حاصرو الناس عنصريا فحاصرهم الله وانتقم منهم ولو على يد ظالم مثلهم
ليس غريبا ان نرى المشهد الخليجي وهو يتمزق وبعد ان نعم الجميع بدفء بلدانهم ها هي تمطر عليهم السماء حمم وبراكين حربا مشتعلة في خاصرة الخليج في اليمن ترهق ميزانيات من تقلع طائراتهم لتقتل اناسا ياكلون القليل وينامون بلا حصير ....وعندما كانت تقلع طائرات التحالف من قواعد السيلية والعديد لترعب العراقيين بحجة اسقاط نظام صدام كان اطفال ونساء العراق تحاصرهم تلك الدول وتقطع عنهم الدواء والغذاء بينما طائرات حمد وخليفة وابناؤهم تهدى الى الطاغية خوفا وطمعا وكان الصيادون القطريون برفقة عدي يتجولون في براري العراق للصيد والترفيه وعندما كان العراقي في شدته محاصرا لايرغب به العربان والجيران ولايمنح فيزة دخول ويميز الى يومنا هذا عنصريا ها هي نفسها تلك الدول تعاني الحصار والعنصرية من بعضها البعض واصبحت قنواتهم مفتوحة للهجوم على بعظها البعض رغم ان اغلبهم ينحدرون من جد واحد ولقب واحد واسرة واحدة انها الفضيحة وانه الانتقام الرباني فها هي الاعاصير جاءت لتصل بلدانا لم تعرف الامطار والزلازل والبركايين وكل التوقعات تتحدث عن وصولها قريبا لتغرق الاراضي والبساتين من الصحراء الى المطارات وحتما ان ابراج زايد ستقع قريبا وسيرتنح الاغنياء لان دماء العراقيين واليمنيين لهم رب يرعاهم ويحميهم وينتقم من اعداؤهم وان الرب الجبار المقتدر لاتمنعه الحدود والحواجز التي وضعوها لتمييز سلطانهم وابراجهم