يمكن أن نقسم بيت الشيرازي ثلاثة أقسام [واقصد بيت الشيرازي الذين ينتمون إلى السيد صادق الشيرازي (حفظه الله) المرجع المعروف...]
إلى ثلاثة أقسام او من ينتمون اليهم ظاهراً :-
القسم الأول:- نُعبّر عنه بالمعتدل:-
ومن مصاديقه
السيد محمد رضا الشيرازي (رحمه الله)
كان معتدل في الطرح والكل تقريباً تحبه والرجل اخلاقي ولا يوجد عنده حقد او تطرف في الكلام او المواقف...
وكذلك السيد مرتضى الشيرازي (حفظه الله)
الذي يعطي درس بحث خارج لعدة سنوات في النجف الاشرف ولا زال مستمر
في درسه والرجل معروف في استقامته ومنهجه المعتدل وصاحب أخلاق عالية
وكذلك اخوته في كربلاء المقدسة
القسم الثالث متطرفون ومتعصبون فقط (دون العمالة ظاهراً) :-
أمثال أبناء السيد صادق الشيرازي
أمثال السيد حسين الشيرازي
في ايران صاحب مقولة: (ان اغلب ابناء المراجع لم يكونوا مراجع بل انحرفوا عن جادة الصواب)
والسيد احمد الشيرازي في الكويت صاحب اللسان البذيّ الفاحش على العلماء الذين حرمّوا التطبير بقوله:
(كل من يُحّرم التطبير فهو مجنون اما جنون اطباقي او جنون ادواري!!)
ويتجاوز على من يخالفه حتى وإن كان يجتمع معهم في الدين والمذهب والعقيدة وخصوصاً احمد الشيرازي متعصب وهمجي
وعنده تجاوزات كثيرة على الفقهاء والعلماء ومراجع الدين؛ وخصوصاً اذا عرفنا ان زوجته بنت السيد مجتبى الشيرازي!!
والسيد صادق الشيرازي بين هذه الأقسام الثلاثة (وخيمتهم كما يُقال).
خطيب جيد ومعتدل لابأس به ولكنه عنده تعصب في بعض الموضوعات التي يختلف بها الفقهاء وكذلك يؤمن ببعض الخرافات والاساطير
وهؤلاء يمكن ان نعبر عنهم بالخليط والمزيج من هذه الافكار وان كان الغالب عليهم الاعتدال
خطيب متخبط لا علم دقيق ولا موضوعي ويؤمن بالخرافات والاساطير وكذلك متعصب واغلب موضوعاته من جيب الصفحة!!
كما يُقال أمثال الدكتور الفيلسوف
علي السماوي
(صاحب گرصة الطفل المعروفة)
وصاحب المقولة الكفرية (ابچي أكبر واحد حتى.ا.ل.ل.ه...!!!) ولا أعلم كيف صار دكتور..
وكذلك الشيخ مسامحة محمد شرارة..!!
[والكلام عن محمد شرارة]
"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" لا يُعرف أين درس في الحوزة ولا يُعرف من البسه الزي الحوزوي ولا يُعرف من هم اساتذته ولا يُعرف متى درس الحوزة الظاهر والله العالم مادام اغلب كلامه من جيب الصفحة فحتى العمامة لبسها من دون استحقاق!! ولا نلومه لانه سابقاً كان مغني ومنشد ثم بعد ذلك تطفل على منبر سيد الشهداء.. واذا قلت كل إنسان معرض للخطأ لانه ليس بمعصوم؟؟ قلت نعم صحيح ولكن المفروض يندم ويعترف بخطأه ويصححه بدراسة الحوزة من جديد لا مانع من ذلك.. اما أن يصّر على الخطأ والنتيجة وصل به الحال يمسح من عرق رقبته ووجهه وبساقه الشريف ويعطي مراد بعد المحاضرة للجمهور والناس مجتمعة حوله
اي سخافات هذه اي انحطاط هذا..والمشكلة هذه الأيام متواجد في كربلاء المقدسة والشباب تسلم عليه تلتقط معه صور للتذكرة..
والبعض يريد ان يُرجعه للواجهة مرة أخرى.. معقولة اي جرءة هذه على منبر سيد الشهداء.
وصل الإفلاس الإعلامي في قناة mtv إلى فتح هوائها لاستضافة السيد ميثم عيسى المتهم بقضايا تعنيف بحقّ أطفاله وزوجته، وإعطائه مساحة لمهاجمة المقاومة، محاولةً التماهي مع قناة «العربية» و«نجمها» العميل محمد علي الحسيني.
أول من أمس، تفوقت قناة ميشال المرّ على باقي القنوات المطبّعة مع العدو الإسرائيلي، واستقبلت عيسى، وحوّلته إلى محلل سياسي يعلم بمجريات الحرب ويملك معلومات حول مسارها. حاولت المحطة صناعة شخصية «مؤثرة» تروّج للهزيمة وتحرّض على المقاومة، ولكنها فشلت. فالضيف الذي يدّعي بأنّه عالم ديني وناشط سياسي، لم يسمع به سابقاً، اللهم باستثناء قضايا تعنيف أسري قد تدخله السجن! في هذا السياق، أطل المذيع فادي شهوان في حلقة جديدة من برنامج «لبنان تحت العدوان» على mtv مستقبلاً عيسى بكل رحابة صدر. طرح المقدم مجموعة أسئلة على ضيفه، من بينها تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، ومستقبل سلاح «حزب الله» وعلاقته مع إيران.
انعدام مهنية المحطة وافتقارها إلى الضيوف المحرضين على المقاومة
حاور المقدم ضيفه كأنه صاحب فكر ورؤية سياسية. وسئل عن رأيه بسردية الحرب، فأوضح له «أن حاجز الخوف من الحزب قد انكسر لدى الطائفة الشيعية، وبأن البيئة الحاضنة لم يحمها أحد»، قبل أن يشن هجوماً على سلاح المقاومة، معتبراً أنّ «الحزب لم يستطع حماية المدنيين والنازحين. لو نبيع هذا السلاح في الخردة، كان أحسن لنا». على الضفة نفسها، حاولت قناة mtv أن تمشي على خطى شبكة «العربية الحدث» السعودية التي أسهمت منذ اندلاع الحرب، في صناعة صورة السيد العميل محمد علي الحسيني، وتحويله إلى مصدر سياسي للتحليلات المزيفة. عملت القناتان على تعويم شخصيات دينية مطبّعة مع العدو، واستغلالها في ظل الحرب الإسرائيلية على لبنان. خطوة تدلّ على انعدام مهنية mtv التي انبرت منذ بدء العدوان على لبنان، إلى تسويق السردية الصهيونية والمساهمة في الحرب النفسية التي تشنّها إسرائيل على المجتمع اللبناني، والتحريض على فئة من اللبنانيين، ونقل أخبار العدو كما هي من دون أي مسافة نقدية.
وفور ظهور ميثم عيسى على قناة mtv، راحت وسائل الإعلام تفتح ملفات الضيف المليئة بالفساد والعنف الأسري وتهرّبه من القضاء منذ أشهر، ليتضح أنّ «المعلومات القضائية أوقفت عيسى في بلدة حومين التحتا في جنوب لبنان بجرم تعنيف طفليه القاصرين البالغين تسع وعشر سنوات وحجز حريتهما داخل حمام في شقة غير مأهولة لمدة ثمان أيام. ولاحقاً، تمكّنت مفرزة النبطية القضائية من فك احتجاز الطفل والطفلة بعد تعرضهما لأبشع أنواع التعذيب والتعنيف والحروق»... فهنيئاً لـ mtv بـ «محلّلها» السياسي الفذّ!
سماحة آية الله العظمى السيّد علي الحسيني السيستاني دام ظلّه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنّه يظهر بين الحين والآخر أشخاص في وسط الشباب في الحوزات العلمية أو غيرها يدّعون أنّهم يتّصفون بالعرفان وصفاء الباطن، ويزعمون لأنفسهم مقامات في القرب من الله (سبحانه وتعالى)، ويقولون أنّ رسالتهم هي: توجيه المجتمع إلى الله بالأذكار والأوراد والمجالس الخاصّة، ولوحظ أنّه قد يستجيب لهم جمع من الشباب تصديقاً لدعاويهم، في حين ينظر آخرون إلى هذه التصرّفات والحركات بعين الريبة والشك، فهل يجوز الاعتماد على أصحاب هذه الدعاوى والثقة بهم والعمل بوصاياهم والاستجابة لهم، أو يجب الحذر منهم والابتعاد عنهم؟ أفتونا مأجورين وحفظكم الله عزّاً ومناراً. [جمع من طلاّب الحوزات العلمية]
الجواب:
بسمه تعالى
لا شك في أنّه ينبغي لكل مؤمن العناية بتزكية النفس وتهذيبها عن الخصال الرذيلة والصفات الذميمة، وتحليتها بمكارم الأخلاق ومحامد الصفات؛ استعداداً لطاعة الله تعالى وحذراً من معصيته، إلاّ أنّ السبيل إلى ذلك ماورد في الكتاب العزيز والسُنّة الشريفة من استذكار الموت وفناء الدنيا، وعقبات الآخرة من البرزخ والنشور والحشر والحساب والعرض على الله تعالى، وتذكّر أوصاف الجنّة ونعيمها وأهوال النار وجحيمها وآثار الأعمال ونتائجها، فإنّ ذلك ممّا يعين علي تقوى الله سبحانه وتعالى وطاعته والتوقّي عن الوقوع في معصيته وسخطه؛ كما أوصي به الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) وعمل به العلماء الربّانيون جيلاً بعد جيل، وهذا طريق واضح لا لبس فيه، ولا عذر لمن تخلّف عنه، وإنّما يعرف حال المرء بمقدار تطابق سلوكه مع هذا النهج وعدمه، فإنّ الرجال يعرفون بالحق، ومن عرف الحق بالرجال وقع في الفتنة وضلّ عن سواء السبيل.
وقد حذّر أميرالمؤمنين (عليه السلام) عن بعض أهل الجهل ممّن يبتدع بهواه أموراً ويزعم أنّه من العلماء؛ فيجمع حوله فريقاً من الجهال قائلاً: «إنّما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع وأحكام تبتدع يخالف فيها كتاب الله ويتولّى عليها رجال رجالاً علي غير دين الله، فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحق لم يخف على المرتادين، ولو أنّ الحق خلص من لبس الباطل لانقطعت عنه ألسن المعاندين، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى».
ومن علائم أهل الدعاوى الباطلة:
مبالغتهم في تزكية أنفسهم على خلاف ما أمر الله تعالى به،
وتوجيه الآخرين الى الغلوّ فيهم،
والاستغناء عن المناهج المعروفة لدى الفقهاء في استنباط الأحكام الشرعية، ودعوى الوقوف عليها وعلى ملاكاتها من طريق الأمور الباطنية،
والتصدي للفتيا من غير استحصال الأهلية لها،
واستغلال المبتدئين في التعليم والتعلّم،
والموالاة الخاصّة لمن أذعن بهم والمعاداة مع من لم يجر على طريقتهم،
والوقعية فيمن انسلخ منهم بعد الإيمان بهم،
وسلوك سبل غير متعارفة للامتياز عن غيرهم من أهل العلم وعامّة الناس،
والمبالغة في الاعتماد علي المنامات وما يدّعون ترائية لهم في الحالات المعنوية،
والتميّز في اللبس والزيّ والمظهر عن الآخرين؛ تمسّكاً في بعضه بأنّه عمل مأثور من غير ملاحظة الجوانب الثانوية التي يقدّرها الفقهاء في مثل ذلك.
ومن تلك العلائم :
الابتداع في الدين،
والتوصية بالرياضات التي لم تعهد من الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام)، والاستناد فيما يدّعى استحبابه الى ماورد في مصادر غير موثوقة؛ تذرعاً بالتسامح في أدلّة السنن،
وأيضاً التأثّر بأهل المِلل والأديان الأخرى، والتساهل في ما يعدّ ضرباً من الموسيقى والألحان الغنائية المحرّمة،
ووجوه اختلاط الرجال بالنساء،
والاعتماد على مصادر مالية غير معروفة،
وارتباطات غامضة مريبة..
إلى غير ذلك ممّا لا يخفى على المؤمن الفطِن.
وإنّنا نوصي عامّة المؤمنين (وفقهم الله تعالى لمراضيه):
بالتثبت وعدم الاسترسال في الاعتماد على مثل هذه الدعاوى، فإنّ هذا الأمر دينٌ يدان الله تعالى به، فمن اتبع إمام هدى حشر خلفه وكان سبيله إلى الجنّة، ومن اتبع إمام ضلال حشر معه يوم القيامة وساقه الي النار، وليتأمّل الجميع في هذا حال من كانوا قبلهم كيف وقع الكثير منهم في الضلال لاتـّباع أمثال من ذُكر.
نسأل الله تعالى أن يجنـّب الجميع البدَع والأهواء، ويوفّقنا للعمل بشرعه الحنيف؛ مقتدين بسيرة العلماء الربانيّين. إنّه وليّ التوفيق.