صفحة 2 من 11 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 164
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,060

    افتراضي






  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,060

    افتراضي









  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,060

    افتراضي

    أمام “سلطان الرَّواديد”.. من يفكّك “العَبَلَهْ”…؟!

    2019-02-03



    حبيب محمود


    من السذاجة الاستخفاف بـ “نجومية” باسم الكربلائيّ الصاخبة. إنه ظاهرةٌ عارمةٌ لديها من الجمهور ما يكفي للكم المعترضين والمُؤاخذين. إنه صوتٌ كبيرٌ عرف الكربلائي كيف يضعه في أتون ما يجري في وسطه العقَدي المعقّد. حسناً، فلنقل إن باسم الكربلائي نجح تماماً في ألّا يكون مجرد “رادود”، بل وفي أن يكونَ لوناً خاصّاً من العاطفة الجارفة..!

    هذا ليس مديحاً، بل مجرد توصيف حال. شخصياً لا ميلَ عندي لأدائه. وما عندي هو نفورٌ من محتوى ما يصبّه في آذان الناس. لكن كونه “ظاهرة اجتماعية عقَدية” واضحٌ تماماً، إلى الحدّ الذي يتداخل فيه المحتوى العقَدي بالشكل الاستعراضيّ. ومن الصعب تفكيك هذه “العَبَلَهْ”.

    من الصعب إقناع عشّاق “الرّادود”؛ بأن الحالة “الطربية” التي يبثّها في آذان متابعيه؛ ليست هي الحالة “الروحية” المتصلة حتى بمضامين ما يقوله و “يغنّيه”..!
    فكرة الإمام الحسين، وشجنه، وشجوه، ومضامين رسالته العظيمة؛ كل ذلك يقف بالتضادّ مع مفهوم “الاستعراض” الذي يشاهده الناس في سيرة باسم الكربلائي وأدائه.

    لا يمكن لفكرة دينيةٍ أن تنجو من الخطر حين تُحشر في كل هذا الكمّ الجارف من “العصرنة” التي نشاهدها في “فيديو كليب” أو تهويل عاطفي مخلوط بهواجس “الذات الباسمية”..!
    وحين يصل الأمر إلى “تتويج” الرجل على النحو الذي شاهدناه؛ فإن ذلك يُضيف إلى التشابك تشابكاً، وإلى التعقيد تعقيداً. نحن أمام ظاهرة “باسمية” جديدة. ظاهرة فيها “سلطان” و “تاج” و “احتفال” وتوثيق لتلك اللحظة التي وصلت فيها “الذات” إلى ذروة انفجارها الاستعراضي..!

    في مثل هذا الحدث الجديد كلّياً على فهمنا لما نراه قيماً روحية؛ تتضبّب الصورة تماماً، نتحوّل إلى مشاهدين أمام “نجم”، لا تختلف “نجوميته” عن نجومية مشاهير الفن والطرب، إلا بكون باسم الكربلائي مشغولاً بجمهور محسوب على يمين الناس..!







  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,060

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,060

    افتراضي




    مازن المطوري


    نبوة أبي طالب !

    بما أن بعض الأفكار تطرح وتُروّج في المجتمع، ومن ناحية ثانية تُطرح بوصفها من (عقائدنا)، لذلك فإنّي أضطر إلى الكتاب عنها ونقدها ونقد مسلك أصحابها، وإلا فليس من طريقتي تتبّع كل ما يقال والتعليق عليه ونقده؛ إذ لا يستحق كل ما يقال أن يقف عنده الإنسان ناقداً، إضافة إلى وجود موانع ذاتية تارة وموضوعية أخرى تحول دون ذلك، ولكن لأن الكثير من الناس يتأثّرون بالعناوين والأسماء والهيئات والأشكال دون جوهر الكلام وعقلانيته وأدلته، لذلك كتبت هذه الأسطر.

    بناءً على ذلك أقول:

    حتى تثبت نبوة شخصية من الشخصيات التاريخية بالنسبة إلينا، أي نحن الذين لا نعيش في زمان دعاوى النبوة ونؤمن بختم هذه السفارة الربانية بنبوة نبينا صلى الله عليه وآله، فإننا نحتاج إلى العلم بذلك، أي نحتاج إلى دليل يورثنا الجزم بنسبة 100% بأن الشخصية الفلانية من الأنبياء والرسل عليهم السلام.

    ولأننا نؤمن أن القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى الذي نزل به الوحي الأمين على قلب النبي صلى الله عليه وآله، وهو معجزة نبوته التي تحدى بها العرب، وأثبت بها ارتباطه بالسماء، ونؤمن أن ما بين الدفتين هو ما نزل على قلب النبي وقد وصلنا بالتواتر المفيد للعلم واليقين دون زيادة أو نقصان، لذلك فنحن نؤمن بنبوة خمسة وعشرين نبياً قد نصّ القرآن الكريم على نبوتهم (وهناك خلاف بالنسبة إلى الخضر، والصحيح أنه ليس بنبي). فهذه الشخصيات المقدّسة الـ(25) هم الذين نؤمن بنبوتهم، وقد ثبتت لدينا نبوتهم بالدليل القطعي الذي هو القرآن الكريم.
    نعم، لا نشك في أن عدد الأنبياء في الواقع قد يكون أكثر من ذلك، وقد جاء في بعض الروايات أن الله تعالى قد بعث (124) ألف نبي إلى البشرية، وبصرف النظر عن التدقيق في هذه الروايات وفق الموازين، ففي القرآن الكرين يقول تعالى: (وإن من أُمّة إلا خلا فيها نذير ) [فاطر، الآية: 24]، وغيرها من الآيات التي تشير إلى أن الله تعالى كان يرسل الأنبياء والرسل إلى الأقوام المختلفين.
    فمن حيث الواقع قد يكون عديد الأنبياء عليهم السلام 124 ألف نبي أو أكبر أو أقل.. ولكن حتى تثبت نبوة أحد من الناس من غير (25) الوارد ذكرهم في القرآن، فإننا نحتاج إلى دليل قطعي يورثنا العلم والجزم، ولا يمكن الاعتماد على غير ذلك؛ لأن النبوة لا تثبت بالظن وخبر الواحد.

    بناءً على ذلك فحتى تثبت نبوة أبي طالب رضوان الله عليه فإننا نحتاج إلى دليل واضح يورث العلم والقطع (الجزم 100%)، ولا يمكن الاعتماد على أمور ذوقية واستحسانية.
    أما الدليلان اللذان ذكرهما المتحدث في هذا المقطع، فغير تامين ولا يمكن التعويل عليهما. وتوضيح ذلك:

    ذكر المتحدث دليلين على نبوة أبي طالب:

    (1): قال هناك حديث (مشهور) أن أبا طالب أسلم بحساب الجمل.

    هذا الحديث رواه الكليني في الكافي عن أبي عبد الله الإمام الصادق عليه السلام قال: (إن أبا طالب أسلم بحساب الجمل، قال: بكل لسان)، [الكافي ج1 ص449 ح31 باب مولد النبي (ص) ووفاته].
    وهذا الحديث لا يمكن التمسك به لمجموعة أمور:

    أولاً: فضلاً عن كونه خبر آحاد، وليس مشهوراً إذ لم يرد إلا في الكافي، فهو ضعيف السند، ففيه: عن محمد بن عبد الله رفعه، عن أبي عبد الله (ع).

    ثانياً: إن قوله (بكل لسان)، ليس كما تصوره المتكلم بمعنى أنه عارف بكل اللغات غير العربية! وإنما المراد من ذلك أن أبا طالب قد عمل إشارة بأصابعه يفهم منها كل شخص مهما كانت لغته أنه قد آمن؛ لأن الإشارة يفهمها كل إنسان خلافاً للغة حيث لا يفهما إلا العارف بها.

    قال الميرزا أبو الحسن الشعراني الطهراني (1320- 1393هـ) في تعليقته على شرح أصول الكافي لمحمد صالح المازندراني (ت 1081هـ) بعد بيانه لأنحاء الوجود والدلالة:
    (وقد يوضع نقوش أو هيئات للدلالة على المعنى الذهني من غير وساطة لفظ، كنقش (5) [أي رسم الرقم خمسة] مثلاً إذا رآه العربي قال هو خمس أو الفارسي يقول پنج والتركي يقول بش بتساوي نسبته إلى جميع الألسنة إذ لم يوضع هذا النقش للفظ بل لمعنى، فيقرأ نقش (5) بكل لسان. وكذلك العقود [أي عقد الأصابع بحركات خاصة] فمن جمع أصابع كفّه اليمنى إلا السبابة فمدها ونصبها فكل من رأى هذه الهيئة في يده وهو عالم بوضع العقود عرف أنه أراد ثلاثة وستين وعبر عنها بكل لسان. وكذا أبو طالب عقد بيده ثلاثة وستين وهيئة اليد والأصابع عند هذا العقد كما يأتي إن شاء الله كهيئة يد رجل يشهد أن لا إله إلا الله ويشير بسبابته، ولو كان آمن بلفظه فهم كلامه من يفهم اللغة العربية ولكن أشار بيده ففهم مقصوده كل من رآه سواء كان عربياً أو حبشياً أو غير ذلك، فقال (ع) أسلم بكل لسان نظير النقش (5) لا نقش (پنج)). [شرح أصول الكافي، المازندراني، ج7، ص184، حاشية الشعراني رقم 1].

    وهذا المعنى أوضحته رواية أخرى وردت في الكافي بعد الرواية المتقدمة عن أبي عبد الله (ع)، قال: (أسلم أبو طالب بحساب الجمل، وعَقَدَ بيده ثلاثاً وستين). [الكافي، ج1، ص449، ح33، وفي سندها كلام].
    إذن لم يكن أبو طالب يعرف كل اللغات، ولا يمكن الاستدلال على معرفته بكل اللغات بهذه الرواية المتقدمة (بكل لسان)؛ لضعف سندها، ولأنه لا يراد من كل لسان ما توهمه المتحدث، بل لا معنى لأن يسلم بكل لسان؛ لأن الإنسان أول ما ينطق بالشهادتين يتحقق منه الإسلام، فما معنى أن يسلم بعد ذلك!

    ثانياً: لو تنزلنا جدلاً عن كل ما تقدم، فلا يوجد دليل واضح تام يدل على أن معرفة كل لسان مختصة بالأنبياء عليهم السلام، بل يمكن لغير الأنبياء أن يعرفوا ذلك، بل هو واقع كما في جملة من الروايات التي يستشهد بها عادة على معرفة الأئمة عليهم السلام بغير اللغة العربية.

    وحتى الأنبياء لا يوجد ما يلزم أن يكونوا عارفين بكل لسان، فليس ذلك من شروط النبوة، فما ذكره المتحدث في المقام عليل جداً؛ لأن معرفة كل لسان ليست لازماً مساوياً للنبوة حتى يستكشف من معرفة شخص ما لكل لسان أنه نبي!

    ولم لا يكون أبو طالب وصي نبي والحال أن معرفة كل لسان ليست لازماً مساوياً للنبوة، فلم خُص في كلام المتحدث بالنبوة! وإن كانت الوصاية أيضاً غير ثابتة لأبي طالب رضوان الله عليه.

    ثالثاً: ما معنى أن نبياً يسلم؟ فإذا كان أبو طالب نبياً فما معنى أن يسلم عند ظهور نبوة نبينا صلى الله عليه وآله؟ وما معنى أن نبياً يسلم بحساب الجمل؟ إن نفس مضمون أنه قد أسلم وبحساب الجمل واضح في أنه ليس نبياً.

    (2): الحديث المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام، وقد رواه الشيخ الطوسي في الأمالي [أمالي الطوسي، ص701- 702، ح2 مجلس يوم الجمعة]، قوله (ع): (لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم.. الخ).

    ويلاحظ على هذا الدليل:

    أولاً: إن هذا الحديث ضعيف السند، وعلى أقل تقدير لوجود محمد بن سنان فيه، وهو منصوص على ضعفه في كلمات علماء الرجال.
    ثانيا: لا توجد ملازمة بين الشفاعة والنبوة، والمتكلم نفسه قد اعترف بوجود عدة شفعاء يوم القيامة كالأنبياء والأئمة والعلماء والشهداء..

    كما ولم يثبت أن (كل) الشفعاء توجد حدود لشفاعتهم.. ولو افترضنا ذلك أي لكل شفيع حدود، فمع ذلك لا يدل عدم وجود حد لشفاعة أبي طالب على أنه نبي! إذ قد يكون مرجع ذلك إلى تفضّل وعطية من الله تعالى وتكريم منه تقديراً ومجازاة لموقفه في مساندة النبي وحمايته ونصرته، وليس معنى ذلك أنه نبي!

    وختاماً: إننا أمام مشرب خطير في اعتماد أخبار الآحاد والظنيات في بناء عقائد جديدة والاستدلال عليها والترويج لها وبثّها بين الناس، وهو مشرب مخرّب لعقائد الشيعة كل تخريب، ولذلك نسمع كل يوم بمثل هذه الغرائب التي تنسب إلى عقائدنا من قبيل الدوائر الاصطفائية وتوسيع العصمة لغير الأنبياء وأوصيائهم (ع) ونبوة أبي طالب (رض) وما أشبه.
















  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,060

    افتراضي






  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,060

    افتراضي






  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,060

    افتراضي






  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,060

    افتراضي

    ​​





  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,060

    افتراضي

    ​









  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,060

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,060

    افتراضي



    كتب سماحة الشيخ مازن المطوري :
    قبل مدة كان أحد الأخوة يكلّمني عن ظاهرة خلع العمامة عند الأشخاص القَلِقين داخلياً وخارجيّاً!
    فقلتُ له أنا أفرح لما هؤلاء وأمثالهم يخلعون عمائمهم وحتى حين يُعلنون إلحادهم؛ لأنهم بذلك يُريحون ويستريحون! إضافة إلى استقرارهم واتضاحهم؛ إذ لا يمكن لشخص يُخاطب بالشيخ ومولانا وهو في داخله "ملحد"! ولا يمكن لشخص يستعمل اللغة الدينية وتُسمّيه الناس شيخنا ويصف نفسَه بأنه صاحب مشروع إصلاحي وتوعوي بعرضه العريض وهو يؤمن بتحريف القرآن ونقصان الشريعة وقد لا يُصلّي حتّى!
    أنا شخصياً مع خلع هؤلاء لعمائمهم، ومع إلحادهم، فلا يتكلّموا بالدين وهم لا يؤمنون في داخلهم بشيء أصلاً!

    * الصورتان للشيخ الكيوت حسن اللهياري أسد العقيدة وذئب القرصنة على أموال الناس!





  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,060

    افتراضي






  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,060

    افتراضي


    Alaa Redaee

    حديث خطير وفي الصميم يخص المرجعية الشيرازية وفضيحة فساد حسين الشيرازي ابن السيد صادق الشيرازي.
    المتحدث هو الشيخ شاكر الابراهيمي حفيد السيد محمد الشيرازي ومن اكثر الوكلاء قربة من بيت الشيرازي.





    اضغط لمشاهدة الفيديو الاول

    اضغط لمشاهدة الفيديو الثاني

    اضغط لمشاهدة الفيديو الثالث

    اضغط لمشاهدة الفيديو الرابع

    اضغط لمشاهدة الفيديو الخامس





  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,060

    افتراضي



    Ali Alsaleh

    و هذا امر خطر جداً..و اعتقد أن المؤامرة على الحسين ع و ثورته التي كانت هي السبب وراء هذا المجد و العنفوان الشعوب و صمودها ضد الطغاة..هذه المؤامرة سوف تعلن عن نفسها..فسماحة السيد ينظر لاعادة المجلس الحسيني لاصله و هو البكاء و التفجع..و ليس أن يكون المجلس الحسيني منبرا لتغيير الأمة..
    و سوف نرى الكثير من هذه المحاولات لسحب لتفريغ الشعائر الحسينية من اسباب قوتها الحقيقية في بث الوعي و الثورة... و حتى عندما يحاول سماحة السيد أن يذكر الأمور الثانوية التي يراها جيدة مع الامر الاهم و هو التفجع و البكاء فهو يذكر امورا بسيطة لا تخيف الطغاة و لا تهز العروش فهو يذكر اصلاح ذات البين مثلا..
    حتى عندما أراد أن يأتي بشاهد على اهمية اصل المجلس الحسيني الذي هو البكاء
    و للاسف يستشهد بمثل لا وجود له اصلا.. فلم اسمع أن مواليا اقام مجلسا حسينيا و جاء بطبيب ليحاضر عن مرض الكورونا فقط فقط..
    انتظروا الكثير من هذه المحاولات الخطرة..الهدف هو قص اجنحة التشيع باسقاط الطبقة السياسية واسقاط الطبقة العسكرية و اسقاط مصادر القوة المعنوية...





    اضغط على الصورة لرؤية المقطع



    _________________

    هؤلاء هم سبب بلاء مجتمعنا بتفريغ اي تعليمات واعية ولصالحه من محتواها .. هل هو مرجع ليتكلم ويصف المجالس بما يشتهي ويريد ليدعي ان محتواها وما اراده الائمة عليهم السلام من الاحياء لأمرهم هو العاطفة فقط !!.. لا احد ينكر قيمة البكاء واصالته في موض
    وع الذكرى ولكن ان نحاول ضرب اي تطور ايجابي حدث بالتراكم لهذه المجالس بما يعبر عن احتياجات الانسان الشيعي في واقعه لهو حركة باتجاه الهدم اقرب للمكيدة والمؤامرة على هذا الواقع والاحتياجات ..حسنا ليثبت لي هذا المعمم براءة مايدعو له فليقم بالحديث عن الكثير من المختلقات والخرافات والاكاذيب التي تلتصق بالحكايات العاطفية والاساليب المشينة والمتخلفة والمشينة لاحياء هذه الذكرى ..فان كان قلبه يحترق على ذلك فلينتقد مالامجال للاختلاف فيه من مهازل تتم باسم ذكرى الحسين واستجلاب العاطفة والبكاء عليه ؟! ...باختصار هو متخصص في تنفيذ اجندة متخلفة هدفها تفريغ عاشوراء من محتواها الثقافي والتوعوي والثوري والتربوي والايماني ..هو متخصص وامثاله في حرف اي توصيات واضحة لالبس فيها من المرجعية الدينية العليا تدعو لعكس مايريده عبر تحريف ولي هذه التوصيات باتجاه مايريده ويعاكسها فحينما تلمج المرجعية لموضوع التطبير وامكانية اختيار اساليب اخرى دون مصادمة نجده يقفز على الخط ليقول بأن المرجعية تقول بالتطبير وتشجع عليه وفق تفسيره وطريقته .. وحينما تتحدث المرجعية عن الالتزام بتوصيات المعنيين بخصوص كورونا وكيفية اقامة المجالس ولو بتجميدها لاساليب اخرى تقي الانسان شر هذا الوباء نجده يقفز ليفسر تفسيرا اخرا يلتقي مع هدفه العبثي في دفع الناس دفعا للمجالس وفق الطريقة التقليدية !..وهكذا حتى مع مجتوى المجالس...حسنا نقول لهذا المعمم الفطحل ..وماذا تقول ونفعل بتوصيات المرجعية الدينية للسيد السيستاني وهي منشوره على موقعه ويؤكدها سنويا حول اهمية طرح المضامين و الاطروحات، المتنوعة لكون (المجتمع يحتاج الى موضوعات روحية وتربوية وتاريخية وهذا يقتضي ان يكون الخطيب متوفرا على مجموعة من الموضوعات المتنوعة في الحقول المتعددة تغطي بعض حاجة المسترشدين من المستمعين وغيرهم) ..و ان (يكون الخطيب مواكبا لثقافة زمانه) ..و ( ان يترفع المنبر عن الاستعانة بالاحلام وبالقصص الخيالية التي تسيء الى سمعة المنبر الحسيني وتظهره انه وسيلة اعلامية هزيلة لا تنسجم ولا تتناسب مع المستوى الذهني والثقافي للمستمعين) .و ( رح المشاكل الاجتماعية الشائعة مشفوعة بالحلول الناجعة) و (الاهتمام بالمسائل الفقهية الابتلائية في مجال العبادات والمعاملات من خلال عرضها باسلوب شيق واضح يشعر المستمع بمعايشة المنبر الحسيني لواقعه وقضاياه المختلفة. ) و ( التركيز على أهمية المرجعية والحوزة العلمية والقاعدة العلمائية التي هي سر قوة المذهب الامامي ورمز عظمته وشموخ كيانه وبنيانه. ) ، وغيرها من النقاط المرفقة على موقعه من خلاال هذا اللنك ... عذرا فلانأخذ توجيهاتنا الدينية من معمم معارض لتوجيهات مرجعه الواضحة وهو يدعو دائما لدعوات نشاز تتلائم ومايعيشه من تخلف وامنيات وصورات وخيالات خاصة .

    توصيات عامّة من المرجعية الدينية العليا للخطباء والمبلّغين في شهر المحرّم الحرام لعام 1438 هـ
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
    ((ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب))
    يطل علينا شهر محرم الحرام ونستذكر من خلاله اعظم حركة قادها المصلحون في مجال تطوير المجتمعات وبعث ارادة الامم واصلاح الاوضاع، الا وهي الحركة الحسينية المباركة، واستذكار هذه الحركة المباركة يلقي على عواتقنا نحن اتباع الامام الحسين بن علي (عليه السلام) مسؤولية كبرى وهي مسؤولية الحفاظ على استمرار هذه الحركة وترسيخ اثارها وابعادها في النفوس والقلوب، ولا يخلو انسان حسيني من نوع من مسؤولية سواء كان عالما دينيا او مثقفا او متخصصا في مجال من مجالات العلوم المادية والانسانية المختلفة، فكل منا يتحمل مسؤولية الحفاظ على هذه الثورة الحسينية المباركة من خلال اصلاح نفسه واهله واسرته ومن خلال قيامه بتوعية المجتمع الذي حوله بأهمية هذه الحركة وعظمة هذا المشروع الحسيني العظيم، ولكن الخطباء يتحملون المسؤولية الكبرى بلحاظ انهم يجسدون الوجه الاعلامي لحركة عاشوراء ولمشروع سيد الشهداء (عليه السلام) ، ولذلك نحتاج ان نتوقف قليلا لنتساءل: هل ان المنبر الحسيني يقوم بتجسيد وتفعيل هذه المسؤولية بما ينسجم مع مقتضيات الزمان ومستجدات العصر بحيث يحقق الاثار الحسينية الشريفة في النفوس والقلوب؟
    وانطلاقا من هذه النقطة نستذكر بعض الارشادات والنصائح لكل من يعلو منبر سيد الشهداء (عليه السلام) :
    1- تنوع الاطروحات، فان المجتمع يحتاج الى موضوعات روحية وتربوية وتاريخية وهذا يقتضي ان يكون الخطيب متوفرا على مجموعة من الموضوعات المتنوعة في الحقول المتعددة تغطي بعض حاجة المسترشدين من المستمعين وغيرهم.
    2- ان يكون الخطيب مواكبا لثقافة زمانه، وهذا يعني استقراء الشبهات العقائدية المثارة بكل سنة بحسبها واستقراء السلوكيات المتغيرة في كل مجتمع وفي كل فترة تمر على المؤمنين، فان مواكبة ما يستجد من فكر او سلوك او ثقافة تجعل الالتفاف حول منبر الحسين (عليه السلام) حيا جديدا ذا تاثير وفاعلية كبيرة.
    3- تحري الدقة في ذكر الآيات القرآنية او نقل الروايات الشريفة من الكتب المعتبرة او حكاية القصص التاريخية الثابتة حيث ان عدم التدقيق في مصادر الروايات او القصص المطروحة يفقد الثقة بمكانة المنبر الحسيني في اذهان المستمعين.
    4- ان يترفع المنبر عن الاستعانة بالاحلام وبالقصص الخيالية التي تسيء الى سمعة المنبر الحسيني وتظهره انه وسيلة اعلامية هزيلة لا تنسجم ولا تتناسب مع المستوى الذهني والثقافي للمستمعين.
    5- جودة الاعداد، بأن يعنى الخطيب عناية تامة بما يطرحه من موضوعات من حيث ترتيب الموضوع وتبويبه وعرضه ببيان سلس واضح واختيار العبارات والاساليب الجذابة لنفوس المستمعين والمتابعين، فان بذل الجهد الكبير من الخطيب في اعداد الموضوعات وترتيبها وعرضها بالبيان الجذاب سيسهم في تفاعل المستمعين مع المنبر الحسيني.
    6- ان تراث اهل البيت (عليهم السلام) كله عظيم جميل ولكن مهارة الخطيب وابداعه يبرز باختيار النصوص والاحاديث التي تشكل جاذبية لجميع الشعوب على اختلاف اديانهم ومشاربهم الفكرية والاجتماعية انتهاجا لما ورد عنهم (عليهم السلام) (إنّ الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا)، ومحاسن كلامهم هو تراثهم الذي يتحدث عن القيم الانسانية التي تنجذب اليها كل الشعوب بمختلف توجهاتها الثقافية والدينية.
    7- طرح المشاكل الاجتماعية الشائعة مشفوعة بالحلول الناجعة، فليس من المستحسن ان يقتصر الخطيب على عرض المشكلة كمشكلة التفكك الاسري او مشكلة الفجوة بين الجيل الشبابي والجيل الاكبر او مشكلة الطلاق او غيرها، فان ذلك مما يثير الجدل دون مساهمة من المنبر في دور تغييري فاعل، لذلك من المأمول من رواد المنبر الحسيني استشارة ذوي الاختصاص من اهل الخبرة الاجتماعية وحملة الثقافة في علم النفس وعلم الاجتماع في تحديد الحلول الناجعة للمشاكل الاجتماعية المختلفة ليكون عرض المشكلة مشفوعة بالحل عرضا تغييريا تطويريا ينقل المنبر من حالة الجمود الى حالة التفاعل والريادة والقيادة في اصلاح المجتمعات وتهذيبها.
    8- ان يتسامى المنبر الحسيني عن الخوض في الخلافات الشيعية سواء في مجال الفكر او مجال الشعائر فان الخوض في هذه الخلافات يوجب انحياز المنبر لفئة دون اخرى او اثارة فوضى اجتماعية او تأجيج الانقسام بين المؤمنين، بينما المنبر راية لوحدة الكلمة ورمز للنور الحسيني الذي يجمع قلوب محبي سيد الشهداء (عليه السلام) هي مسار واحد وتعاون فاعل.
    9- الاهتمام بالمسائل الفقهية الابتلائية في مجال العبادات والمعاملات من خلال عرضها باسلوب شيق واضح يشعر المستمع بمعايشة المنبر الحسيني لواقعه وقضاياه المختلفة.
    10- التركيز على أهمية المرجعية والحوزة العلمية والقاعدة العلمائية التي هي سر قوة المذهب الامامي ورمز عظمته وشموخ كيانه وبنيانه.
    نسال الله تبارك وتعالى للجميع التوفيق لخدمة طريق سيد الشهداء (عليه السلام) وان يجعلنا جميعا وجهاء بالحسين (عليه السلام) في الدنيا والاخرة.
    والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين.
    مؤسسة الإمام علي(عليه السلام) ـــ لندن


    https://www.sistani.org/arabic/archive/25463/







صفحة 2 من 11 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني