خلصت دراسة نشرتها الصحافة في نيوزيلندا الاثنين الى ان الصحة العقلية والجسدية لعدد كبير من الاطفال في نيوزيلندا واستراليا في خطر بسبب الساعات الطويلة التي يمضيها هؤلاء الاطفال امام التلفزيون والكومبيوتر.
وتشير هذه الدراسة التي وضعها اطباء اطفال في معهد الاطباء الاسترالي الى ان مضمون الاعلام الالكتروني قد يكون خطيرا وانه لا يخضع للمراقبة في غالب الاحيان من قبل الاهل.
ولفتت الدراسة ايضا الى ان تأثير التلفزيون والكومبيوتر على الاطفال يسهم في زيادة مقلقة للسمنة وظهور مشاكل صحية اخرى في السنوات التالية.
وبحسب الدراسة، فان 14% من اطفال اوكلاند، عاصمة نيوزيلندا، يعانون من السمنة.
وهي ظاهرة متفاقمة في استراليا لان ثلث الاعلانات التلفزيونية خلال برامج الاطفال تشجع المواد الغذائية او المشروبات السكرية.
وفي نيوزيلندا، يشاهد 51% من الاطفال التلفزيون او الفيديو لاكثر من اربع ساعات كل نهاية اسبوع و64% لاكثر من عشر ساعات كل اسبوع.
وفي نهاية العام المدرسي، يمضي الاطفال الكثير من الوقت امام وسائل الاعلام الالكترونية اكثر مما يمضونه في الصف، وفقا للدراسة