تضحيات المؤسسين للنهج الجهادي الحديث كانوا القدوة للشباب اليوم في الاستجابة لنداء المرجعيات الدينية الشريفة وتطهير العراق.
بغداد/المسلة: ان استشهاد محمد باقر الصدر هي البداية الحقيقية لتحرر العراق من اكثر الانظمة الدموية التي عرفتها الشعوب في العالم اجمعه وانه منح المقاتلين للنظام البائد من بعده الشجاعة والاصرار للاستمرار بالطريق الذي خطه الشهيد.
وقال عضو مجلس بابل، حسن فدعم الجنابي ان "ما يحدث الان في العراق له ارتباط كبير بمحاولة البعض من دول العالم والتي يقف خلفها الكيان الصهيوني، في الاساءة الى التاريخ الحديث للعراق ووصفه بتاريخ طائفي"، مشيرا الى ان "تضحيات المؤسسين للنهج الجهادي الحديث كانوا القدوة للشباب اليوم في الاستجابة لنداء المرجعيات الدينية الشريفة وتطهير العراق من براثن داعش الارهابية".
وطالب الجنابي الحكومة العراقية والجهات ذات العلاقة بضرورة وجود الية قانونية تمنع المساس والتهجم من قبل البعض من وسائل الاعلام على مجاهدي الحشد الشعبي، وعلى رموز العراق الدينية ، مشدد ان "استشهاد الصدر هو عامل وحدة بين صفوف ابناء العراق وجامع لكلمتهم في محاربة الطغاة".
يشار الى ان اليوم الخميس يصادف الذكر السنوية الــ35 لاستشهاد السيد محمد باقر الصدر ، والذي اغتيل واخته بنت الهدى وثلة من المؤمنين على يد النظام المقبور.