النتائج 1 إلى 1 من 1
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    الدولة
    عراقي-ذي قار-الشطره
    المشاركات
    56

    17 مسعود ..بملمسٍ ناعم وجلدٍ جديد ؟

    الأمام الحسين(ع) رمز الوسطية والأعتدال .
    على مر السنين والأعوام ولا يزل الأحرار ينهلون من فيض تضحيات رمزهم الثائر الحسين (عليه السلام) الصبر والعزيمة
    ويغنمون كل عناوين الأيثار والكمال والرفعه والفداء والتضحيةوالصمود وغيرها من المعاني السامية التي خلدها السبط الشهيد في ملحمة الخلود ، طف التضحيات والفداء.
    منذُ ذلك اليوم والى يومنا هذا ولايزل الطف وملحمته الخالدة شاخصه على الرغم من مقالة الحاقدين وسيوف الظالمين التي لم تزيد المحبين الموالين الأ أصراراً وتحدياً وثباتاً في أحياء هذه الشعائر الآلهية، ناهيك عن تعدد أساليب المبغضين وقذارتهم والتفنن في الحيل بالعمل على طمس هذا النور الوهاج الذي مازال يحرض ويحفز كل أحرار العالم على الوقوف بوجه الظلم والطغيان اين كان ومتى كان ..
    لو لم تكن هناك آرادة للسماء لما أستمرت هذه الشعائر الآلهية إلى يومنا هذا ولما كان عبق الشهادة وعطرها أيقونة للخلود على مر السنين والأعوام .
    لكن نصوع بياض دقائق تفاصيل هذهِ الشعائر الحسينية ويسر تقبلها وسهولة ولوجها إلى قلب المتلقي والعجز الواضح على كل من حاول وعمل على منعها متمثلاً بحكومات البعث العفلقي ومن هو على شاكلتها ، كل هذهِ عوامل مباشرة دعت أعداء هذه الشعائر الآلهية الحقة على العمل الجدي للتفكير في أيجاد طرق تمكنهم من الحصول على مبتغاهم !!
    عن طريق الدخول في تفاصيل هذه الشعائر وزج عناصر تدعي الأنتماء إلى هذهِ القضية وتظهر الحرص المزيف عليها وفي الحقيقة العمل على أبتداع وأدخال أمور تحمل الاساءه والضرر الواضح للمذهب وأيهام الناس بخلاف ذلك !!
    ومما ساعد على ذلك هو أن القضية الحسينية لم تكن بمعزل عن المتغيرات الحداثية (المتمثلة بالثورة التكنلوجيه) التي طرآت على معظم مفاصل الحياة ؛ وهذا ما دفع بعض أصحاب النفوس المريضة على تسخير هذا التغيير التكنلوجي لغايات دنيئه شيطانية ؟
    وهذا لايمنع بالطبع بوجود الكثير من الناس ممن أستخدم هذه الثورة الفكرية والمعلوماتية لنشر مبادئ ثورة الإمام الحسين (عليه السلام ) وقيم وتعاليم هذه الثورة وكذلك العمل على أيصال صرخة الحسين إلى أبعد نقطة من خلال هذه التكنلوجية المتطورة التي لم تكن متوفرة انذاك في ما مضى من وقت
    لكن وللأسف هناك من وقع ضحية أجتهاداً خاطئاً ضاناً أنه قد شارك في أحياء الشعائر الحسينية من خلال قيامه بالعمل على تكريس عادات وتقاليد دخيلة على هذه الشعائر تنعكس سلباً على القضية الحسينية وأهدافها الآلهية الحقة ورعايتها السماوية ..
    لربما نجد المبررات والاعذار لهذا النوع منهم ممن عمل ودون قصد وبشكل شخصي او على نطاق ضيق ضمن دائرة جغرافية بسيطة معتقد بالتقرب الى الله تعالى في ممارسات قام بها ودون معرفة منهُ لكنها تؤدي بالنتيجة الى تشويه الشعائر !!

    لكن ما بالك بما نراه اليوم من غلو وكفر وأساءه واضحه للعيان من قبل أشخاص يجزم كل من يراهم بتبعيتهم لجهات معادية للمذهب تعمل على تشوية صورته من خلال مايقومون به هؤلاء من أفعال يتبراء منها الأئمة الأطهار(عليهم السلام)
    يمكننا أن نسجل ما لحضناه في هذا العام الهجري من مؤامرة خطيرة على الشعائر الحسينية بيئتها الأساس مواقع التواصل الإجتماعي تسير بطريقين متوازين أولهما مانشط من دعوات في الايام الاولى من محرم الحرام والحث على توزيع أموال المواكب الحسينية على الفقراء والأيتام وبناء المدارس وغيرها وهي كلمة حق يراد بها باطل فكما هو معروف لدى الجميع من مشاركات فعلية لمعظم أصحاب المواكب في جميع الأعمال الخيرية وهم سباقون لذلك .
    وثانيهما الاساءه والضرر الذي لحق بالقضية الحسينية والمذهب من خلال دس أشخاص(كالرادود سيد فاقد الحسيني وغيره) للعمل على زرع عادات دخيلة على جسد القضية الحسينية على الرغم من انهم لم يشكلوا أي نسبة تذكر لولا وجود وسائل الاتصال الحديثة التي تعمل على أنتشار واسع لهؤلاء النكرات مستغلين وجود بيئة خصبه من قبل الفقراء والبسطاء لتعاطفهم مع القضية الحسينية بنواية فطرية بيضاء .
    التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم الخفاجي ; 25-11-2018 الساعة 10:48 سبب آخر: خطأ في مكان النشر
    ((اللهم صلي على محمد وال محمد))

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني