محمد الحميداوي- الثالثة
{(آقول) – إنَّ مانقله عن الشيخ المزبور من ترك التقية والمجاهرة بسب الشيخين خلاف ما استفاضت به الأخبار عن الائمة الأخيار الأبرار –عليهم السلام - , وهي غفلة من شيخنا المشار اليه إن ثبت النقل المذكور ، وقد نقل السيد المذكور انّ علماء الشيعة في مكة المشرفة كتبوا الى علماء أصفهان من أهل المحاريب والمنابر : إنكم تسبون أئمتهم في أصفهان ونحن في الحرمين نعذب بذلك اللعن (انتهى ) وهو كذلك }.لؤلؤة البحرين ص168 لمحدث اهل البيت –ع- وفقيههم الشيخ يوسف البحراني –قد-.
حاشية
----------
اجزم انَّ واحدًا من اهم الأسباب التي ادت الى إضعاف شيعة اهل البيت -ع- في المدينة المنورة بعد ان كانوا يشكلون- كما هو المفهوم من كتاب تاريخ المدينة المنورة في العصر المملوكي ص180ومابعدها - اغلبية ساحقة بيدها القضاء والإمامة والخطابة، وهكذا في مكة المكرمة التي كان العلماء فيها متوافرين متكاثرين ( للتمثيل فقد دُفن العالم الرجالي محمد الاسترابادي -قد- في الحجون عند السيدة خديجة -ع- ) هو هذه الممارسات الصبيانية( المجاهرة بالتعرض لرموز القوم) التي يعاد إنتاجها بين فترة واخرى فلا تجر علينا الا الغم والبلاء فضلاً عن تهديدها الأمن والسلم الاجتماعي وبالصميم .
لو انشغل بتقويم لسانه فتعلم الجار والمجرور قبل ان يكثر من المقاطع ، لكان ذلك خيرًا له ولمتابعيه!