كتب احد ضحايا حزب البعث ....
في 9 نيسان 2003 ركضت في الشارع كالمجنون فرحا بسقوط صدام، في الطريق التقيت بأحد البعثيين وقد رمى سلاحه وانسحب مختبئا بين الأزقة، قلت له : ها ؟ بَشّر رفيقي!
قال : انسحبنا. وننتظر الأوامر من القيادة الحكيمة .
هو الآن شيخ في أحد تجمعات العشائر.
والتقيت بضابط أمن رأيته يبكي، فقلت له : ما يبكيك؟
قال : يقولون أن السيد الرئيس صدام قد أستشهد.
هو اليوم ضابط كبير في أمن الكاظمية.
........بعثي.jpg
وأنا الهارب في ذاك الزمان، ما زلت هاربا في هذا الزمان