سا سة التقليد والتبعيه المشبوهه / حسين يعقوب الحمداني

نشر بتاريخ السبت, 28 شباط/فبراير 2015 17:53. | طباعة | البريد الإلكتروني | الزيارات: 82



الكاتب: حسين يعقوب الحمداني










تحيه طيبه الحياة تنمو العالم ينموعلى سطحه أشياء تكبر ولاتكبر. الأحجام الصغيره في هذا العالم تنمو كالأشجار حتى تصل أحجام غير معقوله وغير مسبوقه لأفكارنا كل مايتحرك قابل للنمو وزيادة الحجم حتى الأفكار تنمو وتكبر الا أنها لاتزيد من أحجامنا بل تزيد من ركزتنا ودقة أخيارتنا وهي لا تطيل آذاننا لأننا نسمع كثيرا أو تتوسع مقلتنا لأننا نرى أكثر .الكرة ألأرضيه مهما تسوعنا فيها وأضفنا ا ليها من صناعات وتقدم الا أنه كما باقية تدور لتوصلنا الى مالايعيه الكثير الكثير من الناس .الا أننا نمر في مجتمعاتنا بمراحل كبر على مستوى حبنا لأقطارنا وأوطاننا نبحث ونسعى للبناء ,ألا أن هناك ضاهره أو لعبة يحاول من خلالها بعض الساسه أم مقلدين السياسه أو مصطنعي الشخصيه أن الكبر والنمو في عالم الوطن هو ألأنفصال !!ألأنفصال التي يعتبرونها حاله من كبر للذات وتعضيم للحجم !!عندما يأخذ شكل الأسقلال كما يعتقدون ؟! والغريب ألأعجب في هذا أنهم جاءوا يحملون فكرة أن يكبروا عند تحقيق الاسقلال بالأنفصال عن الوطن ألأم وعندما يكون جزء مستقلا عن الروح ألأولى الوطن أؤلئك الساسة قد جاءوا من بلدان مجزئه منفصله لاتتشابة باللغه ولا التاريخ وأن أشتركوا فيه فلقد كانوا مصدر كبير للقتل والفاشيه وهم اليوم تحقق ذاتها بوحدتها المتراميه ألأطراف يعيشون بتحقيق فائدة الكل من خلال تقريب الجزء أو الأجزاء .. وهؤلاء الساده !!ساسة صنعهم الغرب بجوازات زرق وحمر بنتهم تلك البلدان لم يتأثروا بجمالها ولم يتأثروا بحكمتها حتى أنهم نسوا حكمتهم وتربيتهم .أبتعدواعن حكايات ألآباء وحمكة العصا الواحده الضعيفه والعصي عندما تتجمع .يعدون لأوطانهم بفكرة من الأنفصال يحكون تاريخ مشبوة لمسيرة مشوة تدمر المجتمعات وألأوطان صراع مادي رخيص مع أنجذاب للغربي الذي كفلهم لمصالحه طبعا * وبالرغم من كفالته لهم ينعتونه بالكافر !! فعندما الكافر لايحب ألأنفصال ويحب روح التعاون ويحب روح الجماعه ومد سبل التعاون وتعلم سبل ألجذب للآخرين لتامين القوة في هذا التقارب ..وهنا السؤال هل هم مرضى أم هم أصحاب صرعات نفسية جاءت من تربية العوز والحرمان فخلقت لديهم نقصد أؤولئك الساسه طبعا روح غريبه في التدمير ووطننا اليوم يعاني من سكرات التجزئه وألأنفصال فكيق السبيل لعلاج هؤلاء من حالت عدم ألاستقرار والأهتزاز عندما يشاهدون أوطاننا متلاحمه متحابه متصله تعاني وجعها تحت سقف واحد من القناعه بأنتظار تحقيق السعاده برغبة التجمع التي خلقوا منها ويحلمون بها لأنه واقعهم الخلقي ألأول .