كشف مدير شرطة نفط الجنوب العميد علي حسن هليل، الاحد، عن الطرق الجديدة لعصابات تهريب المشتقات النفطية في محافظة البصرة والمنطقة الجنوبية.

وقال هليل، في تصريح صحفي اطلعت عليه “ناس”، اليوم (25 تشرين الثاني 2018)، إن “تهريب المشقات النفطية يتم عبر عصابة مختصة باستخدامها واجهات رسمية للمتاجرة والتهريب، مثل المعامل الصناعية او مكاتب مجازة من وزارة الصناعة”.

وأشار العميد هليل، إلى أن “اغلب الصهاريج المستخدمة للتهريب تحمل لوحات محافظات اقليم كردستان، الامر الذي يشكل صعوبة في معرفة عائديتها”، مبيناً أن “قيادة تلك الصهاريج تتم من قبل شباب تتراوح اعمارهم من 20_25 عاماً، ويتم التغرير بهم بسبب حاجتهم للعمل”. بينما بالحقيقة ان اغلب من يهرب النفط يحملون باجات مكاتب الصدر

وأضاف هليل، أن “النفط يتم تحويله الى مشتقات صناعية اخرى كالماستك والفلانكوت ويُصدّر بأوراق رسمية خارج العراق”، موضحاً أن “عملية التصنيع وتحويل النفط الاسود يستخدم فيها مواد كالقير المؤكسد ويضاف له مواد اخرى كـ “الفي آر”.

ولفت هليل، إلى أن “بعض المهربين يستخدم عجلات حديثة لمرافقة صهاريج تهريب المشتقات النفطية وعادة ما يتم التصادم المسلح معهم”، مؤكداً أن “ايقاف اعمال التهريب يحتاج الى لجان أمنية مشتركة كونها تمر بعدة مراحل من قبل عصابات مختصة وليست جهات سياسية”.