الموت دين علئ الخلق بلا استثناء
ما الفرق الا موعد الاجال
يجري على الخلق كلن يموت بيومه
سبحانه يبقى والكائنات زوال
الموت حبل لا محال مطوقي
كيف السبيل والهروب محال
فكيف النجاة والذنوب كثيرة
ورب العالمين يحصي ولو مثقال
ان كان خيرآ يجزئ خيرآ مثله
وان كان شرآ يطول حين ذاك سؤال
بين يدي رب حكيم عادل
ومكاسبي دون الورى اضمحلال. لوكنت فعلآ سالكآ خط النجاة
لبان فرقها وليست سوئ الاقوال
فكم مرت محطات وايام بلا اثرآ
وحصاد الناس بين القيل والقال
لكن تركت الواجبات وانشغلت بدنية
فجمعت بين حرامها وحلال
ففعل الخير امنياتي دائمآ ابدا
وما جدوئ الامنيات بلا أفعال
فكأننا نحيئ ونعيش الى الابد
فتمضي سنين العمر كلها استعجال
الهي أعذاب الغافلين يوم وينقضي!
ام ان ليالي الغافلين طوال
فمن لي من بلاء النار بمنقذي
اذا اشتد العذاب وزادت الاهوال
ايكون قبري حفرة للنار مطلعها
ويكون بيني وبين منكر ونكير سجال
اتتركني يارب الوج بمفردي
ونيل رضاك حينها صعب منال
ام ان هناك من عظم المصيبة مخرج
ولو كانت السيئات حمل جبال
فأذا ضاق لحدي اين يكون مهربي
وحصاد المنكرات كثرة الاغلال
لا مخرج حينها غير الشفاعة من علي
لننال جنة هي مضرب الامثال
وتمسكي بحب ال بيت المصطفى
من دون شك هو افضل الاعمال
مطهرون من الرجس لله دعوتهم
لهم من نور اله الكون جلال
منهم المهدي والعدل دعوته
فيعم الخير ارض الله دون قتال
فخلاص العالمين بين يدي منقذها
حين يلوح في افق الخلاص هلال
فمنئ الحبيب يوم لقاء حبيبه
ويوم تملى من غرام العدل سلال

#بقلم# أخوكم &الاستاذ ابراهيم الخفاجي#