أمريكا من رعاة البقــــــــر الى رعاة داعش !


مالفرق قببل الموضوع السؤال ؟مالفرق هل يكمن الفرق بين الحنكه في المهنه والحرفة ألأولى والحرفه الثانيه فكل مهنه هي فعل مشروع يسلكه الفرد في سبيل ألأسترزاق وطريق للعيش يتخذه الفرد أو الجماعه والمجتمعات وهي ممارسة مشروعه لها طرقها وأساليبها الثابته منهاوالخاضع للتطور والأبتكار ,وكان الأنسان دائما يجني المكتسبات وما نعمله أن العمل فعل يكسبك الشخصيه والراحه والكبر والكسب الحلال ؟عفوا أن لم يكن في موضوعنا مانتكلم عنه يكتب هذه الصفه المحترمه !! نعم و بتوافر شروط المهنه على الصعيد الفردي والعالم في خضم حكم القانون ..كل هذا وقد خرج رعاة البقر عن مسلكهم حتى صاروا أنتهازيون ملاكوأصحاب قلاع ومناصب ولابأس من ذلك مادامت قد تحولت االعمليه الى ثروات وأدارة الثروات
. لكننا اليوم نمر بمشكلة كبرى أن ألأبقار لايمكننا رعايتها الا في حقول ومزارع كبرى واليوم ليس كالأمس نحتاج لنقل الماشيه حول العالم ننتقل بها من مزارع كالفورنيا ونيفادا وتكساس الى مزارع جزر الدنمارك الى سهول ألمانيا وهولندا ودول شرق أوربا ثم اليونان في سهول جبال الأطلسي مرورا بتركيا عابرون نحو الشرق .


صار لزام اليوم أن ترعى أمريكا ماهو أسرع وأثمر فالحليب البقري لكل سلالات البقر لايجنى منه مايجنيه بئر نفط عراقي أو بئر غاز سوري , ففي حقل بابا كركر مثلا في مدينة كركوك ليوم واحد !! يمكن أن يجني مثل هذا البئر ليوم واحد بل لساعه واحده مايكفي لصناعة مئات الحقول وتجارت ألآف الأبقار ؟؟!! فما السبيل لذلك كان لابد من تدجين جديد ,أسم جديد أكثر اثمارا وأخف وزن , وأقل خساره !!! فخسارة بقرة واحده تكلف ألا ف الدولارات وهم يوفرون لها المعالف الكهربائيه والمحالب أللكهربائه التي لاتحتاج ليد عامله ومعامل تطوير جيني وتخصيصات دراسيه مضاعفه من حلقات التلقيح الصناعي ,, للوصول للغاية بقره حلوب من نوع فريزيان الهولنديه أو ابردين ألأنكلزيه الشهيرتان ؟!! ولكنا الغرب الأمريكي حسبها بذكاء وذكاء مفرط !!!!
فألاف والأجانب اللاجئيين في الغرب الأوربي التائهين الغارقين في ضياع الفكر وفقدان الهويه والرغبه الجامحه للعيش والتعويض لمافقدوه في أوطانهم وتعرض البعض منهم للقهر .!
وأضطهاد مدبر !! وسياسين عملاء يكفي تشغيلهم بأجور من ثروات أوطانهم التي يسرقونها ؟؟أنتجت العمليه جيل من الللاجئين المطورين من لاجئين الفئه الخامسه و السياسيين منهم ؟؟كذلك أعداد من سريعين الطهي تحت ريات الدين الوهمي ؟!! الذي أقبلوا برغه غريبه على أن يستردوا مافقدوه بقوة السلاح المصنع في في الغرب بأموال تلك البلاد ومن ذات الآبار النفطيه وكما قيل في المثل العراقي من لحم ثورة وأطعمه ؟؟!! الغريب أن للثورة منفعه لم نمـر على ذكرها !! ها هي ظهر لنا جليا
اي أن تجيش الثوار ؟؟او المعارضين
وتجييش السياسيين
وتسليح الطرفين

سيكون من موارد البلاد ذاتها مصاحب لخط أستثماري غربي لدول أوربيه أخرى تستفاد كذلك من هذا الحلب !؟ والسلب لتلك البلدان التي تجمع عليها ابنائها وشعبها سياسيها ومعارضيها في صراع من أجل الكرسي والمنصب والحكم تحت تغييب العقل وتسويف الدين !!!! النتيجه أن راعي البــــــقر هو ذاته يجلس على سرج حصانه يحرك بسوطه تلك الجموع الغافله ودمائهم وهولا يحتاج لمسافات ولا لحقول هاهي
تسير رخصيه ذليله يساقون لعبوديه مطلقه في جيل أستحق لقب قاسي أختارته له الأمبرياليه ألأمريكيه ليدمروا أوطانهم وسمائهم فهل أستحقوا القابهم عندما أسماهم داعش .
30/12/2015