النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    3,446

    افتراضي العراق يغلق “الباب الاقتصادي” مع إيران ويبدأ بالتفاوض مع السعوديّة والكويت

    بغداد/ محمد صباح


    توقفت التحويلات المصرفية بين البنوك العراقية والإيرانية وشُلّت الحركة التجارية بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران.


    هذه العقوبات دفعت الحكومة العراقية للتوجه نحو الأسواق الخليجية لسد الحاجة الى مصادر الطاقة والسلع الاستهلاكية، تفادياً لأية انعكاسات سلبية في الأسواق الداخلية.
    ووصل حجم التبادل التجاري بين بغداد وطهران خلال السنوات الماضية إلى أكثر من عشرة مليارات دولار سنوياً.
    وحالياً، تواصل الحكومة العراقية مشاورات غير معلنة مع المملكة العربية السعودية والكويت لتوريد الطاقة الكهربائية والسلع التجارية المهمة إلى البلد.


    ويقول المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء مظهر محمد صالح لـ(المدى) إن “الحكومة العراقية بدأت تبحث عن مصادر بديلة للطاقة الإيرانية جرّاء العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على إيران”، مبيناً أن هذه البدائل ستقلل من حجم الضرر الناجم عن العقوبات الاقتصادية على طهران في السوق العراقية “.


    وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض عقوبات شاملة وجديدة على إيران، بعد انسحابه من الاتفاق النووي المبرم معها في عام 2015 لإجبار طهران على الموافقة لعقد اتفاق جديد يهدف إلى إيقاف نشاطها النووي.
    وكانت الخزانة الأمريكية قد أرسلت كتاباً إلى البنك المركزي العراقي يلزم المصارف العراقية بإيقاف تعاملاتها مع المصارف والبنوك الإيرانية مهدّدةً بـ”تجميد أموال المصرف ووضعه في القائمة السوداء في حالة مخالفته التعليمات الصادرة عن الخزانة الأمريكية”.


    ويضيف صالح إن “الحكومة تتّجه صوب دول الخليج وتحديداً المملكة العربية السعودية والكويت لتعويض حاجتها من الطاقة مع الاعتماد على تطوير صناعة الغاز والكهرباء محلياً”، مؤكداً أن “المشاورات مع الكويت والسعودية مستمرة ولن تتوقف”.


    وكلّف رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في وقت سابق وزير الكهرباء قاسم الفهداوي والكادر المتقدم بالوزارة بالتوجّه فوراً إلى المملكة العربية السعودية لتوقيع مذكرة تعاون بمجال الطاقة بعد توقف الخط الإيراني الناقل للطاقة الكهربائية عن العمل، لكنه سحب يد “الفهداوي” قبل زيارته السعودية.


    ويعترف مستشار العبادي قائلا إن “العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران ستنعكس سلباً على حجم النشاط التجاري بين طهران وبغداد”، مؤكداً “توقف التحويلات المالية بين البلدين”.


    وتستهدف العقوبات الأمريكية صادرات إيران في قطاع النقل فضلاً عن نشاطاتها التجارية ومشترياتها من الذهب والمعادن الأساسية الأخرى، وعلى شراء أو حصول الحكومة الإيرانية على الدولارات الأمريكية. وأصبحت هذه العقوبات نافذة المفعول من يوم الثلاثاء.


    ويتابع صالح إن “إيران تعدّ أكبر دولة مصدّرة للبضائع الاستهلاكية اليومية إلى العراق إضافة إلى استيراد وتجميع السيارات الإيرانية حيث يصل عدد العاملين في مصانع تجميع السيارات قرابة (5000) عامل عراقي”، لافتاً إلى أن “عدد الزائرين الإيرانيين للأماكن المقدسة يصل إلى ثلاثة ملايين زائر في السنة الواحدة”.


    وتواصل العملة الإيرانية التراجع أمام الدولار الأمريكي مع الارتفاع السريع في أسعار المسكوكات الذهبية.
    في المقابل يستبعد رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب السابق جواد البولاني التزام الحكومة العراقية بتطبيق قرار العقوبات الاقتصادية على طهران، مؤكداً أن “جزءاً من التبادل التجاري بين البلدين يحتم إدامة المتطلبات العراقية اليومية”.


    ويضيف البولاني في تصريح لـ(المدى) أمس، إن “هذه المستلزمات اليومية التي يحتاجها العراق بعد توقف مصانعه ومعامله معروفة للمجتمع الدولي مما يتطلب من الحكومة العراقية تأمينها”، داعياً “الحكومة العراقية إلى خلق حالة من التوازن في التعامل مع العقوبات الدولية”.


    وقال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في مؤتمره الأسبوعي أول من أمس: “لا نؤيد العقوبات لأنها خطأ ستراتيجي، لكننا مجبرون على احترامها”، مؤكداً أن “العراق ضد العقوبات الدولية، وهناك تجربة في العراق أدت إلى إضعاف البلد والشعب”.


    ويقول البولاني إن “التبادل التجاري اليومي مع إيران على مستوى البضائع والسلع الاستهلاكية كالألبان وغيرها يصل إلى (عشرة ملايين) دولار يوميا”، مضيفا أن “حجم التبادل التجاري السنوي من سلع استهلاكية ومعدات وسيارات ونفط وغاز وكهرباء يصل الى أكثر من عشرة مليارات دولار في السنة”.


    ويؤكد ان “هناك أموالا بذمة الحكومة العراقية واجبة الدفع إلى إيران جراء فواتير الكهرباء والغاز الواصل الى محطات الطاقة الكهربائية في العراق”، لافتاً إلى أن “تصفير هذه الأموال يحتاج إلى طريقة تفضي إلى تسديدها في ظل وجود هذه العقوبات”.


    ويرى البولاني أن “انخفاض حجم التبادل التجاري بين العراق وإيران يعتمد على تعامل مؤسسات الدولة العراقية والتزامها مع العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل واشنطن مما يتطلب على مجلس الوزراء وضع رؤية للتعامل مع الإجراءات الأمريكية”.





    حكومة الكاظمي نالت الثقة يوم 7/5/2020 و الاكراد استلموا 400 مليار دينار عراقي يوم 19/5/2020

    و هذه السرقة تمت حسب الدستور العراقي الخايس و بتوقيع علي علاوي

    البرلمان سرطان - البرلمان سرطان العراق


    قوباد طالباني وزوجته اليهودية (شيري ج. غراهام Sherri Kraham Talabani) و هي ابنة ملياردير يهودي في الولايات المتحدة


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,103

    افتراضي

    حكومة العبادي تريد المساعدة من الدولة التي ارسلت للعراق اكثر من 5 آلاف مفخخ ,

    من الدولة التي تفعل بالناس هكذا :








    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني