هاي هي الاوراق تتكشف وتعتبر صفعة لمحبي البعث ممن حلمو باسقاط العملية السياسية وظنو ان الاحزاب الاسلامية جيء بها بدبابة امريكية بينما الواقع يتكلم اليوم عن صفقة امريكية مع البعثيين والخبر التالي صريح ومؤكد


عزت الدوري، الرجل الثاني في الحكومة السابقة لصدام حسين، في طريقه ليكون الرجل الاول للحزب .

هذا ما اكدته تقارير صحفيه نقلا عن مصادر سياسية، حيث قالت ان الدوري قام بكسب اغلب المنشقين عنه بعد حرب 2003، هذا ما يجعله الاقرب ليكون الرجل الاول لحزب البعث .

وتشير التقارير الى ان حلم الدوري بعودته لمزاولة العمل السياسي في العراق كان مستحيلا قبل تسلم دونالد ترامب الرئاسة في امريكا، الذي اعتبر "حزب البعث" صديق مصلحة له .

حيث اعلن ترمب تعاطفه مع سياسة صدام حسين وبصراحة لتتحول الولايات المتحدة لمقر جديد تجتمع فيه قيادات البعث، وفي آخر حراك للحزب كان على ارض الولايات المتحدة وهو مؤتمر مفروض انعقاده في ولاية مشيغان سيحضره ضباط من الجيش السابق واعضاء من البعث، الهدف من الاجتماع هو تشكيل حكومة طوارئ وانقاذ للعراق .

ويرى مراقبون ان الغاية من عقد هذا المؤتمر وهو خدمة امريكا بحربها على ايران التي بررت وسيلتها بالتعاون مع حزب وصفته بالارهابي يوما ما ودخلت بحرب دموية لاجتثاثه من العراق، كما يطرح المراقبون سؤالا مفاده "هل سترضخ الحكومة العراقية للضغط الامريكي وهل ستشهد الايام المقبلة رفع الحظر عن حزب البعث ويعود مرة اخرى للحكم ؟

يأتي ذلك بالتزامن مع رسالة ابنة الرئيس السابق، رغد صدام حسين، التي وجهتها للشعب العراقي، والتي ضجت بها وسائل الاعلام والشارع العراقي، والتي تلتها احداث جامعة الانبار التي اقدم فيها طلاب على رفع صورة "صدام حسين" مما ادى الى اعتقال الامن المسؤول عن دخولهم وفصل الطلاب الذين قاموا برفعها .

التعليق / اليوم ليس كالامس وبقوة البعثيين اسقطنا 14 محافظة كبرى وان صح الخبر فابناء الجنوب لايمكنهم قبول دواعش البعث مجددا نعم نختلف مع الحكومة الحالية وبعض الكتل لسوء ادارتها ولكن عندما يهددنا البعثيين سنتوحد وسيكون لنا كلام اخر