قطر تدعي ان نصف جيشها دخل الحرب مع العراق لاعادة الخفجي للسعودية وتحرير الكويت وتقول قطر ان لها فصيل في درع الجزير هو الذي تقدم في الخفجي
تطلب تحرير مدينة الخفجي حوالي 48 ساعة من القتال الشرس بين القوات العراقية من جانب و قوات التحالف الدولي ممثله في السعودية ، قطر و الولايات المتحدة الأمريكية من الجانب الاخر ،وقد كان القتال في هذه المعركة وجهاً لوجه و في نطاق ضيق و مكشوف وقد وقعت أخطاء حربية في هذه المعركة إذ تشابكت قوات تابعة للمارينز الأمريكي مع نفسها عن طريق الخطأ. و قد سقط في المعركة 10 قتلى و 32 جريح من القوات السعودية و 26 قتيل و أسيرين من وحدات المارينز الأمريكية المتبقية و لم تخسر كتيبة الدبابات القطرية أي جندي في المعركة بينما خسر العراق 32 قتيل و 463 أسير في الاشتباك الثاني ، لكن بعض مصادر المارينز الأمريكي تشير إلى سقوط 2000 عراقي في القتال .

وكان الرئيس العراقي صدام حسين الذى حاول وفشل في سحب قوات التحالف في عمليات أرضية مكلفة من خلال قصف المواقع السعودية وصهاريج تخزين النفط وإطلاق صواريخ سكود على إسرائيل أمر بغزو السعودية من جنوب الكويت. أمرت الفرقة الميكانيكية الأولى والخامسة والشعبة المدرعة الثالثة بإجراء غزو متعدد الجوانب نحو الخفجي مع الاشتباك مع القوات الأمريكية والسعودية والقطرية على طول الخط الساحلي. هاجمت هذه الشعب الثلاث التي تعرضت لأضرار جسيمة من قبل طائرات التحالف في الأيام السابقة في 29 يناير. تم صد معظم هجماتهم من قبل مشاة البحرية الامريكية فضلا عن طائرات الحرس والجنود التابعة للجيش الأمريكي ولكن إحدى الأعمدة العراقية احتلت الخفجى ليلة 29-30 يناير. في الفترة ما بين 30 يناير و1 فبراير حاولت كتيبتين من الحرس الوطني السعودي ومجموعتي دبابات قطرية السيطرة على المدينة بمساعدة من قوات التحالف والمدفعية الأمريكية. بحلول 1 فبراير استعيدت المدينة بعدما قتل 43 من جنود التحالف وجرح 52. بلغ عدد القتلى من الجيش العراقي ما بين 60 و300 قتيل في حين تم أسر 400 شخص.