة المتطورة للمتشددين، ما ساهم في التقدّم الذي أحرزته هذه القوى في الآونة الأخيرة.

    من جهتها، بذلت دولة قطر الجهود لإقناع زعيم جبهة النصرة للنأي بنفسه عن تنظيم القاعدة، وتصوير النصرة كما لو أنها لا تخطط لمهاجمة الغرب، في محاولةٍ لتبرير هذه الزيادة في المساعدات. لكن من المهم التأكيد على أنّه "إذا تمّ حلّ النصرة وتخلّت عن تنظيم القاعدة، فإنّ أيديولوجية الفصيل الجديد ليس من المتوقع أن يتغير"، في حين أنها قائده سيبقى "مقرّبًا من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري". وفي مقابلة مع القناة القطرية، الجزيرة، صرّح زعيم تنظيم النصرة، الجولاني، بأنّ النصرة لا تخطط لمهاجمة الغرب، إلا أنّه يجدد الولاء الكامل للظواهري، بعكس التمنيات القطرية. وعلى الرغم من فشل إعادة تصنيف فصيل تنظيم القاعدة في سوريا، إلّا أنّ الجماعة لا تزال تتلقى زيادة كبيرة في المساعدات والدعم من أنصارها في منطقة الخليج وتركيا والولايات المتحدة.

    ونظرًا لهذا، توافقت كلّ من الولايات المتحدة وتركيا مؤخرًا "من حيث المبدأ" على إقامة منطقة حظر جوي لمواصلة مساعدة القوات التي تؤيدانها على الأرض، بحسب تقريرٍ نشرته الغارديان في 25 أيار/مايو الفائت. وهذا أمرٌ غير قانوني، مخالف للقانون الدولي، وهو دعمٌ للمنظمات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة علىشكل هجماتٍ جوية ضد الدولة السورية، كما أنه سيكون مدمرًا للمنطقة، ولن يفيد إلّا أنصار الحكم الإسلامي الرجعي والهيمنة الإمبريالية الغربية.

    وللأسف، فإنّ الفصائل المرتبطة بتنظيم القاعدة ليست الوحيدة التي تدين بنجاحاتها الأخيرة لأسيادها الغربيين، بل إنّ وضع داعش مشابه. عندما استولى داعش مؤخرًا على الرمادي في العراق، فإنّ عناصره سافرت لمسافة 553 كيلومترًا كاملة عبر الصحراء المفتوحة إلى المدينة، من عاصمتهم الفعلية في الرقة في سوريا.

    على الرغم من أنّ تدمير المسلحين على طول هذا الطريق يمكن أن يكون مشابهًا لإطلاق النار على أسماك داخل برميل، إلّا أنّ تحالف "مكافحة داعش" الأميركي لم ينفق غارة جوية واحدة ضدهم، رغم امتلاك الولايات المتحدة "معلومات استخباراتية هامة حول هجوم داعش المنتظر في الرمادي، الأمر الذي كان سريًا بالنسبة للجيش الأمريكي، في ذلك الوقت". وبحسب الكاتب إلي لاك في بلومبرغ، فإنّ "أجهزة الاستخبارات الأميركية قد حصلت على تحذيرٍ حول هجوم جدي تحضّره داعش للرمادي، لأنها كانت قادرة على التعرف على قوافل المدفعية الثقيلة والقنابل السيارة" التي كانت قادمة من الرقة. وأضاف لاك في تقريرٍ نشر في 28 أيار/مايو الفائت أنّ مسؤولين أمريكيين اعتبروا أنّ هذا الهجوم "لم يفاجئ أحدًا".

    تعليقًا على هذه التطورات، كتب العميل السابق في الاستخبارات البريطانية، اليستر كروك، في صحيفة هافينغتون بوست أنّ "صور القوافل الطويلة من آليات داعش من نوع تويوتا ولاند كروزر، مع شعارات سوداء تلوح في مهب الريح، تشق طريقها من سوريا - على طول الطرق الرئيسية صحراء خالية - الى الرمادي مع عدم تحريك أي طائرة أمريكية ساكنًا، تحتاج بالتأكيد للشرح. لا يمكن أن يكون هناك هدفًا أسهل من قافلةٍ للمركبات، على طريقٍ رئيسي، في وسط الصحراء".

    عند وصول داعش الى الرمادي، أطلق التحالف الأمريكي نحوه 7 ضربات جوية تافهة، وهو رقمٌ منخفضٌ لا يقدّم شيئًا. وللتخفيف من حدّة الاتهامات بسماح الولايات المتحدة علنًا لداعش بالسيطرة على الرمادي، ألقى الجيش الامريكي اللوم على "عاصفةٍ رمليةٍ" كبيرة وقوية بأنها سبب التقنين في الضربات الجوية. إلّا أنهم تراجعوا عن هذه التصريحات الكاذبة بعد أيامٍ فقط. حيث أفادت الـ"ABC" في 21 أيار/مايو أنّ "العقيد ستيف وارن، المتحدث باسم البنتاجون، قال للصحفيين اليوم أنّ العاصفة الرملية في نهاية الأسبوع الماضي لم تؤثر في قدرة الائتلاف على شنّ ضرباتٍ جوية في الرمادي".

    لو أنّ التحالف الأميركي كان جادًا بشأن وقف داعش، لكان بإمكانه تدميره بسهولة في هذا الوقت. إلّا أنه بدلًا من ذلك، يفتش دائمًا عن مبرّر، حيث كانت حجته الأخرى الخوف من التسبب بمقتل مدنيين بسبب الغارات. ولكن هذا العذر مثيرٌ للضحك، وبالتالي يمكن تجاهله تمامًا. إذ لا يحتاج المرء إلّا أن ينظر إلى عدد القتلى المدنيين الذي سقطوا أثناء غزو العراق، ودعم الولايات المتحدة لهجوم "إسرائيل" على غزة في الصيف الماضي والذي تسبب بإبادةٍ جماعية، والدمار الذي لحق بأوكرانيا بعد تسهيلاتٍ أميركية، بالإضافة الى حملة الطائرات بدون طيار العالمية، ودعم الولايات المتحدة للسعودية لتفجير اليمن، ليتيقّن أنّ المسؤولين الغربيين ينامون على دماء المدنيين الذين تلطخت بهم أياديهم".






  2. #1217
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    باتت ‫‏جبهة النصرة‬ فرع القاعدة‬ في بلاد الشام‬ لاعباً رئيسياً في الخريطة العسكرية السورية تتوسع منفردة تارة وتارة أخرى تحت عباءة القوى المعتدلة برأي الغرب، مشروع ينمو وعين قادته على دمشق‬ بتغطية غربية خليجية أميركية.

    قمة كامب ديفيد راهنت على "النصرة" كقوة عسكرية ضاربة في سوريا

    باتت جبهة النصرة فرع القاعدة في بلاد الشام لاعباً رئيسياً في الخريطة العسكرية السورية تتوسع منفردة تارة وتارة أخرى تحت عباءة القوى المعتدلة برأي الغرب، مشروع ينمو وعين قادته على دمشق بتغطية غربية خليجية أميركية.

    في المعلن تصنّف الولايات المتحدة وحلفاؤها الخليجيين إضافة إلى الأردن جبهة النصرة – فرع القاعدة في بلاد الشام إرهابية، في المضْمر تحظى الجبهة المتطرفة بدعم مباشر وغير مباشر من قبل الحلفاء نفسهم الطائرات الأميركية التي قصفت مواقع داعش خلال قتاله النصرة في ريف حلف الشمالي صب في مصلحة الأخيرة. من دون شك او إلتباس فإن الدعم العسكري والمالي والإستخباري واللوجستي الذي يقدمه المحور التركي السعودي القطري بمباركة الاستخبارات الأميركية لجيش الفتح الذي تقودة "النصرة" في غزاوت الشمال السوري دليل حسي غير قابل للتأويل على أن النصرة هي المستفيد الأول والأخير. إذا انتقلنا بالقوس إلى الجنوب السوري يمكن الوصول إلى الاستنتاجات ذاتها مشروع "النصرة" المركزي تحت عباءة الشعارات التي صاغتها غرفة عمليات "موك" في الأردن في الحرب ضد الجيش السوري يكسب المزيد من الأرضالهدف المركزي، برأي خبراء في الجيو- استراتيجيا تجذير وجود النصرة في الجنوب بعد الشمال، للتمكن من إطلاق هجوم كبير بإتجاه العاصمة دمشق، بإعتبار ان التواجد الكثيف الذي كان يراهن عليه في القلمون وتمكنت المقاومة والجيش السوري من ضرب قواعده سوف يكون نقطة الإلتقاء لهجمات الأطراف وإسقاط دمشق.يقع دور واشنطن في هذه التقاطعات في نقطة مركزية، الواضح أن غضّ نظر التحالف الذي تقوده واشنطن عن توّسع "النصرة" في سوريا، وبحسب معطيات مراقبين نتج عن لقاء الرئيس الأميركي باراك اوباما بقادة الخليج في قمة "كامب ديفيد" الأخيرة، الطرفان بحاجة إلى القوة العسكرية الضاربة للنصرة ضد الدولة المركزية السورية وتالياً في مواجهة داعش، وهذه مراهنة يصفها المطلعون على الفكر "القاعدي" الذي يحكم زعيم النصرة بالعبوة الموقوتة التي لن يسلم من إنفجارها أحد.









  3. #1218
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    ديمبسي: الولايات المتحدة قد توسع تدخلها في العراق

    12 يونيو/ حزيران 2015

    شارك

    القواعد العسكرية مهمتها تدريب ودعم القوات


    قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية، الجنرال مارتن دمبسي، إن الولايات المتحدة قد توسع تدخلها في العراق في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
    وأشار ديمبسي في هذا الإطار إلى إمكانية إنشاء المزيد من القواعد العسكرية لمساعدة القوات العراقية في قتال التنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأرض هناك.
    كما أكد المسؤول العسكري الرفيع أن استدعاء القوات الجوية لتنفيذ غارات - وهو ما يتطلب وجود قوات على الأرض - يبقى خيارا في المستقبل.
    ومنذ أغسطس/ آب الماضي، يشن تحالف دولي - تتصدره الولايات المتحدة - غارات جوية في سوريا والعراق على أهداف تنظيم "الدولة الإسلامية".
    وجاء الحديث عن احتمال توسيع التدخل الأمريكي بعدما أعلن البيت الأبيض إرسال العشرات من المستشارين العسكريين إلى الأنبار لمساعدة القوات العراقية في محاولاتها لاستعادة الرمادي من أيدي التنظيم.
    وسيعمل المستشارون والجنود الأمريكيون الآخرون الذين توجهوا إلى الأنبار في قاعدة التقدم الجوية، التي تقع على بعد 37 كيلومترا من الرمادي.
    وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) العقيد ستيف وورن "إن قاعدة التقدم الجديدة سوف تكون الأولى ضمن سلسلة من القواعد سيجري إنشاؤها".
    ولكن المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، قال "ليس هناك خطة فورية" لإنشاء قواعد عسكرية جديدة في العراق.
    وكان الرئيس، باراك أباما، استبعد إرسال قوات برية إلى العراق، خشية أن يعيد ذلك إدخال الولايات المتحدة في حرب بالمنطقة يصعب إنهاؤها.





  4. #1219
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي



    (....من الثابت إن المسألة في سوريا خرجت عن النص الذي طرح أول الأزمة، والحديث اليوم عن المطالب السياسية للمعارضات الخارجية ليس إلا مضيعة للوقت، والأطراف الخارجية موغلة في تقديم الدعم للميليشيات وعرقلة أي طروحات جدية لتلاقي الأطراف السورية على طاولة تشاور حول شكل سوريا السياسي فيما مرحلة ما بعد داعش وأخواته، فمن الضروري أن يتخلى العالم عن التشدق بالحديث عن الطروحات السياسية قبل طرح جدي لمحاربة الإرهاب بكونه المشكلة الأساس والعائق الوحيد في وجه الحل السياسي...)
    دي مستورا يطرح «تسوية مع داعش»

    2015-06-15


    من المقرر أن يحضر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا، ليناقش مع حكومتها الحال السياسي، وبحسب ما أصدرهمكتب دي مستورا فإن الأخير مؤمن بشكل مطلق ألا حلا عسكري للصراع في سوريا، ويجب فرض تسوية سياسية بوجود كل الأطراف وبقيادة وإدارة سورية، فما الذي يعنيه دي مستورا بهذه التسوية، وما هوشكل الحل السحري الذي يمتلكه المبعوث الأممي للتسويات مع تنظيمي داعش والنصرة، وبقية الميليشيات المسلحة..؟.
    من الثابت إن المسألة في سوريا خرجت عن النص الذي طرح أول الأزمة، والحديث اليوم عن المطالب السياسية للمعارضات الخارجية ليس إلا مضيعة للوقت، والأطراف الخارجية موغلة في تقديم الدعم للميليشيات وعرقلة أي طروحات جدية لتلاقي الأطراف السورية على طاولة تشاور حولشكل سوريا السياسي فيما مرحلة ما بعد داعش وأخواته، فمن الضروري أن يتخلى العالم عن التشدق بالحديث عن الطروحات السياسية قبل طرح جدي لمحاربة الإرهاب بكونه المشكلة الأساس والعائق الوحيد في وجه الحل السياسي، ولم تشترط الحكومة السورية في أي مناسبة طرح من خلالها الملف السوري على المستوى (السوري - السوري )، أو على المستوى الإقليمي والدولي إلا احترام سيادة القرار السوري ووحدة الأراضي السورية، مع التأكيد على التخلي عن ازدواجية المعايير من قبل الأطراف الدولية في التعامل مع ملف الإرهاب في المنطقة، فالواقع يقول إن القوى المعادية لدمشق تدعي محاربة الإرهاب في وقت تغذيه بشكل علني ومباشر، من قبيل السعودية وقطر وتركيا وإسرائيل، وكلها أنظمة توالي بشكل مطلق الحكومة الأمريكية في كل الملفات الساخنة العالقة في المنطقة، وهل يعتقد دي مستورا على سبيل المثال، أن أبو بكر البغدادي العراقي الجنسية في الأصل، يحق له الحديث عن الملف السوري لمجرد كونه "خليفة داعش"، وبحسب طرح دي مستورا لتسوية مع كل الأطراف دون أن يستثني منها أحد، ومصرا على إن الحل العسكري لن يجدي نفعاً، فما هو اقتراحه إذا في التعامل مع الجهاديين الذين أتوا من دول فاقت الـ 90 دولة،وما هو مصيرهم أوشكل تواجدهم في التسوية التي يريدها المبعوث الأممي إن كان يرى أن الصراع في سوريا لا يمكن أن يحسم عسكرياً..؟.
    وإذا ما كان دي مستورا يريد من الحكومة السورية وقفالعمليات العسكرية واستهداف المناطق التي يتواجد فيها الميليشيات المسلحة، بحجة حماية المدنيين، فكيف يريد من الجانب السوري الالتزام بهذا المطلب في حين أن الميليشيات المسلحة مصرة على استهداف المدنيين لا الجيش السوري وحده، وهل يقدر دي مستورا أن يجيب على هذا السؤال مع لفت نظره إلى الذي يغضه عمدا عن استمرارية العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين السوريين في أحياءهم، ولعل المثال الأقرب ما جرى يوم أمس الأحد في حمص، فثلاث تفجيرات متتالية في المدينة تعتبر بيان واضح من الميليشيات المسلحة على أن الهدف الأساسي لهم هو المدنيين، وبما إن الحكومة السورية ملزمة وفق وجهة نظر دي مستورا نفسه بحماية المدنيين، كيف يمكن التعامل مع حاملي السلاح من وجهة نظره..؟.
    سقوط دي مستورا في الحضن الأمريكي بات واضحا جداً، فإن كان الأخير غير قادر على إقناع من يسميهم معارضات بضرورة الدخول في مشاوراته وخصوصا الائتلاف الذي أبلغه الرفض، وكذلك قادة الميليشيات المسلحة الذين دعاهم دون أن يكشف عن اسماءهم، وكيف يقتنع دي مستورا بأن الشعب السوري سيقبل بدخول المعارضات الخارجية في العملية السياسية التي يريدها وقد تعمدت هذه المعارضات أن تتجاهل ذكر داعش ولو بكلمة واحدة في بيانها الذي أصدرته عقب اجتماعها الأخير في القاهرة، والسؤال الأهم الذي يجب أن يجيب دي مستورا نفسه عليه، مع أي معارضة بالتحديد ستناقش الدولة السورية التسوية التي يطرحها إعلاميا بشكل مستمر دون أن يقول كلمة واحدة عن تفاصيلها..؟، فأربعين وفداً من المعارضات تذكر بحكاية «علي بابا و الأربعين حرامي»، لكن في الملف السوري لن تجدي كلمة «افتح يا سمسم» ليزاح العائق الأكبر من وجه الحل السياسي للأزمة السورية.ما يحتاجه المبعوث الأممي، هو أن يمشي في شوارع دمشق، ويختلط بالناس في الطرقات التي يستهدفها المسلحون بقذائف الهاون وغيرها من المقذوفات القاتلة، وهي مكتظة بالساعين إلى لقمة العيش البسيطة، ويسأل هؤلاء الناس عما يريدوه لبلادهم، عن شكل الحل السياسي والعسكري في سوريا التي تعاني من الإرهاب منذ ما يزيد عن الأربع سنوات، وليبحث دي مستورا بنفسه بين المدنيين عن شكل الدولة السورية التي يريدونها، وما هي نظرتهم إلى الصراع، وسيجد الجواب واضحاً وجلياً عند هؤلاء، لكن هل يجرؤ دي مستورا على نقل صوت الشارع السوري إلى العالم كما هو..؟.
    فالثابت لدى السوريين، أن تفجيرات حمص وغيرها الكثير من الجرائم المستمرة والمجازر البشعة بحق المدنيين دون تمييز بين طائفة وأخرى، أن أي تسوية مع الميليشيات المسلحة مرفوضة على المستوى الشعبي، وأن المعارضات الخارجية التي تتخندق في الصالات الفاخرة وراء دعم الجهات الداعمة للإرهاب لا مكان لها بين النسيج الاجتماعي السوري، وإن الحل في سوريا بيد الجيش القادر على سحق الميليشيات المسلحة، وبالتالي على دي مستورا ومشغليه أن يعوا تماماً، إن القرار السوري للسوريين وحدهم، وتحديد شكل المواجهة حق مقدس لهم.








  5. #1220
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    ديمبسي يؤكد أن العراق لا يحتاج إلى قوات أمريكية للانتصار على "داعش"
    15.06.2015



    شككرئيسهيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي بحاجة العراق إلى قوات أمريكية برية لإحراز النصر على تنظيم "داعش".

    ورأى ديمبسي في تصريحات نقلتهاوكالة "أ ب" الاثنين 15 يونيو/حزيران أن العراقيين يحتاجون إلى مزيد من الوقت للتغلب على انقساماتهم وخوض معركتهم بأنفسهم، معتبرا أن انتصارا دائما على "داعش" يتطلب شيئا أكبر من القوة العسكرية، أي عراقا موحدا ومدعوما من جيرانه، حسب تعبيره.
    وأوضح في تصريحات أمام الجنود الأمريكيين المرابطين في مدينة نابولي خلال زيارة قام بها إلى إيطاليا يوم الخميس الماضي: "إذا فرضنا سيطرتنا على هذه الحملة فعلا، فلا شك لدي بأننا سنهزم تنظيم داعش في إطر زمنية أسرع، لكن سيكون ثمن ذلك ثقيلا على رجالنا ونسائنا بالزي العسكري".
    لكن ديمبسي حذر من أن مثل هذا الانتصار الذي سيحققه الأمريكيون لن يكون طويل الأمد، قائلا: "ربما سينسحب داعش ويمكن أن يتكبد هزيمة عسكرية، لكن بعد سنتين ستأتي جماعة أخرى تحمل اسما آخر ولها أيديولوجية مختلفة".
    وأكد ديمبسي أنه يدرس أيضاخيارات بديلة في حال تبين أن الحكومة العراقية عاجزة عن اتخاذ خطوات "تغير قواعد اللعبة"، مثل تشكيل "حرس وطني" يضم أفرادا من العشائر السنية.
    وتابع: "في هذا الحال سنضطر للبحث عن سبل أخرى لمواصلة ممارسة الضغط على داعش واختيار شركاء آخرين يمكننا الاعتماد عليهم للدفاع عن أنفسنا".
    وأوضح: "إذا بدأ داعش بتهديد مواطنينا ومؤسساتنا ومصالحنا الوطنية، وإذا بدأ التخطيط لهجمات في الخارج ووضع مخططات ضد أراضي الولايات المتحدة، فلدينا قدرات عسكرية في المنطقة يمكننا الاعتماد علينا. لكن في هذه المرحلة لا أعتقد أن علينا أن نفقد الأمل في الحكومة العراقية وقدراتها علىإدارة هذه الحملة، بالدعم الذي نقدمه لها، ودون أن تتبنى الولايات المتحدة قيادة العملية".






  6. #1221
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    لأربعاء 17 يونيو 2015 -

    برلين تحذر؛ 200 ألف متطرف ليبي قد ينضمون لـ "داعش"


    داعش في ليبيا

    تخشى برلين من احتمال تعزيز تنظيم "داعش" الإرهابي لمواقعه في ليبيا، حيث من الممكن أن ينضم إلى صفوفه ما يصل إلى 200 ألف مقاتل بحسب مجلة "شبيغل".
    ونقلت المجلة الالمانية، الأربعاء، عن تحليل سري أعدته الحكومة الألمانية أن استمرار الفوضى في ليبيا، يسمح للتنظيم الذي بات له موطئ قدم في هذه البلاد، بتوحيد صفوفه وتجنيد مقاتلين جدد من عناصر الجماعات المتطرفة المنشطة في ليبيا والتي يبلغ عددها 1500 جماعة. وقدرت برلين عدد أفراد تلك الجماعات بين 100 و200 ألف فرد.
    ويؤكد التحليل أن الحكومة اليبية المعترف بها دوليا غير قادرة على التصدي للجماعات المتطرفة على خلفية الانقسام السياسي بين حكومة طبرق والحكومة في طرابلس، أما توحيد صفوف الجماعات المنفصلة تحت لواء "داعش" فسيؤدي إلى تعزيزموقع المتطرفين بشكل ملحوظ.






  7. #1222
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    إن «داعش» لا يدين ببقائه مسيطراً على مساحات جغرافية واسعة لقوته الذاتية ـ وهي مُعتبرة ـ بقدر ما يدين لتناقض اعتبارات اللاعبين الإقليميين والدوليين على الساحتين السورية والعراقية، حيث أن اختلاف هؤلاء في تقدير الحلول والبدائل، يسمح بإطالة حياة «داعش».


    «داعش» باقية من دون تمدّد؟


    17-06-2015 02:11 AM
    2015-06-17





    في مقالة نشرتها دورية «فورين بوليسي» قبل أسبوع، تساءل أحد منظّري المدرسة الواقعية في العلاقات الدولية ستيفان والت، عما «يمكن فعله في حال انتصار الدولة الإسلامية («داعش»)». وقد أوضح والت في مقالته أن المقصود بـ «الانتصار» لا يتمثل بـ «تمدّد» الدولة خارج مدار سيطرتها وتأثيرها الراهنَيْن، بل بتمكّنها من توطيد دعائم مؤسساتها وأذرع إدارتها المحلية، عبر جمعها، ومراقبتها الحدود، وبنائها قواتٍ مسلحة، ودمجها جماعات أهلية في بنية السلطة... وهي أمورٌ يقوم التنظيم ـ الدولة بتنفيذها راهناً.
    وقد رأى والت أن الكثير من الأمثلة التاريخية تفيد بتمكّن سلطات «ثورية» أو «راديكالية» من نَيل الاعتراف بـ «تمثيلها» الدول الكائنة تحت سيطرتها، وذلك بقوة الأمر الواقع. هكذا جاء اعتراف الولايات المتحدة بالاتحاد السوفياتي العام 1933، أي بعد 16 عاماً على تبوّء البلاشفة سدّة الحكم. كذلك أتى اعتراف واشنطن بالصين العام 1979، أي بعد تأسيسها بثلاثين عاماً، بعدما كان نظام تايوان في نظر أميركا يمثّل شرعية البلاد «الحقيقية».
    وفي معرض إشارته إلى همجية «داعش»، ذكّر الكاتب، بعد إحالته القارئ إلى كتاب تشارلز تيلي المرجعي «الإكراه، رأس المال، والدول الأوروبية»، بأن تَشكُّلَ الدول الحديثة جاء في غالب الأحيان نتيجة نزاعات دموية تخللتها جرائم كبرى. وعدّد على ذلك أمثلة بينها قيام دول القارة الأميركية على وجود سكّانها الأصليين، وتشكُّل بريطانيا العظمى بعد إخضاع ويلز واسكوتلندا، وتأسيس البلاشفة والماويين حكمهم عبر العنف، ونشأة إسرائيل والمملكة العربية السعودية بالاعتماد على القسر والإكراه.
    كما أشار إلى تكيّف سلطات «راديكالية» مع النظام الدولي السائد، نتيجة قيام قوىً من داخلها بالضغط لمصلحة إحلال قدرٍ من البراغماتية مكان الأيديولوجيا. هكذا، مثلاً، تحوّل الاتحاد السوفياتي من شعار «الثورة العالمية» إلى «الاشتراكية الوطنية»، وإيران من «تصدير الثورة» إلى الحوار مع «الشيطان الأكبر»...
    ماذا لو «انتصرت» «الدولة الإسلامية» إذاً؟ وهل لنا أن نتخيّل تحوّل «داعش» إلى «دولة حقيقية» كما يقول الكاتب، أو بقاءَ «الدولة الإسلامية» ككيانٍ قائمٍ بحكم الأمر الواقع، لسنواتٍ عديدة قادمة؟
    يلزُم القول، بداية، إن تنظيم «الدولة» لا يدين ببقائه مسيطراً على مساحات جغرافية واسعة لقوته الذاتية ـ وهي مُعتبرة ـ بقدر ما يدين لتناقض اعتبارات اللاعبين الإقليميين والدوليين على الساحتين السورية والعراقية، حيث أن اختلاف هؤلاء في تقدير الحلول والبدائل، يسمح بإطالة حياة «داعش».
    في هذا الإطار، مثلاً، يمكن إدراج إدانة الرئيس التركي أردوغان بطريقة ملتوية لتدخّل قوات التحالف جواً لمصلحة «وحدات حماية الشعب» الكردية في معاركها ضد التنظيم، والتي أسفرت عن سيطرة الأكراد على مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا. وفي الإطار نفسه تمكن قراءة سعي واشنطن لتسليح عشائر «سنية» غرب العراق، مقابل إصرار بغداد على حصر التسليح وإدارة المعارك ضد التنظيم المتطرف بها.
    بهذا المعنى، فإن تنظيم «الدولة» يعيش على استمرار الفجوة بين جملة من اللاعبين، الذين من شأن توافقهم أن يقطع الهواءَ عنه حكماً، ويسمح لبدائل له بخوض معارك جدية ضده في المناطق التي يسيطر عليها.
    هكذا، فإن «الدولة الإسلامية» تقتات على هواجس أنقرة حيال «حزب العمال الكردستاني»، وعلى رغبتها بدرء شرّ «الجهاديين» وباستخدامهم لمزيدٍ من إنهاك الدولة السورية. وهي تستفيد من انشغال سائر القوى «الإسلامية» المقاتلة عنها، ومن الأولوية التي تعطيها هذه القوى لحربها مع «النظام» السوري، ومن تخبّط الآلة الدعائية القطَرية الساعية إلى تلميع «جبهة النصرة» وبقية خصوم «داعش» على «الساحة الجهادية». كما تُرسمِل على الخطاب التعبوي الطائفي، الذي رُصدت لأجله أموالٌ خليجية غزيرة، ووُظّفت لتسويقه عمائمُ ووسائل إعلام.
    و «الدولة الإسلامية» تقوم على التناقض بين واشنطن وطهران والسباقِ القائم بينهما لاستمالة ما تيسّر من الدولة العراقية المتداعية ومكوّناتها. وهي تلعب في المساحة الفاصلة بين سلطتي «الشيعية السياسية» في بغداد وإدارة الأكراد الذاتية في أربيل. كما تُفيد من رغبة أنقرة والرياض والدوحة بـ «الانتقام» من المؤسسة العراقية الحاكمة لإقصائها حلفاء هذه العواصم من اللعبة السياسية.
    لا يمنعُ ذلك كله احتمالَ بقاء «الدولة الإسلامية» لسنوات قادمة، بل على العكس، فاستمرار هذه الفجوات يطيل عمر الدولة «الجهادية»، ويسمح لها باستثمار عامل الزمن لتطويع المجتمعات الخاضعة لها وأدلجة قطاعات منها، وبالتالي تعظيم حجم مواردها البشرية.
    والت يرى أن التعامل الأمثل مع «الدولة الإسلامية» في حال استمرارها على قيد الحياة، يتمثّل بسياسة «الاحتواء» التي أثبتت نجاعتها في حالات سابقة، وانتظارِ أن يُحدث ذلك تغييراً جذرياً في سلوك الدولة الوليدة بما يتماشى مع المنظومة الدولية السائدة، أو يجعلها تتآكل تدريجياً حتى تنهار من الداخل.
    ليس الكلام هذا غريباً عن نظريات «المدرسة الواقعية» في العلاقات الدولية، حيث سياسات الدول تقوم إما على التحالف لخلق «توازن» في مواجهة اللاعب الأقوى لناحية امتلاك المقدّرات (البشرية، العسكرية، الاقتصادية، التقنية...) أو الأكثر قدرة على التهديد (بسبب الأيديولوجيا المناوئة، أو القرب الجغرافي...) كاحتمال أول، أو على «الالتحاق» بهذا اللاعب درءاً للمخاطر الناشئة عنه أو عن غيره من اللاعبين، كاحتمالٍ ثانٍ. وسياسة «الاحتواء» التي يقترحها والت، عمادُها التحالف بين مجموعة من الدول من أجل موازنة تهديد «الدولة الإسلامية»، بانتظار تحوّلها بنيوياً أو انكسارها من الداخل.
    على أن الجديد في هذا الإطار، هو طرح احتمال التسليمِ بوجود «الدولة الإسلامية» كمسألة ممكنة الحدوث. أما الفاجعة، فلا تكتمل إلا إذا أقدم من يسوّق لـ «النصرة» اليوم في فضاء الإعلام، بفعل الأمر نفسه مع «الدولة».
    من قال إن الجولاني أحقُّ من البغدادي بحملة تسويقٍ تلفزيونيٍ عندها؟






  8. #1223
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    بعد أن تمكنت القوات الحكومية مدعومة بالحشد الشعبي من طرد "داعش" منها.
    أهالي تكريت يعودون إلى المدينة بعد تحريرها من "داعش"


    <font color="#000000"><span style="font-family: Arial">

    العوائل العراقية من سكان تكريت تستمر بالعوة إلى مدينتها بعد أن تمكنت القوات الحكومية مدعومة بالحشد الشعبي من طرد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" منها.
    ويظهر هذا الفيديو وصول الأهالي الثلاثاء الـ16 من يونيو/حزيران، وكانوا قد نزحوا من مدينتهم في الأشهر الماضية بسبب سيطرة التنظيم المتطرف على مناطقهم، ورجعوا محاطين بحراسة أمنية ولوح بعضهم بالأعلام العراقية في ما أشار البعض الآخر بعلامات النصر.
    وحسب مصادر رسمية، عاد نحو 200 عائلة نازحة إلى تكريت الاثنين الماضي، وتوقعت المصادر عودة 1000 عائلة أخرى بحلول يوم الخميس.
    يذكر أن تنظيم "داعش" كان فرض سيطرته على العديد من مناطق تكريت في صيف عام 2014، في نفس الوقت الذي سيطر فيه على كامل مدينة الموصل، واستمرت معارك الكر والفر بين التنظيم والقوات العراقية في تكريت حتىالإعلان عن تحريرها من قبل حكومة بغداد في الـ31 مارس/ آذار.






  9. #1224
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي



    السيد السيستاني “دام ظله الوارف” يُفتي بجواز افطار الصائمين من منتسبي القوات الامنية بمقدار الضرورة

    17/06/2015

    أفتى المرجع الديني الاعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، الاربعاء، بجواز افطار الصائمين من منتسبي القوات الأمنية بمقدار الضرورة، في حال “اشتد عليهم العطش والضعف”. وقال مكتب السيد السيستاني في معرض رده على سؤال وجه اليه بشأن صيام منتسبي القوات الأمنية، واطلع عليه “عراق القانون” ، إنهم “لا يختلفون عن غيرهم، فإنْ كانوا على سفرٍ فلا يصحّ منهم الصومُ”. وأضاف المكتب، أنه “إذا اشتدّ عليهم العطشُ والضعفُ بحيث لم يتمكّنوا من الاستمرار في أداء الواجب جــــــاز لـهــم الإفطــار بمقــدار الضــرورة ويقضــونه بعــد ذلــك”.





  10. #1225
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    داعش يتبنى تفجيرات استهدفت مساجد في صنعاء‬ وأوقعت عشرات الشهداء والجرحى

    شهيدان وستون جريحاً في الحصيلة الأولية لأربع تفجيرات نفذها داعش واستهدفت مساجد في صنعاء. في وقت تواصل الطائرات السعودية قصفها لجبل نقم شرق العاصمة بعد ساعات من استهداف فج عطان.



    أعلنت وزارة الصحة اليمنية سقوط شهيدين وستين جريحاً في حصيلة أولية للتفجيرات الأربعة التي هزت صنعاء.

    التفجيرات التي تبناها داعش استهدفت مساجد فيالعاصمة وخلفت أضراراً مادية واسعة. وقال شهود عيان إن سيارات مفخخة انفجرت أمام المساجد في أثناء أداء الصلاة.

    ووقعت التفجيرات فيما تواصل الطائرات السعودية قصفها لجبل نقم شرق صنعاء بعد ساعات من استهداف فج عطان. وفي عدن تجددت المواجهات على طول محاور القتال والجبهات الواقعة شمال عدن.

    اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة الواقعة قرب مطار عدن الدولي ومحيط معسكري النصر والصولبان في مدينة خور مكسر. ترافق ذلك مع غارات لطائرات التحالف على مناطق المواجهات على نحو مستمر مستهدفة أرتال الجيش المتقدمة صوب الأحياء الواقعة شمال عدن.










  11. #1226
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    أعرب السيناتور ليندسي غراهام، عن امتعاضه حيال استراتيجية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تجاه الحرب مع "داعش"

    سيناتور أميركي:
    مقاتلو داعش سيجتاحون أمريكا مثل طوفان تسونامي






    أعرب السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، عن امتعاضه حيال استراتيجية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تجاه الحرب مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قائلا إنالإدارة الأمريكية تفتقد إلىالخيارات والبدائل في المواجهة.
    وأضاف غراهام، في مقابلة مع CNN: "لو أنني كنت الرئيس لطردت جميع صناع القرار" بإشارة إلى كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.

    وأضاف غراهام، الذي يطمح إلى نيل دعم الحزب الجمهوري له في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إنه قابل الأسبوع المنصرم الجنرال الأمريكي جوزيف دانفورد، القيادي البارز بقوات مشاة البحرية الأمريكية، الذي حذره من انهيار الأوضاع في سوريا والعراق، ومنخطر "طوفان تسونامي من مقاتلي داعش" سيجتاح أمريكا.

    وعرض غراهام خطته لتحجيم تنظيم داعش وتدميره بالقول: "لو أننا كنا نمتلك المزيد من القوات على الأرض لساعدنا الجيش العراقي في معركته، أو لكنا انتقلنا إلى موقف هجومي ناجح" مشيرا بالتالي إلى ضرورة زيادة القوات الأمريكية الموجودة بالعراق.

    وردا على سؤال حول اقتصار عدد المتدربين العراقيين على سبعة آلاف من أصل 24 ألفا كانت واشنطن تترقب تدريبهم قال غراهام: "لا يمكنني لومهم على رفضهم الانضمام لنا بعدما تركناهم وفررنا في السابق" على حد تعبيره، بإشارة إلى الانسحاب من العراق.

    وندد غراهام بالنتائج السياسية للانسحاب الأمريكي من العراق على صعيد تقوية مكانة إيران قائلا: "سبق أن قلت أنه بحال الانسحاب من العراق فإن الإيرانيين سيرقصون في الشوارع.. إيران هي اليوم – وبوضوح – الفائز الأكبر."






  12. #1227
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    ..."مؤكدين بأن دعوة تسليح العشائر السورية والعراقية السنية تفتت المنطقة وتخلق ظروفاً مناسبة للتقسيم طائفيا ومذهبيا”....





    | عشائر سورية ترفض دعم العاهل الأردني و تدعم نظام الأسد|


    يونيو 19, 2015
    اعلنت عشائر سورية الجمعة رفضها الدعم الذي اعلنه العاهل الاردني عبد الله الثاني والذي رأت فيه نية بتسليح العشائر، مؤكدة ولاءها لبشار الأسد.
    وجاء هذا الموقف ردا على ما نقلته وكالة الانباء الاردنية الرسمية “بترا” الاثنين عن الملك الاردني لجهة تأكيده “واجب” الدولة الاردنية في “دعم العشائر في شرق سوريا وغرب العراق”، في اشارة واضحة الى المناطق التي يتواجد فيها تنظيم داعش.
    وقالت “العشائر السورية” في رسالة وجهتها الى العاهل الاردني وتلاها شيخ قبيلة طي، محمد فارس العبد الرحمن، ْ في مؤتمر صحافي عقد في دمشق، “علمنا عبر وسائل الاعلام مضمون تصريحاتكم التي تعلنون فيها نواياكم تسليح ابناء العشائر السورية بسبب من الاحداث الاليمة التي تمر بها بلادنا الحبيبة سوريا”.
    واضافت الرسالة ان “جلالتكم خير من يدرك حجم المؤامرة على سوريا وطبيعة المشروع الامريكي الذي يستهدف المنطقة وجوهر الصراع الاميركي الرامي الى تفتيت المنطقة عبر الدعوة الى تسليح العشائر العراقية السنية لخلق ظروف مناسبة لتقسيم العراق طائفيا ومذهبيا”.
    وتابعت “ان العشائر السورية ترفض رفضا قاطعا ونهائيا اي دعوة او طرح او مشروع يجردها من جوهرها الوطني وسوريتها وعروبتها”.
    وشارك في المؤتمر ممثلون عن اكثر من اثنتي عشرة عشيرة من مناطق عدة. ومعظم هذه العشائر سنية، وبعضها له امتدادات في العراق والاردن.
    وقال شيوخ العشائر في الرسالة “فوجئنا بمضمون تصريحكم”، واضافوا ان العاهل الاردني “يدرك جيدا من يقف خلف الارهاب واين تقع غرف العمليات ومعسكرات التدريب ومن اين ياتي التمويل والتسليح وكيف يدخل الارهابيون الى بلادنا عبر الاردن”.
    وتعهدت العشائر أن تبقى “الرديف الحقيقي لجيشنا باعتباره الضامن القوي لوحدة البلاد وللوطن السوري”، وبالتمسك “المطلق ببلدنا ودولتنا”، داعية الاردن الى ان يكون “السند الحقيقي لسوريا في رد المؤامرة”.





  13. #1228
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    e
    حددنا مكان زعيم داعش إلا أن “ظروفا ما لم تنجح العملية، ولا زالت الجهود مستمرة لاغتياله..
    عقيد سوري: اقتربنا من اغتيال البغدادي

    2015-06-19


    قال عقيد متقاعد في الجيش السوري، أن الاستخبارات السورية استطاعت تحديد مكان زعيم تنظيم داعش “أبو بكر البغدادي”، إلا أن “ظروفا ما لم تنجح العملية، ولا زالت الجهود مستمرة لاغتياله”، وفق قوله.

    ونقلت صحيفة “الوعي نيوز” ، على لسان العميد بشار زغلول قوله إن الاستخبارات السورية تترصد ظهور بعد شفائه من الإصابة التي لحقت به قبل أشهر.

    وأضاف زغلول: “الجهاز الاستخباري السوري اذا سنحت له الفرصة لتنفيذ عملية اغتيال البغدادي أثناء تأديته للصلاة، فسيقوم بتنفيذها؛ لأنه إرهابي ويستحق القتل”، وفقا له.

    وكالات






  14. #1229
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    |أينما ذهبت وحلت الوهابية السعودية البغيضة قالت لها "الطائفية" و "الإرهاب" خذينا معك !|


    يأتي هذا التوجه في ظل التشكيك المستمر من البحرين ودول الخليج في عروبة وإسلام المعارضة ذات الغالبية الشيعية، وهو التشكيك الذي خلف تضييقا واسعا على الشيعة تحديدا بعد ثورة 14 فبراير 2011

    ويكيلكس: السعودية ترى في إيفاد 123 تربويا سعوديا مصلحة عربية وإسلامية للبحرين

    19/06/2015م -



    اعتبرت السفارة السعودية في البحرين أن توظيف 123 موفدا تربويا إلى البحرين مفيد جدا في هذه الفترة الحرجة من تاريخ البحرين، مشددا على مصلحتها من حيث التوجه الأكاديمي والتربوي للمصلحة العربية والإسلامية.
    ويأتي هذا التوجه في ظل التشكيك المستمر من البحرين ودول الخليج في عروبة وإسلام المعارضة ذات الغالبية الشيعية، وهو التشكيك الذي خلف تضييقا واسعا على الشيعة تحديدا بعد ثورة 14 فبراير 2011.
    وكشف موقع ويكيلكس عن وثيقة من الشؤون الاقتصادية والثقافية قبل نحو 3 سنوات تلفت إلى خطابات من وزير الديوان الملكي ووزير التربية بشأن رغبة الوزير في الموافقة على ترشيح 97 موفدا في مختلف التخصصات العلمية والنظرية، و26 مشرفا تربويا ومساعدا تربويا لوزارة التربية والتعليم في البحرين.
    ورأت السفارة أن إيفاد المعلمين بشكل عام يعتبر مساعدة مالية غير منظورة للبحرين، مضيفة "أن زيادة أعداد المعلمين التربويين السعوديين للبحرين في هذه الفترة الحرجة من تاريخ البحرين مفيد جدا لمصلحة البحرين من حيث التوجه الأكاديمي والتربوي للمصلحة العربية والإسلامية" على حد تعبيره.






  15. #1230
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    تركيا لا تقلق أبداً من وجود «داعش» على حدودها، بينما تقلق مـــن
    وجود قوات الحماية الكردية. وهو ما يؤكِّد التحالف الوثيق بين سلطة
    حزب «العدالة والتنمية» و «داعش».



    تل أبيض: «إعادة تدوير» موقع تركيا!

    ينقل أحمد سيفير، كبير مستشاري الرئيس التركي السابق عبد الله غول، انه كان يعارض دائماً سياسة أردوغان - داود أوغلو، ولا سيما في سوريا ومصر. يقول إنهما كانا يتصرفان كما لو أنَّ أردوغان رئيس حكومة مصر وسوريا، أكثر منه رئيساً لحكومة تركيا، وداود أوغلو كما لو أنَّه وزير خارجية سوريا ومصر، أكثر من كونه وزيراً لخارجية تركيا. وينقل سيفير عن غول قوله إنَّ أردوغان وداود أوغلو، بذلك، كانا يعرِّضان مصالح تركيا للخطر، وأنهما فقدا إبرة القبان. وقد قال ذلك غول لداود أوغلو في وجهه.

    كلام سيفير جاء في كتاب أحدث ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والشعبية، وخصوصاً داخل حزب «العدالة والتنمية». إذ إنَّ الكتاب الذي أسماه سيفير «12 عاماً مع عبدالله غول»، تضمَّن كماً كبيراً من المواقف التي لم تُعرف عن غول علناً، ولكنَّه قالها خلف الكواليس لكل من أردوغان وداود أوغلو، وكلّها تنتقد سلوكهما في العديد من القضايا.
    الكتاب قوبل بانتقادات عنيفة من داخل حزب «العدالة والتنمية»، ووصفه النائب عن الحزب شامل طيار بأنَّه قنبلة يدوية ألقيت داخل الحزب. على اعتبار أنَّ الكتاب يعرِّي الخلافات بين قادة الحزب، وهنا آخر آلية بعدما تلقَّى الحزب ضربة قاصمة في الانتخابات الأخيرة تنتظر من يتحمل مسؤوليتها.
    بطبيعة الحال، وجِّهت انتقادات لغول بأنَّه رغم انتقاداته غير العلنية، فإنَّه كان في النهاية يسير في ما كان يقرره أردوغان. وانتقاداته لم تحدث تغييرا في حينه. بل أكثر من ذلك، صادق غول، كرئيس للجمهورية، على أكثر القرارات غير الديموقراطية مثل الرقابة على الانترنت وتغيير قوانين القضاء. والذريعة أنَّ غول لم يكن يريد الاصطدام بأردوغان، فكان ذلك علىحساب تعزيز الديموقراطية والعدالة.
    معركة تل أبيض التي انتهت باندحار تنظيم «داعش» عن المدينة المختلطة من عرب وتركمان وأكراد، أعادت التذكير بما كان غول يعتبره أخطاء في سياسة أنقرة تجاه سوريا.
    بل أكثر من ذلك، فإنَّ ردة فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على استيلاء الأكراد على تل أبيض، واعتبار ذلك تهديداً لتركيا، وأن على الآخرين أن يأخذوا في الاعتبار الحساسيات التركية، إنَّما تكرر تأكيد مسألتين:
    الأولى هي أنَّ تركيا لا تقلق أبداً من وجود «داعش» على حدودها، بينما تقلق من وجود قوات الحماية الكردية. وهو ما يؤكِّد التحالف الوثيق بين سلطة حزب «العدالة والتنمية» و «داعش». ولن تغير الصور، التي حرصت أنقرة على نشرها لمن تقول إنَّهم عناصر من التنظيم لجأوا إلى تركيا وقد رفعت قوات الأمن أيديهم على الحائط لتفتيشهم واعتقالهم، صورة تركيا الداعمة لـ «داعش».
    الثانية، أنَّ العقدة التركية لا تزال هي هي. أي العداء لكل ما هو كردي. وقد كرَّر أردوغان الخطأ نفسه، الذي ارتكبه سابقا في عين العرب (كوباني)، وتبشيره بأنَّها على وشك السقوط، في تل أبيض بقوله إنَّ الأكراد هناك باتوا تهديداً لتركيا.
    في هذا السياق، يبرز الموقف الكاريكاتوري لرئيس الحكومة أحمد داود أوغلو الذي تحدث عن التنسيق بين النظام و «داعش» والقوات الكردية، بحيث دخلت القوات الكردية تل أبيض من دون مقاومة من «داعش» الذي أخلى عناصره من هناك. يقول داود أوغلو إنَّ النظام التقى مع «داعش» في منطقة في الحسكة على مقربة من منطقة فيها الأكراد، وأن التنسيق كان من أجل مهاجمة «داعش» لـ «الجيش السوري الحر» شرق إعزاز من أجل تشكيل شريط حدودي بين التنظيم والأكراد، على أن يقدم النظام الدعم الجوي، وبذلك استولى «داعش» على عشر قرى قرب إعزاز.
    يريد داود أوغلو من ذلك أن يبعد الشبهات عن علاقة تركيا بـ «داعش» من جهة، وليقلل من أهمية هزيمة تركيا في تل أبيض.
    موقف أردوغان وداود أوغلو من الوضع في تل أبيض هو في الوقت نفسه رسالة إلى الداخل التركي وأحزاب المعارضة من أن التغيير تجاه سوريا لن يكون بمقدار ما يشتهون، وهو ما يجب أن يحفزهم على عدم القبول بتحالفات مع حزب «العدالة والتنمية»، إلَّا ضمن شروط ملزمة. ولكن هذا قد يحفز حزب الحركة القومية للاقتراب أكثر من «العدالة والتنمية» في ما خص «التهديد الكردي».
    تطرح تطورات تل أبيض العديد من الأسئلة والتساؤلات المرتبطة بما يرسم للدور الكردي سواء في تركيا أو في سوريا، في خريطة الشرق الأوسط الجديدة.
    السؤال الأول، هل ترتكب قوات الحماية الكردية عمليات تطهير عرقي في تل أبيض لتكون المدينة كانتوناً كردياً رابعاً يضاف إلى الجزيرة وكوباني وعفرين؟ الجواب هو أنَّ الأكراد، حتى الآن، لم يمارسوا أيّ نوع من التطهير العرقي في المناطق التي يسيطرون عليها منذ فترة طويلة. فلماذا يرتكبون هذا التطهير الآن الذي يتعارض كلياً مع طروحاتهم بشأن سوريا متعددة وديموقراطية؟
    جواب آخر جاء على لسان صالح مسلم رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي السوري، وهو الحزب الأكبر المهيمن على المناطق الكردية في سوريا، في حديث مع صحيفة «راديكال» بقوله إنَّ هذه مجرد أكاذيب تروِّج لها تركيا لتأليب الرأي العام ضدّ الأكراد، ولتحرف الأنظار عن هزيمة حليفها «داعش». ووفقاً لتقارير أمنية تركية، فإنَّ الطائرات الأميركية هي التي مارست التطهير العرقي عبر قصفها لخمس قرى عربية في منطقة تل أبيض، فغادروها إلى تركيا لتصبح خالية من سكانها. أي إنَّ الأميركيين هم الذين يمارسون، بقوة القصف الجوي، سياسة تطهير المنطقة. وبالعودة إلى صالح مسلم، فإنَّه يقول إنَّ الباب مفتوح لعودة كل المهجرين، وأن قيادة المنطقة وإدارتها ستتشكَّل من كل القوى الموجودة على الأرض. بل يقول مسلم إنَّ المعابر الحدودية مع تركيا لن تكون بعهدة قواته فقط، بل ستكون بالشراكة مع قوى المعارضة الأخرى ومنهم «الجيش السوري الحر»، وذلك لطمأنة تركيا.
    السؤال الثاني عمَّا إذا كان الأكراد يتجهون إلى تشكيل شريط كردي داخل سوريا على امتداد الحدود مع تركيا؟ الجواب بالنفي ليس واقعياً، والقرار الكردي لم يعد كردياً صافياً. فهم نجحوا في كوباني بفضل الدعم الجوي الأميركي، ونجحوا في تل أبيض أيضاً بفضل الدعم الجوي الأميركي. لذلك، فإنَّ توسيع رقعة سيطرتهم الحدودية تفوق قدراتهم العسكرية الذاتية وتحتاج إلى تحالفات متعددة. ومجرد ربط الكانتونات الثلاثة جغرافياً، أمر يحتاج بالتأكيد إلى قرار كبير. وهنا لن يقف الأكراد عند ما حقَّقوه حتى الآن، إذ سيعملون على الاتصال الجغرافي بالكانتون الثالث، أي عفرين، ودون ذلك مساحة جغرافية يسيطر عليها «داعش» وتشكل الشريان الوحيد لتسليح المعارضة إلى حلب شمالاً. وليس مستبعداً، وفقاً لهذا السيناريو، أن تمتدّ «الحرب الكردية» إلى الغرب.
    وهذا ما أثار قلقاً تركياً بالغاً من تشكيل شريط حدودي داخل سوريا يسيطر عليه الأكراد بحماية أميركية لا تكون تركيا قادرة على التدخل فيه، وفي ما وراءه بفضل الحماية الأميركية لهذا الشريط العازل. وتبقى تركيا بالتالي خارج أيّ اتصال جغرافي مع المناطق العربية في العراق وفي سوريا، خصوصاً في حال تمَّت محاصرة واستئصال الوجود المعارض المدعوم من تركيا في إدلب وجسر الشغور بشكل أو بآخر.
    ربما استفادت واشنطن من هزيمة أردوغان في الانتخابات الأخيرة، ليس فقط لإذلاله بل أيضاً لفرض خرائط جديدة على تركيا تعيدها إلى حجمها الطبيعي بل أصغر، بعدما تمادت في إظهار فائض قوة انكسر في النهاية. وهو ما يعتبره الإعلام المؤيد لأردوغان خطة لـ «محو» تركيا وإعادة حبسها داخل الأناضول. ولكن السؤال الأساسي الذي يعيد التذكير بمعارضة غول لسياسات أردوغان ـ داود أوغلو: لماذا كان على سلطة حزب «العدالة والتنمية» في الأساس أن تحرِّك نوازعها العثمانية وفق حسابات خاطئة، وأن تكابر بعد فشلها، فتمضي إلى المزيد من الرهانات العقيمة التي فاقمت الفشل ليتحوَّل إلى كارثة فعلية؟





صفحة 82 من 126 الأولىالأولى ... 3272808182838492 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني