لماذا لاتذكرو ابناؤكم واخوانكم ماحل بالعراق زمن المقبور صدام ؟؟
هل يعقل نسيتم ام تناسيتم ماحل بالعراق في عهده!!
وان حل فساد وظلم في الوقت الحاضر فهو من مخلفات النظام البائد ... وحتى لانصنع طغاة جدد علينا ان لاننسى العفالقة ومافعلو ... وان بين حقائق مظلمة كان العراق فيها ساحة عنف ودماء وسجون وجوع وامراض ....
يحكى ان رجل الماني كان يحلق شاربه كما كان يحلق هتلر فكان كل من يشاهده من الشعب الالماني كان يبصق عليه .لمجرد التشبه بشارب هتلر
ونحن في العراق بين الحين والاخر يخرج علينا من يمجد بطاغية العراق المقبور صدام ويتاسف عليه بل ويترحم على ايامه مستخفآ بمشاعر ضحاياه من الاحياء ودماء الشهداء بحجة الغضب على الوضع الحالي .نسيتم الحرمان وراتب المعلم والموظف والعسكري 3 دولارات بالشهر ؟؟ نسيتم مهدي الدليمي وفيزي الهزاع ومافعلو بالبصرة؟؟ ونسيتم علي حسن المجيد ومقابره الجماعية ام عواد البندر واحكام الاعدامات ... نسيتم الرفاق وكيف تسببو بقتل واعدام وقطع السن واذان الابرياء.. نسيتم الحصار وكيف باع الناس ابواب وشبابيك بيوتهم ...نعم كانت طبقة مستفيدة هم ابناء الغربية وكانو اغلبهم قادة عسكرين وضباط امن ومخابرات ويعتبرون ابناء الجنوب عبيد وجنسية عاشرة .... نعم كان بعض الوكلاء من الامن والمخابرات ( علاسة) هم الاسياد ,,, هؤلاء الان يتمنون عودة صدام ولو بثوب جديد
ان الاوان لايقاف استخفاف واستهتار هولاء والتصدي لهم حتى لو تطلب الامر ان نفعل كما فعل الشعب الالماني.فلنبصق على من يمجد صدام ونحذف مشاركاته ونحظره في مواقع التواصل كي لايعود الطغاة من جديد
انت احسين وانه حسين ... بقي الامام الحسين ع شامخا ورحل حسين كامل مخزيا

يروي احد الجنود العراقيين قال كنت حمـاية لعقيد عراقي يعمل في كربلاء يقول الجنـدي عندما كنا ندخل كربلاء وتلوح لنا قبابها الذهبية يجهش العقيد بالبكاء الشديد وانا اخشى واتردد ان اسأله عن سبب بكائه حتـى قدر لي ان ابات معة في منزلة احد الليالي فبعد ان غلب على حديثنا الثـقة والصراحة سألته عن سبب بكائة بعد ان اقسمت له بالحسين ان لا ابوح بسر بكائه.
عندها كشف العقيد عن سر بكائه قائلا في سنة 1991وعندما كان حسين كامل يحاصر كربلاء ويحاول اقتحامها مرارا وفشل اتصل به صدام حسين وطلبه لاجتماع سري وعاجل واخبره صدام في ذلك الاجتماع ان سبب عدم اقتحامك مدينة كربلاء هوه وجود جنود شيعة في صفوف الحرس الجمهوري يمانعون اقتحامك لكربلاء فعليك غربلتهم والقضاء عليهم عندها عاد حسين كامل وطلب من الجميع الاصطفاف
وقال للجنود لدينا مهمتين اليوم الاولى تطويق كربلاء والثانية الاقتحام فكل جندي يختار ان يكون في واحدة فذهب اغلب الجنود الشيعة في مجموعة التطويق يقول العقيد انا شككت بالغاية من وراء هذة الخطة فبقيت مع مجموعة الاقتحام فقام حسين كامل باطلاق النار على جميع من وقف مع مجموعة التطويق واعدمهم بالحال.
عندها قرر الهجوم على المدينة بجنوده الذين لا يخشون حرمة كربلاء يقول العقيد انا كنت واقف خلف حسين كامل وهوه يتصل بصدام حسين من بين الحرمين ويقول له ابشر يا ابا عدي لقد نفذت ما طلبته مني ونجحت باقتحام المدينة وها انا واقف بين صنمي الشيعة يقول العقيد سمعته وانا معي مسدس ولم اقتله على اساءته للحرمين فلذلك كل ما اقترب من كربلاء ابكي بكاء النساء وانا في اغلب ليالي نومي اشاهد الحسين وانصاره في منامي يأخذون الجنود الذين اختاروا التطويق وعدمهم حسين كامل وعندما اروم الالتحاق بهم يقول لي الحسين عليه السلام انت مع حسين كامل وليس معنا.
هنيئا لكل من التحق بركب الحسين منذ استشهادة الى هذا اليوم لاسيما مجاهدي الحشد الشعبي والقوات المسلحة وتعسا لمن غرته الدينا او منعة الخوف من الوقوف مع ركب الحسين عليه السلام.
اليوم البعض يمجد صدام والبعثيين متناسيا الالام والدماء وحرق المقدسات علينا حذف مشاركاته وحظره كي لايسمم افكار الجيل الذي لم يعيش حقبة صدام

ولمن لايعلم منجزات صدام بالعراق نوجز له الاتي
3 حروب خارجية خاسرة / حرب مع ايران 8 سنوات وحرب الكويت الاولى 1990 والثانية 2003
حروب داخلية وضرب الشعب بالصواريخ والكيمياوي من عام 1968 الى يوم سقوطه لم يسلم الشيعة والاكراد من ظلمه وحتى السنة في الرمادي ومدن اخرى
كان راتب المعلم والموظف 3 دولارات بالشهر
كان الاعدام لاي تهمة كسب شخص زوجة الرئيس او بناته او بيع الحلويات لانها تهدد الاقتصاد الوطني
اعدام من تخلف يوم واحد عن العسكرية وقطع لسانه واذانه
حجز عشرات الالاف من العوائل اذا كان المتهم سياسي من العائلة
تهجير وتسفير عراقيين والاستيلاء على املاكهم الى البحرين وايران وباكستان
تجريف الاراضي والبساتين وتجفيف الانهر والاهوار اذا اشترك احد من القرية والناحية بعمل مناهض ضد صدام
الصخرة اي الاستيلاء على سيارات واراضي ومعدات واموال الناس بداعي الصخرة لدعم المعركة
وهناك الكثير الكثير