اصل الدعوة لتشكيل حكومة أغلبية سياسية
دعوه جميلة لتقاسم الحكم بين الأطراف المتصارعة في مابينها على أساس أغلبية برلمانية متجانسة من كل الطوائف والائنتمائات التي تمثل الفسيفساء العراقي ومعارضة من كل الطوائف تراقب الحكومة فتشخص الأخطاء وتقومها وهذا ما يعمل به في كل الدول الديمقراطية .حال توفر النوايا السليمة بين الجهات المتخاصمه وكذلك توفر الأرضية المناسبة والعقلية المتفهمة والتحكم إلى لغة العقل والمنطق والابتعاد قليلاً عن الولائات العرقية والطائفية والمناطقية.وهذا بالضبط ما دعا آليه السيد نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون قبل بدى الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
حين دعى إلى تشكيل حكومة أغلبية سياسية علئ اساس نتائج صناديق الانتخابات .اما بالنسبة إلى الدعوات الاخيره!!! فلا نعرف عنها هل هي مجرد شعار يستخدمه زعماء بعض الكتل لوهم الشارع وايحائهم أن هناك ثمة أمل للخروج من هذا الأزمات التي ما تلبث أن تنتهي واحدة حتى تبدى الآخرة .أم أن هناك طبخة سياسية جديدة تعد خلف الكواليس لتقاسم المكاسب والمغانم بين أطراف اللعبة السياسية بعد أن كشف للعيان الكثير من حيتان الفساد التابعة لتلك الجهات النافذه وشخص من قبل عامة الناس ودون الحاجة الى دليل او برهان لأ أثبات ذلك .وأين كانت هذه الدعوات منذ فترة ؟؟ كيف يحدث ذلك إذا كان الكل متمسك بمكاسبة السياسية التي حصل عليها في الأعوام المنصرمة وغير مستعد للتخلي عنها....في زمن حكومة الوحدة الوطنية !!! ومن سيكون ضحية اللحمة الوطنية والمقبولية وهذه الشعارات الرنانة الفارغة التي تطلق على حساب دمائنا وقوت أطفالنا اذا كان الطرف الكردي يدافع عن قوميتة فقط ولاغير وغير مستعد للمساومة على مكتسباتهم ولا هم له غير الحصول على منافع لهم وبشتى الطرق وبكافة الوسائل ومستعد ان يتعاون مع اي جه من اجل ذلك وكذلك السني فمن سيكون الضحية اذن هل أن حكومة الأغلبية العابرة للطوائف يكون ضحيتها المواطن الشيعي مثل ما كان ضحية في الأعوام المنصرمة .