الأعتقالات في الموصل تطال الجميع الشايب والشاب الصغير على الثلاثي والرباعي بينما في محافظات أخرى كبغداد لا يعول على الثلاثي .. (التشابه الثلاثي )
كيدية \ عشوائية \ تشابه الأسم ... دون التدقيق أو التمييز في تاريخ الولادة \ اللقب \ أسم الأم ... ( ثلاثي ورباعي ) تام عام على الجميع والحجز من ثم الكيبل هو أداة الأستجواب المفضلة ....
اللعنة على داعش الذي جلب البلوى ولم نخلص بل اللعنة على كل من جلب البلوى لهذه المدينة المتسامحة
فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ
المطلوب الحساب على الجسم لا على الأسم
الان تعود حليمة لعادتها القديمة ( عدد المعتقلين في الموصل الآن عدد كبير جدا وقد ملئت السجون )
الكل يعرف جدية قلمي بمكافحة الفساد والإرهاب لكن أن تدفع العوائل الفقيرة الثمن لا أبدا لا .... الأعتقالات التي تجري الأن بالجملة في الموصل هي نفسها تعود كما كانت في 2010 - 2014 هي نفسها وأشد مما كانت عليه في زمن المالكي والآن لا منصات ولا أصوات الدجل تلك بل يعفى عن أصوات الدجل ويلقى بالأبرياء وأجزم بين ألف معتقل لا أكثر من عشرة من بايعوا أو ناصروا داعش .... طالب معدله 93 طب مجتمع وأخر هندسة مدني وأخر شاب يافع عشرة سنوات عمره وأخر شايب ( تشابه أسم لا جسم ) ومن يلقى تحت القفل لا يفرج عنه إلا بقدرة الهية ولو أفرجوا عنه لا يفرجون عنه في أقل من شهرين وزنزانات مظلمة وسجون قذرة وتعذيب ( كيبلات , ضرب وهم مصاليخ ) هذا حال أهل الموصل بعد التحرير .... عناصر داعش الخطيرة إما قتلت أو هربت لكن 90 بالمائة من الملقى عليهم أبرياء بديلا عن هؤلاء ؟؟ هل هذا هو العدل ؟... منطقة كاملة تطوق واحدة بعد أخرى ( ومخبر سري أكيد من أهل المناطق لأنه ملثم ) وعداوات وضغائن ناس كانت نازحة يتصورون من بقى ولم ينزح كان داعشيا ؟؟ فمن كان يخبر ويقدم الخبر لمدة 3 سنوات هل النازح ؟؟ هذه ليست بالحسبان ... لا تذكر ... والمعاناة مؤسفة للغاية لو أستمرت معناها 80 بالمائة من أهل الموصل سيترك الموصل ... ليس هكذا التطهير ....الناس أبرياء ما ذنبها ... داعش ظلم أهل الموصل الان الحكومة أشد ظلما من داعش في بعض الأحيان ... اسماء ثلاثية متشابهة ما أكثرها في الموصل ؟؟؟ كجاسم , يونس , فتحي , محمد , محمود , ... لا ينظر إلى إسم الأم أو إلى فارق العمر أو اللقب إلا بعد الحبس من ثم التحري والتحري يطول شهر وشهرين والمعتقل البريء ينتظر ساعة الفرج وقد لا يفرج عنه في مدة أقل من أربعة أشهر , ستة أو سبعة بل ربما سنة ونصف وقد يضيع وما أدراك ما حالة السجون .. النوم وقوفا في مراكز الحجز أو أجساد فوق أجساد ... فأين الرحمة من دولة القانون أو دولة التكتلات أو دولة الضياع .. ربما كان المالكي أرحم بل ربما أجدر وأقدر ........ لنسميها دولة الآن بالدولة العاهرة فهي أشبه ما تكون بدولة صدام المجنون كجنونية أمن صدام وعصاباته ( لا فرق والله ) .... أي أكل أو أي تسمين كما قالها مروان ؟؟؟ لا تسمين تحت السياط والسوط هو الالة الوحيدة لنزع الأعتراف ...... هذا هو الحال بشكل ملخص ..
كنت قد كتبت قبل خمسين يوما (ملامح عودة الإرهاب في الموصل ) وليتني ما كتبته الذي علق عليه بعض الأخوة .. لكن لا أريد الحل أن يكون بهذه الصورة القاتمة التي تخرج عن بعض القيم الإنسانية دون تمييز بين مجرم وبريء ..