صفحة 2 من 126 الأولىالأولى 12341252102 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 1890
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم مشاهدة المشاركة
    هاهاهاها ، يعني شنو الحسيني ؟!

    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي



    يتساءل أحد أنصار «جبهة النصرة» عن معنى إعلان «الخلافة». ثم يجيب نفسه قائلاً: ذلك يعني أن «حركة طالبان» و«تنظيم القاعدة» بكل فروعه وكل الحركات المجاهدة على مختلف الجبهات آثمة وقتالها وقتلها واجب إن لم تُبايع خليفة المسلمين البغدادي.

    ماذا يعني اعلان "
    الخلافة

    2014-07-01


    راية «العُقاب» ترفرف. «الدولة الإسلامية في العراق والشام» تحوّلت إلى «خلافة إسلامية على كل الأرض». 14 شهراً استلزمت أبو بكر البغدادي كي يُنصّب نفسه حاكماً بأمر الله. لم يعد أميراً للمؤمنين فحسب، بل بات الخليفة. خلَف النبي محمد، بخطاب أعلن عنه في بداية شهر رمضان عام 1435 هجري، سُجّل الحدث التاريخي. أصحاب الرايات السود يريدون تسليم راية دولتهم لعيسى بن مريم

    لم يتأخّر «أبو بكر البغدادي» في إعلان خلافته. لم يكتف الشيخ العراقي بلقب «أمير المؤمنين» على «الدولة الإسلامية في العراق والشام». لم يستطع الانتظار أكثر من أربعة عشر شهراً حتى زفّ المتحدث باسم دولته «أبو محمد العدناني» خبر إعلان «الخلافة الإسلامية». أعلن الرجل عن «تحقّق حُلُم الجهاديين». ومعه تحقّق، ربما، حُلُم البغدادي الذي أصبح «خليفة المسلمين»، الحاكم بأمر الله على كل الأرض. ولأول مرة، أُعيد إعلان «الخلافة» منذ سقوطها على يد أتاتورك قبل نحو تسعين عاماً. هكذا كسر بضعة آلاف من جنود «الدولة» حدود «سايكس ــــ بيكو». أُلغيت «الدولة الإسلامية في العراق والشام» لتُستبدل بـ«الدولة الإسلامية» في كل الأرض. وبعدما كانت «راية الدولة خفّاقة تضرب بظلالها من حلب إلى ديالى»، أصبحت خلافة عامة لا حدود لها. سلطتها مطلقة على كل بلاد المسلمين.

    وباتت مبايعة الخليفة واجباً على كل مسلم. ومن لا يبايع يُعتبر مارقاً. من يتخلّف أو يرفض، يُحارب ويُضرب عنُقه. وهذا ما جاء صريحاً واضحاً بتهديد العدناني للمتخلّف عن البيعة بقوله: «إياكم وشقّ الصف. ومن أراد شق الصف، فافلقوا رأسه بالرصاص وأخرجوا ما فيه ولا كرامة لأحد».

    فماذا تعني «الخلافة الإسلامية»؟ يجيب أحد المشايخ السلفيين أنها تعني أن «الحدود والسدود بين البلاد الإسلامية لاغية. وأن النظام الاقتصادي سيكون واحداً وستكون عملة واحدة تحمل شعار الإسلام ولديها جيش يدافع عنها». ويضيف: «وتعني أيضاً عدم التبعية لأي دولة، وتستوجب إنشاء مراكز وجامعات ومعامل تمهيداً لجعل المسلمين قوة عظمى في شتى المجالات». وفي الحالة الراهنة، قررت «الدولة»، ممثلة بأهل الحل والعقد فيها، بعدما باتت تمتلك كل المقومات، إعلان قيام «الخلافة الإسلامية» وتنصيب «خليفة» للمسلمين. والمقوّمات بالنسبة إليها، هي المقومات نفسها التي كان يمتلكها الخلفاء منذ نحو 1400 عام. وبحسب المشايخ السلفيين، المقومات تفرض أن يكون الخليفة حاكماً على أرض بكل معنى الكلمة، وليس بحكومة مؤقتة. ويرى هؤلاء أن «الدولة» انطلقت من سيطرتها على مساحات جغرافية شاسعة واعتبارها أن امتلاك المال والجيش والشعب، يخوّلها إقامة الخلافة، من دون أن تأخذ في الاعتبار أن كل زمن له مفهوم لمقومات الدولة. وقد حدد العدناني ذلك بفك الأسرى وتعيين الولاة والقضاة وجباية الضرائب ونشر التعليم الديني.

    وهنا يؤخذ عليها إعلان الخلافة من دون حيازة «إجماع علماء الأمة». فهل فعلاً وافق أهل الحل والعقد أي العلماء والوجهاء على إقامتها؟ من هم هؤلاء؟ وإذا كان البغدادي خليفة على كل بلاد المسلمين، فهل تكفيه مبايعة علماء العراق والشام له، رغم انها لم تحصل؟ بالتأكيد إعلان قيام «الخلافة»، هي إحراج لجميع الفصائل الإسلامية المقاتلة. وقد خاطبت «الدولة» جنود الفصائل والتنظيمات قائلاً: «بطُلت شرعية جماعاتكم وتنظيماتكم. ولا يحل لأحد منكم أن يبيت من دون أن يُبايع». ثم أضاف: «لا يؤخر النصر إلا مثل وجود هذه التنظيمات لأنها سبب للفرقة».

    يتساءل أحد أنصار «جبهة النصرة» عن معنى إعلان «الخلافة». ثم يجيب نفسه قائلاً: ذلك يعني أن «حركة طالبان» و«تنظيم القاعدة» بكل فروعه وكل الحركات المجاهدة على مختلف الجبهات آثمة وقتالها وقتلها واجب إن لم تُبايع خليفة المسلمين البغدادي. بدوره، يروي أحد أفراد «كتائب عبدالله عزام» لـ«الأخبار»: «لا مصلحة في إعلان الخلافة في هذه الظروف بل يترتب عليها مفسدة توجب بطلانها». ويرى الشاب اللبناني المطلوب بمذكرات توقيف «لانتمائه إلى تنظيم إرهابي» أن «قيامها في هذا التوقيت تدمير لما بناه مجاهدو الإسلام في كل مكان»، كاشفاً أن «الإعلان يعني أن كل من لا يبايعهم سيُحكم عليه بالردة والقتل». وردّاً على سؤال إن كان سيُلبي الدعوة لبيعة الخليفة، قال: «لا أشق الصف، لكن بالتأكيد لا أبايع. ليُضرب عنقي ألف مرة أهون علي من أن أبايع، لأني لا أرضى بشريعة تستبيح دماء ألوف مؤلفة من المسلمين بغير وجه حق». وفي السياق نفسه، يرى أحد القياديين في «جبهة النصرة» أن «البغدادي حكم على الشيخ الجولاني بأنه مرتد لمجرّد تركه بيعة أمير الإمارة عندما كانت البيعة سنّة وليست فريضة»، كاشفاً أنهم بـ«إعلان الخلافة يفرضون على جميع تنظيمات العالم الإسلامي أن تكون مع «الدولة» في كل شيء، ومنها قتال «الجبهة» أو ستُعتبر متخلّفة مرتكبة لفعل الردّة يجب قتالها من قبل جنود الدولة نفسها». شيخ سلفي ثالث يعتبر أن «إعلان الخلافة قمة الغباء، إذ لا تمتلك «الدولة» مقومات دولة حقيقية. هل القوة العسكرية تقيم الدولة؟ أين خبراء الاقتصاد والتربية؟ بنظري هذا انتحار سيعجّل في انهيارها». ويسأل آخر: «فهمنا أن الأموال تتحصّل من بيع النفط، لكن إذا حوصرت وضُربت ماذا سيحصل. أين هذه الخلافة التي لا يعرف أحدٌ رأسها؟».

    هكذا، وبعدما باتت «الخلافة الإسلامية» أمراً واقعاً، يقول جهاديون لـ«الأخبار» إن قبلة الأنظار ستكون مكة. كذلك الأمر هي مدينة رسول الله. وبالتالي، سيعين الخليفة مندوباً في كل ولاية. ومن يدري؟ قد يكون لـ(ولاية) لبنان أمير (مستقبلاً، لأن ما نُشِر أمس عن تعيين رجل يدعى عبد السلام الأردني اميراً لداعش على لبنان، غير صحيح، بحسب مصادر أمنية). وقد يكون الجواب في جعبة «حزب التحرير»، الحزب الإسلامي الذي يدعو منذ سنوات لإقامة الخلافة.







  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي



    تعرفوا على هرمية دولة «داعش» وحدودها

    2014-07-01


    لم ينتظر تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” بسط سيطرته في شكل كامل على جميع المناطق التي توغل فيها حديثاً. رأى قادة التنظيم ان الهروب الى الأمام افضل وسيلة لإقناع المراقبين والدول بواقعية فكرة “دولة داعش”.

    ففي تطور بارز أعلن أمس المتحدث باسم تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” أبو محمد العدناني، قيام ما يسمى بـ “الخلافة الإسلامية”، و”مبايعة” أبو بكر البغدادي “خليفة للمسلمين”، وطالب العدناني في كلمة صوتية جميع المسلمين بـ”مبايعته”.

    ربما يعتقد الكثيرون ان اعلان “الدولة الإسلامية” كمسمى جديد لـ “داعش” يأتي في إطار الدعاية التي تبناها التنظيم منذ انطلاقته الأولى قبل أكثر من عام. لكن بعض التدقيق في البناء التنظيمي لـ “داعش” يظهر شكلاً واضحاً لهرمية الدولة التي يقودها البغدادي. اذ بات البغدادي يمتلك توصيفاً لأدق أجزاء المناصب الوظيفية للدولة الإسلامية الجديدة، فحدد المهام والواجبات لكل وظيفة، وطرق التنسيق والتواصل بين مفاصل التنظيم.

    في هذا الإطار تملك الدولة الجديدة مفاصل تنظيمية بالغة الأهمية، ترأسها مجموعة من الأمراء والولاة، أبرزها، أمن واستخبارات الولايات ومتابعة التنظيم، اضافة الى مجلس الشورى، والمجلس العسكري، فضلاً عن الإعلام، والهيئات الشرعية.

    يشار الى ان تحقيقات الأجهزة الامنية اللبنانية دلت الى ان “داعش” عينت اميراً لها في لبنان هو عبد السلام الأردني، وهو الذي يقوم بتشغيل المنذر الحسن، المزود الرئيسي للإنتحاريين بالمتفجرات والتسهيلات اللوجستية. ولفتت المعلومات إلى ان عبد السلام الأردني والحسن كانا في عداد جبهة النصرة قبل التحول بعد مبايعة “داعش”.






  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    التضليل الاعلامي / داعش .. صنيعة من ؟






  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,986

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم مشاهدة المشاركة

    شنو الجماعة ما عدهم صبر و شوق الى " بيرة " الجنة ؟!! الظاهر ايعرفون مصيرهم بيد مالك خازن النيران و بالتالي " أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ "

    بيني و بين الملوك يوم واحد فأمـّــا أمس فلا يجدون لذ ّتــه

    و أمـّــا غد فأنا و هم منه على وجـل

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    غرفة عمليات في تركيا تتولى ادارة عمليات تنظيم داعش في العراق

    نشر بتاريخ: اليوم

    الذين يتسترون بقناع تنظيم داعش الارهابي، أقوا غرفة عمليات لهم فوق الاراضي التركية، وبمشاركة أنقرة نفسها، وتضم ممثلين عن بريطانيا وأمريكا والسعودية واقليم كردستان بتنسيق مع اسرائيل، وذلك لمتابعة الاحداث والتطورات في الاراضي العراقية، ودعم الهجمات الارهابية التي ينفذها داعش المدعوم ماليا وعسكريا من الدول المذكورة.وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن غرفة العمليات هذه تدير سبل انجاح مخطط تقسيم العراق الى ثلاث دويلات، احداها آخذة في الترسخ والانفصال بدعم غربي اسرائيلي سعودي، وهي كردستان العراق.






  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    أمريكا تستخدم (الاسلام المتطرف) لضرب الأمة العربية بعد فشل جماعة الاخوان

    نشر بتاريخ: اليوم

    لم تنجح جماعة الاخوان المسلمين في تنفيذ البرامج التي اتفقت بشأنها مع الولايات المتحدة، مقابل تسهيل الأخيرة عملية السيطرة وتسلم الحكم في البلاد العربية، فهذه البرامج سقطت على أرض مصر، وتراجعت أسهم الجماعة في المنطقة، وتشتت قياداتها التي فشلت في الاحتفاظ بالحكم في مصر.وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن فشل الجماعة دفع الادارة الأمريكية الى التخلي عما أسمته بـ "الاسلام المعتدل" لصالح "الاسلام المتطرف" ليقوم بتنفيذ البرامج الأمريكية، من تقسيم وتجزئة للدول العربية، وتفكيك لجيوشها، و "تنظيف" المنطقة المحيطة باسرائيل، ومن ثم الانتقال الى تمرير حل تصفوي للقضية الفلسطينية، ومن أجل ذلك، دعمت واشنطن عبر المال السعودي العصابات الارهابية على اختلاف تسمياتها، ومع تطورات الأحداث في المنطقة، بدأت حرب التصفية بين هذه العصابات وصولا الى احداها متزعمة للتطرف تتعامل معها الادارة الامريكية، ويبدو كما تقول الدوائر أن تنظيم داعش الارهابي بات المفضل لواشنطن، فزادت من أشكال الدعم له، وبالمال السعودي الذي يستخدم منذ فترة لضرب قواعد وأساسات الدول العربية، وهذا ما تؤكده الأحداث المتسارعة في المنطقة.






  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    كيف يمكن فهم الصمت العربي والدولي عن إعلان "د ا ع ش" دولة الخلافة؟
    هل هو صمت الإقرار بالواقع؟
    أم عدم الاكتراث بما يجري؟
    أم أن "د ا ع ش" يقوم بالمطلوب منه خدمة لمخططات التفتيت والتقسيم والإمارات والفوضى؟







  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,986

    افتراضي

    ثمرة «الفوضى الأميركية»: «وهم دولة إرهابية» لنشر الفوضى
    بقلم د. أمين محمد حطيط


    جاء إعلان «الدولة الإسلامية» من قبل الجماعات الإرهابية التي رعتها أميركا نشأة وتوجيهاً وتمويلاً، في السياق الطبيعي للعدوان الذي تشنه أميركا على المنطقة منذ نيف وربع قرن. عدوان تقلب بين الحروب بـ»القوة الصلبة» والفتن ب»القوة الناعمة» التي شاءت أميركا عبرها إشاعة «الفوضى الهدامة» أسمتها خلاّقة لإطاحة معالم المنطقة وهدم كل ما فيها، تنفيذاً للمشروع الصهيو ـ أميركي الهادف الى تثبيت «إسرائيل» واستباحة ثروات المنطقة.

    فالفوضى التي شاءتها أميركا، بإعلان صريح أطلقته يومذاك وزيرة خارجيتها رايس، هدمت أسس أكثر من دولة في الشرق الأوسط وانتجت «دولة الفوضى» التي أعلنتها «داعش» مدعية أنها «دولة إسلامية «، وهي في الحقيقة دولة إرهابية لا صلة لها بالإسلام من قريب أو بعيد، فإسلامها هو الإسلام الذي صنعته لها أميركا وأجهزة الاستخبارت الغربية، إسلام التكفير والقتل والتهجير والتدمير، ولذا تكون تسميتها الصحيحة «دولة الإجرام الإرهابي»، منتج الفوضى الأميركية.

    استغلت أميركا حاجات شعوب عربية في دول لم تصل الى تحقيق ما تصبو إليه تلك الشعوب من ديمقراطية وحرية وإشباع حاجاتها العصرية رغم الثروات التي تملكها، واستغلت شجاعة فئات من تلك الشعوب في الخروج على الحاكم طلباً للإصلاح والتطوير، وسارعت الى وضع اليد على الحراك الشعبي هنا وهناك، وحوّلته من حركة احتجاج ذات بعد سياسي إصلاحي، الى حركة تمرد وفوضى ذات بعد أمني عسكري تدميري، بعدما كانت عبارة «الثورة « و»طلب الإصلاح» هي المتداولة في توصيف مجريات الحوادث في هذه االدولة أو تلك، تقدم وصف المسلحين والإرهابيين والمتطرفين على أي وصف آخر، خاصة في البلدان التي تريد أميركا الانتقام منها في سياق حربها التدميرية، وتجلت سلوكيات أميركا التدميرية تلك بأبشع صورها في سورية حيث رعت وأدارت الأعمال الإرهابية التي تفشت على أراضيها والتي تسببت بأفظع الاجرائم والارتكابات في حق البشر والشجر والحجر فيها، لكنها عجزت عن إسقاط الدولة، وأخفقت في انتزاع قرارها المستقل، فكانت الهزيمة الاستراتيجية للمشروع الأميركي على الأرض السورية، هزيمة من الحجم الذي فرض نفسه على الرئيس الأميركي وأجبره على الإقرار به.

    في ظل هذا المشهد، مشهد «الفوضى العارمة» الممتدة من شمال أفريقيا الى بلاد الشام، أعلن أحد الفروع الرئيسية لتنظيم «القاعدة» التنظيم الإرهابي الأميركي إقامة «دولة الخلافة الإسلامية» على جزء من سورية والعراق. إعلان أحدث ردود فعل متناقضة، بين عدم اكتراث ولا مبالاة علنية من جهة، واهتمام اتسم بالذعر نوعاً ما من جهة أخرى. فهل لمن لم يكترث أو لمن ابدى الاهتمام مبرر في اعتماد هذا السلوك أو ذاك؟ في رصد وتحليل للإعلان وردود الفعل عليه، نستطيع الوصول الى تشكيل قناعة بأنه فعل لم يأت من فراغ، بل يقع في سياق الخطة الأميركية الرامية الى نشر الفوضى التي تعوّل عليها أميركا الآن لأجل الآتي: إشاعة حالة الخوف والذعر في كامل المنطقة، وحرمانها من أي نوع من الأمن والاستقرار بما يجهض طاقاتها ويمنع اهتمامها بمشاكلها الحقيقية والأخطار التي تتهددها وفي طليعتها الخطر الصهيوني الجاثم في فلسطين، بل يبرر الدولة اليهودية التي تريدها «إسرائيل» في مقابل وهم الدولة الإسلامية. استفزاز من لم ينخرط من شعوب المنطقة ودولها في الحرب حتى الآن ودفعه الى الميدان ليكون جزءاً منه فيناله التدمير الذي عجزت أميركا عنه بقواتها الذاتية. إنتاج بيئة رسم خرائط جديدة لدول المنطقة أو التهويل بها. دفع دول المنطقة وشعوبها إلى الاستعانة أو الاستغاثة بأميركا لإنقاذها من «الخطر الداهم».

    دونما إسهاب في سرد ردود الفعل والسلوكيات التي أعقبت «مسرحية الموصل الداعشية» وصولاً الى اطلاق وهم «دولة الخلافية الإسلامية «، وهي سلوكيات فيها الكثير مما يستجيب للامال الأميركية المعقودة على «الغزوة المسرحية والإعلان «، يكفي أن نذكّر الى إن بعضاً مما أرادته أميركا عبر «داعش» وإرهابها بات في مدى النظر، أن «داعش» تلعب حاضراً دور صدام حسين في غزو الكويت الذي استدعى أميركا الى الخليج، ودور «القاعدة الأم» التي استدعت أميركا الى أفغانستان، وبالتالي تستدعي «داعش» بإعلانها اليوم أميركا لتنشيط الفوضى التي تمكنها من حرمان المنطقة من استثمار انتصارها والتنعم بأمنها وثرواتها. فالسلوكيات التي ذكرنا شيئاً منها لا تقود الى استقرار ولا تحقق أمناً لأحد، إن لم يتم التصدي لها واجهاضها.

    إذن علينا أن ندرك أن المهمة الرئيسية باتت اليوم مواجهة «الفوضى الأميركية»، ما يستوجب عدم الانزلاق الى ما تريده أميركا من نظرية «الفوضى الهدامة»، وأهم مدخل للمواجهة يكمن في التزام الموضوعية في النظر إلى الأمور والتعامل مع الحوادث والمكونات بأحجامها الحقيقية، فليست «داعش» ولا دولتها الوهمية غير القابلة للحياة ذاك الخارق الذي يملك قدرات افتراس الجميع كي يبرر الذعر، وما حققته في الميدان لم يكن بقوة تملكها بل لمؤامرات وخيانات ارتكبت، ودولة الأكراد الانفصالية في شمال العراق إذا قامت لن تكون قابلة للحياة رغم الدعم «الإسرائيلي» المطلق لها في ظل رفض إيراني وتركي وسوري، وإخفاق العراقيين اليوم في إعادة تشكيل السلطة يمكن تلافيه غداً، وهذا هو الأرجح. بلى، لا داعي للذعر من جهات لا تملك قدرات عسكرية لاحتلال مدينة فكيف يخشى منها على ست دول تملك مليوني عسكري في جيوش منظمة؟! لكن اليقظة والحذر والاحتياط أمور واجبة والأوجب من ذلك امتلاك العزم على مواجهة المستجد من دون الاستغاثة بمن هو المحرك لتلك الأخطار والمخاوف. وهنا أذكر من لا يزال حتى اليوم خارج مسرح الفوضى بأن مساهمته في مناهضتها قبل أن تصل إليه توفر عليه خسائر اقتحامها الباب عليه.

    بيني و بين الملوك يوم واحد فأمـّــا أمس فلا يجدون لذ ّتــه

    و أمـّــا غد فأنا و هم منه على وجـل

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    "خلافة داعش" فزاعة سعودية أمريكية تستهدف ترويع دمشق وبغداد؟!



    القدس/المنــار/ جميع الدراسات التي أعدتها مراكز البحث في العديد من الدول، وهي تلك التي تدعمها الجهات الرسمية تؤكد أن الشعوب العربية ترفض التطرف، ولا تشكل حاضنة لعصابات الارهاب في المنطقة، وبالتالي ما يصدر عن هذه العصابات لا يعني أن هناك قبولا له في العواصم العربية.مؤخرا، أعلن تنظيم داعش الارهابي قيام الخلافة في "دولة العراق وبلاد الشام" ، هذا التنظيم الذي تدعمه وتموله السعودية والولايات المتحدة، وتقدم له اسرائيل الدعم العسكري والاستخباراتي، لا يستطيع الاعلان عن مثل هذه الخطوة، لو لم يكن، قد تلقى تلعليمات بذلك من مموليه وداعميه في واشنطن وتل أبيب.
    دوائر سياسية متابعة لما يجري في المنطقة ذكرت لـ (المنــار) أن اعلان داعش هذا بشأن الخلافة، وهو أمر "صبياني" ومجرد "فزاعة" سعودية أمريكية لتصعيد الارهاب في أكثر من ساحة وغايتها ترهيب وتخويف قيادتي سوريا والعراق، وبأن الحرب الارهابية على بلديهما سوف تتواصل الى أن تتحقق الاهداف المرسومة المتمثلة في تقسيم وتجزئة هذين البلدين، لذلك، جاء اعلان داعش المثير للسخرية في اطار الحرب النفسية والاعلامية الموضوعة لداعش الارهابي من جانب أمريكا واسرائيل ومعهما السعودية.





صفحة 2 من 126 الأولىالأولى 12341252102 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني