النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    5 نظرة في ادعاءات"الشيخ قصير"المفتقرة للمصداقية والواقعيةحول⦕"السيد"كهف المقاومةالحصين⦖


    رجل مرحلة بامتياز

    كتب : الشيخ صلاح مرسول


    "لكل عصر رجالاته كما لكل حقبة روادها، والسيد محمد حسين فضل الله إن لم نقل فيه رجل عصره، فهو من دون أدنى شك رجل الطائفة الشيعية في لبنان من دون منازع. أتى ليكمل ما قد أسس له الإمام موسى الصدر، فغدا المنظِّر الأكبر لمشروع الجمهورية الإسلامية -الشيعية- في لبنان، آملاً تحقيقه بمؤازرة حزب الله الأداة."


    هكذا بدأ كتابه الكاتب المسيحي عماد شمعون حول السيد فضل الله، والذي هو بعنوان ((آية الله السيد محمد حسين فضل الله، داعية حوار .. أم ذمّيّة)).


    وصاحب كتاب ((مسيرة قائد شيعي )) جمال سنكري وتعريب السفير آصف ناصر ، يقول في مقدمته لهذا الكتاب: (( يُعتبر السيد فضل الله في الدوائر الإعلامية والسياسية والأكاديمية الغربية، المنظِّر الأيديولوجي لحزب الله، الحزب الأول في لبنان في الحركة السياسية الإسلامية... هو زعيم روحي للتيارات الإسلامية كافة على الساحة اللبنانية، ومن أكثر المفكرين الإسلاميين نفوذًا وتأثيرًا في العالم العربي اليوم.


    السيد فضل الله الذي يصف نفسه بأنه ((ثوري عقلاني في آن واحد، يدعو إلى استراتيجية طويلة الأمد لإحداث التحول الجذري في المجتمع )) [أنظر نشرة بينات، العدد ٩٨،لعام ٢٠٠٠ شهر أغسطس، الصادرة من مكتب السيد فضل الله في لبنان]


    فهو يعتقد بأن الإنسان الثوري عقلاني بالضرورة، لكونه يستخدم ذهنه لصوغ الوسائل وتنقيحها، فالوسائل تعمل على تأسيس واستعراض الجدول الزمني لإنجاز الأهداف.


    توجد مقالتان باللغة الفرنسية حول السيد فضل الله، للباحث الفرنسي أوليفيه كاريه:


    الأولى: تحت عنوان ((بعض الكلمات المفاتيح لمحمد حسين فضل الله)) نشرت المجلة الفرنسية للعلم السياسي [الجزء٣٨،العدد ٤، أغسطس ١٩٨٧، ص٤٧٨-٥٠١] تحت عنوان ((الثورة الإسلامية برأي محمد حسين فضل الله)).


    الثانية: تحت عنوان (( الثورة الإسلامية برأي محمد حسين فضل الله )) ، [أوريان، ج٢٩، العدد١، مارس ١٩٨٨، ص٦٨-٨٤]


    ومن كتب حول النزعة الثورية الإسلامية للسيد فضل الله كثر، والواقع السياسي في لبنان والعراق يؤكد على موقعية السيد الروحية والفكرية في بناء القاعدة النضالية ذات القاعدة الاسلامية في هويتها وانتمائها.


    فالمقالات والدراسات الأجنبية كثيرة جدًا، حول السيد فضل الله، خصوًا في الجانب الفكري والسياسي وأثره في واقع الأمة الإسلامية.


    لذلك كانوا يلقبونه بملهم الجماهير تارة، والحكيم المتنور تارة أخرى، كونه استطاع أن يأخذ دور السلطة الأبوية لكل أبناء الجيل المتدين والمفكر والسياسي باستراتيجية أخلاقية تنظر للإنسان فوق الانتماء والحزبية، وهذا ما يعبر عنه بالذكاء العملي، بحيث أنه لا يظهر نفسه بمظهر التابع بلا قيد وشرط، أو بمظهر النصير المؤيد لسياسة معينة، بل يتحرك في ظروف صعبة تقسيمية طائفية بمظهر المفكر الإسلامي المستقل قد بعث من رحم المعاناة التي كان يعيشها المجتمع نفسه، وقد أثبت قدرته على التأثير على مستوى صناعة القرار.


    ادعاء يفتقر للمصداقية والواقعية


    يقول الشيخ أسد محمد قصير في مقابلة تلفزيونية له حول ما يتعلق بالمقاومة في لبنان ضد الاحتلال الاسرائيلي بأن السيد فضل الله من الذين كانوا يقولون أن المقاومة لابد أن تكون في جنوب لبنان لا في بيروت، وقال أن السيد فضل الله:(( لم يكن يُؤْمِن في ذلك الوقت بفائدة المقاومة)).


    من خلال هذا الادعاء دعوني أن أوضح لكم باختصار ما كان يجري في ما كان يقصده الشيخ قصير في تلك الفترة.


    بسبب دخول الجيش الإسرائيلي للجنوب اللبناني قام مقاتلي منظمة التحرير الفلسطيني بالنزوح إلى بيروت، وقامت إسرائيل بملاحقتهم ومحاصرتهم، وصلوا إلى ضواحي بيروت والقصف ينهال على أماكن مختلفة في بيروت، فقامت بصد هذا التقدم قوة مشتركة من عدة مجموعات: مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية ومقاتلي أمل - لم يكن حزب الله قد أنشأ - والطلاب الإسلاميين المسلحين الشيعة.


    هذه المشاركة الشيعية مع منظمة التحرير الفلسطينية قد جعل الكيان الصهيوني يعتبره نقلة نوعية على مستوى الصراع القائم، ففرض حصارًا قاسيًا ونفّذ قصفًا عشوائيًا وقطع الكهرباء عن كل المناطق.


    وما جعل التكاتف يكون أقوى بين الفلسطينيين والشيعة في بيروت، هو التقارب المكاني بينهما، كانت الأحياء قريبة جدًا بينهما، وكانت ذات طابع يتسم بالفقر والاكتظاظ السكاني، فكان القصف يطال الاثنين.


    وفِي هذا الجو الملتهب كان السيد فضل الله أبرز الشخصيات الدينية ذات الخطاب المعنوي والثوري الذي ندد بما فعله الجيش الإسرائيلي من دخول لهذا الجيش إلى بيروت.


    أين كان السيد فضل الله!؟


    كان السيد يراقب الأحداث من طهران، قبل شهرين من الأحداث كان قد سافر مع وفد كبير من علماء الدين والناشطين للمشاركة في مؤتمر عالمي لحركات التحرير في يوم المستضعفين. [سرور، العلامة فضل الله، ص٧٥-٧٨، فضل الله، الخيار الآخر، ص٨٧]


    وقد استمرت المعارك أسبوعين حول مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت (١٩٨٢م) مخلفة ٥١٨ قتيل، و٦١٩ جريح، أكثرهم من الفلسطينيين والشيعة. [سنكري، مسيرة قائد شيعي، هامش ص١٨٣ نقلا عن فيسك]


    وهنا أحب أن أنوه إلى البيان الذي صدر من قبل السيد فضل الله وزملاؤه من طهران، والذي نددوا فيه بالعدوان الإسرائيلي وحثوا فيه أهالي لبنان على التضامن مع الفلسطينيين وصد المعتدين.


    فكيف يدعي الشيخ قصير أن السيد كان يُؤْمِن بعدم نفع المقاومة آنذاك!؟



    وهو الذي قطع زيارته سريعًا وجاء إلى بيروت لتنظيم خلايا المقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي وتوجيهها من ضواحي بيروت الجنوبية !! ولا ننسى التنسيق الذي جرى مع الجمهورية الاسلامية في ايران ودعمتهم للمقاومة، وكانت النواة الأولى لهذا التنظيم الاسلامي السني الشيعي المدعوم من الجمهورية هو تأسيس "رابطة تجمع العلماء المسلمين" والذي كان لفضل الله الدور الأساسي فيها، وكانت حركة تعبئة للمقاومة الجماهيرية ضد إسرائيل، وواجهة لحزب الله في لبنان. [أنظر ماكتب خازم، تجمع العلماء المسلمين، ص٤-٥]


    كان موقف السيد فضل الله واضحًا منذ السبعينيات من القرن الماضي تجاه التوسع الإسرائيلي، كان يعمل على تقوية إرادة المدافعين الإسلاميين "محرضا جماهيريا بامتياز ، ودعامة لحركة المقاومة الداخلية".[أنظر مسيرة قائد شيعي لسنكري، ص٢٨٧]


    صاحب العقل السياسي


    يطرح الإعلامي المعروف غسان بن جدو سؤالًا في مقدمته الحوارية مع السيد فضل الله (١٩٩٥م): لماذا الحوار مع السيد فضل الله؟


    فيجيب -وألخص جوابه- :اعتبره بمثابة الأب والمعلم، التقيته للمرة الأولى عام ١٩٨٥م، وكان السيد قد برز في الإعلام التونسي كمرشد روحي لحزب الله، وكان الشباب التونسي يفتخرون بإنجازات المقاومة الاسلامية، وتشدهم العمليات الاستشهادية بشكل مذهل، كان لقائي الاول به في مسجد بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت، أذكر انني حضرت إلى المسجد قبل اكثر من ساعتين من موعد الصلاة حتى أَجِد لي مكانًا، فكان آلاف المصلين يأتون للصلاة خلف السيد، إلا أنني لم استطع الوصول للمقدمة، فكنت في صفوف متأخرة نسبيًا.
    بعد الانتهاء من الخطبة كان السيد يصافح المصلين، وهذه الثواني القليلة التي اقتربت فيها من الرجل قربتني منه سنوات وشعرت أنه دخل قلبي دون استئذان، عاودت مصافحته مرة أخرى لآخذ صورة معه، ولكن السيد بالرغم من الزحمة الشديدة قد انتبه لمصافحتي الثانية له، حدّق فيّ مليًّا وتبسم، فعجبت لقوة تركيزه وشدة انتباهه.

    لقد اكتشفت فيه صفات الوقار دون تصنع، وهو رجل مثقف ذكي فطن قارىء جيد متابع للأحداث المحلية والعالمية بتفاصيلها، عاشق للحوار وملتصق بالمسجد ومحتضن للشباب، وقطعًا هو صاحب عقل سياسي مميز حتى أن الكاتب المصري محمد حسنين هيكل اعتبره ((يملك عقلًا تنظيميًا يفوق عقل لينين)).

    أهم ما يميز السيد فضل الله هو استيعابه لمفردات الواقع وآليات التدافع، وهو من أهم المجددين في الفكر الإسلامي المعاصر، وحسبي أنه لولا بعض المعوقات النفسية والتقاليد التي يفرضها جانب من الارث الديني، لأحدث فضل الله هزات وصدمات استثنائية يحتاج إليها العقل والفكر الإسلاميان.



    كلمة أخيرة: إن المطلع على حركة السيد فضل الله الفكرية والسياسية لا يمكنه أن يتجاهل دوره الريادي في الأمة والعالم، فتجاهل هذه الشخصية والتلفيق عليها من داخل الطائفة ومن داخل الحوزة العلمية لهو دليل ضحالة العقل وجحود العطاءات والنتاجات والأسس الذي ابتنيت بها المرحلة من خلال تحريف الواقع وطمس الحقيقة.


    وهذه دعوى لقراءة السيد فضل الله قراءة جديدة بعيدًا عن كل ما أثير من فتنة طالت شخصه، ونحن نعرف بأنها قد أربكت الساحة الاسلامية وخدمت الاستكبار العالمي، والسنوات التي أتت بعد رحيله اثبتت ذلك، ولازال الزمن كفيل باتضاح الحقيقة أكثر فأكثر.


    فبين يدي الكثير من الكلمات والخطابات الثورية والداعية إلى مقاومة المحتل وتأييد المقاومة وذات أزمنة متعددة، لا يسع المجال لذكرها، فالسيد فضل الله كان بالفعل رجل مرحلة بامتياز، فلماذا هذا التغافل وهذه الحساسية المفرطة تجاه دوره وبصمته المهمة في واقع التاريخ الفكري والسياسي

    ______________________

    المقابلة التلفزيونية التي تمت وادعى فيها الشيخ اسد قصير ما ادعاه :

    اضغط على الصورة للمشاهدة :








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي



    بقلم / د.السيد جعفر محمد حسين فضل الله

    ليست المشكلة في أن تنتقده، فهو الذي نظّر للحوار حيث يعزّ، وقدّس الرأي الآخر حيث تغيب الأنا في نرجسيّتها، وهو الذي هدهدت مصطلحاته الحالة الإسلامية في مهدها، ولا
    يكاد ينطق أحدٌ اليوم إلا بلسانه في أكثر من مجالٍ وقضية.
    ليس لأنّه الفرد الأوحد، ولا لأنّ الخط مقيّض له حصرًا، بل لأنّه مجمع تراث رجالات مضوا، وتجسيدٌ لحركة إبداع، امتزجا في شخصه في مرحلة بالغة الحساسية من تاريخنا، لا بحجم زقاقاتٍ تنظر من كهوفٍ مُظلمة، بل في حجم تحدّيات العصر أمام أمتنا الإسلامية، في أن تكون أو لا تكون!
    المشكلة الحقيقية هي استسهال الحديث عندما يكون ضدّ هذا الشخص حصرًا!
    المشكلة هي في استمرار الخوف من أن يُضبط أحدٌ ما مادحًا له، حتى يضطرّ بعض الصادقين ليضع ألف قيدٍ قبل أن يذكره بشطر كلمة!
    المشكلة أنّ بعض تلاميذه تنكّروا من أعمارهم لسنين قضوها تحت منبر درسه، فتبرأوا من اسمه!
    المشكلة أنّ التسلق إلى بعض المواقع لا يزال عبر ذرب اللسان عليه!
    المشكلة أنّ البعض يرى عدم البهتان أو مشاركته ضدّه منقبة!
    المشكلة أنّ بعض الجيل الذي زويت عنه جذور تاريخه القريب، يصفّق لأفكاره لكن في أفواه آخرين ينسخون عنه ويسبّونه في آنٍ!
    المشكلة أنّ البعض لا يزال قاصرًا عن ربط مؤامرات أجهزة المخابرات المفتضَحة صراحة اليوم، بكلّ التجنّي الذي لحق بهذا الإنسان حتّى ضُلّل وفُسِّق وكُفّر، ثمّ يأتي الغمز في سيرته لإخراجه اليوم من تاريخ حالة بأسرها؛ لماذا؟ لضيقِ أفقٍ أو لضيق صدرٍ...!
    لقد قلتُ له يومًا: لقد أفهمتَنا عليًا (ع)!
    نعم، فهمنا عليًا (ع) به كلمة كلمة، وحرفًا حرفًا..
    عندما قال: "فصبرتُ وفي العين قذًى وفي الحلق شجًى..."
    وعندما نفث بعض زفراته: "متى اعترض الريب فيَّ مع الأوّل منهم حتّى صرتُ أقرنُ إلى هذه النظائر؟!"
    وعندما أعلن منهجه الذي أغرى كثيرين بزيادة التجنّي عليه: "لأسلمنَّ ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جورٌ إلا عليًّ خاصّة".
    وعندما انقلب عليه الأقربون خوفًا أو حسدًا فقال: "ما ترك لي الحقّ صديقًا"..
    ولكنّه هو – فضل الله - نفسه الذي قال لي وهو يستعدّ للرحيل عن هذه الحياة، وقد كنتُ أنفُثُ أمامه بعض الألم على هذا التجنّي: أنا ظلمتُ كما لم يُظلم أحد، ولكنّي أحبُّهُم لأنّهم أولادي.. فعلًا أشعر أنّهم أولادي.
    لستُ أكتب اليوم لأعبّر عن انفعالٍ.. وذلك أبسط حقٍّ لمتألّم.. بل لأقول: إنّ
    #الإسلام مسؤوليّتنا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ أمتنا.. أن نحذر أن نرى فيه ثلمًا أو هدمًا تكون المصيبة به علينا أعظم ممّا يجرّنا إليه العابثون أو الجاهلون! وإنّ التاريخ عصيٌّ على الطمس! فهو في عين الله بإذنه.. فلنتّقِ الله جميعًا في كلماتنا، فإذا كان بعضنا جاهلًا بما يقول فليستعلم، ومظانُّ العلم قريبة؛ وإذا كان عالمًا ويحرفُ عنه ما يقول فليتّقِ الله!
    ولبقية مخلصين للإسلام أقول: إنّ تراكم الخطيئة في الساحة لا يأتي على شخص فقط عندما يكون بحجم تاريخ وحالة، وإنما يصيب ذلك التاريخَ نفسَه والحالة ذاتها، وإنّ تنظيف هذه الساحة لا يتطلّب الفتنة، بل فقط مراكمة ذكر تاريخ الحالة الإسلامية كما هو، وعند الله الملتقى (يوم تبلى السّرائر)؛ والله من وراء القصد.





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي



    ((توضيح الشيخ أسد قصير))

    مكتب الشيخ أسد قصير في قم:

    "نحن كنا نريد ان نبين اول من افتي علنا بوجوب مقاومة اسرائيل واعلنها عاليا يجب مقاومة الإحتلال الاسرائيلي ولم نكن في صدد الكلام على النيات كان الغرض ان نعطي الامام الخميني قدس الله نفسه حقه في هذا الموقف التاريخي الشجاع الذي انقذ لبنان والمنطقة بقوله : قاوموا وأنكم منتصرون .
    ومن حق الناس والتاريخ أن يُعرف هذا الامر ومن حق الناس أن نكون صادقين في نقل الحقا ئق التاريخية لهم .
    نعم "
    السيد فضل الله* رحمه الله لم يكن قد افتى بالمقاومة علنا ولم نقل انه كان ضد المقاومة وكذلك الشيخ محمد مهدي شمس الدين رحمه الله اعلنها مقاومة مدنية فيمابعد . والشيخ حسن طراد حفظه الله قال :
    العين لاتقاوم المخرز .
    نحن لم نقل ان واحدا من هؤلاء كان ضد المقاومة .
    بل نقول إن السيد فضل الله رحمه الله حمى ودعم ولايمكن أن نبخس حقه في هذا أبداً.

    الكلام كان حول أول من افتى علنا بوجوب مقاومة الإحتلال الاسرائيلي وكان الامام الخميني قدس الله نفسه هو أول من بادر وأعلن ذلك.
    كما أن الإمام موسى الصدر أعاده الله بالسلامة كان أول من أسس للمقاومة المسلحة بعد نكسة 1967م ."





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي



    فك الإلتباس

    بقلم:الشيخ صلاح مرسول
    بعد حملة قام بها مجموعة كبيرة من المحبين للسيد فضل الله (رض)، جرّاء كلمة قالها الشيخ أسد قصير عبر برنامج توثيقي لأحداث عاشها، وقد تحدث عن حقبة تاريخية من لبنان، وهي انطلاقة شرارة المقاومة ضد المحتل الاسرائيلي.
    فعندما تعرض في حديثه حول من كان وراء المجاهدين والمدافعين عن لبنان بوجه الإحتلال، ذكر حالة سلبية كان يعيشها المجاهدون آنذاك، في مقابل حالة إيجابية كان تدفعهم معنويًا وربما ماديًا.
    لم يكن يريد أن يذكر الأسماء حفاظًا للقناة والمذيع، وهذا حقه، ولكنه أبدى استعداده لذلك إن أريد له ذلك، وقد أشار إلى أن هناك أكثر من شخصية كان لها هذا الجانب السلبي إن صح التعبير، بحيث أنها لم تكن تؤمن بجانب المقاومة في بيروت تحديدًا، ومنها السيد فضل الله والشيخ حسن طراد.
    بالنسبة إلى السيد فضل الله فقد نسب إليه أنه كان يرد على المجاهدين الذين يستشيرونه، إن أرادوا المقاومة فعليهم الذهاب إلى الجنوب وليس في بيروت!! وقال أيضًا: ((لم يكن [فضل الله] يُؤْمِن في ذلك الوقت بفائدة المقاومة)) نص عبارته.
    وبالنسبة إلى الشيخ حسن طراد -وهو من تلامذة السيد الشهيد محمد باقر الصدر (لازال على قيد الحياة)- فقد نسب إليه أنه كان يقول في خطب الجمعة أن العين لا تقاوم المخرز!!
    وقد تواصلت مع مقدم البرنامج وتحدثه معه حول هذا المقطع من المقابلة، وهو الاستاذ علاء رضائي، ومن خلال الحديث معه تبيّن -وهو ما شعرنا به من خلال أسلوب الشيخ- بأن الشيخ أسد قصير كان يقصد هذا الجانب السلبي، وأنه كمقدم عليه توثيق ما يتفضل به الضيف، وإن كان هناك شيئًا يخالف الحقيقة والواقع، فهو من يتحملها وعلى مكتب السيد فضل الله الرد عليه وتبيين ذلك للناس.
    ومن خلال البيان الذي صدر من الشيخ قصير عن طريق مكتبه في مدينة قم، وجدنا تبريرًا لا يرقى لما كان يقصده، فالشيخ اذا كان يريد أن يُبين أول من أفتى فهذا يرجع إلى المتصدين إلى المرجعية، فعليه أن يقارن بين مرجعيتين واحدة أفتت بوجوب المقاومة وأخرى لم تفت بذلك، والسيد فضل الله كامن معروفًا أنه الداعم إلى الجمهورية والإمام الخميني آنذاك، فهو رهن إشارة المرجعية.
    فالحديث نعم لم يكن على النيات، ولكنك يا شيخ قد اعتبرت السيد فضل الله حالة سلبية في بداية انطلاق المقاومة، والشواهد والاحداث والخطابات والمواقف والتاريخ لم يشر إلى ذلك!! وتوثيقه هذا يعتبر عن بالشاذ الآحاد، فلا اعتبار له على المستوى العلمي والموضوعي.
    وأي صدق هذا الذي تقصده ليعرفه الناس عن التاريخ وأنت تنقل حادثة مضطربة وبتحليل شخصي وبنقل غير موثق ولَم تكن قد عشت هذا الحدث بنضج!؟
    أما المقولة التي نسبتها والوصف الذي ذكرته المتعلق بسماحة العلامة الشيخ حسن طراد (حفظه الله) فهذا بحاجة إلى الرجوع لسماحته والمقربين منه ومن وثق تلك الحقبة وعايشها حتى نعرف الدوافع والظروف، وليس من الراجح أن نطلق الأمور على عواهنها.
    كلمة أخيرة: قد ذهب الكثير من محبي السيد لتوضيح موقف السيد من المقاومة، وهذا لا خلاف فيه قطعًا، ولكن الشيخ أسد قصير لم يقل بأن السيد فضل الله ليس مع المقاومة أو ضد المقاومة، بل كان يريد أن يشير إلى الحقبة الأولى من تاريخ المقاومة، وقد أشرت لها في مقالي السابق تحت عنوان "رجل مرحلة بامتياز" عبر صفحتي على الفيس بوك، فالقضية تدور حول الجانب السلبي للسيد في تعاطيه مع الانطلاقة الأولى للمقاومة، وليس كموقف عام، والله العالم.





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي



    | ومن بعض شذرات حياته النورانية العابقة بحب الرسول المصطفى وآل بيته الطيبين الطاهرين , محطة انطلاقة المقاومة ضد العدو الصهيوني الغاشم وكان الرائد و"المرشد" والكهف الحصين للمقاومين.

    مع بداية الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982، أخذت الكوادر الشابة التي انطلقت من مسجد الإمام الرضا(ع) في بئر العبد ( ضاحية بيروت الجنوبية ) تتوافد زرافاتٍ ووحداناً لتنال توجيهات سماحته بالنسبة للمهمّات الجهادية في مواجهة القوات الصهيونية الغازية.. وفي حين كانت دعواتٌ في لبنان تنحو منحى إعطاء هوية الموا
    جهة مع العدوّ صفة "المدنية"، كان سماحته على قناعة تامة بأن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد والمثالي لمقارعة عدوٍّ لئيم لا يفهم إلا لغة القوة.

    وعلى قاعدة أن سماحة السيد هو مرشد مجموعات الشباب التي انبرت للمقاومة والجهاد والاستشهاد في سبيل الله، ولغاية دحر العدو وقواته من المناطق اللبنانية المحتلة، بدأت أجهزة الاستخبارات المحلية والإقليمية والدولية، وعلى رأسها الـ(سي.آي.إيه)، التخطيط لاغتيال رأس الحالة الإسلامية الجهادية في لبنان، وأخذ القرار، ووضعت سيّارة مفخّخة بجوار منـزله في بئر العبد ذهب ضحيتها ما يزيد على المئة والخمسين بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وقد أدلى بهذه المعلومات رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية وليم كايسي آنذاك، ونشرت في جريدة الواشنطن بوست.
    من مقال وائل كركي "موقع المنار"


    https://www.moqawama.org/essaydetailsf.php?eid=17515&fid=50


    موقع المقاومة الإسلامية في لبنان :: السيد الراحل فضل الله وبراعم المقاومة التي طافت على سطح فيضه الروحاني









  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي



    دافعوا عن حقّنا المغتصب

    فـي فلسطيـن بحـدِّ القضب
    واذكروا عهد صلاح حينما
    هبّ فيها طارداً للأجنبـي


    من قصيدة لسماحة السيد فضل الله رحمه الله
    عن فلسطين وكان السيد في الـ 12 من عمره الشريف ..


    السيد رحمه الله كان مقاوماً ، من عهد الشباب حتى اخر يوم في حياته ، وكفى ..

    (قاسم البحراني)







  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي




    بقلم | علي الرضائي

    حول لقاء برنامج الموعد بسماحة الشيخ أسد قصير والحديث عن المرجع الراحل السيد فضل الله رضوان الله عليه...
    عندما تحدث الشيخ عن الذين لم يدعو الى المقاومة لم أكن أتصور أنه سيذكر اسم السيد فضل الله.. لانني مواكب لمسيرة التحرك الاسلامي في لبنان وخاصة تحرك المرجع الراحل منذ مطلع الثمانينيات ولا أحد يشك بأبوة ورعاية السيد رحمه الله لهذا التحرك.. حتى انه في فترة كان بعض فرقاء حزب الله - حينها - يصفهم بانهم ليسوا لبنانيين لانهم دعواتيون.. وهم في الغالبية بحق دعواتيون فضل اللهيون، وعلى هذا الاساس وليس اعتباطا كان السيد رحمه الله هدفا لاعداء المقاومة الاسلامية... لكنني في برنامج هدفه التوثيق ليس من حقي كقناة ان أشكك بمقولة ضيفي، لا من الخلق ولا من المهنية... فهو المسؤول اولا وآخرا عما يقوله وللآخرين ان يؤيدوا أو يردوا...
    نصيحتي لجميع الأخوة ان لا نتعامل مع الآراء وفق منطق قبلي، خاصة واننا من المفروض ان ننتمي الى حلقة فكرية وسياسية واحدة ولو اختلفنا حول بعض التفاصيل..
    نعم كان هناك خلاف منهجي وحركي بين العديد من زعاماتنا وهناك خلاف بينها - اي الزعامات - حاليا ايضا... واتصور ان المشكلة في الانصار فلا نكون ملكيين أكثر من الملك وننجر مع يريدوه اعداء الاسلام الحركي من افاعي رقطاء حسب تعبير الامام الخميني رحمه الله...
    والكلام للجميع، لجميع المستهدفين من أميركا والصهاينة وعملاءهم... ابحثوا عن نقاط الالتقاء ووسعوا دائرة الأنا لتضيق مساحة الآخر... والله من وراء القصد







  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي

    ينقل "سركيس نعوم" في كتابه "العلامة" اجابة السيد فضل الله على سؤاله حول دوره في انطلاقة المقاومة

    جواب السيد:

    وعندما بدأ الاجتياح، بدأت أرعى الشباب المقاوم المؤمن المتدين. وكانت المقاومة الإسلامية، كما سميت بعد ذلك، قد بدأت المواجهة ضد الإسرائيليين في خلده، وقد تحرك عناصر منها من مواقعه في الليلكي واشتد الغضب يومها، وكانت تعليماتي: " أنه ما دام هناك خط إمداد وخط انسحاب ، فإن عليكم متابعة المقاومة. وكنت أشجع العمليات الاستشهداية ، وأتحدث بتقاصيل المواضيع وأعرف ما يحدث، فقلت إذا أغلق عليكم كمجاهدين خط الإمداد، وخط الإنسحاب ، فمن الطبيعي عدم تنتفيذ عملية المقاومة.

    من كتاب العلامة ص 73






  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,589

    افتراضي






ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني